كم من الجيد أن تكون مدة العرض التقديمي
من الجيد أن تكون مدة العرض التقديمي بين
15-20 دقيقة ولا تزيد عن ذلك .
دائمًا ما تطلب عروض تقديمية في المدرسة إذا كنت طالبًا، وفي العمل إذا كنت موظفًا، ولكن عندما يُطلب منك عرض تقديمي تبقى الحيرة في مدة العرض وعدد الشرائح والمدة التي يجب أن يتحدث فيها المقدم، كل هذه الأشياء تضع المقدم في حيرة، ومن حسن الحظ أنّه ليس هناك شيء مثالي، فالعروض تكون بحسب الموضوع المراد تقديمه سواء كان كبيرًا فتكون مدته كبيرة، أو صغيرًا فتكون مدته وعدد شرائحه صغيرة ولكن رغم هذا وضع الخبراء بعض الأشياء التي تجعل العرض يظهر في أفضل صورة منها مدة العرض، فقال بعض الخبراء أن مدة العرض التي تجعل العرض مركّزًا ومناسبًا أن مدة العرض يجب أن تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة ولا يجب أن تزيد عن هذا.[1]
ما هي قاعدة 10.20.30
هي قاعدة مهمة في تقديم العروض وضعها غي كاواساكي
.
غي كاواساكي هو واحد من أوائل موظفي شركة آبل، ولخبرته الطويلة في تقديم العروض وضع هذه القاعدة لأنه اكتشف أنها صيغة ناجحة يجب اتباعها، وتعتمد القاعدة على ثلاثة أرقام وتشير الأرقام الثلاثة إلى:
- الرقم 10 ويشير إلى عدد الشرائح.
-
الرقم 20 ويشير إلى مدة العرض.
-
الرقم 30 ويشير إلى الحد الأدنى للخط.
الرقم 10 ويشير إلى عدد الشرائح:
يري غي كاواساكي أن الجمهور لا يستطيع استيعاب أكثر من عشرة مفاهيم في العرض التقديمي، فالتركيز على العناصر المهمة تساعد الجمهور على التركيز والفهم، ولكن لا يعني قلة الشرائح بتكديس الشرائح بالكلمات، ولكن يمكنك استخدام الخرائط الذهنية والرسومات وتوضيح النقاط بكلمات بسيطة ومن ثم تشرحها أنت باستفاضة أثناء العرض.
الرقم 20 ويشير إلى مدة العرض:
يرى غي أن تحديد وقت معين للعرض سيؤدي إلى تحديد المقدم في الكلام، وتحديد النقاط التي سيتحدث فيها بصورة معينة تجعله ينتهي من العرض مع فهم الجمهور في الوقت المحدد تمامًا، وأيضًا تجله يخصص وقتًا معينًا لكل شريحة، رغم هذا يرى أن عادة ما تكون مدة الحديث عن 20 دقيقة ولكن هذا سيوفر وقتًا للنقاشات والأسئلة والأجوبة.
الرقم 30 ويشير إلى حجم الخط:
عندما تكون حاضرًا عرضًا تقديميًّا فإن الخط الصغير في الشرائح يجعلك لا ترى بوضوح وبالتالي لا تستمتع مطلقًا للعرض ولا للمقدم، لذا يوصي غي بضرورة استخدام خطوطًا كبيرة مثل خط 30 حتى يرى الناس بوضوح، كما أننا تحدثنا مسبقًا عن أن العرض لا بد أن يحتوي على النقاط الرئيسية فقط لذلك لن يحتاج الناس لقراءة الكثير من النصوص، لذاك لا بد أن يكون الخط كبير وواضح.[1]
كيف تضبط الوقت الخاص بعرضك التقديمي
-
تعرف على حدود وقتك.
- تأكد من وقت العرض الفعلي.
-
تأكد من عدد الشرائح المطلوبة وتوقيت كل منها.
-
عمل جدول خاص بموضوعات العرض.
-
اقض معظم الوقت في الإعداد وممارسة التحدث وليس في تصميم الشرائح.
التوقيت من الأشياء المهمة في
العروض التقديمية
، لذلك يجب مراعاة التوقيت في هذه العروض ويمكنك تطبيق ذلك من خلال الآتي:
تعرف على حدود وقتك:
تختلف العروض التقديمية من عروض صغيرة وعروض كبيرة في التوقيت، حيث أن العرض الذي يستغرق 10 دقائق غير العرض الذي يستغرق 20 دقيقة، فالعرض الأطول يحتاج إلى تحضير أكثر لمعرفة ما ستقوله، لأنك إذا فشلت في التحضير العرض الأطول لن تجد ما تقوله أمام الجمهور.
تأكد من وقت العرض الفعلي:
من الناس من يكون لديهم موعد لعرض تقديمي وينسون تمامًا، أو يكون لديهم علم بالموضوع ولكن لا يدركون أهمية التحضير للموضوع ويقللون منه، ويظنون أنهم إذا قضوا بعض الساعات القليلة في التحضير سيقومون به، ولكن ينتهي بهم المطاف إلى النسخ واللصق بدون فهم للموضوع.
