لون المسك بعد ان يقطع

بني داكن .

يُمكن تعريف المسك على أنّه مادة قوية وفواحه مُستخلصة من ذكر الغـزال، يمتلك المسك رائحة عطريّة نفاذة لذلك يتم استخدامه في العطـور لرائحة مميّزة تدوم طويلاً، الجدير بالـذكر أيضًا أنّ اختلاف المسك ومدى جودته يتوقف على عمر ذكر الغـزال كما أنه يمتلك نفس تأثير المنشط الجنسي، إضافةً إلى فعّاليته للحد من التشنجات.

يأتي المسك تحديدًا من غدة بطنيّة تحت الجلد لذكر غزال المسك، كما أنّ لـه قوام يشبه السائل ولكن سرعان ما يجف لحبيبات ناعمة، وعادةً ما يتم مقارنة رائحته بروائح العطور الخشبية، حيثُ يستخدمه الذكر في الأساس لرشه في الجو من أجل جذب أنثى الغزال لإثارة إعجابها.

نذكر أيضًا أن الباحثون قد عثروا على

أنواع من المسك

في بعض الكائنات الأخرى، على سبيل المثال يمثّل قيء حوت العنبر مسكًا رائعًا ذو رائحة مميزة، ولا سيما خنفساء المسك التي تُخرج مادة المسك لحمايتها من هجوم المتطفلين أو عند الشعور باقتراب الخطر.

من أين يستخرج المسك

من غدة تقع أسفل بطن ذكر الغزال.

يُعد المسك مادة غريبة بعض الشيء فهو شبيهًا بالعطر يمتلك رائحة عتيقة لذا يجذب الانتباه، مع عطر المسك تشعر وكأنك تفوح برائحة فخمة للغاية يصعب وصفها، لهذا السبب تم استخدامه على نطاقٍ واسع على مدار عدّة قرون طويلة حتى يومنا هذا، ومع ذلك يتم تحضيره حاليًا بشكل صناعي.[1]

فوائد المسك

تم ذكر العديد عن فوائد واستخدامات المسك على مر السنوات الماضية، وينطبق ذلك على المسك الأصلي فحسب، ونوّضح فيما يلي فوائد المسك:

يتميّز المسك بمناسبته مع الجلد الحساس دون حدوث تهيّج.
يمكن وضع المسك أثناء الصلاة فهو عطرٌ حلال.
يدخل المسك في العديد من الاستخدامات بالطب الإسلامي.
يمكن للمسك الحد من حالات الهستيريا.
يتم استخدام رائحته النفاذة للغاية في إيقاظ الشخص فاقد الوعي.
يعمل المسك برائحته العطرة على تهدئة الأعصاب.
يعمل على توفير مزيدًا من الاسترخاء ويقضي على الانفعال والتوتـر.
يساهم في التخلّص من الخوف والقلق.
يخفف المسك من حدّة خفقان القلب.
يساعد في التخلّص من ضيق التنفس.
يخفف من أزمات الربو.
تعطير الجسم ومنحه رائحة جذّابة عطرة للغاية.
ينقي الجسم ويطرد السموم.
يساعد في منع حدوث السكتات الدماغيّة.

يخفف المسك الأصلي أيضًا من وجع الرأس والصداع.
يقيك المسك من لدغات البعوض.

بـالرغم من كافة الفوائد الصحية التي قمنا بذكرها عن المسك، إلا أنّ الأبحاث والدراسات لم تتأكد بعد من صحة تلك الفوائد لذلك يجب الحذر في جرعات المسك واستخدامه بصورة معتدلة.[2]

ما الفرق بين المسك و العطر

المسك:

يُعد المسك أحد المواد العطريّة المستخدمة في تحضير وصناعة العطور المختلفة، إذ يعد مصدر المسك مصدرًا طبيعيًا من غزال المسك بقوامٍ شبه سائل، بخلاف العطر المُصنع يدويًا، تم استخدام المسك كمادة عطريّة طبيعية منذ قرون عديدة ماضية لحين أصبح واحدًا من أغلى المُنتجات العطرية في العالم، من ثم دخل المسك الأصلي في تحضير العطور في القرن التاسع عشر، كونه المادة الأساسية لـ رائحة العطر الفواحه.

