الترتيب الصحيح لمستويات التنظيم في المخلوقات الحية
الترتيب الصحيح لمستويات التنظيم في المخلوقات الحية
الخلية ←
النسيج ← الجهاز ← نظام الجهاز ← الكائن الحي .
مستويات التنظيم في علم الأحياء
- الجزيء.
- الخلية.
- الأنسجة.
- العضو.
- نظام الأعضاء.
- الكائن الحي.
- السكان.
- المجتمع.
- النظام البيئي.
- المحيط الحيوي.
إن علم الأحياء يقوم بدراسة الحياة، ووفقًا لأن الحياة من الموضوعات الواسعة، قام العلماء بتقسيمها إلى عدد من المستويات المتنوعة من التنظيم من أجل تسهيل دراستها، بحيث تبدأ تلك المستويات من أصغر وحدة في الحياة ثم ترتقي إلى أكبر فئة وأكثرها اتساعًا، وفي التالي توضيح
المستويات من الأصغر إلى الأكبر: [2]
الجزئ:
إن الجزئ يتكون من الذرات، ومن الجدير بالذكر أنها أصغر وحدة في
العناصر الكيميائية
، ومن الممكن العثور عليها في كافة المواد الحية وغير الحية، وتشكل هذه الجزيئات أبسط الهياكل في الكائنات الحية، وهناك تخصصان بيولوجيان هما اللذان يركزان على ذلك المستوى ويتمثلان في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية.
الخلية:
وتعتبر هي الوحدة الرئيسية للحياة، ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعان من الخلايا وهما: الخلايا النباتية التي تمتلك جدارًا خلويًا صلبًا يتكون من جزيئات السليلوز، وخلايا حيوانية تمتلك أغشيةً خلويةً مرنةً، ويقوم علماء بيولوجيا الخلية بالنظر في أسئلة كالتمثيل الغذائي وغيرها من الأسئلة التي تتعلق بالتركيب والوظيفة داخل الخلايا وفيما بينها.
الأنسجة:
إن الأنسجة متكونة من خلايا كلها تعمل معًا من أجل أداء مهمة محددة، ومن بعض أنواعها نجد الأنسجة العضلية والنسيج الضام والأنسجة العصبية، ويجدر ذكر أن علماء الأنسجة هم مثال لعلماء الأحياء ممن يعملون في ذلك المستوى.
العضو:
يُعتبر العضو نظامًا من الأنسجة التي تعمل كلها معًا على نطاق أكبر للقيام بوظائف محددة داخل الجسم، ومن الأمثلة على الأعضاء نجد القلب، المخ والرئتين، ونجد أن علم التشريح من الأمثلة على التخصص في علم الأحياء الذي يتعلق بهذا المستوى.
نظام الجهاز:
نظام العضو أو الجهاز عبارة عن مجموعة من الأعضاء التي تعمل معًا في أداء وظائف جسدية معينة، فمثلًا يتم استخدام الجهاز التنفسي، الرئتين، المسالك الهوائية، عضلات الجهاز التنفسي من أجل استنشاق الأكسجين وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون في الكائن الحي، ويقوم علماء الفسيولوجيا بدراسة وظائف أجزاء الجسم خلال عملها معًا، وفي حين أن علماء الفسيولوجيا يستطيعون العمل في أي مستوى من التنظيم البيولوجي، ولكنهم في الغالب يجيبون على الأسئلة التي تتعلق بأنظمة الأعضاء.
الكائن الحي:
إن الكائن الحي عبارة عن فرد من الممكن التعرف عليه ويكتفي بذاته، ومن الممكن أن تكون الكائنات الحية من الكائنات وحيدة الخلية كالبكتيريا أو الأميبات، أو أن تكون كائنات متعددة الخلايا تتشكل من أعضاء وأنظمة عضوية، ومن الجدير بالذكر أن الإنسان مثال على الكائن متعدد الخلايا.
السكان:
إن السكان عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية المتعددة من النوع ذاته داخل منطقة محددة، مثل، مجموعة فخر الأسود في كينيا.
المجتمع:
يتشكل المجتمع من كافة الأنواع المختلفة في منطقة محددة، أي يتم إضافة أعداد الأسود في كينيا إلى أعداد الغزلان والزرافات، الفيلة، وخنافس الروث ، وكل الأنواع الأخرى الموجودة في هذه المنطقة إلى المجتمع.
النظام البيئي:
يتشكل النظام البيئي من كافة المجتمعات الموجودة في منطقة معينة، إلى جانب كل المكونات المادية غير الحية في البيئة، وتُعتبر الصخور، الماء والأوساخ أحد أجزاء النظام البيئي، ويقوم علماء البيئة بدراسة السكان، المجتمعات أو النظم البيئية بأكملها.
