فوائد سكارليت للوجه .. وتجارب قبل وبعد
فوائد سكارليت للوجه
- تحفيز إنتاج الكولاجين، وإعادة بناء أليافه.
- إصلاح عيوب البشرة.
- معالجة الخطوط الدقيقة بالوجه.
- إخفاء تجاعيد كبر السن.
- معالجة مشكلة المسام الواسعة وتقليص حجمها.
- شد جلد الوجه.
- نضارة البشرة وحيويتها.
- توحيد لون البشرة.
- معالجة الندوب الجراحية.
- علاج ندبات حب الشباب.
- تنعيم ملمس البشرة.
- علاج علامات تمدد الجلد.
- علاج السيلوليت.
- علاج فرط التعرق.
مع التقدم التكنولوجي والمعرفي، يسعى كلاً منا إلى الظهور في أبهى صورة له، لهذا قد نلجأ إلى العلاجات التي تؤخر من علامات الشيخوخة وكبر السن، ومن ضمن تلك العلاجات التجميلية يظهر لنا جهاز سكارليت لإصلاح عيوب البشرة، لهذا قررنا أن نعرض إليكم فوائد سكارليت للوجه ، وسنوضح لاحقاً ما إذا كانت أضرار جهاز سكارليت خطيرة.
يعد جهاز سكارليت طفرة في عالم التجميل، فهو جيل جديد مطور من أجهزة تجديد ونضارة خلايا الوجه، خاصة تلك التي تعتمد على الوخز بالإبر، كما أن هذا الجهاز هو الأول من نوعه في العلاج بالإبر الدقيقة عن طريق الذبذبات الراديوية القصيرة، إذ تساعد تلك الإبر الدقيقة مع الذبذبات على تحفيز إنتاج الكولاجين لتحسين نسيج البشرة، للحفاظ على نضارتها وجمالها.
وفي الحقيقة لا يستهدف هذا الجهاز مشكلات الوجه فقط؛ بل بإمكانه أن يعالج مشكلات بعض المناطق؛ مثل: الرقبة، والصدر، وفروة الرأس، والذراعين، والفخذين، والبطن، والركبتين؛ فهو آمن لجميع أنواع البشرة، وقد صدقت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) على براءة اختراعه، وأتاحت استخدامه فيما يزيد عن 70 دولة حول العالم. [1] [2]
سكارليت للوجه قبل وبعد
هناك عدة فوائد لجهاز سكارليت لتجميل الوجه، فقد صُمم بأحدث التقنيات التي تؤثر على الجلد وتشده من العمق عن طريق توصيل الطاقة تحت الجلد بالإبر الدقيقة المجهرية، تُوصل الإبر الترددات الراديوية إلى الأنسجة الموجودة تحت الجلد لنشر بعض النبضات المحفزة لإنتاج الكولاجين.
على الرغم من أن الجهاز يصل إلى الطبقات العميقة من الجلد؛ إلا أنه آمن إلى حد كبير، فالجلسة الواحدة قد تستغرق ما يقرب من 30 دقيقة لعلاج مشكلات الوجه، بينما قد يستغرق علاج مشكلات منطقة الرقبة أو الصدر ما يقرب من 15 دقيقة، ويختلف الأمر من حالة إلى أخرى.
تدوم نتائج الجهاز لفترة طويلة بعد إنهاء جميع الجلسات العلاجية اللازمة، ويمكنك ملاحظة نتائجه بالنظر إلى الصور اللاحقة التي توضح الفرق بين مظهر الوجه قبل وبعد استخدام جهاز سكارليت.
كما أنك قد لا تحتاج إلى الإنعزال عن العالم الخارجي عند استخدام جهاز سكارليت؛ نظراً لأن آثاره الجانبية طفيفة، ولا تحتاج لاحتياطات خاصة؛ حتى وإن أصبح وجهك متورماً بعض الشيء، كل ما عليك هو ممارسة روتينك اليومي مع خفض نسبة تعرضك للشمس للإسراع من ظهور النتائج والحفاظ عليها.
قد لا تظهر النتائج بعد الجلسة مباشرة؛ وقد تستغرق بضعة أشهر للشعور بتحسن في مظهر بشرتك (من شهرين إلى ثلاثة أشهر)، وبعدها تدوم تلك النتائج لمدة 6 أشهر إلى سنة، يتوقف الأمر على حالة البشر عند العلاج، ومدى قابلية خلايا جلدك للتأثر بعلامات الشيخوخة. [1]
هل السكارليت لشد الوجه
نعم؛ يُستخدم سكارليت لشد الوجه.
