ما سبب ظهور تصبغات الوجه؟.. وطرق التخلص منها
اسباب تصبغات الوجه
ارتفاع مستوى صبغة الميلانين البنية نتيجة الإنتاج المفرط لها في الجسم هو ما يؤدي إلى ظهور التصبغات.
رغم أن صبغة الميلانين هي العامل الأساسي للتصبغات إلا أنها لا تعتبر السبب الوحيد لظهورها، وتشمل قائمة أسباب تصبغات الوجه العديد من النقاط من أبرزها ما يلي:
- التهابات البشرة المختلفة.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- الإصابة بالكلف.
- بعض الحالات الطبية والأدوية المستخدمة في علاجها.
التهابات البشرة المختلفة: تنتج التهابات البشرة من مجموعة مختلفة من الأسباب مثل التعرض لحبوب الشباب خلال فترة المراهقة، وتغير هرمونات الجسم أو الإصابة بمرض الأكزيما، والتعرض للدغ من أنواع الحشرات المختلفة مثل البعوض أو النحل.
كما أن الإصابة الجروح أو الخدوش أو إزالة طبقات الجلد السطحية نتيجة عملية الاحتكاك الشديد، تعتبر واحدة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب البشرة.
ظهور التصبغات بسبب أحد العوامل السابقة هو ناتج عن حالة التأهب القصوى التي يكون فيها الجلد، والذي يؤدي إلى زيادة إفراز صبغة الميلانين، وتكون بقع داكنة في مكان الإصابة سواء كان ذلك في جلد الوجه أو مناطق الجسم الأخرى، وتعرف هذه الحالة باسم فرط التصبغ التالي للالتهابات.
التعرض المباشر لأشعة الشمس: تتكون الشمس من مجموعة مختلفة من الموجات الضوئية يعتبر من أشهرها الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعمل على تحفيز إنتاج صبغة الميلانين كعامل دفاع وذلك من أجل حماية البشرة من أثر الأشعة المباشر عليها بشكل متكرر.
تعرف البقع الناتجة من أشعة الشمس باسم البقع الشمسية الداكنة، وهي غير ضارة في العادة ولكن وفق بعض الدراسات التي تم إجراؤها من قبل الجمعية الأمريكية للجراحة الجلدية، فإن هذه البقع في بعض الحالات قد تتطور إلى خلايا سرطانية، وبناء على ذلك فقد أكدت ضرورة مراجعة طبيب الجلدية المتخصص بشكل سنوي.
الإصابة بالكلف: تظهر الكلف كعلامات في الجسم نتيجة التغير المستمر في هرمونات الجسم لدى السيدات خلال فترة الحمل بشكل خاص، وقد يصيب بعض الرجال و تتميز هذه الكلف بكونها بنية اللون، و تنتج من مجموعة من العوامل المجتمعة مثل التعرض لأشعة الشمس وبعض العوامل الوراثية، بالإضافة إلى التغير الهرموني في الجسم والذي عادة ما ينتج من استخدام موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم.
بعض الحالات الطبية والأدوية المستخدمة في علاجها: يعتبر مرض أديسون واحد من الأمراض التي ينتج عنها إفراط في إفراز التصبغات، وينتج هذا المرض من وجود خلل في وظائف الغدة الكظرية يؤدي إلى زيادة نسبة الميلانين.
بالإضافة إلى أن استخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية ،والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ومضادات الملاريا، والأدوية التي تستخدم في العلاج الكيميائي قد تؤدي إلى حدوث فرط في التصبغ، ولكن لفترة مؤقتة من الوقت تتراوح بين 10 إلى 12 أسبوع بعد إنتهاء فترة العلاج، ومن ثم يحدث تجدد للخلايا الميتة وتظهر فوقها طبقات جديدة من الجلد. [1]
علاج تصبغات الوجه
- خل التفاح.
- الصبار.
- مستخلص الشاي الأخضر.
- ماء الشاي الأسود.
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج التصبغات التي تظهر على الوجه البعض منها يكون باستخدام مكونات طبيعية والبعض الآخر يكون من خلال الأدوية الطبية، ومن أبرز الوصفات المنزلية الطرق التالية:
خل التفاح: يحتوي خل التفاح على حمض الخليك الذي يساعد في تفتيح تصبغات الوجه، و يتم استخدامه من خلال الخطوات التالية:
- في البداية يتم خلط كمية متساوية من خل التفاح مع الماء في وعاء مناسب.
- باستخدام قطنة نظيفة يتم وضع الخليط على مناطق التصبغات، وتترك لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
- يغسل الماء باستخدام الماء الفاتر، وتكرر هذه العملية مرتين في اليوم من أجل الحصول على أفضل نتيجة.
