ماذا يسمى بدء البحث العلمي بجمع المعلومات بشكل منتظم

بدء البحث العلمي بجمع المعلومات بشكل منتظم يسمى



الملاحظة


.

يتم بدء البحث العلمي بجمع المعلومات بالقراءة الاستطلاعية، وهي إحدى مراحل البحث العلمي وثاني خطواته، وتتم القراءة الاستطلاعية عن طريق جمع معلومات البحث وموضوعه، ومراجعة الدراسات السابقة لموضوع البحث والبحوث والمقالات العلمية، ولهذا هناك العديد من الخطوات الواجب اتباعها من أجل تحديد المشكلات الخاصة بالبحث، وإخضاعها للتساؤل، وذلك لأهمية البحث العلمي كونه منظومة تهدف إلى الإجابة على أسئلة محددة أو حل مشكلة، عن طريق استخدام الخطوات العلمية لحل مشكلات البحث العلمي، ومن العوامل المساعدة أيضاً تعدد مجالات البحث سواء كانت بحوث نقدية أو بحوث تسعى للوصول لحقائق محددة.

مراحل وخطوات البحث العلمي

  • تحديد البحث ومشكلته.
  • القراءة الاستطلاعية.
  • إعداد خطة جيدة للبحث.
  • إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة.
  • تحديد البحث وإجراءاته

    .
  • عرض النتائج الخاصة بالبحث لتفسيرها.
  • قائمة بالمراجع وأهم المصادر.


تحديد البحث ومشكلته:

يحتاج البحث العلمي لتحديد مشكلة البحث من خلال الأبحاث السابقة أو الخبرة الشخصية أو عن طريق التوصيات الخاصة بركن الأبحاث، وهنا يجب مراعاة توفر المعلومات والإمكانات المادية، ويبدأ البحث العلمي بصياغة المشكلة بأسس واضحة، لتعالج مشكلة البحث من ناحية ولتساعد في توجيه الاهتمام ببحوث أخري.


القراءة الاستطلاعية:

وفيما معناها استطلاع المشكلة من كافة الجوانب والظروف المحيطة بالظواهر أو المشكلات البحث، لإن أبعاد المشكلة تظهر مع القراءة وتساعد الباحث على البحث العميق والتدقيق في المشكلة، وعرف عن القراءة الاستطلاعية أنه يتم استخدامها، لتحديد مشكلة البحث والموضوعات التي يمكن أن تكون ذات صلة، ونظراً لأهمية القراءة الاستطلاعية، فإنها تساعد الباحث في بحثه العلمي على معرفة حجم الموضوع وأهم جوانبه، استكمال الجوانب الخاصة بتلك الدراسة تكملة للدراسات السابقة، ويساعد زيارة المكتبات والاطلاع عل البحوث السابقة والمطبوعات الدورية في الكشف عن أهم نقاط البحث التي يجب الإشارة إليها.


إعداد خطة جيدة للبحث:

وهي عبارة عن مجموعة هامة من الإجراءات التي تحتاج إلى التوظيف من أجل تحقيق وتنفيذ البحث، ويوجد أهمية كبيرة لمكونات خطة البحث من بداية المقدمة والمشكلة ومنهجية البحث وصولاً إلى الدراسات السابقة.


إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة:

من المراحل الهامة المتعلقة بالبحث حيث يقوم الباحث بمراجعة نظريات هامة، ومراجعة الأدبيات الخاصة بتلك المشكلة البحثية من أجل إثراء البحث، سواء باستخدام الخلفية النظرية أو العلمية، لتحديد معلومات هامة وبيانات دقيقة من مصادر ومراجع، مع العلم أن الإطار النظري هو أحد جزيئات مجال الدراسة وفهم المواضيع المتعلقة بمشكلة البحث، حيث أن الباحث يتعرف على أهمية ومعنى المشكلة البحثية مع ربط نتائج البحث بالمعارف الخاصة، أي الدراسات القديمة، ولهذا يعرض الباحث داخل الإطار النظري، مشكلة البحث ومتغيراته منها التعريفات الهامة والعوامل المؤثرة في المشكلة البحثية.


تحديد البحث وإجراءاته:

لتحديد البحث وإجراءاته يجب أولاً اختيار

منهج البحث

المستخدم مع إضافة عينة يتم استخدامها لبناء أدوات البحث ويمكن تحديد إجراءات بحثية باستخدام الأسلوب الإحصائي، ولتحديد البحث وإجراءاته يتم تحديد منهج البحث العلمي وأغلب الأبحاث تستخدم البحث الوصفي الذي يدرس الظواهر الإنسانية والظواهر الطبيعية أيضاً.


عرض النتائج الخاصة بالبحث لتفسيرها:

يجب أن تتسم النتائج البحثية بالدقة والموضوعية، مع عرضها بشكل مناسب سواء كان على شكل جداول أو رسومات أو تحديد الشكل الموضوعي لنتائج البحث بشكل تحليلي، ومن الهام عند عرض النتائج أيضاً، عرض السؤال والنتائج الخاصة بكل سؤال.


