القضايا ذات الأولوية التي تهم مجلس التعاون

من القضايا ذات الأولوية التي تهم مجلس التعاون



القضية الفلسطينية .


من القضايا التي شغلت دول مجلس التعاون الخليجي قضية الدولة الفلسطينية حيث بدأ الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الفترة ما بين عامي 1919 و1920 ففي هذا الوقت توافدت أعداد من العمالة الفلسطينية إلى دول الخليج وبدأ القادة الفلسطينيون في القدوم للدول الخليجية لتعريف إخوانهم بما يعانونه من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية مضطربة ومع نشأة الدولة الخليجية المعاصرة بدأت الدول الخليجية في النظر للعدو الصهيوني وتأثيره على حقوق الشعب الفلسطيني حيث أنه مرفوض وجوده على الأرض الفلسطينية وبقاءه فيها ومن هذا التوجه بادرت الدول الخليجية من عام 1938 باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية وتركزت الجهود على أربعة جوانب أساسية هي :


الدعم المادي والمعنوي للشعب والمؤسسات الفلسطينية، ومنظمات المقاومة المسلحة.


قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل والدول المساندة لها وفقًا لنظام المقاطعة 1957.


تحرك زعماء الخليج وعقد المؤتمرات وإرسال الرسل للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني والتصدي للصهيونية.


القتال جنبًا إلى جنب مع جيوش المواجهة بإرسال قوات نظامية ومتطوعين.[1]

إنجازات دول مجلس التعاون


  • الإنجازات السياسية.

  • الإنجازات العسكرية.

  • الإنجازات الاقتصادية.

  • الإنجازات الاجتماعية.


حققت دول مجلس التعاون الخليجي العربي العديد من الإنجازات التي كانت لها اليد في توحيد المنطقة واستقرارها وتقدمها، وإليك إنجازات دول مجلس التعاون :


الإنجازات السياسية


:


  • حقق مجلس التعاون الخليجي العربي التضامن بين العرب والمسلمين في مختلف الأقطار.

  • قدّم المجلس الدعم اللازم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق وفي جميع المحافل الدولية.

  • يدعم المجلس وحدة جمهوريتي العراق واليمن، كما يدعم استقرار البلدين وسيادتهما.


الإنجازات العسكرية


:


  • تكوين (درع الجزيرة) وهي قوة عسكرية موحدة لدول المجلس تدعم التدخل السريع.

  • إنشاء اتفاقية للتعاون المشترك بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي العربي.

  • التعاون بين الدول في مكافحة الإرهاب والمخدرات، والتحقيقات الجنائية والمرور.


الإنجازات الاقتصادية


:


  • التنسيق مع الإتحاد الأوروبي لحل المواقف على الساحة.

  • حرية انتقال السلع الوطنية.

  • ممارسة مواطني أي دولة من الدول الأعضاء بمجلس التعاون عدد من المهن المسموح بها بأيٍ من الدول الأعضاء.

  • المواطنون التابعون للدول الأعضاء مسموح لهم بالحصول على القروض وتملك الأسهم والعقارات.


الإنجازات الاجتماعية


:


  • اتباع الأنظمة التي تهدف في المقام الأول لحماية صحة الإنسان.

  • يعامل المواطن التابع لدولة من دول المجلس معاملة المواطن في المستشفيات العامة والمراكز الصحية للدول الأعضاء.

  • المعاملة العادلة والمساواة بين جميع الطلاب في جميع دول مجلس التعاون.

  • التعاون بين دول مجلس التعاون فيما يخص التوعية والإعلام، والشباب والرياضة.[2]

المشكلات التي تواجه مجلس التعاون


  • العمالة الوافدة.

  • البطالة.

  • التلوث البيئي.

  • التصحر.


تواجه المنظمات الإقليمية بعض التحديات في طريقها نحو المستقبل، وعلى الرغم من التطور الذي يظهر في دول المجلس في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والعمران والصناعة والزراعة، إلا أنه قد ظهرت بعض المشكلات والتي تمثل

تحديات لدول مجلس التعاون

، وإليك بعض التحديات :


العمالة الوافدة


: وضعت دول التعاون الخليجي العربي خطة محكمة للتنمية الشاملة، ولكنها كانت تعاني من قلة الأيدي العاملة في الأعمال مما دفعها لاستقدام عمالة من مختلف بلاد العالم وبأعداد هائلة لسد احتياج بلاد المجلس من الأيدي العاملة في مختلف التخصصات، وقد أدى زيادة أعداد العمالة الوافدة لحدوث بعض الآثار السلبية مثل :


  • حدث تغير للتركيبة السكانية لبعض دول مجلس التعاون.

  • اكتفت الوظائف بالعمالة الوافدة مما قلَّص فرص المواطنين في حصول على وظيفة.

  • يرسل العمال الوافدون أموالًا طائلة خارج البلاد بشكل دوري مما يؤثر على الاقتصاد.

  • تعددت الجنسيات والثقافات بشكل كبير مما خلق بيئة اجتماعية غير متجانسة.

