هل تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في حفظ الأمن والسلام الدوليين

تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في حفظ الأمن والسلام الدوليين



نعم صحيح


.

وذلك عن طريق : التعاون في موضوعات السياسات الخارجية والحرص على ترسيخ مبادئ المصالح المشتركة، الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، من خلال تعامل

دول مجلس التعاون الخليجي

الستة كمجتمع واحد، بجانب حل أي منازعات بين الدول الأعضاء نفسهم، وكانت من أبرز الإنجازات فيما يتعلق بالأمن والسلام على المستوى الدولي:

  • المساهمة في وضع نهاية للحرب العراقية الإيرانية.
  • تحرير دولة الكويت.
  • دعم اليمن والعمل على استقرار الأوضاع بداخله.
  • البرنامج النووي الإيراني.
  • دعم القضية الفلسطينية.
  • مساندة الجولان المحتل.
  • حل الأزمة السورية وتقديم المساعدات للشعب السوري.
  • العمل على استقرار الأوضاع في العراق.


المساهمة في وضع نهاية للحرب العراقية الإيرانية

: كانت هذه هي القضية الأولى لمجلس التعاون الخليجي، لأنها كانت حرب حديثة العهد، عندما بدأت الدول الستة المكونة للمجلس، وهما المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان والكويت، في ممارسة أنشطتهم من خلال مجلس التعاون الخليجي GCC ككيان عالمي واحد، كانت المؤتمرات والدورات الأولى متعلقة بهذا الشأن، من اجل حقن الدماء وإعادة الأمن الإقليمي بينهما، وأثمرت جهود المجلس عن:

  • إصدار مجلس الأمن في عام 1983 قراراً بإيقاف العمليات العسكرية، وعدم المساس بالموانئ والمؤسسات الاقتصادية الخليجية.
  • وفي عام 1984 وبناءً على شكوى من مجلس التعاون الخليجي، أصدر مجلس الأمن قراراً مفاده حرية الملاحة الدولية وذلك لحماية السفن التجارية، التي كانت تتعرض للاعتداءات، أثناء تحركها ما بين الكويت والسعودية.


تحرير دولة الكويت

:

  • أدان مجلس التعاون الخليجي GCC في عام 1990، عندما قرر العراق احتلال الكويت، وطالبت بالانسحاب دون شروط وأن الاعتداء على أي دولة عضو في التعاون هو بمثابة انتهاك واعتداء على التعاون الخليجي بأكمله.
  • من جهود دول التعاون الخليجي في حفظ الأمن والسلام الدوليين، هو مشاركتهم في إزالة آثار العدوان، الذي وقع على الكويت، بالإضافة إلى توحيد الموارد العسكرية والمالية، أيضاً دعم الجهود السياسية المشتركة بينهم، فيما يخص العدوان على الكويت، التي تخلصت من الاعتداء عليها في شهر فبراير لعام 1991.


دعم اليمن والعمل على استقرار الأوضاع بداخله

: سعى مجلس التعاون الخليجي إلى مساعدة المواطنين في اليمن، من خلال ضمان انتقال سلمى للسلطة داخل البلاد، وذلك بإصدار مبادرة تضمنت:

  • إجراء الانتخابات الرئاسية وايضاً تأسيس حكومة وفاق وطني.
  • تولي اتحاد دول الـ GCC مراقبة سير ونزاهة العملية الانتخابية.
  • دعم الحوار الوطني بين أقطاب القوى السياسية في اليمن.
  • إدانة ما قام به الحوثيون في الفترة الأخيرة لنزع استقرار البلاد.
  • إعلان المجلس الخليجي دعمه لليمن لمواجهة أعمال العنف والإرهاب.
  • تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للشعب اليمني.
  • من أهداف مجلس التعاون الخليجي أيضاً فيما يخص القضية اليمنية، هو تعزيز التبادل التجاري وفرص الاستثمار بين اليمن ودول الاتحاد الستة.


البرنامج النووي الإيراني

: من جهود دول التعاون الخليجي في حفظ ودعم الأمن والسلام على المستوى الدولي، هو التشديد على الالتزام بالاتفاقية الصادرة في عام 2015، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفرض العقوبات المنصوص عليها في حالة خرق الاتفاقية المتعلقة، باستخدام الصواريخ الباليستية وغيرها، وأن يكون استخدام الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية فقط، وبشكل يتماشى مع القوانين الدولية.


دعم القضية الفلسطينية

: من جهود دول التعاون الخليجي GCC البارزة في مجال الأمن والسلام الدوليين، هو دعم القضية الفلسطينية ومحاولة إيجاد حل فعال بشأن هذا الأمر بشكل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإعادة أراضيه المحتلة إليه، ومن أبرز الخطوات التي قام بها المجلس أيضاَ، دعم مشروع خارطة الطريق لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، ثم إقامة دول فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، ليس ذلك فقط بل قام المجلس بالدعوة إلى توحيد الجهود فيما بينهم، والتخلص من أي خلافات والاعتماد على

الحوار الوطني

المتبادل.


مساندة الجولان المحتل

: من أبرز مجهودات التعاون أيضاً، لترسيخ مبادئ السلام والأمن الدولي، هو تحرير الجولان المحتل، والحرص على تطبيق قرارات مجلس الأمن المختلفة التي أصدرها بهذا الشأن، بالإضافة إلى شجب وإدانة دور إسرائيل في إعاقة تطبيق هذه القرارات.


