أسباب التفوق الدراسي
من أسباب التفوق الدراسي
- جودة التعليم.
- حجم الفصول الدراسي.
- مشاركة أولياء الأمور.
- العلاقات مع الزملاء.
- عمليات التقييم.
- الموارد والمرافق المدرسية.
سنتعرف على الكثير من العوامل التي تساعد الطالب في التفوق الدراسي، حيث تلعب هذه العوامل دوراً مهماً في تحقيق
التحصيل الدراسي
لدى الطالب، لا يقتصر التفوق الدراسي على الطالب الجيد والمعلم المتميز فحسب، لكن أيضاً هناك عوامل أخرى سوف نطرحها تساعد بشكل كبير في تحقيق التفوق وتقديم طالب نابغ متميز في دراسته ومن أهمها جودة التعليم، حجم الفصول الدراسية وكيفية تأثيرها على توصيل المعلومات للطلاب وزيادة مشاركة الطالب مع المعلم، مشاركة أولياء الأمور أبنائهم ودعمهم الذى يؤثر بشكل كبير على الإنجاز والتحصيل الدراسى، العلاقات الاجتماعية لدى الطالب مع زملائه التي تؤدي بدورها لزيادة الثقة بالنفس وحب الطالب للمدرسة والحضور اليومي، عمليات التقييم التي يجريها المعلم باستمرار حيث تكشف تلك التقييمات عن مستوى الطالب ونقاط الضعف والقوة لديه، الأدوات والموارد والمرافق التي تتمتع بها المدرسة مثل المعامل، المكتبات، الملاعب الرياضية المجهزة .
جودة التعليم
:
تعتمد جودة التعليم بشكل كبير على المعلم الجيد الذي يتيح الفرصة للطالب بالمشاركة ويترك له المجال أن يقود المحادثة بنفسه، حيث يترك بذلك أثراً كبيراً في نفسية الطالب للثقة بنفسه وتعزيز روح القيادة لديه، ويخلق طالباً متحمساً لبذل قصارى جهده واستخدام إبداعه في تطبيق المعلومات التي يدرسها حيث تزيد فرصة المشاركة مع بعضهم البعض ويقدم كل منهم وجهة نظره الخاصة وطريقة تفكيره المختلفة عن الآخر مما يزيد من فهم المواد الدراسية، حيث لا يوجد شعور بالوحدة أثناء الفصل الدراسي.
حجم الفصول الدراسية
:
لاشك أنه كلما ازداد حجم الفصل الدراسي، قلت نسبة المشاركة بين الطلاب والمعلم أيضاً، حيث أثبتت الأبحاث أن المستوى الدراسي لدى الطالب يزداد كلما كان حجم الفصول صغيرة، الفصول الكبيرة تزيد من تشتت الطلاب وتقلل من انتباههم وتقل قدرة المعلم على إدارة الفصل، أما الفصول صغيرة الحجم تتيح المجال للطالب لطرح الأسئلة وتبادل الخبرات حول دروسهم المدرسية وبذلك يزداد التحصيل الدراسي ومن ثم التفوق الدراسي، حيث يقوم الطالب بمناقشة زملائه حول المصاعب الدراسية التي تواجهه أو نقاط ضعفه مما يساعد على خلق بيئة تعليمية جيدة تخلق جيلاً متعلماً مثقفاً يطبق المعلومات.
مشاركة أولياء الأمور
:
يلعب الآباء دوراً محورياً في حياة أبنائهم، أثبتت الدراسات أن أولياء الأمور المشاركين لأبنائهم في حياتهم اليومية والدراسية يحصلون على درجات دراسية أعلى من هؤلاء الذين لم يتمتعو بمشاركة الوالدين، وأيضاً مشاركة الآباء تخلق طفلاً بارعاً واثقاً من نفسه قادراً على تحديد أهدافه ورسم مساراً صحيحاً خاصاً به، أما الطفل الذي لم يحظى بالمشاركة يكون منعدم الثقة ودائماً يشعر بالقلق والتوتر ويكون تحصيله الدراسي أقل من زملائه ويصنع ذلك منه شخصية انهزامية غير قادرة على تحديد أهدافها.
العلاقات مع الزملاء
:
تشكل العلاقات الإجتماعية دوراً رئيسياً في تحقيق التفوق الدراسي، كلما كان الطالب محبوباً بين زملائه ولديه أصدقاء كثيرين كلما زاد حبه للدراسة، حيث يقوم الأصدقاء بتشجيع بعضهم البعض على النجاح والتفوق الدراسي من خلال روح المنافسة الشريفة التي تنشأ بينهم، ويحفزهم ذلك على إنجاز واجباتهم المدرسية وحضور الفصول الدراسية وأيضاً المشاركة الجماعية والإستفادة من وجهات النظر المختلفة، أما الطالب الذي لا يستطيع تكوين صداقات يشعر بالوحدة والعزلة و يخلق داخله شعور بأنه غير محبوب وغير مقبول بين زملائه، فيشعر بعدم الرغبة في حضور الفصول الدراسية وبالتالي يقلل ذلك من التحصيل الدراسي ويؤثر على مستواه، لذلك يجب على المعلمين خلق مشاركة جماعية بين كل الطلاب لزيادة التعرف وتكوين الروابط الوثيقة والعلاقات الإجتماعية.
