في العلا توجد اكبر قاعة مرايا ؟ .. كم مساحتها ؟

في العلا توجد اكبر قاعة مرايا ومساحتها 

9,740 متر مربع

في العلا توجد اكبر قاعة مرايا ومساحتها 9,740 متر مربع وهذا ما يجعلها أكبر مبنى عاكس في العالم وذلك وفق موسوعة غينيس.

تضم القاعة نافذة عملاقة قابلة للسحب وتبلغ مساحتها أكثر من 800 متر مربع تفتح على الطبيعة لرؤية مزيج رائع بين البيئة والترفيه، وتعد قاعة مرايا إنجازًا للهندسة الحديثة ، تم تصميم المبنى من قبل مهندس معماري إيطالي ، وتم تسمية المبنى بأكبر هيكل عاكس في العالم في يناير 2020 من قبل كتاب غينيس للأرقام القياسية.

يهدف هذا المكان في صحراء العلا إلى أن يصبح مكانًا للثقافة والتجارة والاحتفال ويستضيف في موقعه الفريد الأحداث الموسيقية والمؤتمرات العالمية والمعارض المبتكرة.

كم يتسع مسرح مرايا؟

يتسع مسرح مرايا بالعلا إلى 500 زائر بالدخل ، وتم تصميم هذا العمل من قبل استوديو الهندسة المعمارية Giò Forma ليعكس ويعزز الجمال الطبيعي للصحراء المحيطة.

في الداخل يحتوي المبنى على قاعة ضخمة ستستضيف معارض مصممة للجمهور الدولي ، والمسرح تم تصميمه على ارتفاع 26 مترًا كما يوجد العديد من المطاعم وبار على السطح  وكان الهدف من تصميم هذا المسرح الرائع هو أن يصبح مكان ثقافي يتم فيه تنظيم الحفلات والأحداث الهامة في مجال الموسيقي.

بالإضافة إلى ذلك يحتوي على نافذة عملاقة قابلة للسحب تزيد عن 800 متر مربع تفتح على الطبيعة ، حيث تعكس هذه المرأة الكبيرة تاريخ شبه الجزيرة العربية في صورة رائعة وبشكل خاص تعكس مدائن صالح والتي تعد هي المنطقة الأولى المنضمة  لمواقع التراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية ، حيث تفتخر هذه المنطقة بالصخور المنحوتة بشكل طبيعي والكتابات التاريخية والفنون الصخرية بالإضافة إلى العديد من المعالم الإسلامية والدينية ، ويؤكد هذا المبنى الكبير الثراء الثقافي للمدينة.

قاعة من الزجاج الكامل تعرف باسم المرايا أين تقع؟

تقع قاعة المرايا والتي تعد أكبر قاعة للحفلات الموسيقية في العالم على المناظر الطبيعية الصحراوية للعلا بمنطقة وادي عشار بالمملكة العربية السعودية بجوار مدائن صالح بالعلا ، وهو قصر للأنشطة الثقافية والحفلات الموسيقية.

المطاعم في قاعة مرايا 

هناك ثلاث مناطق رئيسية لتناول الطعام ومن أشهرهم مطعم Maraya Social والذي يحتل المنطقة العليا من القاعة حيث يمكن الاستمتاع بالطعام الجميل على إطلالة بانورامية على المناطق المحيطة المذهلة مع تذوق مجموعة من الأطباق اللذيذة المصنوعة باستخدام منتجات من المزارع المحلية واقترانها مع الكوكتيلات اللذيذة ، ويتميز منيو هذا المطعم بقائمة منتقاة بعناية من الأطباق من المأكولات المتوسطية والعربية والبريطانية.

لماذا تم تسمية هذه القاعة بمرايا

كلمة مرايا تعني المرآة  والانعكاس وكان هذا الاسم يعبر عن الرغبة في انعكاس الطبيعية والتاريخ في هذه المنطقة التاريخية العريقة ، تم اعتبار المرآة وسيلة لخلق حوار بين الطبيعة والتاريخ والمستقبل منذ البداية كانت  الفكرة هي الاستفادة من المناظر الطبيعية على وجهه المسرح.

