ما هي معايير اختيار الصديقة
من معايير اختيار الصديقة
- أن يكون الأصدقاء في سن واحدة
- أن تكون الصديقة مطيعة لله، ومتمسكة بدينها، فلا خير في صديقة لا تعرف الله
- أن تكون الصديقة منشغله بطلب العلم أو بأي شيء نافع
- الابتعاد عن الطعن في الناس
- أن تكون الصداقة مبنية على المحبة والتعاون والتشجيع على الأعمال الصالحة
- أن تبنى الصداقة على حب الله، وحب الأعمال الصالحة، مثل التشجيع على الصلوات
- أن تكون الصداقة مبنية على الأمانة والصدق والوفاء
- أن تكون الصديقة خير عون لصديقتها في الأيام الصعبة
تقارب سن الأصدقاء
: من المهم أن تكون الصديقات في سن متقاربة من أجل أن يكون مستوى التفاهم أكبر، مثل الصديقات الجامعيات، فيكون هناك قاسم مشترك بينهما، فيتعاونون مع بعضهم البعض على أداء المهام والوظائف الجامعية أو الدراسة، ومثل ذلك صديقات العمل اللواتي يتعاون على وظائف العمل، وهذا الأمر من شأنه أن يقوي علاقة الصداقة التي تحتاج لوجود رابط مشترك بين الاثنين.
أن تكون الصديقة إنسانة صالحة مطيعة لله:
وجود صديقة صالحة في حياتك هو نعمة كبيرة، فالصديقة الصالحة يمكن أن تعين صديقتها على عمل الخير، وتذكرها بالله، وتساعدها على ذكر الله دائمًا والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، وإذا رأت الصديقة صديقتها تذهب في طريق خاطئ، فإنها تبذل كل ما بوسعها في إعادة صديقتها إلى جادة الصواب.
الانشغال بطلب العلم أو بأي شيء نافع
: من المهم أن تكون هذه الصديقة لديها هدف في الحياة مهما كان، فربما تكون الصديقتين صغيرتين في السن، وهدفهما تحصيل العلم وتحصيل الدرجات، أو يكونا في الجامعة وينشغلان بالعلم والمهام الجامعية، أو في العمل، وتكونا مشغولتين بعملهم وتطويره، أو بتربية أبنائهم تربية صالحة على الدين الإسلامي، لكن أن تكون هذه الصديقة خالية من أي شيء سامِ في حياتها، مثل أن تكون فتاة عزباء لا تقوم بأي شيء في حياتها سوى اللهو، فلا يمكن اعتبارها صديقة صالحة، أو أم مهملة لأبنائها جل اهتمامها هو ترتيب الحفلات أيضًا لا تعتبر صديقة صالحة.
الابتعاد عن الطعن في الناس
: يجب أن يكون الهدف من الصداقة هو التحسين والتطوير، وليس مراقبة الناس ومراقبة حياتهم، فالصديقة الصالحة هي التي تعين صديقتها على التغيير الإيجابي، بعيدًا عن متابعة أحوال الناس ونقدهم.
أن تكون الصداقة مبنية على حب الله
: من أفضل الأمثلة التي يمكن ضربها عن حسن الصداقة هي صداقة نبينا عليه الصلاة والسلام مع أبي بكر الصديق، وهذه
الصداقة
رفعت من قدر أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي صدَق النبي ووقف بجانبه عندما كذبه الكثيرون.
العون بين الأصدقاء:
من شروط ومعايير اختيار الصديقة الصالحة أن تكون الصديقة محبة لصديقتها وتعاونها، فلو افترضنا أن إحداهما وقت في ضيق أو مرض، فهنا تتجلى أهمية الصداقة في العون والمساندة لبعضهما البعض حتى يتم تخطي المحنة. [1] [2]
من معايير اختيار الصديقة تقارب السن والتمسك بالدين والقيم
- التمسك بالدين والقيم
- تقارب السن
- الصدق في الأقوال والأفعال
- حفظ الأسرار
تقارب السن
: هذا المعيار يعتبر من المعايير المهمة في الحياة العملية، فلا يمكن نشوء علاقة صداقة قوية بين اثنتين هناك فارق كبير في السن بينهما مثل صداقة بين جدَة، وبين صبية في مطلع عمرها، والأمر ممكن الحدوث في حالات نادرة في حال وجود الكثير من الأشياء والعوامل المشتركة، لكن الصداقة القوية تنشأ بين اثنتين في عمر واحد، مثل صديقات الجامعة، أو أمهات متقاربات في السن وهكذا.
التمسك بالدين والقيم:
من أهم معايير اختيار الصديقة الصالحة، فلا خير في صديقة لا تعرف دينها، لذلك حث النبي عليه الصلاة والسلام على مصادقة الناس الصالحين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم مَن يخالل))
إذا كانت صديقتك إنسانة صالحة، فإنها تعينك على الخير، وتشجعك بشكل دائم على الإحسان، وصديقة السوء يمكن أن تجر صديقتها إلى الهاوية في حال لم يكن هناك توجيه آخر، قال تعالى: قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28].
الصدق في الأقوال والأفعال:
يجب على المسلمة اختيار صديقتها بعناية، فلا خير في صديقة كاذبة، أو صديقة فاجرة، بل يجب أن تتحلى بالصدق في الأقوال والأفعال لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة.
يجب أيضًا اختيار الصديقة التي تتصف بأخلاق حسنة وسمحة، وتكون متواضعة محبة للخير ومحبة لصديقتها، والصديقة الصالحة تعتبر أفضل مكسب من مكاسب الدنيا.
حفظ الأسرار:
يجب أن تكون الصديقة جديرة بالثقة، حيث يتم إخبارها بالأسرار والامور التي لا يعلمها عنك أحد سواها، فتحفظ سرك، وتعينك عليه، ولا تتخلى عنك في المواقف الصعبة.
معايير الصداقة
معايير اختيار الصديقة الصالحة يمكن تلخيصها في النقاط التالية، وهي:
-
العقل الراجح
: مهما كانت الصديقة جيدة، فلا خير فيها إذا كانت حمقاء، لأن العقل هو الأصل، وقيل أن العدو العاقل خير من الصديق الأحمق -
حسن الخلق:
يجب أن تتحلى الصديقة بأخلاف كريمة، ولا يوجد شيء أفضل من حسن الخلق، والصدق، وحب الخير للآخرين، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال: ((ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلقٍ حسنٍ، وإن الله ليُبغض الفاحش البذيء)) -
التقوى
: من معايير الصديقة الصالحة أن تتصف بالتقوى في الأقوال والأفعال، وأن يكون قلبها مليء بحب الله، تفرق بين الصحيح والخاطئ، ولا تقبل بأذية أحد، أو التسبب في ألم لشخص ما، أو النميمة أو الغيبة بقصد التسلية، ويجب الامتناع عن مصاحبة الإنسانة التي تصر على المعاصي، ولا ترى بالأصل أنها عاصية. -
التشجيع على الفوز بالآخرة:
لا يجب مصاحبة الفتاة التي جل همها هي الأمور الدنيوية، مثل ارتداء الملابس الغالية الثمن ووضع أجود العطور، وارتياد أفخم المطاعم، دون أن يكون هناك هدف سام بجانب هذه الأمور، فلا بأس في هذه الأمور السابقة لو كانت مصحوبة مع هدف كعمل نافع، أو دراسة نافعة، أو تربية أبناء تربية صالحة. [3] [4]