ماذا تعتبر لون الشعر ولون العيون وملامح الوجه
لون الشعر ولون العيون وملامح الوجه تعتبر
صفات موروثة .
إن مصطلح الوراثة بقصد بها تلك العملية التي يكتسب من خلالها مجموعة الكائنات الوليدة أو الأفراد الجديدة خصائص وسمات من الفردين الأبوين، وهذا لا يعني أن الأفراد الوليدة هي نسخ متطابقة من الوالدين [1] .
حيث أن كل فرد ينفرد بمجموعة من السمات التي يتمتع بها دون غيره وبالتالي يكون فريد من نوعه، ويطلق على مجموعة الصفات التي يتم انتقالها من الوالدين إلى نسلهم المتمثل في الأبناء نتيجة لحدوث عملية الإخصاب مصطلح الصفات الموروثة .
يتم تحديد عوامل الوراثة بناء على مجموعة من القواعد الوراثية المحددة، ويتم التعرف عليها من خلال ترميز مجموعة السمات الموروثة المتواجدة في داخل الحمض النووي الذي يتمكن من الانتقال من جيل إلى الجيل الذي يليه .
من الأمثلة على تلك الجينات لون العين والطول ونوع الشعر ولون الشعر و
لون البشرة
وما إلى ذلك، تتواجد مجموعة من الاختلافات التي تطرأ علي النسل الجديد وفي الحقيقة هي نتيجة عملية التكاثر .
فربما تكون صفات موروثة وهذا يضمن استمرار وجود هذه الصفه، علميا تم التوصل إلى نسختين من الجينات التي من المستحيل يخلو منها أي فرد يتكاثر بشكل جنسي، تتواجد مجموعة من الصفات الورثية التي تتسم بالضعف .
حيث أنها لا تظهر علي الفرد الوليد الا في حالة وجود نسختين متطابقتين منها وتسمي هذه الصفات بالصفات المتنحية، والعكس يطلق عليه الصفات السائدة حيث أنها الصفة الدائمة المستمرة بين الفرد الوليد وابويه ولا تحتاج إلى أن تتواجد مع ما يطابقها من صفات .
تلك الاختلافات التي تمت ملاحظتها في مختلف الأنواع لها وجهين الأول أنها تتمكن من منح قدرة على بقاء النوع على قيد الحياة، والوجه الآخر إنها ربما تقود إلى حدوث فناء أو نجراف جيني .
لكن يجب أن ننتبه إلى أمر هام وهو في حالة وجود تغييرات طرأت على أي نسيج من الأنسجة غير التناسلية نتيجة لمجموعة من العوامل البيئية فهذه التغيرات لا تندرج اسفل الموروثات، وفي حالة كون الأفراد تختلف عن الأبوين اختلاف ناتج عن العزلة الجغرافية فهذا حتما سينتج عنه فرص متعددة تسمح بحدوث قدر مرتفع من التنوّع .
كما تظهر مجموعة الديناميكيات التطورية المتواجدة في الكائنات الحية عند خضوعها للتصنيف، كما أنها أيضا تظهر في الكائنات الغير حية، والدليل على ذلك أن دراسة الوقود الأحفوري دلت على أن دراسته قد قدمت العديد من المساعدات في دراسة التطور .
يجب أن ننتبه إلى أمر هام قد يتسبب في طقرة ذات فائظة، وهو أنه خلال حالة التطور من الممكن أن نقوم بتعديل كلا من الميزات والسمات أو الأعضاء والعمل علي تكييفها لكي تتمكن من اداء عدد من الوظائف المختلفة الجديدة، ومن الأمثلة على ذلك تطور الريش وبالتالي سيتم توفير الدفء وهذا حتما سينتج عنه قيام الطيور بالعديد من الرحلات .
أمثلة على السمات الموروثة:
من المسلمات أن جميع البشر فريدون من نوعهم، ولا يوجد تطابق بين الفرد والآخر، إلا أنهم يجتمعون سويا في مجموعة من الخصائص العامة، فنجد أن الوليد ووالديه وأجداده يشتركون في عدد من الخصائص .
هناك بعض السمات التي تقوم
الجينات الموروثة
بالتحكم فيها بنسب كبيرة من قبل الآباء إلى أن تصل للأبناء، وتختلف طرق اكتساب الصفات، حيث أن هناك سمات يتم اكتسابها عن طريق الملاحظات بجانب التعلم .
من الممكن أن يتم تحديدها عن طريق مجموعة من العوامل سواء كانت العوامل تلك بيئية أو جينية مثل دحرجة اللسان ولفه، أو مرفق شحمة الأذن والغمازات، والشعر الجع، ونوع الشكر وشكله، والنمش، عمى الألوان وما إلى ذلك .
الصفة الوراثية التي تمنع صفة اخرى من الظهور تسمى
السمة المهيمنة
.
السمة المهيمنة
: يقصد بها تلك الخاصية التي يتم توارثها في الأجيال، و تظهر في النسل في حالة مساهمة أحد الفردين الأبوين بها عن طريق أليل سائد وليس متنحي، وتضمن مجموعة السمات التي تعرف بلقب الأنماط الظاهرية [2] .
من الامثلة عليها لون العين و الشعر والمناعة أو قابلية الفرد للإصابة بأمراض ما، والنمش، وتحتوي جميع الأنواع التي تتكاثر بشكل جنسي على عدد من الكروموسومات، حيث أن كل فرد يحمل عدد محدد من الكروموسومات .
فمثلا الإنسان البشري يحتوي بداخله على 23 كروموسوم، وعند الإخصاب يصبح إجمالي عدد الكروموسومات 46 كروموسومًا، تضم الكروموسومات بداخلها اعداد هائلة من الكروموسومات تقدر بآلاف الجينات التي ترمز لمجموعة من البروتينات .
يستند إليها مهمة التحكم في كافة الخصائص سواء كانت البيوكيميائية والفيزيائية منها، ويقصد بمجموعة الجينات التركيب الوراثي الخاص بالكائن الحي، يتواجد داخل كل كروموسوم نسختين من أي جين .
يحمل كل كروموسوم ذات الجين في ذات الموضع لكي يتم تسهيل عملية اقترانها، وربما يكون كل موضع يضم على نسختين مختلفتين من كل جين، الأول يكون مكتسب من الأم والآخر من الأب، وتم إطلاق مصطلح الليل علي كل النسخ البديلة .
تتواجد الأليلات في مظهرين غير متشابهين احدهما متنحي والآخر سائد، ويرمز للسائد من الجينات بحرف كبير، أما الجين المتنحي يرمز له بحرف صغير .
الصفة التي تحجبها صفة اخرى
الصفة المتنحية
.
يتم استخدام هذه المصطلحات لوصف أنماط وأشكال الوراثة أي أنهم يصفون مدى نسبة احتمالية انتقال الصفات من الفردين الأبوين للوليد، وكافة الأنواع التي تتكاثر بشكل جنسي تتمتع نسختان من كل جين، ومن الممكن أن تختلف النسختان عن بعضهما البعض قليلا [3] .
هذا حتما سيقود إلى حدوث تغييرات في البروتين، و
الصفة السائدة
تظهر في حالة وجودها عند فرد أبوي واحد، أما المتنحية فيجب أن تتواجد عند كلا الطرفين لكي يكتسبها الفرد الوليد .