العطر:

بينما العطر فـهو خليط من مجموعة من الزيوت العطريّة، وغيرها من المثبتتات والمذيبات، يأتي العطر في صورة سائلة وتعتمد قوة ثباته على تركيبة العطر نفسه ونسبة المثبتتات، الجدير بالـذكر أنّ استخدام العطور بدأ منذ القدم بينما ظهرت صناعة العطور بشكلٍ واسع في أواخر القرن التاسع عشر بمجموعة فريدة ومتنوعة للغاية من الروائح العطرة الفواحه.[3]

المسك الأسود

يأتي المسك الأسود من المصدر الحيواني كمسك الغزال، ويشمل العديد من الفوائد إذ يستخدم في صناعة العطور، فضلاً عن دخوله في بعض الأدوية العلاجيّة بنسب معينة، يتم تجفيف

المسك الأسود

ليتحول إلى بودرة تدخل في عدّة مجالات منها علاج اضطرابات الجلد المتنوعة، وحب الشباب والإكزيما، إضافةً إلى شد البشرة وجعلها خالية من الخطوط الدقيقة، كذلك يمنحها ترطيبًا عاليًا، ويساهم في التخلّص من علامات التمدد البيضاء بالجسم والتي تحدث عادةً أثر زيادة او فقدان الوزن بشكل مفاجيء.[4]

أنواع المسك الأصلي

مسك الغزال.
مسك ظباء التبت.
مسك الدويبة.
مسك الثور.
مسك السلحفاة.
المسك النباتي.

يُعد مسك الغزال هو النوع الأكثر شهرة على الإطلاق، ولـكن هناك أيضًا بعض الحيوانات التي تُفرز أنواع أخرى من المسك، وتتمثّل في الآتي:

مسك الغزال:

يتم استخراج هذا النوع من أنواع المسك من غزال المسك، إذ يرتكز المسك في غدة أسفل البطن لذكر مسك الغزال فقط وليس الإناث، يمكن فصل غدة المسك عن الغزال بعد قتله من ثم وضع الغدة وما بها من مسك في أشعة الشمس أو الزيت المغلي حتى يجف المسك جيدًا، والجديـر بالذكر أنّ مسك الغزال يمكن تحصيله دون قتل الغزلان، حيثُ يحك ذكر الغزال كيس المسك بالصخور وقت امتلائه ويتم تجميع المسك من الصخور.

مسك ظباء التبت:

تتميّز ظباء التبت بـ أنياب تشبه أنياب الخنازير، وتفرز تلك الفئة من الظباء مادة المسك مثل مسك الغزال، لا يتطلّب الأمر إلى قتل الظباء كي يتم استخلاص المسك، بل يمكن الانتظار لحين امتلاء كيس المسك مما يدفعها إلى حك هذا المكان في الصخور، ليتكوّن لديها ما يشبه الخرّاج، لتظل الحكة مستمرة حتى ينفجر كيس المسك على الصخور، ليتم تجميعه فيما بعد من قِبَل المهتمين بالأمر، نظرًا لدخوله في عدّة صناعات واستخدامات أبرزها صناعة وتحضير العطور، كونه أفضل أنواع المسك وأندرها وجودًا، وأغلاها سعرًا.

مسك الدويبة:

يُـعرف بـ مسك الفأر، إذ يتم استخراجه من الدويبة، وهي حيوان يعيش ويترعرع في منطقة التبت، وبالرغم من صعوبة استخراج هذا النوع من المسك إلا أنه يتم لاستخدام المسك وبيعه بأسعارٍ باهظة، إذ يتم ربط منطقة السرة وشدها بصورة محكمة كي يتجمع الدم، من ثم يتم ذبح الدويبة واستخلاص السرة ودفنها لبضعة أيام حتى يتجمَّد الدم متحولاً إلى نوع من أنواع المسك المميزة المطلوبة.

مسك الثور:

يُستخلص هذا النوع من المسك من أحد فصائل الثيران المختلفة، وبخلاف غزال المسك الذي يمتلك فيه الذكر مادة المسك، يظهر المسك في هذا النوع من الثيران لدى الذكر والأنثى كذلك، وتُعرف تلك الكائنات بقوتها العضلية، وشعرها الكثيف للغاية، ويتميز المسك لديها برائحة نفاذة وقوية.

مِسك السلحفاة:

تنتج بعض أنواع السلاحف مادة المسك، خاصةً تلك التي تستقر في جنوب أونتاريو والسواحل الأمريكيّة، وتتشابه مع

مسك الغزال

في مكان تواجد المسك، إذ يوجد ابمسك في غدة معيّنة تقع عند الذيل.

المسك النباتي:

لا يتوقف استخراج المسك على الحيوانات فحسب، إذ يمكن استخراجه من بعض النباتات أبرزها نبات (Mimulus Cardinilis)، الذي يُعرف بأزهاره برتقالية اللون، ورائحته الفواحه الرائحة التي تشبه المسك للغاية.[5]