ما هو مسبب مرض اللايم
مسبب مرض اللايم هو:
بكتريا بوريليا بورغدورفيري (B. burgdorferi) .
إن السبب الرئيسي للإصابة بمرض اللايم هو بكتريا بوريليا بورغدورفيري (B. burgdorferi)، وينتقل إلى البشر عن طريق لدغ من القراد ذو الأرجل السوداء أو قراد الغزلان المصاب. حيث يصاب القراد بالعدوى بعد أن يتغذى على الغزلان أو الطيور أو الفئران المصابة. [1]
لحدوث العدوى يجب أن يكون القراد موجودًا على الجلد لمدة تتراوح ما بين 36 إلى 48 ساعة تقريبًا. كما أنه لا يتذكر الكثير من المصابين بداء لايم لدغة القراد.
والجدير بالذكر أن هذه النوع من البكتريا لا تنتقل عن طريق قراد الخشب أو قراد الكلب، بينما يمكن حدوث أنواع أخرى من العدوى. [2]
من اعراض مرض اللايم
إليكم أعراض مرض اللايم وفقا للمراحل الثلاثة المختلفة للمرض،المرحلة المبكرة والمرحلة الثانية المرحلة المتأخرة، فيما يلي:
الاعراض المبكرة لمرض اللايم
تبدأ الأعراض المبكرة لمرض اللايم في الفترة ما بين 3 إلى 30 يومًا بعد التعرض للدغ
القراد
المصاب. وتتمثل الأعراض فيما يلي: [3]
- حُمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم).
- قشعريرة.
- صداع.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- طفح جلدي في موقع لدغة القراد يُسمى “طفح حمامي مُهاجر”، وعادة ما يصيب من 70 إلى 80 بالمائة تقريبا من الأشخاص المصابين. يظهر هذا الطفح في غضون 7 أيام في المتوسط.
- يتوسع الطفح الجلدي تدريجيًا على مدار عدة أيام، حتى يصل عرضه إلى 12 بوصة أو أكثر (30 سم)، يكون الطفح دائري مسطح يشبه شكل بيضاوي أحمر أو عين الثور في أي مكان من الجسم. وقد يكون ملمسه دافئ ولكنه نادرًا ما يكون مؤلمًا أو حاكًا.
ملحوظة هامة
: من الشائع ظهور نتوء صغير أو احمرار في مكان لدغة القراد والذي يشبه لدغة البعوض. ولكن سرعات ما يزول هذا التهيج في غضون يوم أو يومين وهو ليس علامة على مرض لايم. حيث يمكن للقراد أن ينشر الكائنات الحية الأخرى التي قد تسبب نوعًا مختلفًا من الطفح الجلدي.
اعراض المرحلة الثانية من مرض اللايم
تُمثل الأعراض المتأخرة أو أعراض المرحلة الثانية من مرض لايم ما يلي [3]:
- صداع شديد وتيبس في الرقبة.
- طفح جلدي إضافي في مناطق أخرى من الجسم.
- شلل الوجه (مثل تدلي أحد جانبي الوجه أو كلاهما).
- التهاب المفاصل المصحوب بألم شديد وتورم في المفاصل، وخاصة الركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى.
- ألم في الأوتار والعضلات والمفاصل والعظام.
- خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
- نوبات دوار أو ضيق في التنفس.
- التهاب الدماغ والنخاع الشوكي
- ألم عصبي.
- آلام حادة أو تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين.
اعراض مرض اللايم المتأخر غير المعالج
قد تتمثل علامات وأعراض مرض لايم المتأخر غير المعالج، والتي عادة ما تظهر من شهور إلى سنة بعد الإصابة، فيما يلي[2] :
- نوبات متكررة من تورم المفاصل (التهاب المفاصل).
- صعوبة التركيز ، والمعروفة باسم “ضباب الدماغ”، والذي يُعد أحد أشكال اعتلال الدماغ أو تلف في الدماغ.
- تلف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد والعضلات والأعضاء (اعتلال الأعصاب المتعدد).
- مشاكل النوم.
- صعوبة الكلام.
يعاني حوالي 10 إلى 20 بالمائة من الأشخاص المصابين بمرض لايم من متلازمة ما بعد لايم، وهي الحالة التي تستمر فيها الأعراض على الرغم من العلاج بالمضادات الحيوية.
اعراض مرض اللايم عند الأطفال
عادة ما يعاني الأطفال من نفس أعراض
داء لايم
مثل البالغين، فمن أكثر أعراض المرض الشائعة بين الأطفال ما يلي [1]:
- الإعياء.
- آلام المفاصل والعضلات.
- الحُمى.
- أعراض أخرى شبيهة بالأنفلونزا.
- بعض التغيرات النفسية، مثل الغضب، الكآبة وتغييرات المزاج.
قد تظهر هذه الأعراض بعد فترة وجيزة، أو حتى بعد شهور أو سنوات من الإصابة بالمرض.
