أعراض التهاب الجروح
من أعراض التهاب الجروح
- قد تشعر بالدفء أو السخونة حول الجرح.
- خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الجرح.
- قد يكون الجرح ذو رائحة كريهة.
- إحمرار الجلد حول الجرح.
- تغيير لون الجرح.
- حمى وقشعريرة.
- اوجاع والآم.
- استفراغ و غثيان.
عادة ما يسوء الجرح الملتهب بدلاً من أن يتحسن. حيث تزداد شدة الألم والتورم والإحمرار. كما قد يشير إلى وجود أو توسع الإحمرار حول الجرح إلى وجود عدوى.[1]
سبب انتفاخ الجرح
يعتبر انتفاخ أو تورم الجرح علامة على أن جهازك المناعي يقوم بإصلاحه.
حيث تتسع الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم وإرسال الأكسجين والفيتامينات والمعادن إلى مكان الإصابة، وعادة ما تستمر هذه المرحلة أكثر من خمسة أيام.[2]
ولكن، إذا كان هناك انتفاخ غير طبيعي في الجرح يصاحبه ألم شديد أو وجود صديد أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو أي علامات غريبة، فيجب على الفور استشارة الطبيب. حيث تكون هذه الأعراض علامة على وجود العدوى.[2]
أسباب صديد الجرح
عادة ما ينتج جسمك الصديد عندما يقاوم العدوى، فعندما يكتشف جهازك المناعي العدوى تنشط الاستجابة المناعية لخلايا الدم البيضاء للدفاع عن جسمك. فعادة ما يكون الصديد عبارة عن خلايا الدم البيضاء وبعض البكتريا الميتة التي كانت تقتلها.
ولأنه من السهل جدا أن تنمو البكتريا وتزدهر في أو على الجروح، مما يتسبب في حدوث العدوى والاتهاب، وتكون الصديد أو القيح. من أكثر أنواع البكتريا شيوعًا التي تصيب الجروح هي بكتريا المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus، والبكتريا العقدية Streptococcus، والبكتريا الزائفة Pseudomonas.
[3]
مخاطر تلوث الجرح
لا يمكن أبدا إهمال
تلوث الجروح
، حيث أن تلوث الجرح يُعني تعرضه للعدوى التي تزيد من الألم وعدم الشعور بالراحة وطول فترة التعب. ولا تقتصر على ذلك فحسب، بل قد تشمل مضاعفات و مخاطر تلوث الجرح في حالة عدم تلقي الشخص علاجًا لعدوى الجرح، ما يلي: [4]
- التهاب النسيج الخلوي: هو عدوى تصيب الطبقات والأنسجة العميقة من الجلد، ويمكن أن تسبب تورمًا واحمرارًا وألمًا في المنطقة المصابة. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الحمى والدوخة والغثيان والقيء.
- التهاب الجلد الناخر أو الغرغرينا، والتي قد تؤدي إلى فقدان أحد الأطراف أو الانتشار في الجسم حتى الوفاة، إن لم يتم علاجها.
- التهاب العظم والنقي هو عدوى بكتيرية تصيب العظام، وتشمل الأعراض الألم والاحمرار والتورم والحمى حول المنطقة المصابة.
- الكزاز هو حالة قاتلة تحدث عندما تدخل بكتيريا معينة الجسم وتطلق السموم التي تؤثر على الأعصاب. يمكن أن تشمل أعراضها التشنجات العضلية المؤلمة، والحمى.
- الإنتان هو رد فعل مناعي شديد يمكن أن يحدث أحيانًا عندما تدخل العدوى إلى مجرى الدم. يمكن أن يؤدي الإنتان إلى فشل العديد من الأعضاء ويهدد الحياة.
علاج التهاب الجرح
تتطلب التهابات الجروح الشديدة عناية طبية فورية، خاصة تلك التي تظهر عليها أعراض أخرى مثل الحمى أو الشعور بالتوعك أو إفرازات وإحمرار حول الجرح. [1]
- يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية. يجب على الشخص إكمال دورة المضادات الحيوية لعلاج العدوى بشكل كامل ومنع البكتيريا من أن تصبح مقاومة للدواء.
- بالإضافة إلى التنظيف، قد تتطلب بعض الجروح مزيدًا من العلاج. إذا كان الجرح كبيرًا أو عميقًا، فقد يضطر الطبيب أو الممرضة إلى استخدام الغرز لإغلاقه.
- قد يكون الأشخاص الذين يعانون من عضات الحيوانات أو الجروح من الأشياء المتسخة أو الصدئة معرضين لخطر الإصابة بمرض التيتانوس، ويحتاجون إلى الحصول على لقاح التيتانوس.
