المناطق البعيدة عن خط الإستواء أبرد لأن

مقدار أشعة الشمس يقل فيها، نتيجة لميل الأشعة وضعفها وعدم تعامدها.

على عكس المناطق القريبة منه، التي تتعرض لكمية كبيرة من كثافة الأشعة الشمسية، وبالتالي كلما ابتعدنا عن خط الاستواء كلما زادت البرودة في المناطق، وقلت درجات الحرارة.

تتعرض المناطق القريبة من خط الاستواء لحرارة الشمس، على سبيل المثال عند الذهاب إلى الشاطئ في منتصف النهار، تصبح درجة الحرارة في غاية السخونة، على غرار ذلك المناطق الموجود في نطاق خط الاستواء ترتفع درجة حرارتها، وكلما ابتعدنا كلما أصبحت أشعة الشمس مائلة وضعيفة، وبالتالي أكثر برودة.

خط الاستواء Equator هو خط وهمي أو تخيلي الذي يفصل الكرة الأرضية، إلى نصفين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي، هناك دول قريبة من هذا الخط ودول بعيدة للغاية، ودول يقطعها خط الاستواء.

عندما يكون موضع الشمس فوق خط الاستواء وهذا يحدث مرتين سنوياً في شهري مارس وسبتمبر، تتعامد أشعة الشمس على محور الأرض، وبالتالي تتحول جميع المناطق القريبة من خط الاستواء إلى 12 ساعة ليلاً و12 ساعة في فترة الليل.

يبلغ طول خط الاستواء 24.901 ميلاً أي ما يعادل 40.75 كيلو متر، الجدير ذكره أن الأرض ليست كروية بالمفهوم الكامل للاستدارة، ذلك بسبب حركة الدوران، التي تتسبب في ظهور شكلها كنتوء عند خط الاستواء، جراء ذلك يكون معدل محيط الأرض عند منطقة القطب الشمالي ومنطقة القطب الجنوبي أقصر من محيطها عند خط الاستواء.[1]

المناطق البعيدة عن خط الإستواء أبرد في المناخ

كما ذكرنا من قبل كلما ابتعدنا عن خط الاستواء قل تعامد الشمس وأصبحت الأشعة أكثر ضعفاً، وبالتالي تصبح درجات الحرارة أكثر برودة، الآن نذكر الدول البعيدة عن خط الاستواء، وجراء ذلك تتميز ببرودة مناخها، هذه الدول هي:

انجلترا.
السويد.
النرويج.
أيسلندا.

هذه الدول الثلاث بعيدة عن خط الاستواء ومناخها بارد، نتيجة لتعرض هذه المناطق لكمية بسيطة للغاية من أشعة الشمس، على عكس المناطق القريبة من خط الاستواء.

أما أيسلندا هي الدولة الأبعد عن خط الاستواء الوهمي، الذي يقسم الكرة الأرضية إلى نصفين، حيث تبعد عنه بمسافة تصل إلى أكثر من 5000 ميل.[3]

الدول التي يمر بها خط الاستواء

إندونيسيا.
الصومال.
جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الإكوادور.
كولومبيا.
أوغندا.
كينيا.
كريباتي.
المالديف.
البرازيل.
الجابون.
ساو تومي وبرينسيبي في وسط إفريقيا.

هذه الدول تقع على خط الاستواء ويمر عبرها، وبالتالي ترتفع درجات الحرارة فيها، لأنها تتعرض لأكبر قدر من أشعة الشمس المتعامدة وليست المائلة التي تقل معها درجات الحرارة.[4]

المناطق القريبة من خط الاستواء تكون

مرتفعة الحرارة أو رطبة أو جافة.

لا يوجد مفهموم فصول السنة الأربعة المتعارف عليه في المناخ في المناطق القريبة من خط الاستواء، هناك 3 أنواع فقط من الطقس طوال العام الأول يضفو عليه الحرارة العالية، الرطوبة والآخر مناخ جاف.

تتساقط الأمطار في المناطق القريبة من خط الاستواء في معظم السنة، ويسود مع ذلك مناخ دافئ، وجراء هذا المناخ تتكون ما نعرفه بالغايات المطيرة الاستوائية في الكثير من الدول وهم البرازيل، إندونيسا والكونغو.

في المناطق التي تقع بالقرب أو على خط الاستواء Equator، لا تتغير عدد ساعات الليل والنهار، بل تتساوى أي أن فترات النهار 12 ساعة وفترة الليل 12 ساعة، بعكس ما يحدث في البلدان الأخرى التي تتغير فيها ساعات الليل والنهار، وفقاً للطقس وحالة المناخ.

أهمية خط الاستواء وحقائق عنه

تكمن أهمية خط الاستواء في إنه يقسم الكرة الارضية إلى نصفين متساويين في الحجم، النصف الشمالي والنصف الجنوبي.
خط الاستواء عنصراً هاماً في الملاحة البحرية والجوية.
يشكل خط الاستواء Equator عنصراً هاماً لصانعي الخرائط والرحالة عند محاولة تحديد موقع شيئاً على الكرة الأرضية.
من حقائق عن خط الاستواء، إنه مشتق من الكلمة اللاتيني aequator، معناها الدائرة التي تمثل الليل والنهار.
أعلى نقطة على خط الإستواء موجودة في دولة الإكوادو على ارتفاع 4.690 متر وهو بركان كايامبي.
يوجد بالقرب من خط الاستواء، أماكن محددة يتم إطلاق منها المراكب الفضائية، مثل جمهورية الكونغو الديموقراطية المالديف وجزيرة جان.
هناك منطقة في تنزانيا تقع بالقرب من خط الاستواء، مناخها بارد وأيضاً جاف، ولديها أنهار جليدية، كل ذلك بسبب مستوى ارتفاعها وهي جبال كليمنجارو.[2][5]

هل يمكن العيش على خط الاستواء

نعم يمكن العيش هناك.

كما ذكرنا من قبل أن خط الاستواء يمر عبر المحيط، وهناك 13 دولة تقع عليه أو بالقرب منه، دول عامرة بالحياة والنشاطات البشرية، تحتوي على حياة نباتية وحيوانية، مثل المالديف، إندونيسيا، الكونغو، البرازيل، أوغندا وغيرها من الدول التي تم ذكرها خلال السطور السابقة.[6]