جهود العلماء في تصنيف الحيوانات

جهود العلماء في تصنيف الحيوانات


  • جهود تصنيف العالم كارل لينيوس.
  • جهود تصنيف العالم جون راي.

  • جهود تصنيف الفيلسوف أرسطو.
  • جهود تصنيف العالم كوبلاند.

  • جهود تصنيف العالم هيجل.
  • جهود تصنيف العالم كارل ووز.
  • جهود تصنيف العالم وايتـكر.

يُعرف علم التصنيف بأنّه علم يعتمد على تحديد الصفات المتشابهه والمشتركة بين الكائنات الحية، إذ يمكن تصنيف الحيوانات على سبيل المثال كأنواع آكلة للعشب وغيرها آكلة للحوم، بعضها كائنات فقارية، والاخرىح لا فقارية، وعلى هذا النمط يسير تصنيف الكائنات الحية ضمن أنواع وممالك مختلفة، ولتبسيط الأمر عليك قليلاً سنتعرف على جهود العلماء في تصنيف الحيوانات:


جهود تصنيف العالم كارل لينيوس:

قدّم العالم لينيوس تصنيفًا لجميع الكائنات الحية في عصره، من حيث السمات الجسديّة المشتركة بينهم، على سبيل المـثال عدد الأرجل في الحيوانات، وشكل الأوراق في النباتات، وغيرها من السمات المتشابهة، إذ انقسم التصنيف إلى مملكة وأنواع، وتـُعرف المملكة بأنها تجمع بين العديد من الأصناف وأكثرها شمولاً وتشابهـًا في الصفات الأساسية، أمّا الأنواع فتشمل أعدادًا صغيرة ومحدودة بشكل واضح، حيث قام

لينيوس

بتسمية أنواع الكائنات الحية عن طريق قسمين وهو “اسم الجنس واسم النوع”.

قام لينيوس بوضع تصنيفه خلال القرن الثامن عشر، لتظهر فيما بعد العديد من أنواع الحيوانات الأخرى، إذ أدرك العلماء بعدها أنّ التصنيف الخاص الذي وضعه لينيوس يتطلّب بعض التعديلات وكانت أبرز التعديلات إضافة تصنيفًا آخر يـُعرف بـ “النطاق” وهو أكثر شمولية من تصنيف المملكة إذ وجِد ثـلاثة نطاقات متمثلة في “البكتيريا، والعتائق، وحقيقيات النوى”.


جهود تصنيف العالم جون راي:

وضع العالم جون راي جهوده في تصنيف آلاف النباتات، مـُعتمدًا في ذلك على السمات الظاهرية لكل نوع أي صفاتها الشكليّة المتشابهة، على سبيل المثال صنّف النباتات المُزهرة إلى أحادية وأخرى ثنائية، مع تصنيف الصفات المتشابهة بين كافة الأنواع، كما أوضح جون راي مفهوم الأنواع لديـه الذي تم اعتماده في التصنيف البيولوجي، والذي يتعارض أيضًا مع تصنيف أرسطو للكائنات.


جهود تصنيف الفيلسوف أرسطو:

يـعتبر أرسطو أبو التصنيف الأول للكائنات الحيّة، كما يطلق عليه أبو العلم، إذ كان أرسطو أول من وضع أساسيات تصنيف الكائنات الحية اعتمادًا على النوع، حيث صنّف الأنواع المتشابهة من الكائنات في مجموعة واحدة على سبيل المثال “الكائنات التي تعيش في الماء” و “الكائنات التي تعيش على الأرض” أي ما يجمعهم من صفات وشكليات واحدة، كما وضع تصنيفه على أساس هرمي أو سلم الطبيعة كما يطلق عليه ترتيبـًا من الكائنات الأدنى إلى الأعلى مع وضع الجنس البشري أعلى الشكل الهرمي، كما رأى أرسطو أنّ الجوهر الأساسي الخاص بالأنواع ثابتـًا لا يتغير، وتم اعتماد هذا الفكِر لمدة تصل إلى ألفين سنة متتالية.


جهود تصنيف العالم كوبلاند:

عام 1956 صنّف العالم كوبلاند الممالك الأربعة، وجمع الكائنات الحية وحيدة الخلية ضـمن مملكتين كبيرتين، كما وضع البكتيريا والطحالب الخضراء المزرقة البدائية تحت واحدة من المملكتين، والجدير بالذكر أنّ تطور المجهر الإلكتروني كان المُساعد الأول والأساسي في تصنيف الممالك الأربعة واكتشاف الفرق بينهم من ناحية أحادية الخلية “بدائية النواة”، ومتعددة الخلايا “حقيقية النواة”، فـمن هنا تم اكتشاف المادة الوراثيّة النباتية والحيوانية، إلى جانب مجموعة من الطلائعيات، وأخيرًا صنّف كوبلاند الكائنات الحيوانية والنباتية والطلائعيات العُليا ضمن حقيقيات النوى، بينما كانت مملكة الطلائعيات الدنيا ضمن بدائيات النوى.


