قائمة من أمثلة اليابسة
من أمثلة اليابسة
- الجبال.
- التلال.
- الهضاب.
- السهول.
- الأودية.
الجبال:
تتواجد على سطح الأرض ولها ارتفاع عال، بالنسبة لما يجاورها على سطح الكرة الأرضية، وتميزت الجبال بعدم الاستواء سواء للسطح أو الجوانب المنحدرة بشدة، وعن مسميات الجبال فيسمى أعلى الجبل قمته وأسفله الحد وما بين الجبال هو السفح، أما عن شكل وحجم الجبل فهناك اختلاف بين الشكل والحجم والارتفاع أيضاً، رغم كونها سلاسل متصلة جبلية، ممتدة كيلومترات مئوية، ومن الأمثلة لها (جبال الحجاز وهي سلسلة في المملكة العربية السعودية) وقد تكون من الجبال المنفرد مثل جبل أحد المتواجد في المدينة، وفي مكة أيضاً يتواجد جبل النور.
التلال:
التلال هي تلك الأجزاء الصغيرة المتواجدة على الأرض ومرتفعة قليلاً عما حولها، نظراً لأنها تشبه الجبال ولكن الارتفاع أقل ومن الأمثلة الدقيقة تلال الصنقر المتواجد في شرق عنيزة، وتلال كنزان المتواجدة شرق الهفوف، أما في الجولان السورية فيتواجد تلال أبي ندى، وتلال شيتا جونج ببنجلاديش.
الهضاب:
متسعة السطح وشبه متساوية الأرجاء، تتواجد الهضاب كأرض متوسطة في الارتفاع، لها شكل مائدة وحواف قائمة أو شديدة في الانحدار وهذا في أغلب أشكال الهضاب، ومن أمثلة تلك الهضاب: هضبة نجد المتواجدة في وسط المملكة العربية السعودية، وفي المنطقة الشرقية هضبة الصمان.
السهول:
السهل هو ما يكون واسع الامتداد على أراض سطحها مستوٍ مع تضاريس قليلة، أما عن الارتفاع فلا ترتفع عن مستوى سطح البحر بشكل كبير، والسهول الساحلية تجاور البحر، ومن أمثلة تلك السهول: سهل تهامة أو السهول الداخلية التي تبعد عن البحر، وهناك بعض السهول التي كونتها الأنهار وهي السهول الفيضية كسهل النيل ودجلة والفرات.
الأودية:
من الأودية ما ينقسم إلى قسمين الوادي النهري الذي تجري فيه المياه بشكل مستمر مثل نهر النيل والوادي الجاف الذي تستفد منه الدول من أجل
إنشاء السدود
، وتلك الأودية الجافة تكونت من مياه السيول مع سقوط الأمطار وهي مثل وادي حنيفة.[1]
أشكال اليابسة على سطح الأرض
- تضاريس كبرى (major landforms).
- تضاريس صغرى (Minor landforms).
تضاريس كبرى (major landforms):
يعتبر شكل الأرض من المميزات الهامة، لأنه جزء من الكوكب وتضاريسه، وهناك أنواع رئيسة من التضاريس، وهي الجبال والسهول والتلال والهضاب، وتسمى الأنواع الرئيسية من التضاريس على الأرض، ونجد أن أعلى الجبال على سطح الأرض، هي جبل إيفرست المتواجد في نيبال، والذي يبلغ ارتفاعه (8850) متر عن مستوى سطح البحر أي حوالي (29035) قدم، وجبل إيفرست من من سلسلة جبال الهيملايا التي تمتد في آسيا عبر العديد من البلاد.
تضاريس صغرى (Minor landforms):
وهناك ما يسمى بالتضاريس الصغرى وتشمل التلال والوديان والأحواض والهضاب، ويساعد على تكوين التضاريس ما يسمى الحركة التكتونية للصفائح (Tectonic plate)، المتواجدة تحت سطح الأرض ويتم ذلك بدفع الجبال والتلال، أما عن عوامل التعرية التي تحدث بفعل المياه والرياح فتؤدي إلى تآكل الأرض وإنشاء كل من الأودية والتلال، وتحتاج تلك العمليات إلى فترات زمنية طويلة تصل إلى ملايين السنين، كما يتواجد أشكال مختلفة من السلاسل الجبلية تحت الماء وفي أحواض تحت سطح الأرض، مثل خندق ماريانا، وهو من أعمق الأشكال الأرضية في المحيط الهادئ جنوباً.[2]
عوامل تساهم في تشكيل سطح اليابس
- التعرية الهوائية.
- المياة الجارية.
