أشهر المفسرين في عهد التابعين
من أشهر المفسرين في عهد التابعين
-
مجاهد بن جبر المكي
-
قتَادَة بن دعامَة السَّدوسي البصري
-
سعيد بن جبير
-
أبو العالية الرياحي
-
الحسن البصري
مجاهد بن جبر المكي
: مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، ولد في عام 21 هجرياً ، وتعلم التفسير من خلال ابن عباس رضي الله عنه، وقال ابن إسحاق عنه أنه قال: “عرضتُ المصحفَ على ابن عباس ثلاثَ عرضات من فاتِحَتِه إلى خاتِمَته، أوقِفه عندَ كلّ آيةٍ وأسألُه عنها”، وكان سفيان الثوري، يقول: “إذا جاءكَ التفسير عن مجاهد فحسبُكَ به”.
وعرف عنه أنه كان يهتم بالمبهمات ، فكان يحرص بشكل كبير على توضيح أي شر مبهم بداخل الأيات القرآنية التي يقوم بتفسيرها.
وتم نقل الكثير من تفسيره من خلال الشافعي والبخاري ، وكان من أشهر المفسرين في عهد التابعين، وكانت وافته المنية في مكة وهو يقضي فريضة الصلاة وكان ذلك في عام 104 هجرياً عن عمر يناهز 83 عاماً
قتَادَة بن دعامَة السَّدوسي البصري
: ولد عام 61 هجرياً وكان اعمى منذ ولادته وكع ذلك كان مجتهد في دراسته وكان لديه موهبة كبير في حفظ النصوص القرآنية فقال عن نفسه: ما قلتُ لمحدث قط: أعِدْ لي، وما سمعَتْ أذناي شيئًا قط إلا وعاه قلبي.
كما عرف أنه كان شخص متميز في تفسير القرآن الكريم ، وكان يحفظ أي شئ يمر على أذنه ، وتوفي في عام 117 هجرياً عندما كان عمره 56 عاماً.[1]
سعيد بن جبير
: هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي
،
وكان يعرف عنه أنه يتبع منهج ابن عباس رضي الله عنه وكان يهتم اهتمام كبير بكل ما يقوله ويحفظ عنه الكثير ، واعتبر من أفضل تلاميذ ابن عباس فكان يحرص على أن يكون دقيق في كل شئ ، كما كان يهتم بكتابة كل شئ يقوم يسمعه منه ، فعن سعيد : أنه كان يسأل ابن عباس قبل أن يعمى ، فلم يستطع أن يكتب معه ، فلما عمي ابن عباس كتب ، فبلغ ذلك ابن عباس ، فغضب.
وكان يقول : ربما أنيت ابن عباس ، فكتبت في حياتي حتى أملأها ، وكتبت في نعلي حتى أملأها ، وكتبت في كفي.
وكان ينتقل بكثرة من الكوفة الى مكة ، وكان يحرص على أن يقضي مناسك الحج والعمرة كل سنة.
وكان تفسير سعيد بن جبير متأثر بشكل كبير بالمنهج المكي واتضح ذلك من خلال التقارب الكبير بينه وبين التابعين الذي يتبعون المدرسة المكية ، ومن ضمن الأشياء الذي اتضح فيها ( هو النقلة في القراءات القرآنية.
والجدير بالذكر أنه كان من المفسرين المهتمين بتفسير آيات الأحكام ، وكان متقدم بشكل كبير في القراءة.
محمد بن كعب: هو محمد بن كعـب بـن حـان بن سليم بن أسد القرطي ، ويطلق عليه أبا حمزة ، وقال عنه عون بن عبدالله : ما رأيت أحـداً أعلـم بتأويـل القـرآن مـن للتحديث ، فانهدم المسجد وأهلكه مع أصحابه مسيرات تفسير.
وكان لتفسير بن كعب الكثير من المميزات ومنها:
-
كان لديه حرص شديد على توضحي الوعظ والتذكير.
-
كان يهتم بالسير أو ما يقصد به نقل القصص والروايات.
-
كان متأثر بشكل كبير بالمدرسة المدنية وشيوخها الكبار ، فهو عاش فترة كبيرة في المدينة.
أبو العالية الرياحي:
هو أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي ، وكان من التابعين الكبار ذات العلم الوفير و عاش فترة كبيرة بالمدينة في عصر الجاهلية ولكنه أسلم بعد عامين من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال عنه الذهبي: الإمام المقرئ المحتفظ المفسر، أحد الاعلام.
وكان يتردد كثيراً على مكة ويقال أته قام بعل 66 حجة وهذا ما جعله يقترب من ابن عباس ويتعلم منه
أصول التفسير
، وأهم ما كان يميز تفسيره أنه يهتم بمشاكل الآيات ، وبعده عن الإهواء.
الحسن البصري:
هو الحسن بن أبي الحسن يسار أبو سعيد ، ولدت في المدينة المنورة في بين زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة ، قضى معظم حياته في وادي القرى ، و اشتهر بفصاحته وروى عن الكثير من الصحابة مثل عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وشاد الكثير من العلماء بالحسن البصري وكانت يرجع ذلك لتفوقه ونجاحه بشكل كبير في علم التأويل بسبب فصاحته وقوته في النحو كما أنه كان على معرفة بالكلمات الغريبة الموجودة في اللغة العربية ، كما اشتهر وتميز حديثة بالكلمات القوية التي لم يسمعها الناس من قبل.
بالإضافة لذلك عرف عنه أنه كان يميل في حديثة وتفسير إلى الوعظ والتذكير ويرجع كثرة استخدامه للوعظ أن في عصره كان يكثر اللهو والخمر والغناء الحكام الغير عادلين ، لذلك كان يهتم بتفسير القرآن مع التوجيه لما هو صحيح.[2]
أشهر المفسرين من الصحابة
-
عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
-
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
اشتهر الصحابة العشرة بالتفسير ومن أشهرهم:
عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ، وهو كان أول صبى يسلم وهو في عمر التاسعة وكان يقول: سبقتكم إلى الإسلام طرا صغيرا ما بلغت أوان حلمي.
وفضله الله على غيره فأنه لم يعبد الأصنام أبدا ، وصاحب الرسول في رحلته إلى مكة ، واشتهر عن أبي طالب أنه كان بصير وعالم بكثير من الامور كما كان لديه علم كبير في الشئون الدينية ، وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.
اجتهد علي بن أبي طالب وجمع علمه ومهاراته الحياتية والدينية بكتاب الله عز وجل ، مما جعله أكثر شخص على دراية بأسرار وخفايا القرآن وكان يقوم بتفسير القرآن بطريقة سلسة جتي يفهمها الجميع ، وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن عليّ بن أبي طالب.
وتعدد الآراء حول طرق تفسير على بن أبي طالب ومن أشهر هذه الطرق هي:
-
طريق هشام، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني، عن علي.
-
طريق الزهري، عن علي زين العابدين، عن أبيه الحسين.
توفى هذا الصحابي الجليل عن عمر يناهز 63 عاماً.
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
: هو أبو عبد الرحمن بن مسعود بن غافل الهذلي ، وعرف عنه أنه كان قوي الحفظ لكتاب الله وسنة رسولنا الكريم ، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «رضيت لأمتي ما رضيه لها ابن أم عبد».
وقام بتفسير الكثير من الآيات القرآنية وكان ذلك بسبب قربه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لا ينشغل بشيء سوى مساعده الرسول والاهتمام بالتعرف على القرآن والسنة وكان لديه الكثير من الطرق في التفسير.[3]