المحيط الحيوي:
إن المحيط الحيوي يُمثل النظم البيئية الموجودة على الأرض مجتمعة، أي أن كل حيوان، نبات، بكتيريا، صخرة وجزيء عبارة عن جزء من المحيط الحيوي للأرض، ومن الممكن أن ينضم غير علماء الأحياء إلى علماء الأحياء من أجل الإجابة على أسئلة ذلك المستوى من تنظيم علم الأحياء مثل علماء الأرصاد الجوية والجيولوجيين.
ما هو التنظيم (التصنيف) في علم الأحياء
إن التصنيف أو التنظيم أحد
فروع علم الأحياء
التي تقوم بتصنيف كافة الكائنات الحية، وقد تم تطويره بواسطة عالم النباتات السويدي (كارولوس لينيوس)، الذي عاش في القرن الثامن عشر، ويتم استخدام
نظام التصنيف الخاص به حتى يومنا هذا، ومن الجدير بالذكر أن لينيوس اخترع التسمية ذات الحدين، وهو نظام منح كل نوع من الكائنات الحية اسم جنس ونوع، وكذلك قام بتطوير نظام تصنيف اسمه التسلسل الهرمي التصنيفي . [3]
التسلسل الهرمي التصنيفي
يعد الصنف مجموعةً من الكائنات الحية التي يتم تصنيفها كوحدة، ومن الممكن القول بإن كافة البشر هم تصنيف على مستوى الأنواع لأنهم كلهم من النوع نفسه، وفي التالي توضيح موجز للرتب التصنيفية التي تقوم بتشكيل التسلسل الهرمي التصنيفي:
- المجال.
- المملكة.
- الشعبة.
- الطبقة.
- الترتيب.
- الأسرة.
- الجنس.
- الأنواع.
المجال:
وهو الرتبة الأكثر عمومية أو أعلى رتبة للكائنات الحية. وقام العالم لينيوس باختراع بعض الرتب التصنيفية ، إلا أنه لم يخترع رتبة المجال، أي أنها جديدة نسبيًا، كما أنه لم يتم استخدام مصطلح المجال إلا في عام 1990، ومن الجدير بالذكر غن المجالات الثلاثة للحياة هي البكتيريا، العتائق، Eukaryota.
المملكة:
قبل أن يتم إدخال المجالات كانت المملكة هي أعلى مرتبة في التصني ، وقد كانت الممالك المختلفة هي Animalia و Plantae و Fungi و Protista و Archaea و Bacteria (وقد تم تجميع Archaea و Bacteria في مملكة واحدة Monera).
الشعبة:
وتقع في المرتبة التالية بعد المملكة، كما أنها أكثر تحديدًا من المملكة، إلا أنها أقل تحديدًا من الطبقة. وهناك 35 شعبةً في مملكة Animalia، منها Chordata (كافة الكائنات الحية ذات الحبل العصبي الظهري)، و Porifera (الإسفنج)، و Arthropoda (المفصليات).
الطبقة:
أن
الطبقة كانت الرتبة الأكثر عمومية التي قام لينيوس باقتراحها، ولم يتم إدخال الشعبة إلى القرن 19، ولا يتم استخدام الفئات كثيرًا في علم النباتات.
الترتيب:
إن
ال
ترتيب أكثر تحديدًا من الفصل، ومن الجدير بالذكر أن بعض أوامر Linnaeus لا تزال مستخدمة حتى يومنا هذا، ومن الأمثلة عليه Lepidoptera (ترتيب الفراشات والعث).
الأسرة: إن
الأسرة أكثر تحديدًا، فبعض الأسر في ترتيب Carnivora على سبيل المثال، تكون كلبيات (كلاب ، ذئاب ، ثعالب)، سنوريات (قطط)، ميفيتيداي (ظربان)
، وأرسيدا (دببة)، ويجدر ذكر أن هناك 12 عائلة في ترتيب آكلات اللحوم.
الجنس:
و
هو
أكثر تحديدًا من الأسرة، ويُمثل أول جزء من الاسم العلمي للكائن عتد استخدام التسمية ذات الحدين، أما الجزء الثاني فهو اسم الأنواع، ودومًا يكون الاسم العلمي للكائن مائلًا، ويتم كتابة اسم الجنس باستخدام الأحرف الكبيرة في حين لا يتم كتابة اسم النوع.
الأنواع:
وهي الرتبة التصنيفية الأساسية والأكثر تحديدًا، وتُقسم الأنواع أحيانًا لأنواع فرعية، ولكن ليست كافة الأنواع تمتلك أشكالًا متعددة ومختلفة بما يكفي ليتم تسميتها سلالات فرعية، إذ أن هناك ما يقدر بحوالي 8.7 مليون نوع مختلف من الكائنات الحية على كوكب الأرض.