للمحافظة على الأذكار فوائد كثيرةٌ

للمحافظة على الأذكار فوائد كثيرةٌ منها :

  • زيادة الإيمان في القلب.
  • جلب الرزق.
  • يورث القلب المراقبة.
  • جلاء الصدأ من القلب.
  • معية الله.
  • يقظة القلب الدائمة.

للمحافظة على الأذكار فوائد كثيرةٌ عظيمة لأن ذكر الله واستحضاره في كل وقت وحين يكسب حياتنا البركة وكذلك يكسبنا اليقين في الإسلام، كما أن الذكر من أفضل العبادات التي يمكن للعبد أن يلزمها لأنه بجانب أنه يزيد من حسنات العبد فهو يزيد من منزلته عند الله، ومن فوائد ذكر الله والمحافظة عليه:

زيادة الإيمان في القلب: ذكر الله بصورة مستمرة والحفاظ عليه يفيد في استحضار الله طوال الوقت واستحضار هيبته، ومعرفة قدره لذلك يزيد من الإيمان الموجود في القلب به ويزيد اليقين.

جلب الرزق: عندما يهتم الإنسان بالدين والذكر وحياته الروحية سيلاحظ بالضرورة أثر هذه الأشياء على حياته المادية، سيلاحظ أن الله يرزقه من حيث لا يحتسب.

يورث القلب المراقبة: ذكر الله طوال الوقت يورث الإنسان المراقبة والتي تؤدي إلى وصول الإنسان لدرجة الإحسان، فإن لم تكن تراه فإنه يراك وهذا من أعظم أثر ذكر الله على الإنسان.

جلاء الصدأ من القلب: الذنوب تورث القلب الجفاء وتزيد من الصدأ والران الموجود على القلب، فيأتي ذكر الله ليزيل كل الجفاء والصدأ، فكما أن الصدأ المادي يحتاج إلى إزالة بالمواد المعينة فإن الصدأ على القلب يحتاج إلى الذكر.

معية الله: الذكر من أفضل العبادات التي يحبها الله، لذلك المحافظة عليه تكسب الإنسان معية الله في حياته لأنه من النوافل التي تقرب العبد من الله وتؤدي إلى حب الله للعبد، وهذا استنادًا للحديث القدسي في التقرب إلى الله بالنوافل.

يقظة القلب الدائمة: استحضار وجود الله بالمحافظة على الذكر بصورة دائمة تورث الإنسان الخشية من الله واليقظة الدائمة تجاه الذنوب والمعاصي مما يؤدي إلى تجنبها والحرص على أداء الطاعات.[1]

ما هو فضل الذكر

  • الذكر من أفضل الأعمال.
  • الذكر يحصن الإنسان.
  • الذكر طمأنينة للقلب.
  • قرب العبد من ربه.
  • أمر الله.

خلقنا الله سبحانه وتعالى في هذه الأرض حتى نعبده ونلجأ إليه في كل الأوقات، وجعل لهذه العبادة مقتضيات منها ذكر الله، لأن الذي يعبد الله بكليته لا يمكن أن ينسى ذكره وملازمته في كل وقت وحين وهذا من فضل الذكر، وللذكر فضل كبير آخر يتلخص في:

الذكر من أفضل الأعمال: الذكر هو أفضل الأعمال حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عز وجل”.

الذكر يحصن الإنسان: الشيطان إذا استحوذ على الإنسان فإنه ينسيه ذكر الله حيث قال الله تعالى: {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون}، لذلك ذكر الله من الأشياء التي تحصن الإنسان بصورة دائمة من مكر الشياطين.

الذكر طمأنينة للقلب: الذكر هو الشيء الأساسي الذي يجعل قلب الإنسان يطمئن بالإيمان ووجود الله، وهذا استنادًا لقول الله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وهذا من أعظم الفضل لذكر الله لأنه يجعل القلوب تطمئن وتستقر للإيمان.

