ماذا يمثل الماء عند إذابة مركبات الكلور في ماء التربة


ماذا يمثل الماء عند إذابة مركبات الكلور في ماء التربة



يكون الماء هو المذيب .


يُعرف الماء باسم “المذيب الشامل” لأنه يقدر على إذابة المواد أكثر من أي مذيب أو مادة أخرى من ضمنهم قدرته على إذابة الكلور بداخله، وهذا يعني أنه في أي مكان تذهب إليه الماء في الهواء أو الأرض أو أجسامنا فتكون محتوية على مواد كيميائية ومعادن قيمة ومفيدة، أصبح الماء مذيبًا لأي شيء تقريبًا بفضل خواصه الفيزيائية، فإن جزيئات الماء لها ترتيب قطبي من الأكسجين وذرات الهيدروجين، فالهيدروجين له شحنة كهربائية موجبة، والأكسجين له شحنة كهربائية سالبة مما يسمح ذلك لجزئ الماء بالإنجذاب إلى العديد من أنواع الجزيئات والمواد المختلفة وتكون قادرة على إذابتها مثل: الملح (كلوريد الصوديوم)، بحيث أن الماء يمكنها أن تعمل على تعطيل القوة الجاذة التي تمسك الصوديوم والكلوريد معًا في مركب الملح وبالتالي تقدر الماء على تذويبها بعد تعطيلها للقوى الجاذبة للمركب، ويذوب الملح في الماء بسبب الشحنات الكهربائية وأن كلا من الماء ومركبات الملح مركبات قطبية ويذوب الملح لأن

الروابط التساهمية

في الماء أقوى من الروابط الأيونية في الملح. [1]


ما هو الكلور

هو عنصر كيميائي، ويُعد ثاني أخف عنصر من عناصر الهالوجين، ورمزه الكيميائي (Cl)، وأكثر مركبات الكلور شيوعًا هو “كلوريد الصوديوم” الذي يوجد في الطبيعة على شكل: ملح صخري بلوري، ولونه غاز أصفر مخضر، وهو غاز سام، استنشاقه يسبب الاختناق، ويصبح سائل عند درجة -34 درجة مئوية، وهو قابل للذوبان بشكل معتدل في الماء وينتج عنه ماء الكلور،

وهو من المواد الكيميائية ويعد من أفضل 10 مواد كيميائية مُصنعة في الولايات المتحدة.

كيف يتم إنتاج الكلور

  • عن طريق التحليل الكهربائي لمحلول كلوريد الصوديوم في الماء.
  • التحليل الكهربائي لكلوريد الصوديوم المنصهر، وينتج عنه الصوديوم المعدني.
  • التحليل الكهربائي لكلوريد الماغنسيوم المنصهر.
  • أكسدة كلوريد الهيدروجين.


ويتم صناعة الكلورامين بواسطة الكلور حيث يكون خليطًا من الكلور والأمونيا ويعد الكلورامين أقل تأثيرا من الكلور في تثبيط نشاط بكتيريا الإشريكية القولونية.

استخدامات الكلور

  • يستخدم الكلور في تعقيم المياه.
  • يستخدم الكلور في تعقيم النفايات.
  • يستخدم الكلور في كعامل تبييض للورق والمنسوجات.
  • يستخدم الكلور في مسحوق تبييض للملابس.
  • يستخدم الكلور في المواد الكيميائية لأحواض السباحة.
  • يستخدم الكلور في منتجات التعدين
  • يستخدم الكلور في تعقيم وأغراض النظافة المنزلية.
  • تيستخدم الكلور في حضير رباعي كلوريد السيليكون، يستخدم في صنع المواد من السيليكون.

    [2] [3]


خصائص الكلور

  • يقضي على البكتيريا.
  • يقضي على الأمراض القاتلة.
  • يقضيي على الكوليرا.
  • يقضي على التيفود.
  • يقضي على الدوسنتاريا.
  • يقضي على الإشريكية القولونية.
  • يقضي على الجيارديا.


يقضي على البكتيريا


: ويعمل الكلور على قتل البكتيريا بشكل فعال المسببة للأمراض المذكورة سابقًا مثل: حمى التيفود، الكوليرا، و98 بالمئة من المرافق العامة في الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على المياه المخلوطة بالكلور على قتل البكتيريا.


ت


أثير الكلور على التربة والنباتات



زيادة الكلورين المتواجد في التربة وزيادة عامل الملوحة .


