هل وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى

وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى



نعم صحيح .

وجدت الدعوة الإصلاحية الحماة والمساندة من أئمة الدولة السعودية الأولى، وهذه الدعوة قد بدأها الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وقد ساعده واستضافه الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى في الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، ومن هناك بدأت الدعوة للتوحيد وفق  القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والقضاء على البدع والخرافات.

تولى عدد من الأئمة حكم الدولة من آل سعود وقد تمكنوا من بناء الدولة، وتوحيد أجزائها وتحقيق الأمن والاستقرار والإصلاح


ومن أئمة الدولة السعودية الأولى

  • الإمام محمد بن سعود
  • الإمام سعود بن عبدالعزيز
  • الإمام عبدالله بن سعود

قبل الحكم السعودي كانت الحجاز تخضع لحكم



الدولة العثمانية .

خلال العهد النبوي وعصر الخلفاء الراشدين رحمهم الله كانت شبه الجزيرة العربية موحدة وقوية وقد وصل نفوذها لكافة الممالك القديمة مثل الدولة الرومانية والدولة الفارسية.

إلا أن هذا الحال قد تغير وقبل الحكم السعودي كانت شبه الجزيرة العربية قد أصبحت عبارة عن أجزاء وإمارات صغيرة متفرقة، خضع بعضها لحكم زعامات محلية متعددة والبعض الأخر خضع لنفوذ الدولة العثمانية.

وقد انتشرت النزاعات بين القبائل وأدى هذا لطمع البرتغاليون والإنجليز في الاستيلاء على بعض مناطقها، كما تأثر الاقتصاد بشكل كبير وتعرضت للمزارع وطرق التجارة للسرقة والنهب.

وأيضًا وصلت الحالة الدينية والعلمية ككل في شبه الجزيرة العربية إلى مرحلة ضعف، وانتشرت البدع والخرافات في بعض مناطقها

ولذلك كانت شبه الجزيرة العربية تحتاج لقيادة قوية موحدة حتى تعيد لها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار. [1]

الإمام محمد بن سعود

تولى

الإمام محمد بن سعود

رحمه الله إمارة الدرعية عام 1139 للهجرة، كما أنه وجعلها عاصمة الدولة السعودية الأولى التي قام بتأسيسها عام 1157 للهجرة، وخلال فترة حكمه شهت الدرعية فترة من الأمن والأمان والاستقرار والقوة، وظلت كذلك حتى وفاة الإمام محمد بن سعود عام 1179 للهجرة.  [2]


جهود الإمام محمد بن سعود أثناء توليه حكم الدولة:

  • جهود سياسية
  • جهو اقتصادية
  • جهود اجتماعية

الجهود السياسية للإمام محمد بن سعود

  • استطاع الإمام محمد بن سعود أن يزيد من قوة ونفوذ الدولة الدرعية في شبه الجزيرة العربية، حيث قام بعقد تحالفات مع البلدات المجاورة، وهذا التحالف زاد قوة الدرعية.
  • وخلال فترة حكم الإمام محمد بن سعود لم تخضع الدرعية لأي سلطة أخرى.
  • كما أن الإمام محمد بن سعود استطاع أن يضم كل من حريملاء والعيينة وعرقة ومنفوحة إلى سلطته خلال حملاته لتوحيد شبه الجزيرة العربية.
  • وقد قام الإمام الراحل ببناء سور حول الدرعية لحمايتها من أي غارات أو هجمات خارجية، وساعد هذا على تأمينها.
  • وقد أدى ذلك لفشل الحملات المضادة التي شنت على الدرعية، وذلك لأن أهل الدرعية تصوا لها كقوة واحدة في ظل قيادة حكيمة، وقد شهدت الدرعية حملات من حاكم نجران وبعض القوى الأخرى في المنطقة، وقد فشلت جميعها
  • الجهود الاقتصادية للإمام محمد بن سعود
  • كان الاقتصاد في شبه الجزيرة العربية قد تأثر كثيرًا بغياب الدولة المفككة، حيث كانت طرق القوافل غير مؤمنة وكثر فيها السلب والنهب والإغارة على طرق التجارة.
  • لكن الإمام محمد بن سعود استطاع أن يوثق علاقته مع البادية والحاضرة في شبه الجزيرة العربية، وبذلك استطاع أن يؤمن طرق التجارة والحج في شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، فأصبحت حركة التجارة ميسرة، وهذا ساعد على تحقيق استقرار ونمو في الاقتصاد.


الجهود الاجتماعية للإمام محمد بن سعود

بعد أن حسن الإمام محمد بن سعود علاقته مع الجميع أصبحت الدرعية مقصدًا لكل أهل شبه الجزيرة العربية من البادية والحاضرة، وهذا ساعد على اتساع المجتمع وهذا ساعد على قيام دولة قوية.

الحركة الاصلاحية في شبه الجزيرة العربية في عهد الدولة السعودية الأولى

كما أقام الإمام محمد بن سعود علاقة طيبة مع الإمام محمد بن عبدالوهاب وعملا سويًا على القضاء على البدع التي كانت قد انتشرت في شبه الجزيرة العربية.

ولذلك قرر الإمام محمد بن عبدالوهاب أن ينتقل من العيينة إلى الدرعية

عاصمة الدولة السعودية الأولى

، حيث كان هدف الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو تحقيق توحيد الله عز وجل وتأييد دعوته الإصلاحية والقضاء على البدع والخرافات.

وقد أيد الأمام محمد بن سعود دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأنه كان يهدف لنشر العقيدة الصحيحة وتوحيد شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة بعيدًا عن البدع الخرافات التي كانت منتشرة في فترات الضعف التي شهدتها شبه الجزيرة العربية بعد انتهاء الخلافة العباسية.

قدم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية في عام 1157 هـ، وذلك لأنه علم أن قيادة الدرعية قوية وأن الإمام محمد بن سعود أسس دولة قوية بها، وكان هذا هو ما يحتاج إليه الشيخ محمد بن عبدالوهاب في دعوته إلى الإصلاح والتعليم الشرعي.

عندما وصل الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحب به الإمام محمد بن سعود بناء على نصيحة من زوجته موضى بنت سلطان.

عندما التقى الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالإمام محمد بن سعود دار بينهما حوار جاء فيه:

  • قال الإمام محمد بن سعود: أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعزة والتمكين.
  • رد الشيخ محمد بن عبدالوهاب: وأنا أبشرك بالعزة والتمكين وهذه كلمة ” لا إله إلا الله” من تسمك بها وعمل على نصرها ملك بها البلاد والعباد.


اعمال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في ظل الدولة السعودية الأولى:

  • الدعوة للتوحيد وفق الكتاب والسنة
  • القضاء على البدع والخرافات