هل المناخ والزمن من العوامل المؤثرة في تكون التربة
المناخ والزمن من العوامل المؤثرة في تكون التربة
نعم صحيح .
فالمناخ هو العامل المباشر في تكوين التربة كونه يحدد طريقة اختلاف درجة الحرارة والرطوبة ويوضح شدة عمليات التجوية وبشكل غير مباشر فقد تتحكم العوامل المناخية أيضًا في نمو الغطاء النباتي في السطح البيني للتربة وبالغلاف الجوي والمحيط الحيوي.
أما الوقت فهو يعد عاملًا مستمرًا في تكوين التربة وقد يتغير شدته وتوليفة العوامل المختلفة التي تتسبب في تكوين التربة بمرور الوقت ولهذا، ومن هنا ليس دائمًا مؤشرًا على العمر الدقيق للتربة أو مرحلة تطور التربة.[1]
أبرز العوامل التي تؤثر في تكون التربة
- الكائنات الحية.
- الطبوغرافية والتضاريس.
- المادة الأم للتربة.
الكائنات الحية وبما فيها كل من النباتات والحيوانات ولا تعتبر عاملاً مستقلاً في تكوين التربة بل تتفاعل كلاهما بشكل دائم مع المواد المناخية والتربة مع مرور الوقت وقد يوفر الغطاء النباتي المواد العضوية لتكون الدبال وتنظم الغابة المناخ المحيط بها كما إنها تحمي التربة من أشعة الشمس والظروف البيئية الأخرى ، مما يدعم التربة في الاحتفاظ بالرطوبة المهمة للتفاعلات الكيميائية والبيولوجية كذلك تساهم الفطريات والبكتيريا والحشرات وديدان الأرض والحيوانات التي تعيش في تهوية التربة فتساهم الديدان في تكسير المواد العضوية وتساهم على التحلل كما ينتج عن فضلات الحيوانات والحشرات الميتة والحيوانات مواد عضوية متحللة إضافية وقد تساعد الكائنات الحية الدقيقة أيضًا في تدوير المعادن والمغذيات والتفاعلات الكيميائية.
قد تحدد التضاريس الظروف المناخية الدقيقة التي تتم في ظلها
تكوين التربة
، وكذلك قرب التربة من منسوب المياه الجوفية فأن التربة في الأراضي شديدة الانحدار والجرداء أكثر عرضة للتآكل من التربة الموجودة بالسهول أو فوق الأسطح المغطاة بالنباتات وسيكون التأثير أن تربة تبقى فقيرة على المنحدرات ورواسب أكثر صحة في سفح المنحدرات كذلك قد تتعرض المنحدرات لأشعة الشمس المباشرة أكثر، مما قد يجفف رطوبة التربة ويجعلها قليلة الخصوبة.
المادة الأم تكون في صورة صخور ورواسب تنشأ الركيزة الأولية لتكوين التربة وقد يحدد التركيب الكيميائي والمعدني للتربة ويؤثر على نسيج التربة وبنيتها وعلى سبيل المثال فإذا تكونت التربة بمنطقة فيها صخور كبيرة (صخور رئيسية) من الحجر الرملي الأحمر ، فستكون التربة حمراء أيضًا ولها ذات الأصل مثل المادة الأصلية.[2]
كيف يتم تكون التربة
-
التجوية الفيزيائية:
الذي يحدث من خلال تفكك الصخور إلى جزيئات أصغر دون أي تغيير بتركيبها الجزيئي، فالهواء والماء يعدا من عوامل التجوية الفيزيائية فتهب الرياح على الصخور ، والأمطار الغزيرة للأمطار ، وموجات المياه من البحر يمكن أن تؤدي لتفتت التدريجي لجزيئات الصخور لرواسب التي تتحول في النهاية إلى تربة. -
التجوية الكيميائية:
في التجوية الكيميائية قد تحدث التفاعلات الكيميائية في الصخور فيتم تغييرات بتركيبها المعدني، من أمثلة التفاعلات الكيميائية التي تتسبب في التجوية هي التحلل المائي والكربنة والأكسدة والماء. -
التحلل المائي:
يتم التحلل المائي حين تتسرب مياه الأمطار من الصخور ويتم تفاعل أيون الهيدروجين (H +) في الماء مع الأيونات المعدنية بالصخور مما يتسبب في إذابة معادن الصخور. -
الكربنة:
خلال الكربنة يذوب ثاني أكسيد الكربون من الهواء ومن الكائنات الحية بالماء ليكون حمض الكربونيك وقد يؤدي هذا إلى تحمض الماء داخل الصخور مما يتسبب في مزيد من التفاعل الكيميائي مع معادن الصخور. -
الأكسدة:
في الأكسدة يتم تفاعل الأكسجين من الهواء مع الحديد الذي في الصخور لتكوين أكاسيد الحديد وقد ينتج عن هذا التفاعل لون بني صدئ فوق الصخور. -
التجوية البيولوجية:
في هذه العملية قد تسهل الكائنات الحية تفتيت الصخور وقد تنمو جذور الأشجار والطحالب أو تخترق الصخور وتخلق مسامًا تفصل الصخور عن بعضها تدريجيًا وقد تخترق الحيوانات الصخور ويؤدي لتفكك الكائنات الدقيقة كالحزاز وقد تطلق مواد كيميائية لتكسر معادن الصخور.[3]
طرق الحفاظ عى سلامة التربة
- مراقبة ضغط التربة.
