كيف تقييم الدكاتره
تقييم الدكاتره
في الغالب وقبل اتخاذ قرار الذهاب إلى الطبيب للمرة الأولىَ تتردد بين طبيب وآخر في التُخصص نفسه، وذلك لعدم معرفتك الكافية عن الطبيب أهو جيد السّمعة ويُجيد تخصصه بالفعل أم لا، ولكن هُناك الكثير من المواقع التي توفر لك ذلك، فما عليك سوىَ البحث عن اسم الطبيب لمشاهدة آراء الآخرين حول الطبيب ونظافة المكان.. وما إلى ذلك.
ومن بين المواقع التي تعرض لكَ تقييم الأطباء داخل المملكة العربية السعوديَّة، موقع “قيّم دكتوري” حيثُ يعرض لك الموقع أيضًا أفضل الأطباء في كافة التخصصات وأعلاهم تقييمًا.
تطبيق تقييم الدكاتره
يُمكنك بسهولة تحميل تطبيق “قيّم دكتوري” من خلال رابط التحميل “هنا”، إذ يُخبرك التطبيق تقييم الدكاتره من كافة التخصصات، حتى أنك ستتمكن من تقييم طبيبك الخاص ووضع رأيك في التجربة معه، لتُفيد غيرك من المرضىَ.
كيف اعرف ان الدكتور شاطر
- الرحمة.
- الكفاءة.
- الأسئلة.
- اتخاذ القرارات.
- الاستماع الجيد.
الرحمة: تُعتبر الرحمة من صفات الطبيب الفطريّة والمطلوبة جدًا في مهنته، فإذا كان الطبيب مُتفهمًا لتعبك وما تشكو منه، يستمع لك بكل إنصات، ويمنحك المزيد من الاهتمام والتعاطف مع مشكلتك المرضيّة، فهي علامة جيدة تُحسب له ودليلاً على مهارته العالية وخبراته في التّعامل مع مرضاه.
حيثُ تشعر حينها أنّك في أيد أمينة، وأنَّ هذا الطبيب سيبذل قصارىَ جهده لعلاجك وتخطي مرحلة المرض بشكلٍ آمن، ويُمكنك التأكد من تلك السمة من خلال مواقع تقييم الدكاترة من قِبل المرضىَ السابقين.
الكفاءة: تنعكس كفاءة الطبيب في مهاراته الطبيَّة الفعالة، ونظرًا لأن الكفاءة لا تأتي إلا مع كثرة التدريب والخبرة الواسعة، فإنَّ ذلك يدل على مهارته الكافية وقدرته على تشخيص مرضك بشكل صحيح، مع وصف العلاج الأنسب لحالتك دون مجازفة أو شك ولو بسيط.
فالطبيب ذو الكفاءة الكافية ستجده يتفاعل معك بشكلٍ سليم، حتى في اتخاذه للقرارات السريعة أثناء حالات الطوارئ ستكون قراراته الأكثر صوابًا عن غيره من قليلي الخبرة والكفاءة، وبالتأكيد يمكنك معرفة ذلك بسهولة من خلال معرفة بعض البيانات عن طبيبك الخاص، ومنها عدد السنوات التي زاول فيها مهنة الطب، وكذلك الاستطلاع على تقييم الدكاتره.
الأسئلة: مع إلقاء الأسئلة والاستفسار ستجده مُستمع جيد، بل سيجيبك على كافة اسئلتك الخاصة وفي المقابل يطرح عليك المزيد من الأسئلة المهمة ذات الصّلة بما تشكو منه، كما يجب أن تتقبل كافة الأسئلة حتى يستطيع طبيبك التشخيص بشكل صحيح.
اتخاذ القرارات: سيناقشك طبيبك الجيد حول ما تفضله كأنواع العلاجات المختلفة، ويُخيرك بينهم على سبيل المثال إذا كنت لا تفضّل الحقن مع المناقشة يمكن لطبيبك وصف البديل، كما أنّه يقدم لك عدد كبير من الخيارات، فالطبيب الجيد يستطيع اتباع أكثر من نهج واحد في العلاج.
حيثُ يختلف كل مريض عن الآخر بالتّالي لا بد من مناقشتك في اتخاذ القرار حول الأنسب معك، فالمناقشة تجعلك تشعر بالمزيد من الراحة، أمّا إذا لم يمنحك الطبيب الفرصة الكافية للمناقشة معك فعادةً لن يكون الطبيب الأنسب.
الاستماع الجيد: من سمات الطبيب الناجح، والجيد في عمله أنّه يترك لك المساحة لشرح سبب زيارتك له، دون أن يقاطعك أثناء الحديث، فيمنحك الوقت الكافي لشرح الأعراض التي تشعر بها، وكيف بدأ الأمر معك، وما إذا تلقيت من قبل أي علاجات خاصة بحالتك.
فإذا صادفك هذا الطبيب كن على علم أنّه من الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة، فعادةً ما يمنحك الطبيب الجيد كامل الاستماع والإنصات لتشخيص حالتك بشكل صحيح دون تسرّع، حيثُ يستطيع التقاط بعض الكلمات منك والتي ترشده للتشخيص الأمثل.[1][2]
الصفات التي يجب ان يتحلى بها الطبيب
- التواصل الجيد.
- التنظيم والوعي.
- التعاطف.
- الفضول.
- التعاون.
التواصل الجيد: من الصعب للغاية أن يتخطى الطبيب الجيد مرحلة الدراسة، دون أن يكون على قدر عالٍ من التواصل الجيد مع الآخرين، فأساس مهنته قائمةً على ذلك، لذا لا بد من التواصل بشكلٍ مستمر مع مرضاه ومتابعتهم من آنٍ لآخر، وما إذا قد قاموا بالفحوصات المطلوبة، إلى جانب مناقشتهم بما يدور في أذهانهم والإجابة على أسئلتهم،
التنظيم والوعي: من الضروري أن يتمتّع الطبيب بالتنظيم الجيد، إذ يجب عليه تنظيم مواعيده وأوقات الزيارة المُخصصة لمرضاه، ومتابعة الفحوصات والنتائج للمرضى باستمرار، لذا يجب أن يكون عقله يقظًا وواعيًا.
التعاطف: عادةً وبنسبة كبيرة لا يلتفت المرضىَ لدرجات الطبيب في كلية الطب، ولا حتى ما حصده من جوائز، لكنهم يريدون أن يشعرون بالتعاطف والاهتمام من قِبل الطبيب، وبالتّالي يضمنون أنهم في أيد أمينة، وقد يشعر المريض بذلك عن طريق الرعاية الكافية التي يتلقاها من الطبيب، ومدى الاستماع له.
الفضول: قد تظهر على الطبيب أعراض الحيرة، وهذا ليس بشئ سئ بل يقودهم ذلك إلى التشخيص بشكلٍ أدق، وذلك بالبحث في المصادر، وعن طريق استشارة بعض الزملاء.
التعاون: لا بد أن يتصف الطبيب بالتعاون والتواصل الفعال مع غيره من الزملاء في نفس المهنة، فإذا تم إرسال المريض إلى المشفى، عليه التواصل مع طبيب الرعاية هُناك ليخبره كافة المعلومات المتعلقة بهذا المريض، مع مناقشة الأنسب لحالته وما يجب فعله.[3]