قصيدة عن الاسراء والمعراج

قصيدة عن الاسراء والمعراج، الإسراءوالمعراج وهي رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، إنها ليلة مباركة وعظيمة، وتعد نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية، فقد جاءت لتصدق رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وتصديق لدعوته، وهذا بعد التكذيب، والقهر، والاضطهاد، والتعذيب، والإهانة التي لاقاها من الكفار، وبعد أن توفيت زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب فقد حزن عليهما الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شيدا فكانت هذه الرحلة مواساة له لينسى حزنه.

قصيدة عن الاسراء والمعراج

سبحانَ من أسرى بأشرفِ خلقهِ        فى رحلةِ المعراجِ والإسراءِ
هى رحلةٌ عظمى تفوقُ خيالنا        دارت بها الأقدارُ فى الأجواءِ
قد شاءَ ربُّ العرشِ أن يهدى لهُ     شرفَ الضيافةِ فى رُبى الأفياءِ
عامٌ من الحزنِ الشديدِ يلفّهُ             ثوبُ الفراقِ ولوعةُ الإقصاءِ
ف “خديجةُ” السلوى أهاجَ رحيلُها      أمواجَ حزنٍ صعبةَ الأنواءِ
كانت لهُ حصنا منيعا عندما              نزلت عليهِ رسالةٌ “بحراءِ”
هوعمهُ قد كان خير مساندٍ            شربَ المنونَ بموعدٍ وقضاءِ
والناسُ كل الناسِ فى طغيانهم         وزنوا الأمورَ بنظرةٍ عمياءِ
حتى “ثقيف” وقد أرادَ لها الهدى      نصبت له شركا من البغضاءِ.