عمليات التقييم
:
يساعد التقييم على تحديد مستوى الطالب ومعرفة مدى استيعابه للمواد داخل
الفصول الدراسية
ومعرفة إذا كان يسير الطالب على النهج الصحيح أم لا، وأيضاً له دور تحفيزي كبير للطلاب لتحسين مستواهم الدراسي، وليس الطالب فقط لكن المعلم أيضاً، حيث يتم تقييم أداء المعلمين ومعرفة نقاط الضعف والقوة لديهم من أجل تحسين أدائهم، وتحديد المناهج الدراسية ومدى وصولها للطالب وكم استيعابه لها، يجب أن تكون عمليات التقييم بشكل مستمر لتصحيح أخطاء الطلاب وتحديد أهدافهم التعليمية.
الموارد والمرافق المدرسية
:
وجود الطلاب داخل المدارس المجهزة بالأدوات والموارد والمرافق المدرسية يحقق مستويات عالية من التفوق الدراسي، حيث أن الطلاب الذين يمارسون يومهم الدراسي بين المعامل، المكتبات، الملاعب الرياضية، المساحات الخضراء، والمسارح الخاصة للعروض المسرحية يكون لديهم فرصة أكبر لتحقيق التفوق الدراسي، حيث تقدم هذه المدارس دعماً أفضل من أساليب التعلم والمواد الدراسية، ويفضل أيضاً المعلمون تلك المدارس التي تحتوي على مؤهلات عالية تقدمها لطلابها، وتعد المباني المدرسية عاملاً مؤثراً من عوامل نجاح العملية التعليمية، عندما تكون المدرسة مجهزة بشتي المرافق والمعدات يؤثر ذلك على نفسية العاملين في المدرسة سواء معلمين أو طلاب أوغيرهم، أما المدارس التي يوجد بها بعض السلبيات مثل رداءة المباني وعدم توافر المعدات اللازمة يؤدي ذلك لتأخر التعليم وانخفاض مستوى الطلاب.[1]
أهمية التفوق الدراسي
- الإحساس بالإنجاز.
- تحسين الثقة بالنفس.
الإحساس بالإنجاز شعور جميل يشعل فيك الطاقة للإستمرارية والعمل الجاد حيث يولد لديك شعور بالرغبة في اجتياز العقبات مهما كانت مستحيلة، فتزيد همة الإنسان للصعود للقمم وعدم النظر خلفه والتأخر،لذلك يجب أن يعي الإنسان دوره في الحياة وحقيقة وجوده حينها سيقدم شيئاً يستحق أن يطلق عليه إنجاز ويعزز لديه ثقته بنفسه، ومن أهمية التفوق الدراسي ما يأتي:
الإحساس بالإنجا
ز
:
بالطبع حين يحقق الإنسان التفوق الدراسي يشعر بالإنجاز، حيث يشعر بالرضا عن نفسه ويحقق الفخر لنفسه ومجتمعه ووطنه، ويشعر بسعادة عارمة لأنه وصل للأهداف التي كان يسعى لتحقيقها دائماً، وأيضاً يشعر الطالب بالرغبة في العمل الجاد والنشاط وتحقيق المزيد من التفوق في مجالات الحياة الأخرى.
تحسين الثقة بالنفس
:
أوضحت الأبحاث أن التفوق الدراسي يعزز من الثقة بالنفس، حيث يشعر الطالب بثقة كبيرة في قدراته العقلية، عندما تزداد الثقة والتحصيل العلمي و
التفوق الدراسي
تزداد أهمية الحياة له وتفتح الحياة أبوابها أمامه لتحقيق أحلامه وآماله من أجل مستقبل باهر، ولا يعاني أبداً الشخص الواثق بنفسه من اليأس لأن قلبه مليئ بالأمل، حيث يعتمد النجاح على الحالة النفسية للشخص لذلك يجب عليك دائماً أن تؤمن بأنك ستنجح، وإذا مررت بتجربة فاشلة لا يجب أن تُصاب بالإحباط بل استغل ذلك الفشل لتحقق إنجازات رائعة، عليك أن تكتشف مواهبك وأن تقوم بتطويرها وتنميتها والاستفادة منها بدلًا من أن تصاب بالإحباط، عليك أن تكون فخور بإنجازاته حتى لو كانت بسيطة وتعزز الأفكار الإيجابية بالتعرف على نقاط القوة لديك وتحديد أهداف الوصول، والبعد عن الأماكن والأشخاص التي تجلب الطاقة السلبية وتشعر باليأس والإحباط. [2]