عادة ما يصف الأطباء مضاد حيوي واسع المجال في حالة التهاب الجروح ، وذلك لأن معظم البكتريا التي تُسبب التهاب الجروح قد تكون موجبة الجرام مثل البكترية العنقودية، أو تكون سلبية الجرام مثل البكتريا الزائفة. ولذلك تكون المضادات الحيوية واسعة المجال هي الأفضل دائما.
أما في حالة الالتهاب الشديد، قد يضطر الطبيب لأخذ خزعة من أجل تحديد نوع البكتريا المسببة للالتهاب بالضبط، ومعالجتها بالمضاد الحيوي المناسب.
قد يصف الطبيب مرهم مضاد حيوي موضعي مثل
الفيوسيدين
لعلاج التهاب الجروح البسيطة. [4]
الأشخاص الأكثر عرضة لالتهاب الجروح
إذا تعرض الجلد للتشقق، فقد تنتشر الجراثيم إلى الأنسجة الأكثر حساسية تحتها. هذه هي الطريقة التي يمكن أن تبدأ بها العدوى. الجروح المفتوحة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الجروح المغلقة، وذلك لأن شق الجلد يوفر طريقًا للجراثيم للانتقال من الخارج إلى الداخل.
كما هناك بعض عوامل الخطر، والتي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لالتهاب الجروح من غيرهم، والتي تشمل الآتي [4]:
- الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2.
- إذا كان الشيء الذي تسبب في الجرح متسخًا ويحتوي على جراثيم.
- إذا كان الجرح ناتجًا عن عضة حيوان.
- إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة قبل العملية.
- إذا كنت من كبار السن، حيث يشفى جلدك بشكل أقل مع تقدمك في السن.
- إذا كان الجرح لا يزال يحتوي على “جسم غريب”، أي أجزاء مما تسبب في الإصابة. على سبيل المثال قطع من الزجاج، أو شظايا من الخشب، أو أشواك، إلخ.
- الجروح الأكبر أو العميقة لديها فرصة أكبر للإصابة بالعدوى.
- إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة.
- إذا كان جهازك المناعي لا يعمل بشكل طبيعي. على سبيل المثال، إذا كنت تتناول أدوية مثل الستيرويدات أو العلاج الكيميائي، أو إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية.
كيفية الوقاية من التهاب الجروح ك
تشمل أهم الإجراءات للوقاية من التهاب الجروح ما يلي:
منع التهاب جروح العمليات الجراحية
عند الخضوع لعملية جراحية، فإن الفريق الجراحي لديه إجراءات صارمة لمحاولة المساعدة في تجنب العدوى. التزم بكافة التعليمات، والتي تشمل أهمها ما يلي [4]:
- استحم قبل العملية واغسل نفسك بالماء والصابون.
- لا تستخدم ماكينة حلاقة لحلق المنطقة المراد إجراء العملية عليها. هذا يجعل العدوى أكثر احتمالا.
- قم بإزالة جميع المجوهرات وطلاء الأظافر قبل العملية.
- حافظ على الجرح مغطى والمنطقة المحيطة به نظيفة. يمكنك الاستحمام بعد يومين من معظم العمليات.
- إذا لاحظت أن الجلد حول الجرح أصبح أحمر أو مؤلمًا، فاستشر طبيبك أو ممرضتك في أسرع وقت ممكن.
- قد يصف الأطباء المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية بعد أي إجراء جراحي، التزم بالتعليمات حول الجرعات لمنع العدوى.
- التزم بكافة التعليمات الخاصة بالعناية بالجرح بعد إجراء العملية.
منع التهاب الجروح من الإصابات
- نظف الجرح والجلد المحيط به بمجرد حدوث الإصابة. استخدم الماء النظيفة لذلك.
- إذا كنت تعتقد أنه لا تزال هناك أجزاء من الأجسام الغريبة في الجرح، فيمكنم الاستعانة بمزودي الرعاية الطبية لتنظيف الجرح.
- إذا كان الجرح عميقًا جدًا، أو لا يمكنك إيقاف النزيف، فتوجه أيضا إلى أقرب خدمة رعاية صحية لتنظيف الجرح، وإجراء الغرز.
- استخدم مطهرًا حول منطقة الجرح للمساعدة في إبعاد الجراثيم.
- ضع ضمادة نظيفة على الجرح لحمايته من الجراثيم. لا تستخدم الشاش أو أي نوع من الضمادة التي ستلتصق بالجرح. قد ينصحك الصيدلي بالنوع المناسب لتغطية جرحك.
- راقب الجرح عن كثب واطلب المشورة الطبية إذا كنت تعتقد أن العدوى تتطور.
- في حالة حدوث الغصابة بسبب أي مادة ملوثة أو بها صدأ، خذ على الفور لقاح التيتانوس.
- توجه إلى أقرب مستشفى إذا تعرضت لعضة حيوان لاتخاذ كافة التدابير واللقاحات اللازمة.
[4]