لماذا يقل عدد السكان في الصحاري

لماذا يقل عدد السكان في الصحاري

  • لارتفاع درجات الحرارة الشديدة.
  • الجفاف الشديد للمناخ.
  • قلة سقوط المطر.
  • انخفاض نسبة النباتات.
  • انعدام توافر مقوّمات الحياة.
  • قلة مصادر المياه.

لـعل الصحاري أحد أكثر الأماكن التي يصعب العيش والتأقلم فيها؛ ويرجع ذلك لجفافها الشديد، فالماء أهم المقومات التي تجعل المكان صالحًا للعيش فيه، ولا يتوّقف الأمـر على البشر فحسب بل لا تستطيع معظم الحيوانات والنباتات التأقلم مع تلك البيئة القاسية، مما يـجعل عدد السكان في الصحاري قلـيل للغاية نظـرًا لاستمرار خطـر شُح الطعام.

تُـغطي الصحاري ما يقرب لـ خُمس مساحة الأرض تقريبًا، وبالرغم من صعوبة مناخها إلا أن نسبة السكان بها تصل إلى سُبع سكان العالم، ويواجهون الكثير من التحديات والظروف الصعبة من أجل التأقلم.[1]

من المناطق التي تنخفض بها أعداد السكان

  • المناطق الصحراويّة.
  • المناطق القطبيّة.
  • الجبال والمرتفعات.
  • الغابـات.


المناطق الصحراوية:

بـالرغم من بعض الفوائد الناتجة عن العيش في الصحراء كالاستمتاع بفيتامين د، وقلة الكثافة السكانيّة إلا أنّ المناخ القاسي لا يُبشر أبدًا بإمكانية البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة، إذ تشتهر المناطق الصحراويّة بشدة الجفاف، وندرة المياه، ودرجات الحرارة شديدة الارتفاع.


المناطق القطبيّة:

تُعتبر ظروف المعيشة في في المناطق القطبية قاسية للغاية، سواء من درجات الحرارة شديدة الانخفاض التي تصل إلى سالب، أو الرياح القطبيّة العنيفة، أو حتى تراكم الثلوج المُتجمدة على الأرض، إلى جانب صعوبة التنقل وعدم توّفر وسائل النقل وعدم وجود مقومات الحياة الأساسيّة.


الجبال والمرتفعات:

تُعرف الجبـال والمرتفعـات بطرقٍ وعرة شديدة الانحدار، مما يؤدي لصعوبة التنقل وخطورتها، إلى جانب قسوة الظروف المناخية كـحدوث العواصف الثلجية أحيانًا، وشدة الرياح القوية تبعًا لمكان تواجدك على المرتفعات.


الغابـات:

تمتليء الغابات بالمخاطر المتعددة، إذ يُحيط بها خطر وجود الحيوانات المفترسة والكائنات السامة، فضلاً عن أجوائها المتقلبة، فقد يمكن أن ترتفع درجة حرارتها بصورة شديدة للغاية مع رياح وعواصف قوية تصل لحدوث الحرائق العنيفة، فضلاً عن قلة مصادر الغذاء ومقومات الحياة الطبيعية.[2]

مناطق تجمع السكان في العالم

  • شرق وجنـوب شرق آسيا.
  • أوروبا.
  • شرق أمريكا.


شرق وجنـوب شرق آسيا:

ترتبت شرق آسيا كـأكثر المناطق في الكثافة السكانيّة، حيثُ بلغ عدد سكان جنوب شرق آسيا لعام 2022 بما يقدّر بـ 683935682 نسمة تبعًا لأحدث التقديرات والإحصاءات، كما يُعادل عدد السكان بجنوب شرق آسيا حوالـي 8.58٪ من إجمالي سكان العالم، لذلك تمثّل جنوب شرق آسيا ثاني المناطق في آسيا من ناحية

الكثافة السكانيّة

، إذ وصلت كثافتها لـ 399 شخصًا في كل ميل.


أوروبا:

بلغ عدد السكان في أوروبا بحلول عام 2022 ما يقدّر بـ 748693625 نسمة وذلك تبًعا لما جاء في الإحصائيات، لذلك يمكن القول بأنّ عدد سكان أوروبا يعادل حوالـي 9.78٪ من إجمالي عدد سكان العالم، ولهذا احتلت أوروبا المرتبة الثالثة بين المناطق الأكثر كثافة سكانيّة، إذ بلغت كثافتها 87 شخصًا لكل ميل.[3]


شرق أمريكا:

تم ترتيب شرق أمريكا بعد شرق وجنوب شرق آسيا وأوروبا مباشرةً من حيث التعداد السكاني، ولـعل هناك الكثير من الأسباب التي جعلت منها منطقة ذات كثافة سكانيّة مرتفعة، فالمناخ بها معتدل وشبه استوائي على عكس غرب أمريكا، كذلك تتمتّع شرق أمريكا بمواد مياه ضخمة منها نهر المسيسيبي، ولا سيما نجاحها في التجارة وتوسعاتها المستمرة، وما تمتلكه من موانيء رئيسية تدعم تجارتها.[4]

العوامل المؤثرة في التوزيع السكاني

  • عوامل فيزيائية.
  • عوامل بشرية.