يُحدث جهاز سكارليت جروحاً صغيرة جداً (قنواتاً دقيقة) في الجلد، إذ تخترق إبره الجلد لتحفيز الكولاجين، وتجديد الخلايا، بالإضافة إلى هذا نلاحظ أن عملية التئام تلك الثقوب والجروح الصغيرة قد تؤدي إلى تقلص مساحة سطح الجلد، مما يٌعني أن سكارليت لا يحفز الكولاجين وحسب؛ بل إنه قادر على شد جلد الوجه لتتلاشى العيوب والتجاعيد تدريجياً مع عملية الالتئام.
فإذا كنت مغرم بمظهر الجلد المشدود على الوجه، تخشى من ظهور علامات كبر السن المزعجة، ننصحك بالخضوع إلى سلسلة من جلسات جهاز سكارليت على مدار حياتك، إذ يمكنك استخدامه على مسافات متباعدة بعد اكمالك لأربع جلسات بالشهر، وبهذا تقضي على شبح الخوف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وكذلك آثار حب الشباب، ويمكنك الذهاب إلى العيادات المتخصصة لفعل هذا مرة كل أربعة أشهر أو ستة. [1] [2]
أضرار جهاز سكارليت
- تورم للمنطقة المُعالجَة (رد فعل تحسسي).
- نزف دموي.
- كدمات وسحجات.
- عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- تقشر الجلد.
- جفاف الجلد.
- ارتفاع الحرارة.
في الحقيقة إن جهاز سكارليت آمن للجميع، ويناسب كل أنواع البشرة، ولكن لا يُفضل استخدامه إذا كانت السيدة حاملاً أو مرضعة، كذلك لا يمكن تطبيق التقنية على مرضى السرطان، أو مرض مناعي ذاتي، أو مرض جلدي [2]
ولكن أحياناً قد يكون الأمر مؤلماً، لهذا لا تتردد في استخدام مخدر موضعي للحد من الألم، وفي أحيان أخرى قد يتسبب استخدام الجهاز في احمرار المنطقة المُعالجة لمدة ساعتين على الأكثر بعد الجلسة، وقد يسوء الأمر فيحدث نزفاً دموياً وكدمات بالمنطقة.
لهذا يجب العلاج بجهاز سكارليت واستخدامه في عيادات متخصصة؛ لضمان وجود اختصاصيين، وتجنب ما سبق ذكره، كما أنهم يشرحون لك الآثار الجانبية المحتمل ظهورها، ومن ثم يعرفوك كيفية التعامل معها؛ نذكر من هذه الآثار ما يلي:
تورم المنطقة المُعالجَة (رد فعل تحسسي): قد يحدث رد فعل تحسسي نتيجة تناولك لأحد العقاقير في فترة استخدامك للجهاز، أو قد يحدث جراء المادة المخدرة المطبقة على جلدك عند العلاج؛ لذا يجب إجراء اختبار حساسية قبل استخدام المخدر الموضعي.
كدمات وسحجات: قد تظهر بعض الخدمات في المنطقة المعالجة ولكنها تشفى من تلقاء نفسها في غضون 5 إلى 7 أيام.
عدوى بكتيرية أو فيروسية: توجه إلى العيادات المخصصة والمعقمة لتجنب إلتقاط العدوى، وإن حدث وشككت بالأمر بعد إجرائك جلستك؛ راقب ظهور أي احمرار أو حكة على مدار 7 أيام.
تقشر الجلد: قد تتسبب أنصال إبر التالفة إلى حدوث تلف بالجلد نتيجة قصر طولها، أو ضعفها.
جفاف الجلد: قد يتشابه شعور ما بعد الجلسة بشعور حرق الشمس، ولكنها تختفي بالمرطبات التي يصفها الطبيب المعالج.
ارتفاع الحرارة: ترتفع حرارة الجلد قليلاً بعد الجلسة. [3]
نصائح بعد جلسة سكارليت
- تطبيق كمادات الثلج.
- وضع واقي شمسي.
- استخدام مضاد حيوي.
يقدم الطبيب المعالج بضعة نصائح بعد كل جلسة من جلسات جهاز سكارليت، بهدف العناية بالبشرة والحفاظ على النتائج أطول فترة ممكنة، من أمثلة هذه النصائح:
تطبيق كمادات الثلج: يُفضل تطبيق كمادات الثلج والماء البارد على المنطقة المُعالجٓة للحد من ردود الفعل التحسسية والتورم
وضع واقي شمسي: يصبح الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس الضارة، لهذا يجب وضع واقي شمسي قبل الخروج من المنزل صباحاً.
استخدام مضاد حيوي: يصف الطبيب مضاداً حيوياً لمنع تهيج البشرة بفعل البكتيريا. [4]