- متابعة تسرب المياه.
- عمق التجذير والهيكل.
- مدى عمق الجذور.
- فحص العقيدات.
الضغط هو غالبًا ما يكون هذا هو الحد رقم واحد في الإنتاج فبدون مقياس الأختراق فهناك عدة طرق لتقييم الضغط وسيخبر استخدام الأشياء بأسمائها الحقيقية في حفر مكعب من التربة بالكثير فإذا كان يجب القفز على الأشياء بأسمائها الحقيقية لاختراق الأرض إما نتيجة لظروف جفاف العظام أو التربة المضغوطة أو في بعض الحالات طبقات ضيقة جدًا وفي بعض الأوقات عميقة من القش من جذور غير متحللة ونفايات وإذا انتقلت الأشياء بأسمائها إلى عديد من البوصات أو سم ثم توقفت ، فمن المحتمل أن تجد مقلاة صلبة فمراقبة مكعب التربة يمكن معرفة ما إذا كانت هناك طبقات مضغوطة من التربة.
تسرب المياهفهو راجع إلى إجراء اختبار تسلل وهو إن معرفة الوقت الذي تأخذه الماء لاختراق التربة هو مؤشر على مسامية التربة وتهويتها أو عدم وجودها فإذا كان امتصاص التربة 2nd 25mm / 1inch يستغرق أكثر من 12 دقيقة ، فإن دورة المياه الخاصة بالتربة تحتاج إلى معالجة حيث سيتم فقد نسبة كبيرة من هطول الأمطار السنوي الخاص بالمكان من خلال الجريان السطحي فتعد القدرة على امتصاص الرطوبة والاحتفاظ بها عاملاً أساسياً في بناء المرونة للتربة.
عمق التجذير والهيكل فقد يخبر قياس أعماق جذور النبات بمدى قدرة هذه النباتات على اختراق التربة والوصول إلى العناصر الغذائية ويتم قياس عمق الجذر حتى 80٪ كثافة و 100٪ وهذا يخبر عمق الجذر أيضًا بتأثيرات إدارة الرعي وهل يوجد أعشاب ضارة أو منتشرة كما يجب ملاحظة مدى عمق هذه الجذور وفي خالة وجود ضرر عليها كيف يمكننا المساعدة في الإجراءات العلاجية التي يتخذونها لمعالجة المشكلات التي تواجهها التربة.
مدى عمق الجذور وهو ما يشير إلى الجذور النظيفة إلى وجود علاقة وظيفية ضعيفة بين النبات والمنطقة الأحيائية للتربة كما يشير وجود جذور جذرية جيدة إلى أن الفطريات الجذرية وأنها تعمل بنشاط على تكوين شبكات مجتمعية لتزويد النباتات بالمغذيات المهمة.
العقيدات من خلال فحصها على البقوليات ، هل توجد أي منها ما هي حالتها الراهنة، وما حجمها إذا كانت كبيرة ووفيرة ما لونهم أبيض وهو يدل إلى أنها لا تعمل أما اللون الوردي أنهم يعملون أما الأخضر لقد كانوا يعملون وتوقفوا ويجب تقطيع العقيدات إلى شرائح للتأكد من لونها الحقيقي.[4]
أسباب أهمية التربة للعالم
- مصدر للغذاء.
- التربة موارد غير متجددة.
- يمكن للتربة أن تخفف من حدة تغير المناخ.
التربة تعتبر المكان الذي يشرع منه الغذاء فتتكون التربة من المعادن والماء والهواء والمواد العضوية وهي توفر دورة المغذيات الأولية للحياة النباتية والحيوانية وتعمل كالأصل للأعلاف والوقود والألياف والمنتجات الطبية إلى جانب الكثير من خدمات النظم البيئية الهامة.
التربة تعد غير قابلة للتجديد لا يمكن استرجاع خسارتها فقد يستغرق تكوين سنتيمتر واحد من التربة من الصخور الأم من مئات إلى آلاف السنين ، ولكن يمكن فقد هذا السنتيمتر من التربة في عام واحد بسبب التعرية.
تشكل التربة أكبر تجمع للكربون العضوي الأرضي وهو أكثر من ضعف الكمية المخزنة بالغطاء النباتي إلى جانب المساهمة في توفير المياه النظيفة و
منع التصحر
وتوفير القدرة على الصمود في وجه الفيضانات والجفاف.[5]