من المعروف أن المياه تُعالج عن طريق الكلور قبل توصيلها مباشرة للمواطنين، وأيضًا هذه الماء هي التي يُسقى منها النباتات والزرع والحدائق فهل نسبة الكلور المتواجدة في هذه الماء قد تضر بالمحاصيل أو النباتات؟ نسبة

الكلور

التي تستخدم لمعالجة الماء تُحسب بنسبة 5 في المليون أي أن تأثيرها على نمو النباتات أو الضرر الواقع على النباتات ضعيف جدًا وشبه معدوم،وتأثيرها ضعيف على قتل ميكروبات التربة وأظهرت الأبحاث أنها تقتل ميكروبات التربة ولكن القريبة من السطح فقط، ويميل الكلور إلى الارتباط بجزيئات التربة مما قد لا يشكل أي ضرر على التربة أو النباتات، ولكن ذهب بعض الباحثين أن حتى هذه النسبة الضئيلة قد تكون ضارة للتربة وفقدان هذه الميكروبات يسبب ضرر للصحة العامة البيئية للتربة، وتحتوي التربة على بلايين الكائنات الحية التي توجد في حفنة واحدة من هذه التربة وقد يؤثر الماء الذي يحتوي على الكلور في قتل ولو واحد بالمئة منها في فقدان عدد هائل من الكائنات الحية في التربة.


كما يجب  الأخذ في الاعتبار أن ميكروبات التربة مفيدة بشكل مباشر وغير مباشر للنبات، وقد تشكل الخطورة في التأثير المتغير للكلور على سلالات من الكائنات الحية في التربة أو درجة حرارتها أو تكوينها ومع الأمد البعيد في تشبع هذه التربة بالمياه التي تحتوي على كلور أي تشبع التربة بالكلور، وفي أبحاث أخرى قامت تجربة بتقطير الطماطم عن طريق مياه الصرف الصحي الثانوية وتنقيتها بالكلور وهو يعتبر الطريقة الاقتصادية لمعالجة الصرف الصحي لتبيين تأثير ذلك على الخصائص الكيميائية للتربة وامتصاص النيتروجين، وتم استخلاص عامل الملوحة والعامل المغذي من الحوض الذي تمت به التجربة.


وعند رؤية تأثير الكلور على التربة تبين أن المعالجة بالكلور أدت إلى زيادة الكلورين المتواجد في التربة وزيادة عامل الملوحة، وأدي الحقن والمعالجة بالكلور إلى إضعاف تراكم عامل المغذيات المتواجدة في التربة خصوصًا السطح الأعلى للتربة، وبسبب زيادة الملوحة لم تستطيع الطماطم امتصاص النيتروجين من الطبقة العليا للتربة ولأجل تقليل هذا التأثير تم تحديد كمية الكلور إلى تركيزات أقل من 20 مجم لتر-1، وإذا نظرنا إلى علاقة البكتيريا بالنبات فسنعرف أنها علاقة تكافلية فيوفر النبات السكريات للبكتيريا وقابل ذلك تحمي البكتيريا النباتات من الامراض ومسبباتها، فيقتل الكلور تلك البكتيريا فتكون البناتات أكثر عُرضة للتعرض للأمراض المختلفة، وقد يؤثر الري بالمياه المعالجة بالكلور على الجدوى التجارية للزراعية العضوية.


[4] [5] [6]


الكلور وتأثيره على الكائنات الحية الدقيقة


  • يحتفظ الكلور بجزيئات السطح.

  • تتكاثر الكائنات الحية الدقيقة بسرعة.



يحتفظ الكلور بجزيئات السطح

: أي أنه يتحد مع جزيئات السطح في التربة لذلك يكون تأثيره ضئيلا جدًا في قتل الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا المتواجدة داخل التربة، لأنها تؤثر في نصف بوصة فقط من التربة، ويتسلل المياه إلى الداخل بينما الكلور لا يتسرب إلى داخل التربة، فتبقى الكائنات الحية الدقيقة داخل التربة بسلام.



تتكاثر الكائنات الحية الدقيقة بسرعة

: وهذه الكائنات الحية والبكتيريا تكون داخل التربة وبالتالي لا يصل إليها الكلور فتستمر في التكاثر، وعندما قام الباحثون بري تربة بمياه عالية الكلور (بنسبة أكثر من المحددة) لمدة 126 يوم، فقط وبعد 48 ساعة من التوقف عن الري استعادت الكائنات الحية الدقيقة نشاطها وبدأت في الانتعاش والتكاثر من جديد ووصلت إلى مستوياتها قبل معالجة وري التربة بنسبة كلور عالية.


خطورة الكلور

الكلور هو غاز سام رئوي يؤدي استنشاقه إلى الاختناق، وبسبب رائحته القوية فهو يعمل على تهيج العين والأغشية المخاطية، وقد ينتج رائحة سامة للكلور عند خلطه ببعض المنظفات المنزلية الأخرى، و

إذا كانت المياه المكلورة تحتوي على نسبة كبيرة من الكلور تكاد تكون سامة ومميتة للتربة، فمثلًا في حمامات السباحة لا نقم بتصريف مياهها في الأراضي الزراعية للخضروات، لأنه يعتمد

تأثير الكلور

على النبات بنسبته داخل المياه. [7]