  • اختلاف الثقافات وكثرة العمالة المستقدمة أدت لزيادة المشكلات الأمنية.

  • زاد الضغط على الخدمات الأساسية لزيادة أعداد مستهلكيها.


بحثت دول المجلس مشكلة العمالة الوافدة وتوصلت إلى أنها يجب أن توازن بين العمالة الوافدة والعمالة الوطنية بحيث أنها تعمل على الحد من استقدام المزيد من العمالة، ووضع الشروط والضوابط اللازمة لاستقدام العمالة من الخارج، وتأهيل المواطنين وتدريبهم لملائمة احتياجات سوق العمل، واستقدام أصحاب الخبرة في المهن المختلفة للاستفادة من خبراتهم.


البطالة


: يعاني مواطنو دول مجلس التعاون من مشكلات في التوظيف من حيث عدم وجود وظائف ملائمة تدر دخلًا مناسبًا على الفرد والأسرة، وإليك بعض

أسباب البطالة في دول مجلس التعاون

الخليجي العربي :


  • يرفض الشباب العمل في الأعمال المهنية.

  • لا تدعم النظم التعليمية والتدريبية الفرد ليكون ملائمًا لاحتياجات سوق العمل المتجددة.

  • اتجه أصحاب العمل إلى توظيف العمالة الوافدة لانخفاض أجورهم مقارنة بأجور المواطنين.

  • لا يوجد برامج تدريبية ناجحة تساعد المواطن أن يتأهل لسوق العمل، لسد الفجوة.


تحاول دول مجلس التعاون القضاء على البطالة بإنهاء أسبابها والعمل على تحسين الأوضاع وتصحيحها، وإليك مجهودات دول المجلس في مكافحة البطالة :


  • وجهت الحكومات جهات العمل الخاصة لتفضيل توظيف الأيدي العاملة الوطنية على غيرها.

  • العمل على تدريب وتأهيل المواطن عن طريق إنشاء المزيد من الكليات والمعاهد التقنية.

  • العمل على تطوير النظم التعليمية لسد احتياجات سوق العمل عن طريق توفير المؤهلين.

  • حث الشباب على الاتجاه للأعمال المهنية وتشجيعهم وتحفيزهم على ذلك.


التلوث البيئي


: يعاني العالم كله من التلوث وليس دول المجلس فقط حيث نعاني جميعًا من تلوث الماء والهواء والتربة مما يؤثر على الكائنات الحية والبيئة التي يعيش فيها كل كائن حي باختلاف البيئة، مما يعني أن نعاني خللًا في البيئة الصالحة للحياة ككل، ومن أسباب حدوث خلل في البيئة :


  • تسرب النفط في المياه.

  • خروج دخان المصانع في الهواء الطلق.

  • عوادم السيارات.

  • مخلفات المصانع.

  • المواد الكيميائية.

  • المبيدات الزراعية.

  • إلقاء النفايات على التربة.


وقد كان مكافحة تلوث البيئة أولى أولويات مجلس التعاون الخليجي العربي، لذا قد عملت دول المجلس للقضاء على التلوث من خلال سلوك بعض المسالك، وإليك الوسائل التي اتبعتها دول مجلس التعاون للتصدي لمشكلة تلوث البيئة :


  • عقد الندوات واللقاءات لمناقشة أسباب وحلول لتلوث البيئة.

  • وضع برامج لحماية البيئة مثل إجراءات إدارة ونقل النفايات بين دول المجلس.


التصحر


: تعاني دول مجلس التعاون الخليجي من تدهور حالة التربة الزراعية والأراضي الرعوية والغابات بسبب اختلال توازن البيئة بفعل الطبيعة ثم الإنسان الذي لم يترك أرضً إلا جرفها، ولا ركنًا إلا لوثه، فالإنسان يسعى دومًا وراء الرفاهية والمكاسب المادية ولو على حساب بيئته بمكوناتها الأساسية التي لو يعوضها شئ، وإليك عزيزي القارئ أسباب

التصحر في دول مجلس

التعاون :


  • زحف الرمال إلى التربة الزراعية وتغطيتها.

  • التوسع العمراني والمباني الفارهة والمشروعات التي تتطلب التخلص من الغطاء النباتي.

  • قلة الأمطار التي تخلِّف وراءها الجفاف.

  • الرعي الجائر.

  • تعرية التربة بسبب عبث الإنسان بالمناطق الزراعية، وقطف النباتات الطبيعية وقطع الأشجار.


سعت دول المجلس لمقاومة مشكلة التصحر وإليك مجهوداتها في ذلك :


  • إنشاء المزيد من المحميات الطبيعية لحماية النباتات الطبيعية والغطاء الأخضر، وخاصةً في المملكة السعودية.

  • إقامة بعض المناسبات التوعوية الأسبوعية مثل (أسبوع الشجرة).

  • وضع بعض القوانين الرادعة لمخالفي نظام الغابات والمراعي، ومعاقبتهم على المخالفات.

  • تعيين حراس ومراقبين لمنع المخالفات والتجاوزات ضد البيئة النباتية.

  • إصدار قانون ينظم قطع الأشجار وتجارة الأخشاب.[3]