قائمة بالمراجع وأهم المصادر:

المراجع والمصادر البحثية هي الكتب والدوريات والمقالات والرسائل الجامعية ويتم كتابة المراجع على هيئة عناصر بأسلوب محدد، ويتم كتابتها بشكل أبجدي منظم على أن يتم تحديد المراجع تليها المصادر تليها الدوريات والرسائل العلمية، ويتم إنهاء البحث العلمي في صورته النهائية بملخص البحث والتوصيات.[1]

أنواع مناهج البحث العلمي

  • المنهج الفلسفي العقلي (Rational Methods).
  • المنهج الاستنباطي البديهي (The Axiomatic Mathod).
  • المنهج الاستقرائي (The Inductive Method).
  • المنهج الوصفي (The Descriptive Method).
  • المنهج التاريخي (The Historical Method).
  • المنهج النفسي (The Psychological Method).


المنهج الفلسفي العقلي (


Rational Methods


):

ويعتمد هذا المنهج على الارتكاز والتأمل، أي يتم الاعتماد عليه في العلوم التأملية، وله مُسمى آخر هو منهج البحث الفلسفي، الذي يعتمد على المنهج السقراطي التحليلي أو المنهج التركيبي، ويمكن استعراض العديد من المناهج المنبثقة تحت المنهج الفلسفي العقلي منها (منهج التنسك، المنهج الجدلي، المنهج النفسي، المذهب الحدسي) وغيره من المناهج الهامة ذات دلالة.


المنهج الاستنباطي البديهي (


The Axiomatic Mathod


):

ويتم استخدامه في العلوم النظرية، والرياضيات، كما أنه يستند إلى مجموعة من التعريفات والبديهيات، ويتم استخدامه في علم الحساب، لتحديد المعاني الصحيحة للأعداد، وفي القضايا بتحديد البديهيات، وهناك مجموعة يستند عليها ذلك المنهج تسمى المصادرات والتي يتم استخدامها لاستنتاج النتائج دون الوقوع في النواقض، كما أن المنهج الاستنباطي يتميز بارتباط المقدمة بالنتائج.


المنهج الاستقرائي (


The Inductive Method


):

وهو من مناهج البحث المتعلقة بعلوم التجريب مثل علوم الطبيعة أو الكيمياء أو الأحياء، ويمكن أن يتم استخدامه في العلوم الإنسانية مثل علم النفس والاجتماع والتاريخ، لكي يساعد في كشف الظواهر، ويحتاج المنهج الاستقرائي إلى إجراءات محددة أولها الملاحظة بكل أدواتها ثم اختيار أهم الوقائع المتشابهه، مع استخدام الاستنباط من أجل البرهان والتفسير، وغيره من الإجراءات الهامة التي تساعد على تطوير المناهج باستخدام فلسفة العلم.


المنهج الوصفي (


The Descriptive Method


):

ويتم استخدامه في علوم الطبيعة والعلوم الاجتماعية، ويتم الاعتماد علي الملاحظة بأنواعها، وهو من أكثر المناهج التي تلائم الواقع المجتمعي، من استكشاف وصياغة، ويتم بناء هذا المنهج بثلاث خطوات التلخيص لموضوع البحث، وتشخيص البحث ووصفه، ثم تحليل البيانات وجمعها من أجل الوصول للعلاقة بين المتغيرات وتقديم أهم التفسيرات الملائمة لها.


المنهج التاريخي


(The Historical Method)


:

وهو منهج يعتمد عليه كافة العلوم، لأن علم يقوم على دراسة الماضي من سجلات ووثائق، كما أنه علم يعتمد على الجمع والانتقاء وتأويل أهم الوقائع، لأن الباحث التاريخي، يبحث عن واقعة ماضية ويتعقبها بالوثائق.


المنهج النفسي


(The Psychological Method)


:

وهو منهج تعتمد عليه كل العلوم التي تبحث في السلوك الإنساني، من أجل تطويره، ولهذا لا يعتمد المنهج على التحليل الاستنباطي، بل أيضاً يحتاج إلى إجراء التجارب، في كل فروع دراسات علم النفس، ويتم ذلك عن طريق، مناهج الملاحظة العلمية التي تحتاج للمنهج النفسي والمنهج المقارن والتجريبي، ومن أهم أهداف المناهج النفسية في البحث العلمي، أنه يحتاج إلى تقصي الأسباب وراء الظواهر التي تحدث للإنسان والمقصود هنا بالظواهر هي الحالات النفسية.[2]

أهداف البحث العلمي

  • الوصف (describe).
  • التنبؤ (predict).
  • الشرح (explain).


الوصف (


describe


):

يتم إجراء أول

أهداف البحث العلمي

عن طريق الملاحظات الدقيقة وتضمين دراسات استقصائية لكل حالات البحث، ومن الأمثلة على تحقيق هذا الهدف.


التنبؤ (


predict


):

التنبؤ بشكل منهجي، لسلوكين أو حدثين من أجل تفادي بعض الأعراض مثلاً لبعض الأدوية المستخدمة.


الشرح


(explain)


:

أي تحديد أسباب بعض السلوكيات بفهم آليات محددة، تساعد على توضيح أهم المعلومات واستخلاص النتائج.[3]