انظمة المعادن الثمينه في السوق السعودي تصدر من
انظمة المعادن الثمينه في السوق السعودي تصدر من
وزارة التجارة.
أنظمة المعادن الثمينه في السوق السعودي تصدر من وزارة التجارة السعوديَّة، إذ تختلف الأنظمة السعوديَّة وتتبعها وزارة التجارة والتي تعمل على تحسين وتعزيز بيئة العمل المحلية والدوليّة، فتخلق جو من الثقة المُتبادلة بين التاجر والمُستهلكين للأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.
كما تعتمد وزارة التجارة على نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الذي تم إصداره من قِبل مجلس الوزراء إذ يحمل نص النظام اثنين وعشرون مادة نصيّة لازمة التطبيق؛ لتوفير نظام مُتكامل لبيع وشراء المعادن الثمينه في السوق السعوديّ.
ترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
عملت وزارة التجارة بالمملكة العربية السعوديَّة على تفعيل خدمة ترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام التّجار مزاولة نشاط التجارة في المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، ويُمكنك الحصول على الترخيص من خلال الخطوات التالية:
خطوات ترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة:
- أولاً عليك الدخول إلى الصفحة الرئيسيَّة لوزارة التجارة، وذلك من خلال الضغط على الرابط التالي “هُنا”.
- من ثمَّ الضغط على كلمة “بدء الخدمة”.
- لتفتح لك صفحة جديدة “النفاذ التجاري الموحد” لإنشاء حسابك الجديد، أو تسجيل الدخول لحسابك الموجود بالفعل.
- قم بتسجيل رقم الهوية الخاصة بك، أو الإقامة ثمّ اسم المستخدم، وكلمة المرور.
- بعد ذلك قم بالنقر على كلمة “الاجراءات” ثمَّ “طلب ترخيص جديد”.
- في الخطوة التالية عليك كتابة البيانات الخاصة بك في الحقول الفارغة أمامك، مع تسجيل بيانات المؤسسة أو المنشأة.
- بعد التأكد من تسجيل كافة البيانات بشكلها الصحيح قم بالضغط على كلمة “إرسال الطلب” ليتم مراجعة طلبك في الحصول على ترخيص من قِبل المُتخصصين.
- بعد الموافقة على طلبك قم بالضغط على “طباعة الترخيص”.
- وفي حال تم رفض الطلب لمشكلةٍ ما عليك مراجعة طلبك مرة أخرى بالضغط على “تفاصيل الطلب”.
شروط الحصول على ترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
من أهم شروط الحصول على ترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الشروط التالية والتي لا بد من توافرها لمزاولة النّشاط بشكلٍ سليم:
- التّعهد على عدم مزاولة النّشاط سواء من بيع أو استيراد، أو حتى تصنيع المعادن الثمينة دون موافقة سارية من قِبل الجهات المعنية بذلك.
- إذا كان الهدف من الترخيص هو الاستيراد أو التّصنيع، فيجب تسجيل العلامة التجاريّة الخاصة بالمُصنّع في الهيئة الفكريَّة.
- أمَّا إذا كان الترخيص خاص بمحل للبيع بالتجزئة، فلا بد من إرفاق موافقة كافة الشركاء في المشروع.
المستندات المطلوبة لترخيص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
- صورة من الهوية الوطنيَّة للتاجر أو المالك.
- صورة من عقد الملكيّة أو إيجار المحل المُخصص للبيع.
- ورقة التّعهد التي تفي بعدم مزاولة النشاط من بيع أو استيراد أو تصنيع دون موافقة الجهات المعنية بالأمر.
وفي حال تم توفير كافة هذه المستندات، ستمنحك وزارة التجارة ترخيص مزاولة نشاط المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بكل سهولة، حيثُ تضمن الشروط والمستندات الثقة بين البائع والمُستهلك.[1]
اللائحة التنفيذية لنظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
أصدرَ مجلس الوزراء قائمة من المواد المُتعلقة بنظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالمملكة، إذ شملَ النّظام اثنين وعشرون مادة، وكان من أهمها فحص المعادن الثمينة أو السّبائك التي تُصنّع منها وترقيمها، فضلاً عن تحديد أنواع الأحجار الكريمة وفحصها، ولمعرفة كافة مواد النّظام يُمكنك الضغط على الرابط التالي “هيئة الخبراء بمجلس الوزراء”.[2]
كيف تعرف المعادن الثمينة
- الوزن.
- التقشير.
- المغناطيسية.
- خدش الزجاج.
- الصدأ.
الوزن: عادةً ما يكون وزن المعادن الثمينة الأصلية ذات وزن أثقل من المعادن الأخرى، فعلى سبيل المثال وزن الذهب والبلاتين يكون أثقل من معدن الزئبق المُستخدم في صناعة مجوهرات بديلة زائفة.
التقشير: إن لم تجد الرقم أو العلامة الخاصة بقطعة المجوهرات، يُمكنك اكتشاف هل قطعة المعدن أصلية وحقيقية أم لا، وذلك عن طريق فرك قطعة المعدن بالقماش، فإذا كان الذهب حقيقي لن يترك أي علامة على قطعة القماش. أمّا الذهب الزائف سيترك بعض البقايا الذهبيّة على القماش، كذلك تترك القطع المطلية بالفضة أثرًا باللون الأسود على القماش.
المغناطيسية: تعتبر القطع الذهبيّة والفضية والبلاتينية غير مغناطيسية تمامًا، لكن تنجذب المعادن الأخرى نحو المغناطيس، لذا سيكون اختبار جيد لمعرفة هل القطعة معدنًا ثمينًا أم مزيفًا.
خدش الزجاج: عادةً ما يكون الذهب الحقيقي ناعمًا ولا يترك أثرًا على سطح الزجاج، لذا يُمكنك حك قطعة المجوهرات في سطح الزجاج فإذا أحدثت خدشًا تأكد أنّها قطعة مزيفة.
الصدأ: بالرّغم من أنَّ الفضة تتلطخ مع الوقت، إلا أنَّ قطعة الذهب الثمينة لا تتعرض للصدأ أو التآكل نهائيًا مهما مرَّ عليها من وقت، بل سيظل محتفظًا بلونه الذهبي اللامع.[3]