دعاء الذهاب للعمرة
دعاء الذهاب للعمرة
عندما ينوي الشخص الذهاب للعمرة، يمكن أن يدعي:
- اللهم إني قد نويت زيارة بيتك الحرام لأداء العمرة فوفقني يارب
في حال كان الشخص على طريق السفر للعمرة، يدعي بالدعاء التالي:
- سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . [1]
عند الإحرام: يجب أن يقول المعتمر
- نويت العمرة وأحرمت بها لله تعالى
الدعاء عند الطواف: يمكن أن يدعو الشخص الله عز وجل بالأدعية التي تخطر في باله، واثناء الإحرام يجب أن يقول:
- لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك. ويجب أن يكثر من قول الله أكبر
- سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير
- اللهم إني آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت
عندما يرى الكعبة المشرفة يدعي:
- اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا، وبرًا ومهابة
دعاء الذهاب للعمرة من القرآن الكريم
يتضمن القرآن الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي يمكن أن يقولها الشخص وهو يتهيأ للذهاب للعمرة أو أثناء تأديته مناسك العمرة، وهذه الآيات الكريمة هي:
- رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286]. من الآيات العظيمة التي ينبغي لكل مسلم حفظها وقرائتها قبل النوم أو قبل الذهاب للعمرة. لأن الإنسان من طبعه النسيان وننسى في كثير من الأحيان أن نؤدي العبادات على الوجه المفروض. والله عز وجل لا يكلفنا ما لا نطيق أبدًا.
- رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران: 8]. لأن القلب في تقلب دائم، ويجب أن يكثر الشخص من هذا الدعاء سواء كان في العمرة أو في الأوقات العادية من أجل أن يثبته الله على الطاعة. وهو مشابه لدعاء النبي عليه الصلاة والسلام (اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)
- رب أوزعني أن أشكر نعمتك الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف: 15]. وهو دعاء بالتوفيق في شكر النعم التي أنعم الله بها علينا التي لا تعد ولا تحصى وبالأخص النعم الدينية مثل توفيق الله سبحانه وتعالى عبده ليزور البيت الحرام. لذلك يجب أن يثابر المسلم بعدها على الأعمال الدينية الصالحة.
- رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) [إبراهيم]. لأن الالتزام بالصلاة هو فضل من الله عز وجل وينبغي ألا يتكبر المسلم ويظن أنه قادر على العبادة بجهد منه، لأن حتى العبادة والاجتهاد فيها هي فضل من الله وتوفيق منه.
دعاء الذهاب للعمرة من السنة النبوية
هذه الأدعية تصلح لكل زمان ومكان، وكل حالة، ويمكن أن يدعو بها الشخص الذي ينوي العمرة أو الشخص المعتمر. ولا يوجد دعاء مخصص يمكن أن يقوله الشخص إنما يمكن أن يدعو بما في مكنون قلبه، وأن يفضي إلى الله عز وجل بكل ما يريد وسوف يحقق مبتغاه بإذن الله:
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت. يقوم هذا الدعاء على مبدأ الإخلاص لله عز وجل ومتابعة النبي عليه الصلاة والسلام في ما أمرنا به ونهانا عنه.
- اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا
كيفية الاستعداد من اجل الذهاب للعمرة
المسلم الذي يريد القيام بالعمرة وهو يعيش في بلد آخر غير المملكة العربية السعودية، لا يجب عليه فقط أن يهيأ شروط السفر وتجهيزاته فقط، بل يجب عليه أن يتهيأ من الناحية النفسية أيضًا وأن يصلح من نفسه كي يذهب للعمرة وهو تائب إلى الله عز وجل. التجهيزات التي يمكن أن يقوم بها:
- السؤال من الله تعالى أن يختار له الصحبة الصالحة التي تعينه على طاعة الله وقضاء الوقت في العبادة والتقرب من الله عز وجل
- التوبة النصوحة إلى الله عز وجل، فقد يتم قبول طلب العمرة للشخص وهو مقصِّر بحق الكثير من العباد. هذه قد تكون فرصة وإشارة من الله للتوبة ورد الحقوق والأموال إلى أصحابها، وإصلاح الخصومات في حال وجودها مع الأشخاص المقربين. وطلب السماح مع الأشخاص الذين أساء إليهم أو سبب لهم أي أذية
- الأمر الذي يجب على الشخص المعتمر أن يضعه في الحسبان أيضًا هو عائلته وزوجته وأطفاله، فيجب أن يؤمن لهم من النفقة ما يكفيهم وأن يستمر في الاطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم في حال لم يصطحبهم معه. وإن استطاع اصطحابهم معه لأداء العمرة فإن الثواب يكون عظيم
- بر الوالدين، واذا كانت المرأة ستذهب إلى العمرة يجب عليها أن ترضي زوجها
- النفقة الحلال، فلا يجب أن تكون تجهيزات ونفقة العمرة من المال الحرام، لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبًا. وكيف يمكن أن يذهب الشخص إلى بيت الله عز وجل ويتجهز لمثل هذه العبادة بمال حرام مجموع بطرق غير شرعية فيها إيذاء للناس أو ارتكاب المحرمات
- التفقه في أحكام العمرة. لا يجب أن يذهب الشخص لأداء مناسك العمرة دون أن يكون لديه أي فكرة عنها. فمن الأفضل أن يقرأ كتابًا بسيطًا عن كيفية أداء المناسك أو أن يسأل شخصًا ذو خبرة. [2]