هل يجب قص الأظافر قبل العمرة للنساء
هل يجب قص الأظافر قبل العمرة للنساء
قبل العمرة يستحب أن تقوم المرأة ب:
- قص الأظافر
- إزالة شعر الجسم مثل الإبطين والعانة
- غسل البدن وهو سنة في الحائض والنفساء أيضًا
- كما تخلع المرأة النقاب والقفازين وترتدي الخمار لتغطي بها رأسها عن الرجال غير المحارم
- المرأة يمكن أن تتطيب بما لا يظهر ريحه
بعد الانتهاء من هذه الأمور يجب نية الدخول في النسك، وهي:
- لبيك اللهم عمرة
يمكن للمرأة أيضًا أن تقوم بأعمال لا يجب على الرجال القيام بها في العمرة، مثل أن المحرم لا يجب عليه أن يلبس المخيط بينما تستطيع المرأة أن تقوم بذلك. ويمكن أن تقوم المرأة بتغطية رأسها وأن تلبس في الإحرام الملابس التي تريدها لكن بشرط ألا يكون في هذه الملابس زينة أو أي شكل من أشكال التبرج.
لا يجب أن تنتقب المرأة ولا تلبس قفازات اليدين، لكنها يمكن أن تضع الخمار على وجهها في حال اقتراب الرجال منها، ويسمح لها بذلك. جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنا مع النبي ﷺ ونحن محرمات إذا دنا منا الركبان سدلت إحدانا جلبابها على وجهها أو قالت: خمارها على وجهها فإذا بعدوا كشفنا. [1] [5]
هل يجوز قص الأظافر قبل العمرة بيوم
يمكن أن تقوم المرأة بقص الاظافر في اي وقت تريد قبل نية الدخول في النسك، وقص الأظافر ليس واجب لكنه أمر مستحب عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومن مستحبات الإحرام التي يستحب أن يقوم بها الشخص قبل الإحرام، لكنه لا يأثم إن تركها:
- إزالة أوساخ البدن
- قص الشارب من اجل الرجال
- تكرار التلبية عند تغير الأحوال
من الأمور المباحة للمحرم بعد الاحرام، سواء للنساء أو الرجال هي:
- سحب الدم من اجل تحليل طبي في حال استدعت الحاجة لذلك
- الحجامة لكن بدون إجراء حلاقة للشعر
- حك الشعر أو حك الجلد
- ارتداء النظارات
- لبس حزام من اجل حفظ النقود
- تغيير ثياب الاحرام في حال وقع فيها نجاسة
- الاغتسال في حال اشتداد الحر من اجل التبرد
- سقوط شعر بدون قصه، أي سقوطه بشكل طبيعي هو أمر لا يأثم عليه الشخص
يجوز للمرأة أيضًا في الإحرام ما يلي
- ارتداء الثياب المخيطة، بينما يمنع الرجل من ارتداء المخيط
- ارتداء خاتم أو ساعة
المرأة التي اعتادت على ارتداء الخمار وستر وجهها وكفيها يجوز لها في حال خشيت من نظر الرجال إليها أن تغطي وجهها بغشاء، لكن شرط ألا تقوم بتثبيت الغشاء برباط أو غرز خاصة، وبعد أن يبتعد الناظر عنها تقوم بكشف وجهها مجددًا [2]
هل يجوز العمرة للنساء بدون محرم
من شروط العمرة للنساء وجود المحرم، ولا يلزم المرأة الحج ولا العمرة إلا في حال وجود محرم أو زوج، روى ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم).
قد تعتقد بعض النساء أنه بإمكانها أن تسافر مع نساء ثقة لتأدية مناسك الحج أو العمرة، لكن لا يجوز لها ذلك، وذلك لحديث النبي عليه الصلاة والسلام. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر يوماً وليلة ليس معها ذو حرمة)
ويجب أن تأخذ المرأة إذن زوجها قبل تأدية العمرة أو الحج كي يسمح لها. لكن إسلامنا هو دين اليسر وليس دين العسر، فقد أوجب على المرأة أن تأخذ إذن زوجها في طاعة الله احترامًا له، لكن لا ينبغي للزوج بنفس الوقت أن يحرم زوجته ويمنعها من تأديه العمرة أو الحج.
والأفضل أن يأخذ الزوج زوجته لتأدية مناسك العمرة أو الحج، لأن هذا الأمر يستحب عن نبينا عليه الصلاة والسلام. روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: (لا يخلو رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر امرأة إلا مع محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله! إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا، قال: انطلق فحج مع امرأتك) متفق عليه [3]
محظورات العمرة للنساء
هذه الأحكام يشترك فيها الرجال مع النساء بعد أن يدخل المعتمر أو الحاج في النسك وهي:
- إزالة شعر الرأس.
- تقليم الأظافر
- تطييب الملابس والبدن
- عقد النكاح
- الجماع
- قتل الصيد البري
إزالة شعر الرأس: لا يقتصر الأمر على شعر الرأس فقط، فقد ألحق الجمهور شعر سائر البدن. ويجب أن يدفع الحاج الفدية في حال قام بإزالة الشعر. لكن في حال تساقط الشعر بدون اختيار منه فلا بأس في ذلك. وإذا كان يتأذى من وجود الشعر فيمكن أن يقوم بإزالته. قال تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذىً من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} (البقرة:196)
تقليم الأظافر: ينطبق على حالة تقليم الأظافر ما ينطبق على إزالة شعر الرأس، فلا يجب أن يقوم المحرم سواء كان رجل أو امرأة بتقليم الاظافر بعد الإحرام. وهذا الأمر ينطبق على كل من اظافر اليدين والرجلين.
لكن لكل قاعدة استثناء، وبمثل أن المحرم يمكن أن يقوم بقص خصلة من شعره تسبب له الأذية، يمكنه أن يقص ظفره لو انكسر وسبب له أذية، ولا حرج أن يقص فقط القسم المتأذي.
تطييب الملابس والبدن: يستحب أن يتطيب الشخص سواء كان رجل أو امرأة قبل الإحرام، لكن من محظورات الإحرام التطيب في الملابس والبدن. وذلك لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال في المُحْرِم: (لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران)
عقد النكاح: لا يجوز لكل من الرجل والمرأة عقد النكاح سواء كان ذلك للشخص أو لغيره، ولا يجوز له حتى الخطبة حتى ينهي إحرامه. ربما الحكمة في ذلك هي أن الله عز وجل يريد ألا يلتفت المسلم للأمور الدنيوية أثناء تأديته لمناسك العمرة أو الحج.
الجماع: الجماع يفسد الحج والعمرة، أما باقي المحظورات فهي أقل تأثيرًا على الإحرام، ويمكن أن يفتدي بها الشخص. لكن الجماع يفسد الحج. قال تعالى: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} (البقرة:197) [4]