في اي عهد بدأ التنقيب عن النفط في المملكة
بدأ التنقيب عن النفط في المملكة في عهد الملك
عبد العزيز .
بدأ التنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وفي عام 1933 حصل الملك عبد العزيز آل سعود على امتياز للتنقيب والبحث عن البترول بين المملكة العربية السعودية، وشركة ستاندر أويل أوف كاليفورنيا (سوكال) ومنذ ذلك الوقت تبنت المملكة العربية السعودية طريقة جديدة من أجل البحث والتنقيب عن النفط، وبدأت رحلة البحث عن الثروات الباطنية في كل أرجاء المملكة العربية السعودية، وبوجه خاص تم البحث في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية الذي يطل على الخليج العربي من جهة الشرق، وتم اكتشاف 8 حقول نفطية جديدة في عهد الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في الفترة الزمنية الواقعة بين (1373هـ / 1953م) وعام (1384هـ /1964م).
إنجاز الحصول على النفط واكتشافه يعود للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي بفضله
تم اكتشاف النفط
بعمليات مسح طالت جميع حدود المملكة العربية السعودية، والمسألة لم تكن بسيطة على الإطلاق، فبالرغم من البحث الدؤوب والعمل المستمر، لم يتم العثور على النفط إلا بعد خمس سنوات من الرحلة البحثية عندما وصلت أدوات الحفر إلى عمق أكثر من 1.5 كم تحت الأرض، وأول برميل نفطي تم إنتاجه كان عام 1938 بفضل جهود الملك عبد العزيز، وتم بعد ذلك الاستفادة من الموارد النفطية التي مدت المملكة العربية السعودية بموارد مالية كبيرة عام 1939
إذا أراد الشخص معرفة تاريخ مفصل عن النفط في المملكة العربية السعودية، وحقول النفط المكتشفة، يمكنه الاستفادة من هذا الجدول الذي يظهر تاريخ اكتشاف حقول النفط، وكثافة هذه الحقول حسب المعايير الخاصة بمعهد النفط الأمريكي، وبعض هذه الحقول النفطية تم اكتشافها في فترة متأخر من بداية رحلة الملك عبد العزيز آل سعود، أي في عهد ولي عهده، وما بعده من ملوك أكملوا ما بدأه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
اسم الحقل |
تاريخ اكتشاف حقل النفط |
الكثافة حسب مقياس معهد النَفْط الأمريكي |
نسبة الكبريت المئوية بالوزن |
شركة أرامكو الخرسانية | أبريل 1956 | 31 | 41 , 2 – 63 , 1 |
خريص | في أكتوبر 1957 | 33 | 89 , 1 |
المنيفة | في شهر نوفمبر 1957 | 26 – 29 | 97 , 2 – 66 , 3 |
أبو سعفه | في شهر مايو 1963 | 30 | 69 , 2 |
البري | في شهرأبريل 1964 | 32 – 41 | 09 , 0 – 16 , 2 |
شركة الزيت العربية | |||
الخفجي | في شهر يناير 1960 | 28 – 5 , 28 | 85 , 2 |
الحوت | في شهر أكتوبر 1963 | 26 –38 | 7 , 0 – 3 , 1 |
شركة جتي: | |||
جنوب الفوارس | في شهر مارس 1963 | 24 | 18 , 3 |
من الجدير بالذكر أن حقل الغوار هو أكبر
حقول النفط في المملكة العربية السعودية
وفي العام أجمع، وفي هذا الحقل بالتحديد يتم إنتاج أكثر من نصف كمية الإنتاج النفطي في المملكة العربية السعودية بالكامل، لذلك يعتبر من أهم الحقول النفطية، وتم اكتشافه عام 1948 ليكون نعمة كبيرة على المملكة العربية السعودية.
أما أكبر حقل نفطي بحري في المملكة العربية السعودية فهو حقل السفانية، الذي تم اكتشافه عام 1951م. [1] [2]
بدأ التنقيب عن النفط في المملكة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود
رحلة التنقيب عن النفط بدأت في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، بعد أن أثار اكتشاف النفط في البحرين بشائر الأمل لوجود النفط في المملكة العربية السعودية أيضًا، وذلك في 29 مايو 1933، بعد أن تم توقيع وثيقة بين الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وغفر له، مع شركة ستاندر أويل أوف كاليفورنيا (واسمها سوكال) تمنحه امتياز التنقيب عن النفط.
