ما واجبك نحو وطنك باعتبارك تلميذا
ما واجبك نحو وطنك باعتبارك تلميذا
- أن نحترم أوطاننا، ونحترم العلم والنشيد الوطني.
- أن نحافظ على نظافته وجماله
- أن نحافظ على مدرستنا وعلى المرافق العامة الأخرى في الوطن.
- أن نلتزم بالتعاليم الإسلامية الحنيفة ولا نكذب ولا نغش.
- أن نجتهد ونذاكر لنصبح علماء نافعين للوطن.
- أن نشارك في أي أعمال تطوعية لخدمة البلاد.
- أن نحافظ على البيئة في بلدنا.
- أن نطيع جميع القوانين واللوائح العامة التي تنظم حياتنا.
- وكتلاميذ يجب أن نحترم معلمينا في المدرسة لأنهم من جنود الوطن.
- أيضًا يجب أن نشكر سمو الملك وسمو ولي عهده على ما يبذلوه من جهود لرفع راية وطننا الحبيب وإعلاء شأنه بين الأمم. [1]
واجبنا تجاه الوطن للاطفال
الوطن هو دولة ذات سيادة تحتل منطقة محددة مع الأفراد المكونين لها ولها قوانين تحكمها وتنظم طريقة العيش بها، وتمنح كل بعض الحقوق لمواطنيها. قد تكون الحقوق سياسية واجتماعية ودينية.
وبلادنا الحبيبة قد منحتنا الكثير من الحقوق، فقد وفرت لنا المدارس الجيدة التي نتعلم بها والمستشفيات الراقية المزودة بأحدث الأجهزة الطبية لنحصل على رعاية طبية جيدة إذا مرضنا، كما وفرت لنا المساكن ومناطق نظيفة لنعيش بها ومهدت لنا الطرق لتسهيل التنقل، ووفرت لنا الأمن والأمان والحماية لنعيش هانئين وغير ذلك الكثير من الخدمات.
ولأن المواطن في أي بلد هم أهم مورد به، فقد حرصت بلادنا على إعلاء كرامة المواطن لنعيش مرفوعي الرأس بين شعوب العالم.
كما أن
وطننا الحبيب
قد خصه الله عز وجل بأن يكون مهبط الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، واحتضان الحرمين الشريفين، وقد حرص قادة دولتنا على رعايتهما وتوسعتهما وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام الذين يفدون إليه من كافة بقاع الأرض، وهذا الأمر جعل وطننا في أعلى مكانة في قلوب المسلمين أجمع، وهذا أمر يجب أن نفخر به ونشكر الله عز وجل عليه.
ولأن الوطن لا يتقدم إلا بالمواطنين، فيجب علينا كمواطنين في هذا الوطن الكريم، القيام الواجبات الأساسية لرفاهية المواطنين والوطن ككل.
حيث يجب علينا أن نحقق أقصى استفادة من موارد كل بلد لخدمة بلدنا في المستقبل، ويجب احترام العلم الوطني والنشيد الوطني وقادة بلادنا الكبار ومثل وقيم الدولة العليا
ويجب على المرء أن يكون لطيفًا ومراعيًا لأخيه المواطن وأن يعمل من أجل رفاهية البلاد، ويجب علينا كمواطنين أن نشارك في الأنشطة المختلفة للبلد حتى نصبح مواطنين مسئولين،، ويجب على المرء دائمًا الامتثال لجميع القوانين والقواعد واللوائح التي تحددها الدولة.
و يجب الحفاظ على الوحدة والأخوة بين المواطنين، يجب على المرء أن يتحمل المسؤولية عن البيئة ويهتم بالغابات والحياة البرية وألا يهدر دون داع الموارد الغنية للبلد، يجب على المرء أن يعمل بجد للقضاء على جميع الآفات الاجتماعية مثل التدخين وغير ذلك من الأمور الضارة التي قد تؤذي المواطنين الآخرين وبالتالي تنعكس على رفاهة وطننا الحبيب.
كما يجب أن نقوم بإبلاغ السلطات إذا رأينا أي نوع من أنواع الفساد أو المخالفات التي يمكن أن تضر بالوطن الحبيب أو تدمر وحدته وبنيانه.
خاتمة عن واجبنا نحو الوطن
إن بلدنا يستحق كل الحب والاحترام منا، لقد منحنا كل أنواع الرعاية والموارد اللازمة للعيش بأمن وأمان وعلى مستوى مثالي من الحياة، وبالتالي فإن من واجبنا الأخلاقي للوفاء أن نلتزم بواجباتنا تجاهه الوطن مثل الحفاظ على نظافة شوارع ومدارسنا والحفاظ على المرافق العامة التي هي ملك لجميع أبناء الوطن.
كما يجب أن نحافظ على البيئة من حولنا ونحمي الحياة الطبيعية في المملكة، حيث يزخر وطننا بالكثير من أشكال الحياة الطبيعية والحيوانات والنباتات النادرة.
وأيضًا يجب علينا جميعًا الالتزام بالآداب والأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية العريقة التي فيها رفعتنا ورفعة الوطن الحبيب وأن ننصح غيرنا على الالتزام بها، ومن واجبنا كتلاميذ أن نذاكر بجد حتى نصبح في المستقبل مواطنين صالحين نافعين لبلادنا لأن البلدان ترتقي بالعلم.
واجبنا نحو الوطن في السلم والحرب
لقد مر وطننا الحبيب بالكثير من الأحداث حتى وصلنا لما نحن فيه من سلم وأمن وأمان ومنحنا قادة بلادنا العظماء من أمثال سمو الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه حياته وبذل الكثير من التضحيات من أجل إقامة دولة قوية موحدة، كما فعل أجداده من قبل على مدار عقود طويلة، وكما يفعل أبنائه وأحفاده من بعده.
وبالتالي يجب أن نؤدي جميع الواجبات اللازمة لبلدنا لجعلها مكانًا أفضل للعيش فيه، فالبلد الذي يؤدي فيه جميع المواطنين واجباتهم الاجتماعية وواجباتهم الاقتصادية وواجباتهم الدينية تجاه أوطانهم سوف يزدهر ويصبح من أعظم الدول بلاشك..
وحتى لو كانت الظروف تتطلب من المرء أن يتخلى عن حياته من أجل البلد، يجب على المرء أن يتخلى عنها بكل إخلاصوحب دون قطرة من الدموع والتردد، والتضحية من أجل رفعة الوطن هو أيضًا من الالتزامات التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ، فنحن نسعى للسلم، لكن إذا تعرضت أوطاننا للخطر فيجب أن نضحي أرواحنا فداءًا لها، ونحارب أعدائها بكل ما أوتينا من قوة لتبقى بلادنا عزيزة وقوية.