تحليل مرض لايم
يتم تشخيص مرض لايم من قبل مقدم الرعاية الصحية عن طريق الآتي: [2]
- الفحص الجسدي ومعرفة العلامات والأعراض التي تعاني منها.
- التاريخ الطبي ومعرفة مدى احتمالية تعرضك للإصابة بالقراد الأسود.
- الاختبارات المعملية: إجراء تحليل داء لايم عن طريق فحص الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابةً للعدوى. قد يستغرق ظهور هذه الأجسام المضادة عدة أسابيع. لذلك، لا يُنصح بإجراء الاختبار أثناء العدوى الموضعية المبكرة.
علاج مرض اللايم
تشمل الأدوية المستخدمة في علاج داء لايم ما يلي: [1]
- المضادات الحيوية مثل دوكسيسيكلين، أموكسيسيلين، أو سيفوروكسيم، وهي علاجات الخط الأول عند البالغين والأطفال.
- سيفوروكسيم وأموكسيسيلين، في حالة الرضاعة.
- تستخدم المضادات الحيوية الوريدية (IV) في بعض أشكال مرض لايم، بما في ذلك تلك التي تعاني من إصابة القلب أو الجهاز العصبي المركزي (CNS). وبعد التحسن يتم اكتمال العلاج من 14 إلى 28 يومًا باستخدام المضادات الحيوية الفموية.
- يُعالج التهاب مفاصل لايم بالمضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة 28 يومًا.
ما يجب فعله عند التعرض للدغة القراد
إذا تعرضت للدغة القراد، فإن أفضل طريقة لإزالتها هي: [3]
- قم أولا بشدها برفق ولكن بحزم باستخدام ملاقط غير حادة بالقرب من “رأس” القرادة على مستوى بشرتك.
- تجنب سحق جسم القرادة أو مسك القرادة بأصابع عارية لأنك قد تعرض نفسك للبكتيريا الموجودة في القراد.
- اغسل منطقة اللدغة جيدًا بالماء والصابون.
- لا تستخدم الزيوت أو الفازلين عند إزالة القراد.
- لا تضغط على جسم القرادة بأصابعك أو بملاقط.
هل مرض لايم معدي
لا يوجد دليل حتى الآن على إمكانية انتقال مرض لايم بين البشر.[1]
فعلى الرغم من وجود بكتيريا في بوريليا بورغدورفيري سوائل الجسم ، لا يوجد دليل على أن مرض لايم يمكن أن ينتقل إلى شخص آخر عن طريق العطس أو السعال أو التقبيل أو الاتصال الجنسي أو حليب الثدي أو حتى نقل الدم.
هل مرض لايم خطير ؟
نعم، وخاصة إن لم يتم تشخيص المرض ومعالجته مبكرًا. حيث قد تنتشر العدوى إلى القلب والدماغ والجهاز العصبي.
كيفية الوقاية من مرض لايم
للوقاية من داء لايم، يجب أن تقلل من خطر إصابتك بلدغات القراد :[1]
- تجنب المناطق التي تعيش فيها حشرة داء لايم.
- اجعل حديقتك غير ملائمة للقراد عن طريق تطهير المناطق المشجرة
- يمكن استخدام طارد الحشرات الموضعي على الجلد، والذي يحتوي على 10% DEET . لا تستخدم أكثر من اللازم.
- ثبت أن زيت الليمون يعطي نفس الحماية التي توفرها التركيزات المنخفضة من DEET، وقد يكون مفيدًا ضد القراد إذا لم يكن لديك طارد حشرات تقليدي. كما يجب عدم استخدامه للأطفال دون سن 3 سنوات.
- عالج ملابسك ومعداتك بمواد طاردة تحتوي على 0.5٪ بيرميثرين.
- خذ حمامًا واغسل ملابسك وجففها في درجات حرارة عالية، بعد التواجد في الهواء الطلق.
- تجنب الحيوانات الأليفة أو قم بفحصها جيدًا بحثًا عن القراد.
مرض لايم في الشرق الأوسط
مع التطور البشري الأخير، وخاصة في الشرق الأوسط، ازدادت صناعة الثروة الحيوانية. تتأثر
الثروة الحيوانية
بالقراد والأمراض التي تنقلها القراد، والتي كانت هناك دراسات قليلة نسبيًا حولها في هذه المنطقة.
مرض لايم في السعودية
عادة ما ينتشر مرض اللايم في الأماكن التي تحتوي على غابات، حيث ظهر المرض لأول مرة في الولايات المتحدة، وعادة ما يظهر في بعض مناطق الولايات. مثل الساحل الشرقي وساحل المحيط الهادي وغيرهم.
أما بالنسبة لانتشار مرض لايم في السعودية فقط يكون أقل بكثير منه في الولايات المتحدة.حيث تكون هناك أنواع أخرى من العدوى تُسببها القراد في هذه المنطقة.