بدأت رحلة البحث والتنقيب بكل عزيمة وإصرار في المملكة، وأشرف على هذه العملية أفضل الجيولوجيون، وكانت نقطة البداية هي قرية جبيل الساحلية على بعد 105 كيلومتر عن الدمام، وبعد عامين من العمل الدؤوب، لم يكن هناك أي نتيجة مبشرة تشحذ همم الباحثين، وأدى ذلك لتأرجح العاملين بين اليأس وبين الأمل، وبدأت علامات اليأس تتسرب إلى قلوب العاملين في رحلة البحث عن النفط حتى عام 1935 تحديدًا في شهر ابريل، حيث تم إيجاد دفعة قوية من الغاز في بئر دمام 1، لكن بسبب حدوث عطل في المعدات أُجبرا على إغلاقه وفتح بئر دمام 2، وفي بئر دمام 2، تم اكتشاف حقول من النفط، تدفق منها الزيت بمعدل كبير يصل إلى 335 برميل في اليوم، وبعد معالجة البئر، أصبحت كمية الزيت المتدفق منه أعلى، ووصلت إلى 3850 برميل في اليوم، وذلك في 8 فبراير عام 1936.
هذه الاكتشافات، والإنتاج الضخم الذي شوهد في بئر دمام 2 دفع الجيولوجيون لحفر المزيد من الآبار مثل بئر الدمام 3، 4، 5، 6، وكان بئر 7 الدمام بئر عميق للغاية
ما بين عامي 1936 و1937 تغيرت الأحوال بشكل كبير، فعام 1936 كان مليئ بالعقبات الشديدة التي ربما كانت ستحول عملية التنقيب عن النفط وتنهيها لولا ظهور بشائر الأمل في النهاية، فالتحديات التي واجهتهم عام 1936 تمثلت بما يلي:
- بئر الدمام 1 كان بلا نتيجة بعد وصول عمق الحفر فيه إلى 975 متر
- بئر الدمام 2 كان رطبًا، وكان إنتاجه المائي يفوق بكثير إنتاج الزيت منه
- بئر الدمام 3 كان شحيح الإنتاج، بمعدل 100 برميل من النفط الثقيل فقط
- بئر الدمام 4، 5 لم يأتي منهما أي إنتاج للنفط، وبئر الدمام 6 كان كذلك
- بداية بئر الدمام 7 كانت مخيبة للأمال
في عام 1937، تغيرت الحال إلى الأفضل، فبعدما وصل الجيولوجيون إلى عمق 1097 متر، لاحظوا وجود 5.7 لتر من الزيت مع الغاز، وفي عم 1938، بعد وصول الحفريات إلى 1440 متر، تم إنتاج النفط بكميات كبيرة ومناسبه، بحوالي 3810 برميل يوميًا بعد ثلاثة أيام من زيادة عمق البئر.
في عهد الملك عبد العزيز آل سعود بدأ التنقيب عن النفط في المملكة
ذكرنا بداية رحلة التنقيب عن النفط، وكيف كانت مملوءة بالعقبات التي تكللت بالنجاح في النهاية، وبعد اكتشاف آبار النفط المنتجة، بدأ الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله يفكر بتصدير هذه الكميات من أجل أن تعود الفائدة على المملكة العربية السعودية، ويزدهر اقتصادها، والحوادث التاريخية التالية تؤكد ذلك
- بعد نجاح عملية اكتشاف الآبار النفطية، تم تصديرها، وأول شحنة من النفط كانت في مايو عام 1939.
- في وقنا الحالي، يشكل النفط أكثر من 92% من ميزانية المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت المملكة العربية السعودية قبل اكتشاف النفط تعتمد في اقتصادها بشكل رئيسي على رحلات المسلمين إلى الحج
- تعتبر المملكة العربية السعودية اليوم من أكبر مصدر ومنتج للنفط في العالم
- اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية يعتبر نعمة كبيرة ونقمة على العلاقات بين المملكة العربية السعودية والكثير من الدول الغربية، واليابان، والصين، وجنوب وشرق آسيا، بسبب وجود بعض الاختلافات والنزاعات حول تصدير النفط. [3] [4]