اهتم الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار وشجعهم
اهتم الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار وشجعهم
نعم، العبارة صحيحة، حيث اهتم الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالصغار وشجعهم وعمل على دفع الناشئة من أجل بناء دولة قوية برجالها.
عُرف الإمام عبد العزيز بسعة صدره وترحابه بالصغار فإذا ماكان العصر، ذهب الصغار إلى مقر خلافته يعرضون عليه ألواحهم وما جد عليهم من حفظٍ لكتاب الله فيُشجعهم ويُعطي من جد منهم عطاءً جزيلًا. [1]
نبذة عن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود
الإسم: هو الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي الدرعي العدناني، الابن الأكبر للإمام محمد بن سعود.
المولد: ولد الإمام عبدالعزيز رحمة الله عليه عام 1132هـ / 1721 ميلاديًا بالدرعية.
مكانته التاريخية: الحاكم الثاني للدولة السعوددية الأولى حيث تولى الحكم بعد وفاة والده مؤسس الدولة السعودية الاولى الامام محمد بن سعود بن مقرن.
صفة منشأه وولادته: ولد الإمام عبدالعزيز في بين أبٍ مشهور بعدله وحزمه، ووالدة حكيمة تشتهر برجاحة العقل.
والده: الحاكم الأول للدولة السعوددية الأولى الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي الدرعي العدناني، أول من لُقب بالإمامة في السعودية، وصفته:
- الشجاعة.
- الحزم.
تحالف مع الإمام محمد بن عبد الوهاب لإقامة دولة إسلامية قوية تحكم بالسنة والشريعة وتحمى الدعوة الدرعية من المعادين لها.
وقد انطلق في عهد الإمام محمد بن سعود جيوش إمارة الدرعية التي عملت على:
- توحيد نجد.
- ضم كل بلاد العارضة ماعدا الرياض.
- ضم أغلب منطقة الخرج والحاير والوشم والمحمل وسدير. [3][4]
زوجاته: تزوج الإمام عبد العزيز بن محمد من:
- ابنة عثمان بن ناصر بن عبدالله بن معمر، وأنجبت له الإمامين سعودًا ومُحمدًا.
- إحدى بنات الإمام محمد بن عبد الوهاب، وانجبت له الإمامين عمر وعبدالعزيز.
أولاده: له من الأولاد أربعة هم سعودًا ومُحمدًا وعمر وعبدالعزيز ومن البنات خمسة منهن لطيفة ومنيرة.
طلبه للعلم: ارتحل الإمام عبد العزيز في شبابه مع أعمامه الثلاثة مشاري وثنيان وفرحان إلى شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب في العيينة لطلب العلم حيث تعلم على يديه علوم:
- التوحيد.
- الفقه
- التفسير
- اللغة العربية.
وقد استمر الإمام عبد العزيز مُصاحبًا للإمام محمد بن عبدالوهاب حين قدم إلى الدريعة عام 1157 هــ ليتحالف مع والده الإمام محمد بن سعود. [2][3][5]
ما هي صفة الإمام عبدالعزيز بن محمد
- صاحب هيبة ووقار.
- قائدًا عسكريًا مغوار.
- كثير الذكر.
- تقيًا يخشى الله ولا يأخذه في الحق لومة لائم ولو كان على حساب أهل بيته وعشيرته.
- متواضعًا بين الصغار والكبار.
- الكرم.
- الرأفة بالرعية.
- لايُحقر من شأن أحدًا.
- حريصًا على الصلوات والسنن حتى أنها كان لايخرج من المسجد بعد صلاة الفجر حتى بزوغ الشمس وارتفاعها فيصلي الضحى.
- كان مُعلِمًا لغيره، حريصًا على نشر العلم فأخذ يتدارس بالناس عقب الصلوات في جامع الطريف.
- مُتعلمًا شرهًا، فحرص على أخذ العلم عن غيره دون تكبر.
- حريصًا على شأن العباد والبلاد.
- حافظا لكتاب الله.
- الزهد.
- العفاف.
اتبع الإمام عبدالعزيز بن محمد سعود في منهاجه نهج السلف الأول فكان حافظًا لكتاب الله، مُتواضعًا، حريصًا على نشر العلم وإرثاء الحق، كثير التهجد والترحال طلبًا للعلم.
وكان رحمة الله عليه زاهدًا مُتعففًا عادلًا بين الناس في مالهم، حريصًا على توزيع أموال الغنائم والزكاة بالعدل بين المحتاجين القريب منهم والبعيد في الجزيرة العربية.
ومما ذكر عنه في الأثر عن الزهد والعفة ”جاءه في يوم خمس وعشرون حملاً من الريالات فمر بها وهي مطروحة فحركها بطرف سيفه وقال: اللهم سلطني عليها ولا تسلطها على ثم فرقها“
ولم يقتصر الإمام عبد العزيز على البروز الديني فقط وإنما كان واحدًا من أبرز القادة العسكريين في السعودية في عهد والده وعرف بين الرجال بـ:
- الشجاعة.
- الإقدام.
- الجلد على مواجهة الأزمات وركوب الصعاب.
- إجادة فنون الحرب دون خسائر تذكر.
- ملكة إدارة الجيوش. [1]
متى تولى الإمام عبدالعزيز بن محمد الخلافة
تولى الإمام عبد العزيز بن محمد الخلافة عقب وفاة والده الإمام محمد بن سعود عام 1179 هــ / 1765 م وعمره آن ذاك 46 عامًا.
يُعتبر الإمام عبد العزيز بن محمد ثاني حكام الدولة السعودية الأولى، والقائد الأعلى لجيش السعودية في عهد الإمام محمد بن سعود، وقد عرف في عهده بـ:
- البأس الشديد.
- الجلد، فلا يمل الحرب.
- القيادة لمباشرة الحروب بنفسه.
- مناصرة الحق.
وقد عمل الإمام عبد العزيز بن محمد في عهده على توسيع رقعة البلاد فسعى نحو ضم:
- الرياض عقب سحقه للأمير دهام بن دواس، أمير الرياض، عام 1187هـ / 1773 م.
- منطقة الفصيم، فعمل على مُحاربة رئيس نجران حتى خضعت الفصيم له بين الفترة (1188 – 1202 هـ) / (1774 – 1787 م).
- منطقة الأحساء عام 1208 هـ / 1794 م.
- الطائف عام 1217 هــ / 1802 م.
- مكة عام 1217 هـ/ 1803 م غير أن الشريف غالب بن مساعد استعادها مرة أخرى.
وقد بلغ التوسع في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد إلى أن امتد نفوذه إلى جبل شمر ومنطقة عسير وباديتها والبحرين وعمان وقطر وبيشة والليث وجازان. [5][6]
متي قتل الإمام عبدالعزيز بن محمد
قتل الإمام عبدالعزيز بن محمد عام 1218 هـ / 1803م
اغتيل الإمام العادل عبد العزيز محمد بن سعود على يد رجل شيعي بمسجد الطريفة بالدرعية في أثناء تأديته لصلاة العصر عام 1218 هـ / 1803م لتخسر السعودية حاكمًا عادلًا وراعيًا كريمًا. [5][6]