أحد مسابقات الروبوت المحلية التي تقام في المملكة العربية السعودية
أحد مسابقات الروبوت المحلية التي تقام في المملكة العربية السعودية
الاولمبياد الوطني للروبوت .
تعتبر هذه مسابقة علميةٌ تنافسية جماعية يظهر فيها أهمية كل من العلوم والتكنولوجيا، ويشترك فيها الطلاب يعملون داخل فرق تنافسية، من خلال دخولهم بمجموعة من التحديات ومسابقات للروبوت المتعددة، وتسعى هذه المسابقة طلاب التعليم العام، وتتم هذه المسابقة سنويًا لطلبة التعليم العام خلال خطة النشاط العلمي على العديد من المستويات، منهم المستوى المدرسي والمحلي، إلى جانب المستوى الوطني، ويقوم التحدي على الفريق من أجل الوصول لفوز بالبطولة، ويوجد ثلاث مجموعات سنية للمسابقة وهم:
- الابتدائية (حتى عمر 12 سنة).
- المتوسطة (من 13 حتى 15 سنة).
- العليا (من 16 حتى 19 سنة).[1]
تشتمل المسابقة على أربع فئات أساسية بدايةً من الفئة العادية، وهي عن المنافسة في تطوير المهارات البرمجية عند الطلاب، أما الفئة الثانية عبارة عن كرة القدم للمتنافسين المنافسة بروبوتات تعمل بحساس الأشعة تحت الحمراء حتى يمكن من تحسس وجود الكرة أمامها، أما ضمن المرحلة الثالثة “الفئة المفتوحة” تحديد عنوان مشترك لكل الفرق المشاركة، وكونت الفئة الرابعة المرتبطة بالروبوتات المتقدمة لاختبار المهارات الهندسية والبرمجية للطلاب الكبار ومن هم أكثر خبرة من خلال تحدي بأسم “Tetras tack”.
طريقة التسجيل والمخطط الزمني للمسابقة
التسجيل متاح لكل من الفرق والأفراد عن طريق
الموقع الإلكتروني لدائرة التعليم والمعرفة
، كما يتوفر لطلبة لمن في سن 20 سنة فما أكثر والمعلمين الأكفاء والمهتمين بموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التسجيل للإشتراك في لجنة التحكيم.
فد عقدت المنافسات في المرحلة التأهيلية على الإنترنت خلال شهر سبتمبر، والتي أنتهت بأختيار الفرق السبعة الفائزة من شتى الفئات، لتتصعد الفرق لتمثيل المملكة في النهائيات العالمية الافتراضية في شهر نوفمبر 2022.[4]
ما هو الهدف من الاولمبياد الوطني للروبوت
تسعى هذه المسابقة في نسختيها السعودية والعالمية إلى تقوية استعمال تقنية الروبوت من خلال تطبيق منهجية “Steam” للشغوفين لهذه التقنية، وتأسيس أجيال رقمي مبدعة وقادرة على التمشي مع مستجدات بالعصر الرقمي، كذلك تأهيلهم للوظائف الحديثة بعصر الثورة الصناعية الرابعة، بما يضمن الوصول بالمملكة لمقدمة الدول المبدعة في هذا المجال الحيوي والهام، وخلق الإبداع لدى الفئات المستهدفة بالمسابقة لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب إظهار دور الشباب السعودي من خلال مشاركتهم بالمحافل الدولية.[2]
مبادرة thinktech هي من تبنت مسابقة الأولمبياد العالمي للروبوت “WRO” في المملكة عن طريق إقامة الكثير من الدورات التدريبية في شتى مناطق المملكة التي عمل فيها حوالي 800 مدرب، وبعد نهاية التدريب تم تسجيل الفريق والاشتراك في المسابقة عن طريق
الموقع
والحصول على تدريب إلكتروني بلا مقابل ووضع مسودة الابتكار عن طريق منصة
المشاريع
أو
منصة المبادرة
التي يتوفر من خلالها محتوى يدعم منهجية STEAM وريادة الأعمال لتطوير مهارات القرن الواحد والعشرين.[3]
شروط الاولمبياد الوطني للروبوت
يستلزم على الطلاب المشاركين في الفئات المختلفة بالمسابقة من جميع الفئات العمرية القيام بالأتي:
- أن يتم تصميم وبناء وبرمجة الروبوتات الخاصة بهم للفوز بالتحديات وهذا في خلال فترة زمنية معينة كما أن فترة الفئة المفتوحة مسابقة تقوم على المشاريع، حيث يقوم الطلاب بتصميم الحلول الروبوتية الذكية المتصلة بالموضوع الحالي للموسم.
- تقوم الفرق المشاركة بتسليم مشاريعها وروبوتاتها لفريق الحكام في يوم المنافسة.
- في فئة مهندسي المستقبل فيأتي لب المسابقة من خلال التوجهات الجديدة بمجال السيارات ذاتية القيادة، إذ يجب على الطلاب، الذين أعمارهم ما بين 15 حتى 19 سنة، أن يصمموا نموذج سيارة وإضافة معدات كهروميكانيكية وبرمجتها لتصبح قادرة على التحرك بصورة مستقلة والسير بمسار محدد مع تجنب كل من العوائق والحواجز.
