الأنواع الرائدة في التعاقب الأولي
من الأنواع الرائدة في التعاقب الأولي
- الأشنان .
- الطحالب .
- الفطريات .
يتم بدء الخلافة الأولية بعد ظهور أنواع رائدة منها اشنان وفطريات وطحالب، حيث أن كل الكائنات الحية التي لا تنمو على الأراضي والصخور المكشوفة تلك الكائنات الضالة البسيطة يمكن أن تتحمل ظروف قاسية [1] .
عند موت تلك الكائنات الحية وتتحلل تصبح المادة العضوية الخاصة بها أساس لطبقة رقيقة جدا تكون من التربة، تقوم الأنواع الرائدة بتمهيد الطريق لمجتمعات تكون أكثر تعقيدا من الكائنات الحية الأخرى بسبب الرواد الذين قاموا بتغيير البيئة المادية لكي تكون أكثر قابلية للمعيشة والسكن وذلك يؤدي لاشكال اخرى من الخلافة البيئية.
بمجرد أن تقوم الأعشاب الضارة بالبداية في النمو يتم سريعا تكوين التربة، وبعدها يبدأ العديد من أنواع الحيوانات أن تظهر وتحتفظ البيئة بهذه الرطوبة وبعدها يتم تهيئة كل الظروف المثالية لكي تنمو الأشجار والشجيرات الصغيرة، وبعدها تنمو حيوانات وأشجار أكبر، ويلي ذلك شبكة تكون معقدة بسبب التفاعلات الموجودة بينها .
الطحالب:
تكون عبارة عن نباتات صغيرة بلا أزهار تميل للنمو داخل حصائر أو خصلات بدلا من أن نقوم باستخدام البذور والزهور وتتكاثر هذه الطحالب من خلال تكوين جراثيم محفوظة خلال كبسولة صغيرة .
من الممكن أن نقوم بتقسيم
دورة حياة الطحالب
إلى مرحلتين المرحلة الأولى تسمى مرحلة المشيمة والمرحلة الثانية تسمى مرحلة الطحالب في حين أنه يوجد الكثير من التعقيدات مع تلك المصطلحات [2] .
فيكون كافي القول إن مرحلة المشيمة هي التي تتكون من سيقان وأوراق وتركيبات أخرى تنمو قبل كبسولة البلوغ ويتم تكوين مرحلة الطور البوغي من الساق والجراثيم التي تستخدمها الطحالب للتكاثر والكبسولة .
الأشنات
: يتم تشكيل الأشنات من العلاقة التكافلية التي تكون بين كائنين مختلفين عن بعض الطحالب والفطريات مما يعني أنها لا تكون نباتات على الإطلاق، كل عنصر يوفر من تلك المكونات ووظائف هامة جدا تقوم بمساعدة الفرد على البقاء في الحياة .
تقوم الفطريات بتشكل أغلب الأشنة مما يعطيها هذا شكل أجسام ثمرية بينما تقوم الطحالب بتوفير قدرة على تمثيل الضوئي وتكون الطحالب بحاجة عادة للعديد من الماء لكي تبقى على قيد الحياة .
الفطريات توفر المأوى عن طريق عناصر التجفيف على سبيل المثال الرياح والحرارة مما يتيح هذا بوجود اشنات حتى اذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أو كانت التربة جافة .
الأنواع الرائدة في التعاقب الأولي والتعاقب الثانوي
التعاقب الأولي :
يحدث هذا التعاقب في حال عدم وجود مجتمع سابق، مثل
المناطق التي تحتوي على نتوءات صخرية، تكون حديثا التكوين وكذلك الكثبان الرملية، وكل الجزر البركانية التي تنشئ بسبب تدفقات حمم بركانية، وأحواض جلدية داخل منطقة الموحلة التي يتعرض النهر الجليدي لها متراجع.
التعاقب الأول على الموقع الأرضي، يستعمر الموقع الحديث أولا عن طريق عدد من الأنواع القوية الرائدة والتي تكون في الأغلب ميكروبات وطحالب وأشتات،
الرواد على مدى القليل من الأجيال يقوموا بتغير ظروف الموائل عن طريق تطورهم ونموهم ومن أهمها [3] .
