فوائد عشبة الراوند للسحر .. ومتى يبدأ مفعولها
فوائد عشبة الراوند للسحر
-
علاج السحر المأكول أو المشروب.
-
علاج السحر الداخلي.
-
علاج السحر في الرحم.
عشبة الراوند من الأعشاب المهمة التي تستخدم في علاج السحر، وخاصة السحر المأكول أو المشروب والراوند هو نبات تم اكتشافه في الصين لأول مرة واستخدم بكثرة في العصور القديمة كتعويذات للحماية من أمراض كثيرة مثل الطاعون، ولكن حاليًا يستخدم بكثرة في الطب وعلاج السحر أيضًا، فمن استخداماته في علاج السحر:
علاج السحر المأكول أو المشروب:
يعتمد كثير من السحرة الآن على السحر المأكول والمشروب وذلك لسهولة خلطه في طعام وشراب الشخص المقصود بسهولة شديدة، ومن ثم يظهر المفعول، وتظهر عليه أعراض السحر تساعد عشبة الراوند على التخلص من السحر المأكول والمشروب.
علاج السحر الداخلي:
تساعد عشبة الراوند على التخلص من السحر الداخلي وأعراضه، وهو السحر الذي يؤثر على أي من أعضاء الجسم كالمعدة والكلى، أيًّا كان العضو المقصود.
علاج الرحم:
تساهم العشبة في التخلص من
آثار السحر
في الرحم، فمن السحرة من يقصدون الرحم لذاته لمنع المرأة المقصودة من الحمل والولادة، فتساعد العشبة على تنظيف الرحم تمامًا من آثار السحر مما يساعد المرأة المسحورة على الإنجاب.[1][2]
متى يبدأ مفعول عشبة الراوند
بعد ساعة تقريبًا من بلع العشبة .
يستخدم الراوند بكثرة في علاج السحر المأكول أو المشروب، وعلاج من أصيبوا بالمس لأن الراوند يؤذي الجن الموجود، وذلك من خلال بلع قطعة صغيرة من الراوند ما يقرب من مقدار نصف حبة، أو أصغر قليلًا، وشرب الماء بعدها بكثرة حتى تسهل عملية التخلص من السحر اللعين وآثاره.
يؤدي الراوند إلى إثارة المعدة وجعل المسحور يستفرغ كل ما في جوفه فيما يقرب من ساعة، ثم بعد ذلك يتوقف الاستفراغ حتى يكون المريض قد أتى بكل ما في جوفه، ثم يبدأ في الإسهال لبعض الأيام حتى يتم التخلص من السحر، ولا بد أن تؤخذ الحبة لمدة ثلاثة أيام متتابعة، حتى يتم التأكد من خروج كل شيء من جوف الشخص المسحور، ولكنها للأسف تتسبب في بعض الآلام في المعدة كما تسبب للمريض بعض عدم الاتزان والضعف. [1]
ما هي طرق استخدام الراوند
-
بلع قطعة من الراوند كحبة الدواء.
-
استخدام قطعة من الراوند كحبة القهوة.
-
استخدام مسحوق الراوند.
هناك بعض الطرق التي يتم من خلالها استخدام الراوند في علاج السحر الداخلي الذي يؤثر على الكثير من الأعضاء ومنها:
بلع قطعة من الراوند كحبة الدواء:
يمكن استخدام العشبة ذاتها في
علاج السحر
وذلك من خلال الحصول على نبات الراوند، وتقطيعه إلى قطع صغيرة جدًّا في حدود حبة الدواء وذلك لتسهيل البلع.
استخدام قطعة من الراوند كحبة القهوة:
يمكن استخدام قطعة من الراوند، وتكون الحبة في قدر حبة القهوة، ولكن من المهم أن تقسمها إلى نصفين أو أكثر حتى تستطيع بلعها بسهولة
،
وذلك لمدة ثلاثة أيام متواصلة للتخلص من السحر الموجود في المعدة.
استخدام مسحوق الراوند:
بلع قطعة من عشبة الراوند مباشرة حتى لو كانت صغيرة في حدود حبة الدواء أو حبة القهوة يمكن أن يؤدي إلى جرح بلعوم الشخص المسحور، لذلك يمكن الحصول على عشبة من الراوند وتجفيفها وطحنها، ووضع جزء من هذا المسحوق على لسان المسحور ثم شرب الماء مباشرة بعدها.[2]
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند العلاج باستخدام عشبة الراوند
لاستخدام عشبة الراوند في علاج السحر الداخلي وعلاج السحر المأكول والمشروب فوائد كثيرة، ولكن يمكن عند العلاج أن يكون الشخص مريضًا بشيءٍ ما، أو يمكن أن تحدث بعض الأعراض، ولكنها أعراض غير خطيرة ولكن لا بد من أخذ بعض الاحتياطات، ومنها:
- لا بد أن يكون مع الشخص الذي يرغب في استخدام عشبة الراوند ثلاث قوارير من الماء المرقي حجم كل منهم لتر ونصف تقريبًا، بعد أخذ العشبة يشرب المسحور كوبين من المياه وإذا شعر بالغثيان ولم يخرج ما في جوفه، يجب أن يجلس في وضعية السجود ويقرب كيسًا بلاستيكيًّا ويتقيأ مجبرًا، سيخرج في الكيس كل شيء في المعدة مع وجود بقع من الدم وخيوط حمراء وطعام مهضوم وغير مهضوم.
