ماذا تسمى العملية المستمرة من النمو والإنقسام والتعويض

العملية المستمرة من النمو والإنقسام والتعويض تسمى



دورة الخلية

.


تتكون المخلوقات من خلية واحدة، وتنمو في فترة زمنية محددة، ثم يأتي الوقت الذي تتوقف فيه الخلية عن النمو، وبعد اكتمال النمو تموت بعض الخلايا، أما البعض الآخر ينقسم من أجل إنتاج خلايا جديدة، كما أن دورة الخلية لها نوعان إما دورة خلية سريعة أو بطيئة وتختلف دورة الخلية من مخلوق لآخر، ويعتمد ذلك على نوع المخلوق أو نوع النسيج الخاص بتركيبه والمتواجد في الخلية، فمثلاً الخلية البكتيرية تستطيع أن تنتج من الخلايا كل 20 دقيقة، وهناك ما تنتج عدد أربعة من الخلايا، وفي ساعات محددة يمكن إنتاج ملايين من الخلايا.[1]

معظم خلايا الإنسان تحتوي على



الكروموسومات .

يتواجد في البشر حوالي 23 زوج من الكروموسومات، أي حوالي 46 كروموسوم، وهناك 22 زوج من الأزواج تسمى أوتو ميز (autosomes)، وتتميز الأوتوميز (autosomes) بالتشابه بين الذكور والإناث، أما الزوج رقم 23 في الكروموسوم الجنسي، مختلف بين الإناث أو الذكور، ولهذا تجد لدى الإناث نسختان من كروموسوم X ، بينما لدى الذكور كروموسوم y، وكروموسوم x، ففي كل نواة خلية من الخلايا، هناك جزئ من الأحماض النووية في هياكل تشبه الخيوط وتم تسميتها كروموسومات، وتتكون هذه الكروموسومات (chromosomes) من دي إن أي (DNA)، وهو ملفوف حول البروتين المسمى هيستونات (histones)، وهي داعمة للبنية.

هل يظهر الكروموسوم داخل نواة الخلية



لا، لا يظهر الكروموسوم داخل نواة في الخلية

.


كما أنه لا يظهر عند

استخدام المجهر

عندما يحدث انقسام للخلايا، ورغم ذلك فإن الحمض النووي من الكروموسوم، يصبح أكثر إحكام في عمليات الانقسام الخلوي ثم يظهر بشكل مرئي تحت الميكروسكوب، وعرف عن الكروموسوم (chromosomes)، أنه يحتوي على ما يسمى نقطة الانقباض وتسمى السنترومير، وهنا تقسم الكروموسوم لقسمين ذراع كروموسوم قصير (p-arm)، وذراع كرموسوم طويل (q-arm).[2]

دورة الخلية

  • محددات حجم الخلية.
  • مرض السرطان ودورة الخلية.

بعدما تنمو بعض الخلايا ووتوقف الأخرى عن النمو، هناك بعض الخلايا التي تنقسم لتنتج خلايا تساعد على تعويض الميت من الخلايا، ولهذا فإن نمو الخلية أو انقسام الخلية من العمليات المستمرة والمراحل الهامة من دورة الخلايا.


محددات حجم الخلايا:

حجم الخلايا له أحجام مختلفة، في النمو، كما أن هناك خلايا صغيرة التي يمكن مشاهدتها بالمجهر، مع وجود عوامل، تمنع من نمو استمرار الخلية، مما يحدد حجمها، ومن أهم تلك العوامل وجود نسبة من مساحة الغشاء البلازمي، وحجم الخلية، فكل خلية تحتاج إلى السكر والأكسجين، وبعض المواد المغذية الأخرى، ويجب أن تتخلص الخلية من تلك الفضلات، كما أن الخلية كلما نمت تحتاج إلى زيادة في كمية المواد التي تحتاج للتبادل الذي يحدث في الوسط الخارجي، ولهذا هناك نقطة هامة تسترعي الانتباه، كلما قابل الزيادة في حجم الخلية، زادت مساحة الغشاء البلازمي، مع العلم أن الغشاء البلازمي، له نمو بمعدل أقل من نمو حجم الخلية، مما يؤدي إلى توقف الخلية في نموها، لأن مساحة الغشاء غير مناسبة للحصول على ما تحتاج إليه من مواد.


مرض السرطان ودورة الخلية:

من المعلوم أن البروتينات في المخلوقات الحية والمواد الكيميائية، تعمل على نمو الخلايا وانقسامها، وعندما يحدث خلل في تلك الأمور، يحدث مشكلة لها علاقة بضعف المناعه مما يسبب بمرض السرطان، ويسبب تأثر الخلايا وعدم وجود سيطرة على انقسام الخلايا، أو نموها، مما يؤدي لتكون الأورام نتيجة النمو السريع للخلايا، كما أن هناك تجمعات متنوعة لها علاقة بالخلايا السرطانية التي تهدد حياة الإنسان.