الحزاز
: عبارة عن كائنات شبيهة حية تتكون بالنبات عن طريق رابطة تكافلية من الطحالب في الأغلب تكون لونها أخضر أو فطريات أو بكتيريا زرقاء.
الفطريات
: توفر المعادن والمياه والمأوى لكل الطحالب وفي مقابل ذلك توفر الطحالب الغذاء .
الرواد
: عن طريق موتهم يترك مكانه بقع من مواد عضوية يمكن أن تعيش خلالها الحيوانات ذات الحجم الصغير .
تسمح المادة العضوية التي يتم إنتاجها عن طريق أنواع رائدة أحماض عضوية عند تحلل والتي تحفر وتذوب الطبقة التي تكون تحتية، ويتم طلق المغذيات للطبقة التحتية، و
يتم تراكم الحطام العضوي داخل الشقوق والجيوب، مما يقوم هذا بتوفير تربة يمكن أن تقوم البذور بالاستقرار داخلها وتنمو فيها .
قد تكون الظروف الحديثة مواتية لانشاء كائنات اضافية لتصل لاحقا للموقع،
مع دوام تطوير مجتمع الكائنات الحية يصبح أكثر انتشارا وتزايد المنافسة ولكن تتطور فرصة متخصصة وحديثة في نفس ذات الوقت .
النعاقب الثانوية :
التطور المتسلسل لكل المجتمعات الحيوية هو التعاقب الثانوي بعد حدوث تدمير كامل أو تدمير جزئي للمجتمع الحالي،
يتم تدمير الوسيط والمجتمع الناضج بسبب أحداث طبيعية على سبيل المثال عواصف وفيضانات أو حرائق أو جفاف عن طريق تدخلات بشرية مثل الرعي والزراعة وإزالة الغابات وغيرهم .
تتم عملية غزو الأرض المهجورة لأول مرة عن طريق أنواع من الحشائش القوية التي تستطيع البقاء على قيد الحياة داخل تربة مشمسة عارية .
من الممكن انضمام الأعشاب قريبا من الأعشاب الطويلة وكذلك النباتات العشبية، فهي تهيمن على النظام البيئي لسنوات عديدة بجانب الأرانب والفئران والطيور والحشرات التي تكون أكلة البذور .
في نهاية يتم ظهور بعض الأشجار خلال تلك المنطقة ومن الممكن أن تأتي بذورها عن طريق الحيوانات أو الرياح،
مع مرور السنين تم تطوير مجتمع الغابات وهكذا فإن الأرض المهجورة في فترة ما سوف تصبح خاضعة لسيطرة الأشجار ويتم تحويلها إلى غابة .
يتميز التعاقب الاولي بوجود
طبقة من التربة المشكلة مسبقا .
سوف تبدا الأرض القاحلة بأنواع رائدة وتكتسب العديد من التعقيد مع مرور الزمن لكي تصبح نظام بيئي مستقر ومعقد، يتم وصف هذه العملية الخلافة العامة أدناه وسوف يتم بعدها تقسيمها بالتفصيل للغاية في اللاحق ومن
مميزات التعاقب الأولي
[4]:
تقوم الكائنات باستعمار منطقة ما لابد أن تتكيف فيها مع الظروف اللاأحيائية الشديدة وتلك هي الانواع التي تكون رائدة .
تقوم الأنواع الرائدة بتعديل جميع الموائل مع مرور الزمن وتجعل الظروف أيضا أنها تكون أقل حدة، مما يتيح لكل الانواع الأخرى بالاستعمار وربما في التنافس أيضا على الأنواع الرائدة التي تموت ببطء شديد .
مع استعمار أنواع حديثة للمنطقة فهي تدوم في تغيير الظروف وتتيح للعديد من الأنواع الأخرى بالاستعمار .
عندما تصبح العوامل المتغيرة غير الحيوية اقل طرفا فبالتالي تصبح كل العوامل الحيوية أكثر انتشارا متزايدا للحاجة في التكيف معها لكي تبقى حية في الحياة .
تستمر كل تلك الخطوات حتى يتم تطوير مجتمع مستقر أو يكون مجتمع ذروة، يظل ذلك سائدا حتى يتم تغيير المناخ مرة أخرى .