ما هي وسائل التنمية الصحية
من وسائل التنمية الصحية
- المستشفيات والمدن الطبية.
- مراكز الرعاية الصحية الأولية.
- الخدمات الصحية العلاجية والوقائية لرحلات الحجاج.
الرعاية الصحية تعتبر وسيلة أساسية من أي دولة متقدمة فأن هذه الوسيلة تبرز مدي الجهد المبذول بالمملكة في توفير رعاية صحية الشاملة لكل أبناء الوطن بطريقة بشكل سهل وبسيط، ويكون الأمر وفقاً للتشريعات الصحية وحقوق المريض ومسؤولياته ويكون هذا في التعرف على المرافق الصحية والرعاية الصحية والتي أقيم منها الكثير خلال كورونا، وتحديداً ما تقدمه من لقاحات المتوفرة والأمور الاحترازية التي يستلزم اتخاذها، كذلك الاهتمام بوسائل رعاية المسنين ورعاية الصحة النفسية والخدمات المتوفرة لتطوير كل منها ، مع توفير الخدمات المناسبة التي يمكن أن يعتمد عليها خلال إجراءات الرعاية الصحية في فترة الحج إلى جانب هذا يجب توفير المزيد من المعلومات الكاملة في شتى أنحاء هذه الأماكن فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والرعاية الصحية الإلكترونية والتأمين الصحي والرعاية الصحية الأجنبية.[1]
تعتبر الرعاية الصحية الأولية في وضع جيد يعطيها القدرة على التماشي مع التغيرات سواء الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية السريعة وهذه العوامل تؤثر كلها على الصحة والرفاهية وقد وجد تحليل في الفترة الأخيرة عن أن ما يقرب من نصف المكاسب المدفوعة من تقليل معدل وفيات الأطفال من عام 1990 إلى عام 2010 كانت نتيجة لعوامل بعيدة عن قطاع الصحة كالمياه والنظافة الصحية، والتعليم، والنمو الاقتصادي كما يقوم طريق الرعاية الصحية الأولية من خلال مجموعة ضخمة من أصحاب المصلحة حتى يتم دراسة وتغيير السياسات الهادفة في علاج كل من المحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتجارية للصحة والرفاهية كما تعتبر معاملة الناس والمجتمعات هي الأطراف الفاعلة الأساسية في تحسين الصحو وهو أمرًا في قمة الأهمية لفهم تعقيدات العالم حالياً ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها.[2]
من وسائل التنمية الصحية المستشفيات والمدن الطبية
نعم من وسائل التنمية الصحية المستشفيات و
المدن الطبية
، فقد قامت وزارة الصحة بالعديد من الإجراءات حتى تقوم بعمل الموازنة ما بين الموارد والاحتياجات، وتقوية دور المجتمع والمشاركة بالرأي عن طريق مشاركة الآراء والمقترحات التي يصرح بها المواطنون عن طريق نظام صوت المواطن، وعمل تقييم مرحلي وموضوعي لما تم تحقيقه من أعمال، كذلك وضع خطط عمل مفصلة وشاملة مع إيجاد حلول بديلة وإجراءات احترازية، كذلك كتابة أهداف قابلة للتطبيق، مع تحديد مؤشرات بسيطة القياس لمتابعة عمل الأعمال بصورة مستمرة ودورية، ورفع الوعي العام عن ما تنجزه الوزارة من أعمال حتى تتسم مشاركات المواطنون بالإيجابية.
كما تحاول المملكة العربية السعودية في الوصول لأقصى استفادة من كل المستشفيات والمراكز الطبية عن طريق الجهود القوية والمستمرة في تحسين جودة الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية على قدم وثاق، إلى جانب التركيز على القطاع العام لتوفير الطب الوقائي للمواطنين، وتحفزهم على الاستفادة من الرعاية الصحية الأولية لتكون هي الخطوة الأولى في خطتهم العلاجية.
أتت “رؤية المملكة 2030” لتسلط الضوء على مشاركة القطاع الخاص بالأخص في القطاع الصحي ومن خلال هذا الإطار، تؤكد وزارة الصحة السعودية أن أساس مشروع التحول الصحي هو إنشاء نظام صحي قائم على نموذج حديث من الرعاية الصحية، يوفر فيه الرعاية الصحية بحسب كل من مبادئ ومفاهيم هامة لتحقيق النجاح، بحيث تكون الشراكة مع القطاع الخاص الاساس الأبرز و الأهم في محاور التحول الصحي، إلى جانب أدوات أخرى هامة مثل التحول المؤسسي والصحة الإلكترونية والقيام بآليات حديثة لتمويل وشراء الخدمة وغيرها، وهي أدوات يقوم مشروع التحول الصحي عن طريقها بتمكين نموذج جديد للرعاية الصحية داخل المملكة.[3]
أسس التشريعات الصحية في المملكة
يسعى قانون الصحة داخل المملكة العربية السعودية في إيجاد رعاية صحية كاملة لكل الناس بصورة عادلة وفي متناول كل المواطنبن، كذلك تقدم المملكة التي تمثلها وزارة الصحة شبكة شاملة من خدمات الرعاية الصحية التي تخدم كل مناطق المملكة فالرعاية الصحية داخل المنشآت الطبية الحكومية مقدمة للمواطنين مجاناً وهذا استناداً على قانون رعاية صحية جديد يفي باحتياجات القطاع الصحي.