- لو استمر شعور الغثيان، لا بد أن يشرب كأسين أو ثلاثة آخرين من الماء المرقي، ويتقيأ مرة أخرى حتى ينتهي الشعور بالغثيان.
- لا بد أن يكون لدى المريض زجاجة من السفن أب أو اللبن، حتى إذا أحس بالإجهاد من التقيؤ والاستفراغ يلجأ إليهم ليتوقف الاستفراغ.
- يمكن أن يشرب عصير ليمون مع السكر حتى يخفف الآلام في البطن والمعدة.
- لا يجب أن يتناول العشبة المريض الذي لديه مشاكل في الكبد، والمرأة الحامل في أي من شهور الحمل والمرأة التي ترضع وأي مريض أجرى جراحة في القلب.[1]
ما هو الوقت المناسب لتناول العشبة
-
قبل الفطور.
-
بعد الفطور بأربع ساعات.
-
بعد الغداء بأربع ساعات.
كأي دواء، هناك أوقات محببة ينصح بها المتخصصون في علاج السحر بالأعشاب والقرآن لاستخدام عشبة الراوند حتى تأتي بثمارها، ومن هذه الأوقات:
قبل الفطور:
من أفضل الأوقات التي يجب أن يتناول فيها الشخص الذي يرغب في تناول عشبة الراوند هو الوقت قبل الفطور، ففي هذا الوقت يكون البطن فارغًا، وإذا تناول المريض العشبة واستفرغ سيعرف ما هو الشيء الذي اختلط بطعامه وشرابه وليس بطعام.
بعد الفطور بأربع ساعات:
يأخذ الطعام بعض الوقت حتى ينهضم، فينهضم الطعام في متوسط عدد ساعات يقترب من أربع ساعات أو يزيد، لذلك من المحبذ أن يتم تناول العشبة بعد الفطور بأربع ساعات حتى يعلم المريض الشيء المختلف عن الطعام.
بعد الغداء بأربع ساعات:
نفس الشيء كما في بعد الفطور، حتى يتم هضم الطعام وتمييز الشيء المختلف عن الطعام.
لا يحبذ تناول العشبة بعد المغرب لأن الوقت يكون قصيرًا بين المغرب والعشاء، وحتى إذا تعب المريض ورغبوا في أن يذهبوا به إلى المشفى لا يتعثر الأمر، فالنهار هو أفضل وقت للقيام بتناول العشبة.[1]
فوائد عشبة الراوند الطبية
-
علاج أمراض الكبد.
-
علاج أمراض الكلى.
-
علاج التهابات البنكرياس.
-
تقليل امتصاص السموم في الجسم.
-
علاج إضطرابات الأمعاء.
-
وقف الأنزفة في الجهاز الهضمي.
بجانب فوائد عشبة الراوند في علاج السحر، فإن لها فوائد طبية شديدة الأهمية، فقد أصبحت هذه النبتة تدخل في الكثير من الدواء لعلاج الكثير من الأمراض منها:
أمراض الكبد:
أثبتت الأبحاث أن الراوند لديه القدرة على تعزيز جميع وظائف الكبد وتحسين تدفق الصفراء جنبًا إلى جنب مع العلاجات التقليدية، كما أنه أيضًا يدخل في أدوية كثيرة تخص أمراض الكبد مثل مرض استسقاء الكبد، أعراض الاضطرابات الجينية في الكبد.
أمراض الكلى:
لأن الصينيين هم أول من استخدموا الراوند في العلاج، فإن العلاجات العشبية الصينية المختلفة التي تحتوي على عشبة الراوند أظهرت فعالية مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى وخاصة الفشل الكلوي حيث تعمل على تقليل الأعراض العامة للفشل الكلوي وتراكم النفايات.
علاج التهابات البنكرياس:
أثبتت التحاليل والتجارب التي أجريت على 900 شخص أن الراوند يساهم في تقليل التهابات البنكرياس بشكل فعال وآمن، وتقليل مستويات إنزيمات البنكرياس المرتفعة.
تقليل امتصاص السموم في الجسم:
يقلل الراوند من امتصاص السموم في المعدة وخاصة سموم المبيدات، حيث يقوم بعمل شبه غسيل للمعدة و تخليص الجسم من السموم.
علاج اضطرابات الأمعاء:
يقوم الراوند بتعزيز وظائف الأمعاء، وعلاج الاضطرابات والمشكلات التي تحدث في الأمعاء بصفة مستمرة.
وقف الأنزفة في الجهاز الهضمي:
يقوم الراوند بوقف الأنزفة في الجهاز الهضمي وذلك عن طريق تقليص الأوعية الدموية وزيادة الصفائح الدموية وتقليل وقت النزيف.[3]