تتحرك الصفائح الارضية على طبقة لدنة من الستار ماذا تسمى ؟
تتحرك الصفائح الارضية على طبقة لدنة من الستار تسمى الغلاف
المائع .
الغلاف المائع هو طبقة من الأرض مسؤولة عن حركة الصفائح التكتونية فهو يوفر آلية التزييت التي تسبب تكتونية الصفائح وعند قمتها نجد الغلاف الصخري وهو يشبه قشرة الأرض الصلبة كما أن الأرض هي الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يحتوي على الغلاف المائع، والصخور الموجودة في الغلاف المائع درجة حرارتها قريبة من نقطة الانصهار فهي حوالي 1500 درجة مئوية ولكنها لا تصل لدرجة الذوبان حيث أن الضغط يحافظ عليها صلبة، وتبلغ كثافة الغلاف المائع حوالي 3.3 جم / سم مكعب أما كثافة الأرض ككل تبلغ حوالي 5.513 جم / سم مكعب.[1]
الستار طبقة لدنة من الصخور
الستار هو الطبقة الأرضية الأكثر صلابة ويوجد بين الطبقة الخارجية للأرض (القشرة) ولب الأرض ويبلغ سمك الستار حوالي 2900 كيلو متراً ويشكل حوالي 84% من الحجم الإجمالي للأرض وتكون الستار نتيجة انفصال الحديد والنيكل عن الصخور والمعادن منذ 4.5 مليار سنة وكانت المادة التي انصهرت وأحاطت بنواة الأرض هي الستار والتي تتكون في الغالب من الأكسجين والسيليكون وأكسيد المغنسيوم، وتبلغ درجة حرارة الستار بالقرب من القشرة حوالي 1000 درجة مئوية بينما بالقرب من اللب حوالي 3700 درجة مئوية، والستار في الغالب عبارة عن صخور تقل لزوجتها عند الصفائح التكتونية والطبقة العلوية من الستار تصل إلى عمق حوالي 410 كيلو متراً.[2]
الطبقة الابرد في طبقات الارض هي
الميزوسفير .
طبقة الميزوسفير تمتد على مسافة من 50 إلى 90 كم وهي الطبقة الثالثة في الغلاف الجوي كما أنها أبرد طبقة في الغلاف الجوي للأرض حيث تبلغ درجة الحرارة بها حوالي -100 درجة مئوية حيث أن في طبقة الميزوسفير
تحترق النيازك
لتتحول إلى شظايا صغيرة ولذا فهي تعتبر الطبقة التي تحمي الأرض من النيازك الكبيرة كما أنها احتكاك الشهب بها يسبب حرقها وتحولها إلى قطع صغيرة من الغبار وهذه الطبقة لها تأثير لا يُذكر في انتشار التلوث وتغييرات الطقس والهواء بها رقيق جداً يشبه الفراغ وتبلغ كتلته حوالي 0.001% من كتلة الهواء فوق الأرض.[3]
تتكون الأرض من
- القشرة.
- الستار.
- اللب الخارجي.
- اللب الداخلي.
القشرة
: وهي طبقة رقيقة من الأرض يبلغ سمكها حوالي 8 كيلو متراً تحت المحيطات وحوالي 32 كيلو متراً تحت القارات وتتكون من نوعين من الصخور وهما البازلت والجرانيت، وفي الغالب يكون الجرانيت في القشرة التي تحت القارات أما البازلت يكون تحت المحيطات كما أن صخور البازلت أكثر كثافة من الجرانيت وتختلف درجة حرارة القشرة في الجزء العلوي عن الجزء السفلي بحوالي 1600 درجة فهرنهايت أي 870 درجة مئوية، وتتشكل القشرة الأرضية من عدة طبقات تسمى الصفائح بينما يتكون الستار من مواد أكثر كثافة وسخونة من القشرة، وتشكل القشرة والطبقة العليا من الستار منطقة من الصخور الصلبة تسمى الغلاف الصخري والذي أسفله نجد الغلاف المائع وهو جزء من الستار.
الستار
: وهو من أكبر طبقات الأرض حيث يبلغ سمكه حوالي 1800 ميل ويتكون من مجموعة من الصخور الكثيفة وفي تلك الطبقة تتدفق الصخور نتيجة لاختلاف درجة الحرارة من أسفل الستار إلى أعلاه حيث في الأعلى درجة حرارة الستار حوالي 1600 درجة فهرنهايت أما في أسفل الستار تكون درجة الحرارة 4000 درجة فهرنهايت كما أن حركة الستار تسبب تحرك القشرة.
