نسبة الكلور المسموح بها في المسبح

نسبة الكلور المسموح بها في المسبح



هو 2 إلى 4 جزء في المليون في الجانب المتوسط من المسبح و 9 جزء في المليون في الجانب المرتفع .

يعمل الكلور المتاح في المسبح على تكسير كل من البول والبراز والعرق والأوساخ من أجسام السباحين بدلاً من قتل الجراثيم فيستخدم الكلور حتي يتم التقليل من عدد الجراثيم كذلك تستخدم أشعة الشمس وحوض الاستحمام الساخن في حمامات السبا لتخلق قطرات أو ضبابًا من الماء الكلور الحر أيضًا ولهذا السبب يجب أن يتم اختبار تركيز الكلور بشكل روتيني بالمسبح وتذكر أن الوقت الذي يأخذه الكلور للقضاء على الجراثيم يتأثر أيضًا بالمنتج الآخر في عملية التطهير.[1][2]

أنواع الكلور المستخدمة في المسبح

  • إضافة الكلور السائل.
  • إضافة كلور HTH.
  • إضافة أقراص الكلور العضوية وحبيبات الكلور.

هناك طرق متنوعة لإضافة الكلور إلى

حمام السباحة

وتعتبر الطريقة الشائعة هي إضافة الكلور السائل وتعتبر الطريقة هذه فعالة لتطهير حمام السباحة حيث أن إضافة الكلور السائل ستتسبب دائمًا في رفع قيمة الرقم الهيدروجيني لحمام السباحة.

إلى جانب الكلور السائل فيوجد كلور HTH فعند إضافته لحمام السباحة، فإنه سيكون أيضًا كلورًا حرًا وسيرفع هذا المنتج أيضًا من قيمة الأس الهيدروجيني، ولكن يمكن تصحيح هذا بسهولة باستعمال منتجات قليل الأس الهيدروجيني.

الطريقة الثالثة من خلال أقراص الكلور العضوية وحبيبات الكلور، والتي يمكن شرائها من الكثير من المتاجر لأنها تعمل بشكل أساسي على تفتيت جزيئات الأوساخ ولكنها أقل فاعلية لتطهير حمام السباحة وقد لا تتحول منتجات الكلور هذه بالكامل إلى كلور ، وبالتالي لا يُسمح باستعمالها في حمامات السباحة العامة.[3]

متى يمكن السباحة بعد وضع الكلور



الانتظار حوالي 4 ساعات .

اعتمادًا على مقدار ما أضيف من الكلور وحجم حمام السباحة، فمن الآمن عمومًا الانتظار حوالي 4 ساعات بعد إضافة الكلور السائل أو حتى تصل المستويات لخمس جزء في المليون أو أقل.[4]

فتتطلب العناية بالمسبح إضافة مواد كيميائية متنوعة بشكل دوري للحفاظ على المياه نظيفة وخالية من البكتيريا والكائنات الحية الأخرى وهذه المواد تشتمل على:

_ توازن القلوية.

_ زيادة مستوى الأس الهيدروجيني.

_ خفض مستوى الأس الهيدروجيني.

_ توازن الكالسيوم.

_ استقرار الماء.

_ نقي الماء.

في حين أن هذه المواد الكيميائية لا تعتبر سامة من خلال وضعها بالمستويات المناسبة، ولكن لا يزال من الجيد الانتظار لفترة من الوقت بعد إضافتها قبل السباحة في حمام السباحة، بالنسبة المواد المذكورين أعلاه فيجب الانتظار حتى تتشتت المواد الكيميائية وتذوب ويمكن أن يحدث هذا في أقل من 15-20 دقيقة ، لكن الانتظار لمدة 4 ساعات سيضمن أن المياه آمنة للسباحة، من الناحية المثالية ، يجب أن الاهتمام بحمام السباحة حين لا يكون قيد الاستخدام وفي حالة إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فإن العثور على استراحة حتى تمر ساعات ذوبان المواد في المسبح.

أضرار الكلور في المسبح

  • أضرار الكلور على الشعر.
  • أضرار الكلور على البشرة.
  • أضرار الكلور على الأظافر.
  • العيون الحمراء والمتهيجة.
  • يمكن أن يسبب الكلور مشاكل في الجهاز التنفسي.

لا يمكن للكلور أن يغير من

لون الشعر

فهذه تعتبر خرافة شائعة عن الكلور ولكن البعض قد يتغير الشعر للون الأخضر الذي قد ينشأ هو في الواقع من النحاس الذي يتأكسد بالكلور في الشعر، بمرور الوقت قد يكون للكلور آثار ضارة على الشعر، فيحتوي الشعر وفروة الرأس على زيوت طبيعية ضرورية للحفاظ على الشعر قويًا وصحيًا فسيزيل الكلور هذه الزيوت العطرية ، مما يؤدي إلى تلف الشعر وجفافه.