توقع عدد الشرائح المطلوبة وتوقيت كل منها:
لكل شخص نظرية في هذا الموضوع، فمنهم من يقول شريحة في الدقيقة ومنهم من يقول شريحة في دقيقتين وكما قال غي كاواساكي 10 شرائح في العرض كله لمدة 20 دقيقة، ولكن كل هؤلاء يتحدثون بشكل صحيح، فلكل شخص ذوقه في تحديد وقت الشريحة لكن الأهم أن تكون محددة فعلًا.
عمل جدول خاص بموضوعات العرض:
حتى لا يسرقك وقت العرض وتجد أنك لم تستطع تقديم كل ما تحتاجه، أو حتى لا تجد نفسك انتهيت وبقيت صامتًا على خشبة المسرح، فإن عمل جدول للعناوين الفرعية للموضوع لهو شيء مهم للغاية، فإذا أردت القيام بعرض تقديمي فيمكنك القيام بالآتي:
-
ابحث عن الموضوع بعناوينه الرئيسية والفرعية.
-
قسم العرض بعدد العناوين الفرعية.
-
أعط كل جزء من العناوين الفرعية وقتًا محددًا وحاول ألا تتعداه.
-
أعط للجزء الذي ترى أنه سيحتاج لشرح مطول وقتًا أطول.
اقض معظم الوقت في الإعداد وممارسة التحدث وليس في تصميم الشرائح:
يمكنك استخدام قوالب جاهزة وستقوم بتقديم أفضل عرض تقديمي، لذلك لا تبذل وقتك في تصميم العرض، بل ابذله في البحث وتنقيح المعلومات بصورة جيدة.[2]
ك
يف يكون العرض التقديمي فعالًا
-
إظهار الشغف والتواصل مع الجمهور.
-
التركيز على احتياجات الجمهور.
-
التركيز على الرسالة الأساسية.
-
الحفاظ على بساطة العرض التقديمي.
-
التحضير والممارسة.
-
البداية القوية والقصص المشوقة.
-
تقليد شخصيات ملهمة.
-
الاستفادة من لغة الجسد وتعبيرات الوجه والتواصل البصري.
-
استخدام الصوت.
هناك بعض الأشياء التي تجعل العرض التقديمي مميزًا وفعالًا وأفكاره تصل للجمهور بسرعة، ومن هذه الأشياء:
إظهار الشغف والتواصل مع الجمهور:
اسمح لنفسك بالتألق عن طريق تنحية التوتر واستبداله بالشغف والصدق والتفاعل مع الجمهور، حاول أن تكون مسترخيًا ومتحمسًا وسيستجيب لك الجمهور.
التركيز على احتياجات الجمهور:
لابد عند إعداد العرض التقديمي أن تضع الجمهور نصب أعينك، ما يريده ويحتاجه وما الذي يمكن أن يخرج به من العرض، وعند تقديمك للعرض حاول أن تتفاعل معه وتجيب على أسئلته والاستجابة لها.
التركيز على الرسالة الأساسية:
لكل عرض تقديمي رسالة أساسية ونقاط أساسية معينة، لابد بالبدء بها والتركيز عليها، ويجب أن تكون قادرًا على إيصال الرسالة بإيجاز وفي وقت قصير وهو مدة العرض.
الحفاظ على بساطة العرض التقديمي:
لا تجعل تصميمات شرائح العرض معقدة وذات محتوى مكثف، بل اجعلها بسيطة وتحتوي على النقاط الأساسية فقط وقم أنت بتوضيح هذه النقاط.
التحضير والممارسة:
من الجيد والمفيد بعد الانتهاء من تحضير العرض أن تقوم بتقديمه مع نفسك أو أمام أصدقائك، ولا تحفظ العرض بل حضره لأن الحفظ قد يخرجك عن النظام الصحيح.
البداية القوية والقصص المشوقة:
احرص على أن تكون البداية بالنقاط الأساسية المهمة ويمكن أن تبدأ بقصة مشوقة عن موضوع العرض فهذا يؤدي إلى جذب انتباه الجمهور.
تقليد شخصيات ملهمة:
مهارات العرض يمكن أن تكتسب بكل سهولة وذلك بالممارسة والتدريب المستمر عليه، لذلك لا بد قبل التدريب أن تتدرب دائمًا وأن ترى بعض الناس الذين يقومون بتقديم العروض باحترافية شديدة.
الاستفادة من لغة الجسد والتواصل البصري:
للغة جسدك وتعبيرات وجهك أثر كبير على الجمهور، بأن تظهر علامات وإيماءات تثير الموضوع في نفوس الجمهور ومن ثم التركيز، و
التواصل البصري
أيضًا بأن تنظر للجمهور مباشرة هذا يجعلهم يركزون معك ومن ثم يفهمونك.
استخدام الصوت:
استخدم صوتك القوي للفت نظر الجمهور، ومما يجعل صوتك مؤثرًا التدريب المستمر على العرض أمام أصدقائك أو مع نفسك.[3][4]