اللب الخارجي
: يتكون من مجموعة من المعادن التي ترتفع درجة حرارتها فهي تتراوح بين 4000 درجة فهرنهايت إلى 9000 درجة فهرنهايت مما يجعل تلك المعادن في حالة سائلة، ويقع اللب الخارجي للأرض تحت القشرة على بعد 1800 ميل ويبلغ سمكه حوالي 1400 ميل، ومن المعادن التي تدخل في تركيب اللب الخارجي الحديد والنيكل.
اللب الداخلي
: في اللب الداخلي نجد أن المعادن تتعرض للضغط ودرجة الحرارة العالية مما يجعلها غير قادرة على التحرك ويبعد اللب الداخلي للأرض عن القشرة حوالي 4000 ميل ويبلغ سمكه حوالي 800 ميل ويبلغ الضغط في اللب الداخلي حوالي 45000000 رطل لكل بوصة مربعة وهو 3000000 ضعف ضغط الهواء عند مستوى سطح البحر بينما درجة الحرارة حوالي 9000 درجة فهرنهايت.[4]
تحدث معظم الزلازل والبراكين
عند حدود الصفائح حيث تتحرك الصفائح حركة نسبية بعضها إلى بعض
.
الزلازل هي عبارة عن اهتزازات أو موجات تتولد بسبب حدوث كسر في الصخور والارتداد المرن على امتداد الصدع والمقصود بالارتداد المرن هو عودة الحواف الأجزاء المكسورة إلى مكانها الأصلي أما الصدع فهو الكسر الذي تتحرك على امتداد الصخور وتنزلق بينما البراكين تحدث بسبب خروج الغازات والصهارة والمواد الصلبة إلى سطح الأرض من خلال فوهات وشقوق مكون تضاريس ومواد بركانية، وهناك علاقة بين الصفائح الأرضية والزلازل والبراكين حيث تؤدي تيارات الحمل في الستار إلى حركة الصفائح التي ينجم عنها الزلازل والبراكين، وقد اخترع العالم ريختر جهاز لقياس مدى قوة الزلزال واستخدم أول مرة في عام 1935 ويظل توقع وقت حدوث الزلزال من المسائل الصعبة وينتج عن تلك الزلازل انكسارات وهدم مباني ووفيات أي تعتبر كارثة بيئية وهي تحدث على طول محور البحر الأحمر بقوة 6 درجات على
قياس ريختر
وهي لا تسبب خطراً لأنها بعيدة وتشير الدراسات التي أجرتها هيئة المساحة الجولوجية السعودية إلى وجود نشاط زالزالي ملحوظ في منطقة حرة الشارقة التي تقع على بعد 120 شمال شرق مدينة ينبع فقد تم تسجيل 19 هزة أرضية عام 2009 م بلغت قوتها حوالي 4 درجات ويعتقد الباحثون أنها مرتبطة بنشاط الصهارة في أعماق القشرة الأرضية.[5]
المخلوقات الحية توجد في طبقات الأرض التي تسمى
الغلاف الحيوي .
حيث يوجد الغلاف الحيوي توجد الحياة فهو يمتد من أعمق جذور للأشجار إلى البيئة المظلمة في المحيطات إلى قمم الجبال العالية والغابات المطيرة كما أنه يشمل جميع النظم البيئية أما الطبقة الصلبة السطحية للأرض تسمى الغلاف الصخري بينما طبقة الهواء الموجودة فوق الغلاف الصخري تسمى الغلاف الجوي، ويبلغ طول الغلاف الحيوي حوالي 20 كيلو متراً وهو موجود منذ حوالي 3.5 مليار سنة حيث كانت تعيش كائنات وحيدة الخلية مثل البكتيريا والعتائق حيث كانت تعيش على عملية كيميائية تسمى التمثيل الضوئي من خلال استخدام ضوء الشمس والماء وثاني أكسيد الكربون لإنتاج السكريات والأكسجين وإضافة الأكسجين إلى الغلاف الحيوي قد طور أشكالاً للحياة أكثر تعقيداً فقد وجدت الحيوانات التي تأكل النباتات والبكتيريا التي تقوم بتحليل النباتات والحيوانات الميتة كما أن بقايا تلك الكائنات المية تعطي مواد مغذية للتربة ومن ثم يتم امتصاصها لتنمو النباتات الأخرى وهذا التبادل في الطاقة والغذاء يجعل الغلاف الحيوي نظاماً ذاتياً كما أن البشر يلعبون دوراً مهماً في تدفق الطاقة إلى الغلاف الحيوي على الرغم من أنهم قد يسببون مشكلات في تدفق تلك الطاقة وذلك بسبب نقص مستويات الأكسجين وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون وذلك عند قيام البشر بحرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم أو إزالة الغابات والنفايات الصناعية، ومن أحدث المحميات للحفاظ على الغلاف الحيوي موجودة في يايو بأثيوبيا حيث تم تطوير الزراعة في تلك المنطقة.[6]