الصبار: التركيب الداخلي للصبار يحتوي على مادة الألوين الذي يعتبر عنصر فعال في التخلص من التصبغات وتفتيح البشرة، ويتم استخدامه من خلال اتباع الخطوات التالية:
- يوضع مستخلص الصبار النقي على المناطق التي تحتوي على التصبغات قبل النوم.
- بعد الاستيقاظ يتم غسل الوجه باستخدام الماء الدافئ.
- تكرر هذه العملية بشكل يومي حتى التخلص من التصبغات، والحصول على بشرة موحدة اللون.
مستخلص الشاي الأخضر: يحتوي تركيب الشاي الأخضر على بعض المركبات الطبيعية التي تساعد في علاج التصبغات وتوحيد لون البشرة، ويتم استخدامها من خلال النظام التالي:
- في البداية يتم وضع كيس من الشاي الأخضر في كوب يحتوي على ماء ساخن ويترك لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى 5 دقائق.
- يخرج كيس الشاي من الكوب ويترك لفترة من الوقت حتى تصبح درجة حرارته مناسبة، ويمكن وضعها على البشرة دون أن تسبب أي نوع من الحروق.
- باستخدام الكيس يتم فرك البقع الداكنة الموجودة على البشرة برفق.
- يغسل الوجه بماء بارد بعد إتمام هذه العملية، وتكرر بشكل يومي حتى الحصول على بشرة موحدة اللون.
ماء الشاي الأسود: أثبتت بعض الدراسات العلمية أن ماء الشاي الأسود يساعد في تخليص البشرة من التصبغات البقع الداكنة، وطريقته استخدامه تتمثل في الخطوات التالية:
- كخطوة أولى يتم إضافة ملعقة كبيرة من ورق الشاي الأسود الطازج إلى كوب من الماء المغلي المقطر.
- يترك المزيج لمدة لا تقل عن ساعتين ومن ثم يصفى من كافة الشوائب الموجودة في داخله.
- يتم إحضار قطع نظيفة من القطن وتوضع في محلول الشاي لفترة من الوقت.
- توضع هذه القطع على مناطق التصبغات في الوجه مرتين في اليوم.
- تكرر هذه العملية لمدة أيام في الأسبوع لمدة شهر كامل للحصول على أفضل نتيجة. [2]
ازالة التصبغات من الوجه
يوجد مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن استخدامها من أجل التخلص من تصبغات الوجه، والتي يجب أن يتم استخدامها بعد مراجعة الطبيب المختص، من أبرز هذه الطرق ما يلي:
- أحماض الوجه.
- الريتينويد.
- التقشير الكيميائي.
- التقشير باستخدام الليزر.
- العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL).
أحماض الوجه: تعتمد فكرة استخدام الأحماض على الوجه على إزالة الطبقة العليا من البشرة التي تحتوي على التصبغات، ويوجد لها العديد من الأنواع من أبرزها:
- أحماض ألفا هيدروكسي ولها العديد من الأنواع مثل حمض الجليكوليك، أو اللاكتيك، أو الستريك، أو الماليك، والطرطريك.
- Azelaic حامضي.
- حمض كوجيك.
- حمض الصفصاف.
- فيتامين ج الذي يتم الحصول عليه من حمض الأسكوربيك.
الريتينويد: تعتبر هذه الوسيلة إحدى الطرق المعروفة منذ وقت طويل، وتعتمد بشكل أساسي على إيصال نسب مرتفعة من مشتق فيتامين أ إلى أعماق البشرة، وذلك للحد من إفراز صبغة الميلانين وتظهر النتيجة الخاصة بهذه الطريقة في غضون شهرين من بدء الاستخدام.
التقشير الكيميائي: يعتمد التقشير الكيميائي على استخدام أحماض مرتفعة التركيز، من أجل علاج المناطق التي تعاني من فرط التصبغ، وتبدأ عملية العلاج بتغلغل الحمض إلى طبقات الجلد الداخلية بعد إزالة الطبقة السطحية منه، وهو ما يؤدي إلى نتائج سريعة الظهور وقوية المفعول خلال فترة زمنية قصيرة.
من الأمور التي يجب مراعاتها أثناء استخدام التقشير الكيميائي، هو عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة العلاج، أو خلال المدة التالية له مباشرة لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية وزيادة التهاب البشرة، و ظهور البقع الداكنة مرة أخرى.
التقشير باستخدام الليزر: يعتمد استخدام الليزر على توجيه حزمة الضوء على المناطق التي تحتوي على التصبغات، ويعتبر الليزر الاستئصالي من أشهر الأنواع المستخدمة بسبب كونه الأشد كثافة.