التعرية الهوائية:
ضعفت أثار العوامل التكتونية مع الوقت نتيجة تزايد الاستقرار الخاص بقشرة الأرض، رغم أن التعرية لها وظيفة هامة تتعلق بنحت الصخور أو نقل المواد من مكان لآخر، ونظراً لأهمية الرياح كعامل من عوامل التعرية خاصة في الأقاليم الصحراوية والشبه صحراوية، لقوة الرياح المسؤولة عن الظواهر الطوبوغرافية، ساعدت الرياح في تشكيل سطح الأرض خاصة في المناطق الجافة عن طريق النحت والصقل والنقل ثم الإرساب وهي عمليات مختلفة وهامة.
المياه الجارية:
المياه تساعد على تشكيل سطح اليابس بشكل فعال، لأن المياه لها قدرة على النحت وأكثر ما دل على ذلك الوديان وكثرتها والسهول الفيضية واتساعها، خاصة أن الأمطار هي مصدر المياه الجارية، ويتم ذلك عن طريق النظم النهرية، فعند سقوط الأمطار يحدث تكون للمسارب أو البرك التي تؤثر على شكل السطح والتضاريس.[3]
مظاهر سطح الأرض
- الماء.
- اليابس.
الماء:
تبلغ مساحة السطح حوالي 510 مليون كيلومتر مربع، والتي تنقسم إلى يابس وماء، ويتم استخدامها من قبل الإنسان للزراعة أو الرعي، يتم تشكيل الماء بما يقدر بحوالي 71% من سطح الأرض، ومن أمثلة ذلك المحيطات والبحيرات والبحار والأنهار والماء المتجمد، ويتم تعريف المحيطات أنها مسطح كبير من الماء المالح فقط، يحيط به كتل من الأرض، ويتم فصل القارات على كوكب الأرض بالمحيطات التالية (المحيط الهادئ، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، المحيط الشمالي المتجمد) ، وتتعدد فوائد البحار والمحيطات للإنسان، لأنها مورد هائل للثروة السمكية ، كما يتم استخدامها في النقل والمواصلات، ومصدر هام للأملاح المستخلصة من (المغنسيوم ، البوتاسيوم)، إلى جانب العديد من مصادر الثروات المعدنية المتواجدة في قاع البحر من غاز طبيعي، أو النفط، كما أن بخار المياه هو المصدر الرئيسي للغلاف الجوي.
اليابس:
اليابس على الكرة الأرضية عبارة عن قارات أو جزر وتشكل حوالي 29% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتم تقسيم اليابس إلى سبع قارات، وتم تعريف القارة أنها كتل من اليابس تكون شكل الكرة الأرضية، وقارات العالم هم كالتالي، (قارة آسيا، قارة إفريقيا، قارة أمريكا الشمالية، قارة أمريكا الجنوبية، قارة الجنوبية المتجمدة)، ويتميز اليابس بكونه مختلف الشكل والاستواء ما بين مرتفعات ومنخفضات، ويتواجد ما بين ساحل البحر الأحمر لساحل الخليج، أراض سهلية لا ترتفع كثيراً عن سطح الأرض، وبعدها مرتفعات شاهقة، ثم يقطع كل ذلك الشعاب والأودية الساحرة.
تشكيل سطح اليابس
- عوامل باطنية بطيئة.
- عوامل باطنية سريعة.
عوامل باطنية بطيئة:
وهي تلك الاضطرابات التي تسبب حرارة باطن الأرض وارتفاعها نتيجة الحركات الأفقية أو الرأسية في القشرة الأرضية خلال فترات زمنية تصل لملايين السنين، وتلك العوامل تتأثر بالانكسارات والالتواءات التي تحدث في القشرة الأرضية، فتؤثر على انحسار مياه البحار، كما أن تلك الانكسارات، هي عبارة عن تصدعات في صخور القشرة الأرضية، وهي التي كونت البحر الأحمر فيما يسمى الأخدود الإفريقي، وهناك فارق بين الانكسارات أو الالتواءات لأن الانكسارات تحدث في الصخر الصلب الناري او الصخر الصلب المتحول، أما الالتواءات فهي صخور لينة رسوبية، تنتج مع الضغط، سواء كان الالتواء محدب أو مقعر مثلما يحدث في جبال الألب المتواجدة في جنوب أوروبا، أو
جبال الأنديز
المتواجدة غرب أمريكا جنوباً.
عوامل باطنية سريعة:
وتتمثل تلك العوامل في الزلزال أو البركان، والزلزال هو تلك الهزات التي تصيب مناطق بها ضعف في القشرة الأرضية، وينتج عنها بعض الاضطرابات في باطن الأرض، وهي مناطق يكثر بها الالتواء او الانكسار ومن أشهر الدول المتزلزلة اليابان وتركيا واليونان، وهناك أنواع مختلفة من الزلازل سواء كانت زلازل باطنية وهي عنيفة وشديدة أو زلازل بركانية وهي زلازل لها علاقة بالبراكين ولكنها أقل عنفاً.[1]