ما مواصفات الروبوت في الأولمبياد العالمي للروبوت
- يستلزم أن يصبح الحد الأقصى لأبعاد الروبوت قبل بداية تشغيله قرابة 250 مم × 250 مم × 250 مم، وبعد بداية التشغيل لا يتم تقييد أبعاد الروبوت.
- يمكن للفرق استعمال وحدة تحكم واحدة فقط (NXT أو EV3).
- يكون عدد كل من المحركات وأجهزة الاستشعار التي ستستعمل غير محدود، ولكن يمكن فقط استعمال مواد LEGO الرسمية لتوصيل كل من المحركات وأجهزة الاستشعار.
- غير مسموح للفرق بالقيام بأي أعمال أو تحركات للتدخل أو مساعدة الروبوت بعد القيام بالإجراءات لبداية تشغيل الروبوت، والفرق التي تكسر هذه القاعدة ستأخذ صفر في هذه الجولة تحديداً.
- يستلزم أن يكون الروبوت مستقل وقادر على إتمام المهام بنفسه.
- يستلزم وقف تشغيل وظيفة Bluetooth وWi-Fi في كل الأوقات.
- مسموح استخدام بطاقات تخزين SD ليتم تخزين البرامج.
اختلافات بين الأولمبياد الوطني للروبوت عن باقي المسابقات
هناك بعض من الاختلافات ما بين
الأولمبياد الوطني للروبوت
الذي يجري على مستوى البلد ذاتها، وما بين المسابقات التنافسية الأخرى للروبوتات، وأبرز هذه الاختلافات:
- لا تتوفر مجموعة معينة للشراء، فمن الجائز أن تكون أجزاء الروبوت من أي مواد أو معدات.
- تكاليف قليلة، حيث تكون رسوم الدخول إلى المسابقة قليلة، ولا يجبر المسابقة توفر أدوات إلزامية لشرائها.
- من المتاح للطلاب متابعة المسابقة اثناء الكلية، فمسابقات التحدي الوطني للروبوتات متاحة للطلاب من الصف السادس وحتى مرحلة الدراسات العليا، ولكن غير مسموح للطلاب بالاستمرار في استعمال الروبوتات خلال تقدمهم فحسب، بل يوفر لهم أيضًا مقابلة الطلاب في المستوى التالي الذي سيلهمهم ويحفزهم.
مميزات وعيوب استخدام الروبوت بحياتنا
اولاً المميزات
- إنهم يعملون في بيئات خطرة فلا حاجة للمخاطرة بحياة البشر عندما يمكن إرسال روبوت للقيام بهذه المهمة مع الوضع في الاعتبار الأفضل أن يكون موجود روبوت يقاوم بإخماد حريقًا أو يعمل في مفاعل نووي.
- إنها فعالة من حيث التكلفة فلا تأخذ الروبوتات إجازات مرضية أو استراحات في يوم العمل، ولا تحتاج إلى امتيازات مثل التأمين على الحياة أو إجازة مدفوعة الأجر ، أو رعاية صحية.
- تزيد من الإنتاجية فالروبوتات موصولة بأسلاك لعمل المهام المكررة إلى ما لا نهاية فالمخ البشري ليس كذلك.
- تستعمل الصناعات الروبوتات لإتمام الأعمال الشاقة، وتحرير الموظفين للتعامل مع المهام الأكثر صعوبة وحتى تعلم مهارات جديدة.
- أنها توفر ضمان جودة أفضل فلا مجال لإنقاص اليقظة خلال العمل الذين يؤدون ذات الوظائف بشكل متكرر، مع تقليل مستوى تركيز الإنسان كما تزداد احتمالية حدوث أخطاء أو نتائج سيئة أو حتى وقوع حوادث كما تقوم الروبوتات بعمل مهام متكررة دون عيب أو فشل في الأداء نتيجة الملل.[5]
ثانياً العيوب:
- إنهم يتحملون تكاليف بدء تشغيل كبيرة ويعتبر تطبيق الروبوت مخاطرة استثمارية ، ويكلف الكثير على الرغم من أن أغلب الشركات المصنعة ترى في النهاية استردادًا لاستثماراتها على الأمد الطويل ، إلا أنها مرتفعة الثمن على الأمد القصير ومع هذا، فهذه عقبة شائعة في التنفيذ التكنولوجي الجديد ، مثل إعداد شبكة لاسلكية أو إجراء الترحيل إلى السحابة.
- قد يستبعدون الاشخاص من الوظائف يتم استبدال بعض الأشخاص بالروبوتات في مهام معينة ، مثل خطوط التجميع ، على سبيل المثال وعند استخدام قطاع الأعمال تكنولوجيا لتغيير قواعد فتصبح بعض الوظائف ضحية، ومع هذا، قد يتم المبالغة في هذا العيب لأن تنفيذ الروبوت عادة ما يتسبب في زيادة الطلب على الأشخاص لدعم التكنولوجيا ، مما يتسبب في ظهور العيب النهائي.