يقوم الليزر الاستئصالي إزالة الطبقة المصابة من البشرة، وفي نفس الوقت يتم تعزيز إفراز مادة الكولاجين في الجلد مما يكسب البشرة درجة عالية من النضارة، ويسمح بتجدد الخلايا بشكل أسرع.
العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL): هذا النوع هو أحد أنواع علاج البشرة من خلال الليزر ولكن يوصف بكونه ليزر غير جزئي، ويعتمد بشكل أساسي على تحفيز مادة الكولاجين الموجودة داخل أجزاء البشرة، ويتم على مجموعة متعددة من الجلسات.
يساعد العلاج الضوئي أو IPL أيضا على الحد من ظهور علامات التقدم في السن والتجاعيد، بالإضافة إلى علاج والأوردة العنكبوتية ومسام الوجه المتضخمة.[3]
فيتامينات لعلاج تصبغات الوجه
يوجد العديد من الفيتامينات التي تساعد في تغذية البشرة وتخليصها من التصبغات من خلال الحد من إفراز صبغة الميلانين، من أبرز هذه الفيتامينات ما يلي:
- فيتامين أ.
- ب
- سي.
- هـ.
- حمض الهيالورونيك.
- الفلافونويد.
- ك
- د.
- حمض ألفا ليبويك (ALA). [4]
كريمات تصبغات الوجه
- Organic Harvest Active Luminosity.
- The Derma Co 2٪ Kojic Acid.
- Gorgesqin.
- RE ‘EQUIL Skin Radiance.
يوجد العديد من أنواع كريمات التصبغات التي يتم اللجوء لها بعد الحصول استشارة طبية من متخصص، وعادة ما تستخدم هذه الكريمات مع حالات التصبغات الشديدة أو المتأخرة، ويعتبر من أبرز هذه الأنواع ما يلي:
Organic Harvest Active Luminosity: يحتل هذا الكريم المركز الأول بين الكريمات التي تستخدم في علاج التصبغات وتقليل إفراز مادة الميلانين في الجلد، كما أن له دور فعال في الحماية من أشعة الشمس الضارة وتوحيد لون البشرة ومنع ظهور علامات التقدم في السن.
يحتوي الكريم أيضا على زيت بذور الكشمش الأسود العضوي الذي يعمل على معالجة أماكن الضعف في البشرة ويعالج الجفاف مع الاستخدام المنتظم المتكرر، بالإضافة إلى مستخلص التوت البري الموجود فيه يساعد في تقليل احمرار والتهاب البشرة من خلال تقليل إفراز الميلانين.
The Derma Co 2٪ Kojic Acid: يتكون هذا الكريم من نسبة عالية من حمض L-Ascorbic والذي أثبتت العديد من الدراسات العلمية دوره الفعال في منع عملية التصبغ، بالإضافة إلى أن مفعوله سريع الظهور على البشرة، ويحتوي أيضًا على حمض الكوجيك بنسبة 2٪ والذي يسهل على الجلد امتصاصه مما يساعد في توحيد لون البشرة خلال مدة زمنية قصيرة.
Gorgesqin: يعتبر كريم Gorgesqin من أسرع كريمات التصبغات تأثيراً على البشرة حيث تظهر نتيجة استخدامه بعد مرور أسبوع واحد فقط من بدء الاستخدام، ويحمي هذا النوع البشرة أيضًا من خطوط الوجه وعلامات التقدم في السن ويعمل على تجديد مظهرها وإكسابها نضرة وحيوية وذلك نتيجة تغلغله في طبقات الجلد العميقة والقضاء على خلايا الميلانين مما يحد من التصبغات.
RE ‘EQUIL Skin Radiance: يتم صناعة هذا الكريم من خلال العديد من المنتجات الطبيعية التي تساهم في تقليل صبغة الميلانين، وتزيل آثار البقع الداكنة من البشرة وتكسبها لون موحد ودرجة عالية من النضارة. [5]
مرض يسبب تصبغات البشرة
أديسون.
يعتبر مرض أديسون واحد من الأمراض التي ينتج عنها إفراط في إفراز التصبغات، وينتج هذا المرض من وجود خلل في وظائف الغدة الكظرية يؤدي إلى زيادة نسبة الميلانين.
بالإضافة إلى أن استخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ومضادات الملاريا، والأدوية التي تستخدم في العلاج الكيميائي قد تؤدي إلى حدوث فرط في التصبغ ولكن لفترة مؤقتة من الوقت تتراوح بين 10 إلى 12 أسبوع بعد انتهاء فترة العلاج ومن ثم يحدث تجدد للخلايا الميتة وتظهر فوقها طبقات جديدة من الجلد. [1]