قرب العبد من ربه: الله سبحانه وتعالى يكون مع العبد الذي يذكره باستمرار ويحافظ على ذكره في السر والعلم، حيث إذا ذكر الإنسان الله في كل وقت فإن الله يذكره بنفس الطريقة التي ذكره بها، فإن ذكره في نفسه ذكره الله في نفسه، وإن ذكره في ملأ ذكره الله في ملأ خير منه.

أمر الله: أمرنا الله سبحانه وتعالى بذكره كثيرًا في القرآن وليس لشيء سوى لحاجة الإنسان الدائمة لربه وعدم استغنائه عنه، فإذا استغنى العبد عن ربه فلمن يلجأ بعد ذلك.[1][2]

ما هو فضل التسبيح

  • أفضل الكلام إلى الله.
  • من صفات أهل الإيمان.
  • أجره عظيم.
  • يثقل الميزان.

التسبيح من العبادات العظيمة واليسيرة في آن، كما أن له فضل عظيم للغاية يكمن في:

أفضل الكلام إلى الله: من أفضل الكلام والذكر إلى الله هو التسبيح حيث “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟، فقال: ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده”، لذلك يجب المحافظة على التسبيح لأن أجره عظيم.

من صفات أهل الإيمان: التسبيح وكثرة ذكر الله من صفات المؤمنين فلا يستطيع المؤمن العيش دون أن يذكر الله ويسبحه بالغدو والآصال، وهناك آيات كثيرة في القرآن تدل على هذا، حيث قال الله: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال}.

أجره عظيم: أجر التسبيح عظيم لا يمكن أن يتخيله مسلم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين الأرض والسماء”، فتخيل إذا سبحت الله في اليوم مائة مرة ما الأجر الذي ستحصل عليه.

يثقل الميزان: قد يرى الإنسان بنظره القاصر أن التسبيح كلمة بسيطة يقولها العبد فلا يلقي لها بالًا رغم أن التسبيح من أعظم الذكر وأفضله وهو واحد من الأذكار التي تثقل الميزان.[3]

من عجائب التسبيح

  • سعة الرزق.
  • نجاة من كربات الدنيا.
  • سبب في غفران الذنوب.
  • كسب حسنات كثيرة.
  • غرس الجنة.

للتسبيح عجائب كثيرة منها:

سعة الرزق: كثرة التسبيح ومحافظة الإنسان على التسبيح الدائم والتفكر في عظمة الخالق والخلق تزيد من الرزق وتجعل في رزقه سعة، فالتسبيح هو صلاة كل شيء وبه يرزق الخلق جميعًا.

نجاة من كربات الدنيا: لا يوجد دليل على أن التسبيح ينجي من كربات الدنيا وكذلك يزيد من درجات المؤمن مما ينجيه من عذاب الآخرة سوى دعوة سيدنا يونس في بطن الحوت والتي لولاها للبث في بطن الحوت إلى يوم القيامة، فدعوة سيدنا يونس من الدعوات التي إذا دعى بها الإنسان استجاب له الله.

سبب في غفران الذنوب: التسبيح من الأذكار التي تؤدي إلى غفران الله للعبد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “من قال: سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة، خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، ولهذا يجب الحرص على التسبيح الدائم لأنه سبب في أن يغفر الله للعبد ذنوبه جميعًا.

كسب حسنات كثيرة: الذكر من أيسر العبادات التي يمكن للعبد أن يقوم بها فهي لا تحتاج إلى مجهود غير أن الإنسان يحاول استحضار عظمة الله في قلبه ومن ثم يكسب الكثير من الحسنات دون مجهود، ففي الحديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:”كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟، قال: يسبح مائة تسبيحة فيُكتب له ألف حسنة، أو يُحط عنه ألف خطيئة”.

غرس الجنة: “من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة”، تخيل إذا اقتطعت من وقتك بعض الدقائق وذكرت الله وسبحت كم نخلة ستغرس لك في الجنة؟. [4]