حقوق وواجبات المريض
تسعى حكومة المملكة العربية السعودية من خلال وزارة الصحة يتوفير العرلاج للمرضى وإشراكهم بالقرارات التي تقوي وتحسن من الخدمات الصحية المقدمة ، تلتزم الوزارة بتصريح كل من حقوق ومسؤوليات المرضى نحو الصحة وثيقة منشأة بحقوق المرضى وذويهم بالتعاون مع الجهات المختصة داخل مجال توفير خدمات الرعاية الصحية مع الاخذ في الأعتبار الحقوق والواجبات الإنسانية والاجتماعية والوطنية التي يمنحها النظام للأفراد لتجويد مستوى الخدمة توفير ورفع ثقة المرضى في المرافق الصحية وتوحيد العمل الصحي والإنساني المشترك بين مقدمي الخدمة والمتلقين على كل المستويات.
نفقات المرضى السعوديين واللائحة المصاحبة
إذا تم إحالة المريض للعلاج خارج منطقته السكنية بداخل المملكة أو خارجها فقد تتحمل وزارة الصحة كل مصاريف المرضى ومرافقيهم في الفترة العلاجية ، بحسب اللائحة الخاصة بنفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحالين للعلاج خارج مناطق سكنهم.
أهداف التنمية الصحية في المملكة العربية السعودية
- العمل على تحسين القدرات الوطنية في إدارة الموارد الطبيعية إدارة رشيدة لتوفير حياة أفضل لكل طبقات المجتمع.
- أن يتم احترام البيئة الطبيعية عن طريق تنظيم العلاقة ما بين الأنشطة البشرية والبيئة، وعدم إضرارها، إلى جانب تقوية الوعي البيئي للسكان، وتقوية إحساس المواطن بمسؤوليته نحو المشكلات البيئية.
- التأكد إدراج التخطيط البيئي في كل مراحل التخطيط الإنمائي حتى يتم تحقيق الاستغلال الرشيد الواعي للموارد الطبيعية للحيلولة ولا يستنزفها أو يدمرها.
- أن تربط التكنولوجيا الحديثة بما يحقق أهداف المجتمع، وجمع ما يكفي من البيانات الأساسية ذات الطابع البيئي للسماح بإجراء تخطيط إنمائي سليم.
- أخبار المواطنين بكل ما يواجهه الوطن من تحديات في كل المجالات لتحقيق المشاركة الشعبية الهادفة.[4]
معلومات عن
برنامج تحول القطاع الصحي بالمملكة
بدأ عمل برنامج تحول القطاع الصحي كونه ضمن البرامج المستحدثة في
رؤية المملكة 2030
والذي سيتم إطلاقه خلال عام 2022م، وذلك لضمان دوام التطوير في خدمات الرعاية الصحية داخل المملكة وتكثيف الجهود داخل هذا القطاع الأساسي، وهذا بعد أن حقق برنامج التحول الوطني نجاحات ومستهدفات استراتيجية طورت من القطاع الصحي لمواجه التحديات المرتبطة بالخدمات الصحية عن طريق رفع جودتها وكفاءتها، وزيادة مستويات الوقاية ضد المخاطر الصحية.
كما أتضحت الجهود المبذولة في تطوير القطاع الصحي، الذي كان يعتبر من أحد الأبعاد الاستراتيجية في برنامج التحول الوطني، عن طريق مواجهة لجائحة فيروس كورونا المستجد وقد استطاع هذا البرنامج تحقيق رؤية المملكة 2030 دور مهم ومحوري ليواجه أي آثار للجائحة على مملكة سواء صحية أو اقتصادية أو اجتماعية، وتجاوز الأزمة بكل ما فيها من تحديات.
حقق القطاع الصحي خلال المرحلة السابقة الكثير من النجاحات متمثلة في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتبسيط الحصول عليها عن طريق الاهتمام بتحويل القطاع الصحي لإلكتروني، وإطلاق مجموعة من التطبيقات مثل صحتي، موعد ورفع تغطية الخدمات لشتى مناطق المملكة.
وفي ظل تطور الأنظمة الصحية العالمية، سيقوم برنامج التحول الصحي في المملكة العربية السعودية بالعمل على توفير التحول الشامل في هذا القطاع الهام مع ضمان إعادة هيكلته ليصبح نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً.[5]