حل الأزمة السورية وتقديم المساعدات للشعب السوري

:

  • منذ بدء الأزمة السورية ويبذل الاتحاد الخليجي مجهودات كبيرة، من أجل تهدئة الوضع هناك وحقن الدماء.
  • ورداً على استمرار أعمال العنف ضد المدنيين، قامت دول الاتحاد الستة بسحب سفرائها من هناك وأيضاً طرد السفراء السوريين من البلاد، للاعتراض على ما يحدث بحق المواطنين السوريين.
  • مطالبة الحكومة السورية بتطبيق كل ما نصت عليه المبادرة العربية.
  • دعم الاتحاد كل المبادرات والاتفاقيات، التي تنص على وقف إطلاق النار مثل، الاتفاقية التي أقرتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقرارات مجلس الأمن بإنهاء حصار المدن السورية.


العمل على استقرار الأوضاع في العراق

: من خلال عدة إجراءات أبرزها:

  • دعم الدستور والانتخابات التشريعية وكل الخطوات المتعلقة باستكمال الكيان السياسي في العراق.
  • المشاركة في الكثير من المؤتمرات والمبادرات، من أجل إعادة إعمار العراق اقتصادياً على سبيل المثال.
  • نادى مجلس التعاون الخليجي بضرورة وحدة العراق واستقلال أراضيه، بجانب التوقف عن التدخل في شئون الدولة الداخلية.
  • رفض المجلس بشدة استخدام العراق في بناء معسكرات تدريب للوحدات الإرهابية أو تنفيذ أعمال تفجيرية أو نشاطات غير مشروعة مثل تهريب الأسلحة.


ملحوظة هامة

: لمتابعة قرارات وجهود دول الاتحاد الخليجي في حفظ الأمن والسلام العالمي من خلال المساهمة الفعالة في السياسات الخارجية، برجاء زيارة الرابط

من هنا

.

من مجالات التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون

  • التعاون لمكافحة المخدرات.
  • الرياضة الشرطية.
  • التعليم والتدريب الأمني.
  • إدارة المخاطر.
  • الدفاع المدني.
  • مكافحة المخاطر النووية.
  • التعاون المشترك في مجال المباحث الجنائية والتحقيقات.
  • حرس الحدود وخفر السواحل.


التعاون لمكافحة المخدرات

: عززت دول التعاون الخليجي هذا الأمر، عن طريق تشديد العقوبات ضد تجار ومروجي المخدرات، أيضاً الموافقة على التشريع النموذجي للقضاء على المخدرات وكل مذهبات العقول، ليس ذلك فقط بل أقر المجلس خطة مشتركة لتدريب العاملين في مجال مكافحة المخدرات في الدول الستة.


الرياضة الشرطية

: وهو اعتماد لجنة أمنية لدعم المواهب الرياضية خاصةً في مجال الشرطة، وعقد اجتماعات سنوية لمباشرة ومتابعة التطورات المتعلقة بهذا الشأن.


التعليم والتدريب الأمني

: اجتمع المجلس وأقر اثنين من الدليل التعليمي والعسكري، لإعداد كوادر في هذا المجال، بنفس النمط في الدول الستة الأعضاء، بالإضافة لتنظيم دورات تدريبية لتأهيل الموارد البشرية للعمل في المجال الأمني، بجانب تعميم تجربة البحرين للدراسة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.


إدارة المخاطر

: أنشأ المجلس إدارة مخاطر للدول الستة الأعضاء، بهدف بحث وتبادل الخبرات في مواجهة الكوارث الطبيعية.


الدفاع المدني

: عبر إنشاء نظام موحد بين دول التعاون الخليجي في مجال الدفاع المدني، بجانب وضع قواعد أساسية مشتركة بين هذه الدول فيما يتعلق بالتطوع، لمواجهة مشكلات الهجرة البشرية الناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الحروب، بالإضافة لعقد دورات وتدريبات، تهدف إلى ضمان التطبيق السليم لقواعد السلامة والأمن الوقائي.


مكافحة المخاطر النووية

: قامت دول التعاون ببذل الكثير من الجهود وتطبيق إجراءات لمكافحة المخاطر النووية أهمها:

  • توحيد طرق التعامل مع الكوارث النووية والإشعاعية في دول المجلس.
  • العمل على تدريب موارد بشرية، من أجل مواجهة هذه النوعية من الكوارث.
  • تدشين ونشر البرامج الوقائية المتعلقة، بالمخاطر الإشعاعية والنووية.


التعاون المشترك في مجال المباحث الجنائية والتحقيقات

: من أهم جهود التعاون في هذا المجال كان:

  • دراسة مشروع توحيد المركبات، من خلال إصدار استمارة خليجية واحدة في الدول.
  • إقرار شكل القانون النهائي المتعلق بالتعاون مع العناصر الإجرامية.
  • إنشاء قاعدة معلومات جنائية مشتركة، تربط بين الدول الأعضاء في الاتحاد الخليجي.
  • وضع قوانين لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
  • تدريب كفاءات في مجال البحث الجنائي والتحقيق ومكافحة الجريمة.


حرس الحدود وخفر السواحل

: عبر إقرار عدة إجراءات مهمة منها:

  • وضع إجراءات وقوانين موحدة في الدول الأعضاء والمتعلقة بتفتيش ومراقبة السفن.
  • التشديد على استمرار الزيارات الميدانية التفقدية بين دول المجلس، لتبادل المعلومات والخبرات، في مجال حرس الحدود وخفر السواحل.
  • تعميم التدريبات السنوية لإدارات خفر السواحل وحماية الحدود.


ملحوظة هامة

: يبذل مجلس التعاون الخليجي مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالمجال الأمني، وللاطلاع على أهم قرارات المجلس بهذا الشأن، برجاء زيارة الرابط

من هنا

. [2]