ينتج عن الانقسام المتساوي



ينتج عن الانقسام الخاص بالخلايا بشكل متساوي سواء في الخلايا النباتية أو الخلية الحيوانية خليتان تماثل كل منهما الآخر .

وتتواجد داخل النواة أشرطة صغيرة من الكروموسومات التي تحمل تفاصيل جينات المخلوقات، ومن المعروف أن خلايا جسم الإنسان 46 كروموسوم، لها انقسام جزئي يسبب تضاعف الخلايا وكروموسوماتها، حتى يكون لديها مجموعة من الكروموسومات المتماثلة، ثم تنقسم الخلايا إلى خليتان متماثلتان، فيما يسمى

الانقسام المتساوي

الذي يحدث في خلايا الجسم، وخلايا الجلد، أو العظام أو الدم، وعندما تبدأ الخلية الجسمانية، في الانقسام تصطف لتكوين مجموعتين من الكروموسوم المتماثل، وهذه حالة من حالات الانقسام المتساوي، لكل مجموعة من الخلايا الكروموسومية، التي تنقسم لخليتين جديدتين، تحتوي كل منهما على كروموسومات أصلية، والخلايا الحيوانية والخلايا النباتية، تمر بالانقسام المتساوي، وعند حدوث الانقسام للخلية الحيوانية، فإن الغشاء البلازمي يحدث له ضيق من الداخل في وسط الخلية.[1]

مراحل الانقسام المتساوي

  • بروميثافيز (Prometaphase).
  • الطورية (Metaphase).


بروميثافيز (Prometaphase):

الخلية تستمر في التواجد في الطور البيني لفترة طويلة، حتى يتم الاستعداد لطور نسخ الأحماض النووية الذي يسمى الطور الفتيلي والذي يحدث عند تقسيم النواة، وهناك ما يسمى الطور البيني وله مراحل متعددة (أولها الفترة التي تسبق الحمض النووي وتخليقه (G1 Phase) ثم المرحلة التي يتم بها تخليق الحمض النووي (S Phase) وفي النهاية يتم تخليق الحمض النووي لبداية الانقسام (G2 Phase)،  ويتم سحب الكروموسومات داخل الأنابيب بشكل دقيق، بقوة متساوية حتى يصل الكرموسوم إلى منتصف الخلية التي تحصل على جين كامل يصلح للعمل بعد ذلك، ويصل إلى حالة من التفكك للنواة ليسمح للكروموسوم بالتمدد فيما يسمى عملية بروميثافيز (Prometaphase).


الطورية (Metaphase):

في هذه المرحلة يُسحب الكروموسوم بقوة متوازنة، لينتهي تواجد الكروموسوم بمنتصف الخلية، وهنا تعرف بإسم لوحة الطور الذي ساعد الخلية على الحصول على كل الجين بشكل متكامل.


تيلوفيز (Telophase)

: وتبدأ الكروموسومات في التجمع من أجل الاندماج عند القطبين، ويتشكل الغلاف من حول النواة وتبدأ المركبات التي اختفت بعد الطور الأول في الظهور مرة أخرى مناسبة.

أهمية الانقسام المتساوي

  • للانقسام أهمية ووظيفة هامة، لأنه يساعد على تطور الكائنات الحية سواء كانت وحيدة الخلية أو غيرها، خاصة أن الانقسام له علاقة بعملية التكاثر الذي يسمى لا جنسي.
  • يساعد على استبدال الأنسجة التي حدث لها تلف، لتبدأ في الانقسام مما يسبب وصول الخلايا المنقسمة إلى بعضها البعض.
  • الانقسام المتساوي له مصطلح آخر يسمى الانقسام الخيطي، وله مسؤولية كبيرة في تطوير البيضة الملقحة في الشخص البالغ.
  • توزيع الخلايا بشكل متساوي في الكروموسومات.
  • مسؤول عن التطور الخاص بخلايا الأفراد والحفاظ على النمو العقلي والبدني بشكل متوازن.
  • يوزع الكروموسوم في الخلايا بشكل صحيح.
  • يحافظ على الأعداد الخاصة بالكروموسومات، كأعداد ثابتة في خلايا الجسم خاصة في خلايا الكائنات الحية.
  • له أهمية كبيرة في انقسام الخلايا وحدوث عملية التكاثر سواء تكاثر اللاجنسي أو التكاثر الخاص بالنباتات، كما أنه مسؤول عن إصلاح وتجديد كل الأنسجة التالفة.
  • يحافظ على نقاء الجينات، كما يساعد في عملية التركيب والعبور الجيني، من أجل الحفاظ على الجينات.
  • يصلح الانقسام الخاص بالخلايا الخلايا المتضررة، والخلايا القديمة المتواجدة في الحيوانات سواء الأمعاء أو خلايا الدم.[3]