كما تم إنشاء القاعة لتكون متعددة الأغراض حيث تقام حفلات الأوبرا والحفلات الموسيقية والعروض والفعاليات التجارية والاجتماعات والمؤتمرات وحفلات الزفاف.

تصميم قاعة مرايا 

تم تصميم القاعة مكونة من 3 طوابق ، 100x100x26m إطار فولاذي مكعبة ، مكسو بـ 9740 مترًا مربعًا من المرايا التي تغطي الجزء الخارجي بقاعة مدخل ضخمة يمكن أن تستضيف معارض برعاية دولية.

يوجد مسرح كبير غير مرئي يقع على مساحة 40 م × 15 م ، مع وجود نافذة كبير بمساحة 800 متر مربعة قابلة للسحب تفتح على الطبيعة المحيطة ، مما يسمح للعروض والحفلات أن تقام مباشرة على الطبيعية الخلابة بالصحراء ، وتضم هذه القاعة جميع المرافق الفنية الهامة ، والجدير بالذكر أنه يتم استضافة عروض دولية من الأوبرا إلى عروض الباليه والعروض والحفلات الموسيقية ، وتتشابه هذه القاعة مع دور الأوبرا العالمية فأنها على ارتفاع 26 متر مما يعني أنه يمكن تحريك مجموعات المسرح.

قاعة مرايا من الداخل

تضم هذه القاعة من الداخل عدة مرافق ومن ضمنها:

• يوجد بها  قاعة أساسية تضم 500 مقعدًا ، بالإضافة لوجد خمس مناطق أخرى لاستضافة كبار الشخصيات تتسع لما يصل إلى 60 ضيفًا
• تراسً على السطح ومركزًا للمؤتمرات ومساحة للمعارض ومطعمًا ، كان الهدف هو إضافة شيء إلى الماضي وليس استبداله.

كيف تم تصميم قاعة مرايا

تم تصميم المرآة العاكسة للقاعة من خلال القيام بالكثير من الدراسات وذلك من أجل الحصول على دقة عالية في الألوان للحصول على صورة تضاهي جمال طبيعية العلا.

حيث تم تصنيع حوالي 3000 لوحة مسبقة التسخين في المملكة من خلال Guardian Glass حيث تم انتاج هذه الألواح  بشكل مخصص حتى يكون لها قدرة على تحمل ظروف الصحراء من مثل درجات الحرارة المرتفعة والرياح والعواصف الرملية.

والجدير بالذكر أن التصميم الخارجي المكون من الألواح التي تعكس الصورة الجميلة للصحراء تحدي قوي وذلك بسبب طبيعية الألواح المستخدمة والتي يحدث لها تمدد عند درجات الحرارة المرتفعة وبالتالي كان هناك حاجة كبيرة لتنفيذ ممرات هوائية مناسبة ، ومن المذهل في هذا المبنى أن الزائر يرى صورة بانورامية للطبيعة المحيطة وبمجرد الاقتراب يجد انعكاس لصورته.

ولم تم الاهتمام بالتصميم الخارجي فقط بل ايضاً تميز الديكور الداخلي بالتناغم مع الطبيعية الخلابة وذلك من خلال إضافة ألوان طبيعية ووضع مناظر طبيعيه مشابهه للواقع ، كما تم تصميم كل من البلاط والمقاعد والشرف من مواد مصنعة خصيصاً لهذا المكان.

يتمثل الابتكار التكنولوجي الرئيسي لقاعة مرايا للحفلات الموسيقية في تنفيذ الأتمتة في الباب العملاق خلف المسرح الذي يمكن أن يصبح جزءًا من الحركة الخلابة أثناء العروض ،  بالإضافة إلى ذلك تم إجراء دراسة خاصة حول الهندسة الإنشائية ونتج عن ذلك مرونة واضحه في التصميم  ، وتم تصميم نظام بناء المكعب على أنه هيكل فولاذي وذلك لسببين رئسين لخصائصه غير الغازية ولأنه كان الطريقة الوحيدة لتحقيق جدول البناء لمدة 72 يومًا اللازم لاستضافة شتاء طنطورة.[1][2][3]