على غرار الشعر فتحتوي البشرة على زيوت طبيعية تساعد البشرة على البقاء رطبة وناعمة وقد يزيل الكلور هذه الزيوت ويمكن أن يترك البشرة جافة وطفح جلدي وحدوث حروق في الحالات القصوى، يزيل الكلور الزيوت العطرية من البشرة ويفتح مسامها مما قد يتسبب بجفاف الجلد كما يمكن أن يؤدي التعرض المطول للكلور في حدوث طفح جلدي وهو الذي يمكن أن يتحول إلى بثور إذا لامست الكلور فإذا كان حمام السباحة يشتمل على كمية كبيرة من الكلور، فمن الجائز أن تحدث حروق الكلور ، لهذا يجب التأكد من قياس مستويات الكلور بحمام السباحة بانتظام.

مثل كل من الشعر والجلد، يمكن أن تجف الأظافر عند ملامستها للكلور فقد تمتص الأظافر الماء وقد تصبح جافة وهشة بعد التعرض للكلور لفترات طويلة.[5]

العيون الحمراء والحساسية هي سمة معروفة عن كلور المسابح فحين يدخل الكلور في العين، فإنه يغسل الطبقة المسيلة للدموع التي تغطي سطح العينين ويبقيها رطبة وناعمة وصافية، ومع وجود

الكلور في المسبح

ستكون العين أكثر عرضة لتأثيرات الكلور المهيجة.

عندما يختلط الكلور بعرق السباحين والأوساخ وخلايا الجلد ، فإنه ينتج عنه مهيجات كيميائية معروفة باسم الكلورامين وقد يتحول الكلورامين الذي بالماء بعد هذا إلى غازات في الهواء، مما قد يتسبب في أعراض تنفسية مثل السعال والصفير عند استنشاقه.[6]

طرق لتقليل مستوى الكلور بحمام السباحة

  • توقف عن إضافة الكلور والبدء بالسباحة.
  • استخدام أشعة الشمس.
  • تسخين مياه المسبح.
  • تصفية حوض السباحة.
  • استخدام بيروكسيد الهيدروجين

بالنسبة لقياسات الكلور التي تكون أعلى قليلاً عن تركيز الكلور الموصى به ، فإن تقليل مستويات الكلور في حمام السباحة من الممكن أن يكون سهلاً مثل عدم إضافة الكلور إلى حمام السباحة وذلك من خلال وقف تشغيل وحدة تغذية الكلور أو إزالة عائم الكلور من حمام السباحة أو أزل أقراص الكلور من الكاشطة وسيتيح هذا الحد من التدفق المستمر للكلور إلى حمام السباحة كذلك استخدام الكلور الموجود حاليًا في حمام السباحة قد يمكن أن يساعد بالسباحة في المسبح في تسريع هذه العملية حيث يعمل الكلور على القضاء على البكتيريا التي يدخلها السباحون.

طريقة سريعة وسهلة لتقليل الكلور في حمام السباحة وهو من خلال الاستفادة من يوم مشمس دافئ فيمكن أن يتسبب كشف غطاء حمام السباحة وتعريض الماء لأشعة الشمس المباشرة لمدة ساعتين على الأقل إلى الحد من مستويات الكلور في حمام السباحة بنسبة تصل إلى 90 بالمائة فقد تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية مع الكلور الحر لتكوين غاز الكلور الذي يتم إطلاقه داخل الغلاف الجوي.

يمكن أن تتسبب درجة الحرارة بشكل غير مباشر على مستويات الكلور في مياه المسبح فتؤدي أرتفاع درجة الحرارة إلى تكاثر البكتيريا ، والتي تستعمل المزيد من الكلور فإذا كان حمام سباحة ساخن ، فيمكن رفع درجة حرارة ماء البركة إلى 90 درجة فهرنهايت فوق المستوى الموصى به لفترة قصيرة مع الاستمرار في مراقبة مستويات الكلور على مدار اليوم.

تخفيف مياه حمام السباحة من خلال تصفية حوض السباحة جزئيًا ثم قم بتغطيته بالمياه العذبة ولكن هذه الطريقة عيوب كثيرة مقارنة بطرق خفض الكلور الأخرى فقد يستغرق تجفيف حوض السباحة وإعادة تعبئته الكثير من الوقت للتقليل من الوقت الذي تستغرقه لتصريف حمام السباحة من خلال الغسيل العكسي إذا كان يوجد فلاتر رملية أو مرشحات DE فيمكن أن يؤدي تخفيف مياه المسبح لزيادة فواتير المياه بشكل كبير.

بيروكسيد الهيدروجين وهو مؤكسد قوي ويتفاعل مع الكلور لإنتاج الماء والأكسجين كما إنه يعمل في صةرى فقاعات صغيرة فوارة في حمام السباحة.