تؤثر العديد من العوامل الفيزيائية الطبيعية والبشرية على الكثافة السكانيّة بشكلٍ أساسي وواضح، إذ تتمثّل العوامل الفيزيائية، والعوامل البشرية في الآتي:


عوامل فيزيائية:

  • التضاريس: تعمل الأراضي المسطحة والسهول والأنهار، وغيرها من الوديان كمناطق خصبة مميزة تزداد فيها الكثافة السكانيّة، بينما تكون المناطق الصحراوية الجافة والجبلية ذات كثافة سكانيّة منخفضة للغاية.
  • الطقس: يعمل المناخ كـمحور أساسي في كثافة السكان، لذلك نجد المناطق ذات الأجواء المعتدلـة أكثر كثافة من تلك المناطق شديدة الحرارة أو البرودة.
  • نوع التربة وجودتها: إذا كانت التربة خصبة ومناسبة للزراعة ستكون الكثافة السكانيّة بتلك المناطق أكثر من تلك المناطق التي تمتلك تربة رديئة غير صالحة للزراعة، إذ يُمكن وجود التربة الخصبة في مناطق السهول والدلتا.
  • مصادر المياه: المياه أمر أساسـي لوجود السكان، لذلك تزداد الكثافة السكانيّة في المناطق التي تكثر بها المياه، مقارنةً بالمناطق الجافة والقاحلة.
  • الغطاء النباتي: تساعد بعض أنواع الغطاء النباتي في تطور الكثافة السكانيّة، ومن بين أنواع الغطاء الأراضي العشبية، بينما تقل كثافة السكان في مناطق أخرى كالغابات.
  • الموارد الطبيعية: تساعد موارد الطبيعة مثل البترول والفحم وغيرها في زيادة عدد السكان بكثرة، وذلك مقارنةً بالبيئات القاسية الخالية من الموارد.
  • التهديدات الطبيعية: تؤثر الآفات وانتشار الأمراض على الكثافة السكانيّة، لذلك يتجنّب السكان المناطق الخطرة وتقل بها الكثافة مقارنةً بالأماكن الصحية الآمنة.


العوامل البشرية:

الصناعة الثانوية: تزداد الكثافة السكانيّة في مناطق التصنيـع، حيثُ تزداد الأيدى العاملة وتتوفر مقومات الحياة، مع فرصة زيادة مستوى المعيشة بخلاف المناطق الغير مهتمة بأي من الصناعات المختلفة.

البنية التحتية: بالتأكيد مع تطوّر البنية التحتية، ووسائل النقل وغيرها من الإمكانيات المتطورة تزداد معها كثافة السكان لضمان بيئة متطورة حضارية، تمتلك جميع الخدمات.

القرارات السياسية: قد يؤدي القمع السياسي والديكتاتورية إلى لجوء السكان إلى الهرب من الحكم المستبد، إضافةً إلى فقر البلاد وضعف وضعها الاقتصادي، كذلك لا ننسى أن دخول البلدان في الحروب والنزاعات يؤدي إلى توجّه السكان لأماكن أكثر أمنًا، مما يخفض بها الكثافة السكانيّة بشكل ملحوظ.[5]

معلومات عن الصحاري

تستحوذ الصحاري على نسبة كبيرة من مساحة الأرض، وتتمتّع بظروف مناخية قاسية، ومن بين أبـرز المعلومات التي قد تسمعها للمـرة الأولى عن الصحاري ما يلي:

  • تتساقط الأمطار في الصحراء بنسبة تصل لـ أقل من 25 سم سنويًا.
  • الصحارى جـزء من الأراضي الجافة، كونـها تفتقد للرطوبة نتيجة تبخر الماء بنسبة أعلى من نسبة سقوط الأمطار.
  • تصل درجة حرارة أكبر صحراء في العالم لـ 50 درجة مئوية.
  • ليس من الضروري أنّ تكون كل الصحاري شديدة الحرارة، بـل هناك البعض منها يتمتّع بالبرودة.
  • تُغطىَ الصحاري بالكثبان الرملية بنسبة تصل لـ 10 في المائة فقط.
  • تتمتّع الصحاري شديدة الجفاف بنسبة سقوط أمطار تصل لـ سنتيمتر واحد كل عام.
  • تتكيّف بعض الحيوانـات مع البيئة الصحراويّة ومنها الإبل التي تتحمّل ندرة المياه لعدّة أيام متتالية.
  • البعض الآخر من الكائنات مثل السلاحف الصحراويّة لا تخرج ليلاً، بـل تنتظر حتى شروق الشمس الحارقة نهارًا للخروج بحثًا عن الطعام.
  • يمكن أن تظل النباتات الصحراويّة على قيـد الحياة لسنوات عديدة بدون ماء، إذ يمكن لبعضها مد جذورها عميقًا نحو المياه الجوفية.
  • يتمتّع نبات الصبار بطرق خاصة من أجـل تخزين المياه، لذلك يظل طويلاً دون الحاجة إلى الماء.[1]