جهود تصنيف العالم هيجل:

مع منتصف القرن التاسع عشر تقريبًا اتّضحَ أنه من الصعب تصنيف الكائنات الحية في مملكتين فحسب، إذ فشل نظام تصنيف المملكتين حسب آراء العلماء فيما بعد، بالرغم من أنه كان متناسقًا ومناسبًا للكائنات المتطورة، لهذا السبب وضع هيجل مملكة ثالثة جديدة لتستوعب حجم وعدد الكائنات الحية المشتركة في صفاتها الظاهرية بين النباتات والحيوانات، وكانت الممكلة الثالثة حول مملكة الطلائعيات، واعتمد التصنيف في الثلاث ممالك على الصفات الشكليّة، والخصائص الوظيفية، ونظام التغذية المُتبع.


جهود تصنيف العالم كارل ووز:

جاءت جهود العالم كارل ووز عام 1990 بوضع تصنيف معتمدًا على المادة الوراثية في الحمض النووي الريبوزي، إذ أطلق على تصنيفه للكائنات الحية “نظام المجالات الحيوية الثلاثة” وتم تقسيمها لـ مجال الكائنات حقيقية النواة، ومجال الكائنات بدائية النواة، ومجال الآركيا الذي يجمع صفات متشابهة بين كائنات حقيقية النواة وبدائية النواة.


جهود تصنيف العالم وايتـكر:

من خلال جميع التجارب العلمية التي خاضها العلماء من قبله، وضع العالم وايتكر تصنيفًا للكائنات الحية مكوّن من خمسة ممالك، الأولى

المملكة الحيوانية

، الثانية المملكة النباتية، الثالثة مملكة الطلائعيات، الرابعة مملكة الفطريات، وأخيرًا الخامسة وهي مملكة بدائيات النواة والتي تتمثّل في البكتيريا، بينما تتمثّل مملكة الطلائعيات في الطحالب الدقيقة.[1]

تصنيف الحيوانات في مجموعات

  • حيوانات فقارية.
  • حيوانات لا فقارية.

تبعًا لعلم التصنيف وجهـود العلماء توصلنا في نهاية الأمر إلى تصنيف الحيوانات في مجموعات، حيثُ صُنفت كحيوانات لديها عمود فقري وغيرها لا يمتلك عمود فقري وأطلق عليها اللافقاريات، وتم الجمع بين الفئات المتشابهه في الصفات الظاهرية “الشكلية”، ويندرج تحت المجموعتين تصنيفًا أكثر دقة ومحدوديّة، فتظهر الفقاريات في أنواع مختلفة ما بين البرمائيات، والطيور، والثدييات وغيرها، وعلى الجانب الآخر تشمل اللافقاريات أنواعًا مختلفة ما بيـن ذات الأجسام الصلبة والناعمة.


حيوانات فقارية:

أطلق عليها اسم فقارية كونها تمتلك عمودًا فقاريًا وتظهر أنواعها في “الأسماك، الثدييات، الطيور، الزواحف”.


حيوانات لا فقارية:

عُرفت بذلك كونها لا تمتلك عمودًا فقاريًا، وتتنوع ما بين الكائنات ذات الأجسام الرخزة والناعمة كالديدان، على عكس العناكب والقشريات صاحبة الأجسام الخارجية الصلبة.

والجدير بالذكر أنّه تم تصنيف مجموعات الحيوانات أيضًا تبعًا لنمط التغذية كما ذكرنا آنفًا في جهود تصنيف العلماء، لذا تم تصنيفها كـ حيوانات آكلة للعشب، وحيوانات آكلة للحوم، وحيوانات آكلة للعشب واللحوم، إذ يعتمد كلاً من تلك المجموعات على نظام غذائي معين يختلف عن الآخر من أجل توازن بيئي متكامل.[2]

تصنيف الحيوانات والنباتات

صنّف العلماء الحيوانات والنباتات على مدار سنوات طويلة، لتأتي كل مجموعة متشابهة في فئة مستقلة بذاتها تجمعهم صفات مشتركة ونمط تغذية متشابهه، فتم التصنيف كالآتي:


تصنيف الحيوانات:

  • حيوانات عاشبة: تعتمد في غذائها على الأعشاب والنباتات فقط، وتظهر كمثال في الغزلان، الزراف، الفيلة … وغيرها.
  • حيوانات لاحمة: تكون اللحوم مصدرها الأساسي للغذاء، وتتمثّل في الأسود، النمور، الذئاب … وغيرها.
  • حيوانات كالشة: تجمع تلك الفئة بين تناول الأعشاب واللحوم، وتظهر في القردة والخنازير … وغيرها.


تصنيف النباتات:

  • نباتات بذرية: تتمتع تلك الفئة من النباتات بمجموعة من البذور من أجل عملية التكاثر، وتنقسم لـ عاريات البذور، وكاسيات البذور.
  • سراخس: تتنوع ما بين السراخس المائية والسراخس الشجرية، وعادةً ما تترعرع في المناطق الرطبة.
  • نباتات رجل الذئب: تتميز هذه الفئة من النباتات بأنها أقرب للسرخسيات، وتظهر بأوراقها الصغيرة، وأزهارها السنبلية.
  • الكنباثيات: تقع ضمن نطاق حقيقيات النواة أو حقيقات الأوراق، وتعد ضمن الفصيلة الكنباثية.
  • الحزازيات: تترعرع في المناطق الرطبة بالغابات والوديان، وتتمثّل أنواعها في حشيشة الكبد، وحشيشة القرن.[3]