متى ينزل دم الحمل خارج الرحم

متى ينزل دم الحمل خارج الرحم



أول 20 يوم من الحمل .

يُطلق مصطلح النزيف المهبلي الحادث خلال فترات الحمل على مجموعة افرازات الدم من داخل المهبل، وهذا النزيف مُتوقع حدوثه في أي وقت خلال فترة الحمل من بدايتها أي فور حدوث تخصيب للبويضات إلى لنهايتها، وهناك مجموعة من النساء اللواتي يعانون من الاصابة بالنزيف المهبلي بشكل دائم اثناء أول عشرين أسبوعا من الحمل [1] .

أن هذا التبقع لا يتجاوز بعض قطرات الدماء التي تسقط من المهبل من وقت إلى الآخر، ويظهر على الملابس ولكن بشكل غير كثيف، حيث أن التبقع لا يقتصر على تجاوز الطبقات الداخلية للملابس .

أما النزيف فهو عبارة عن تدفق دموي ولكن بكميات كثيفة وثقيلة، وستضطري إلى استخدام أي من البطانات الداخلية أو الفوط الصحيه حتى لا يتسرب الدماء إلى ملابسك، ولكي تكوني مُلمة بأكبر نسبة من المعلومات وتكوني على علم كافي بالفروق بين النزيف واأضا التبقيع لكي تحذري .

ردد الكثير من النساء سؤال يتمحور حول القلق بشأن الاكتشاف، وفي حقيقة الأمر أن بعض البقع التي تتساقط هي أمر طبيعي للغاية، وخاصة عند سقوطها في الأوقات المبكرة وبداية فترات الحمل، ويجب أن تخبري المختص الذي تتابعين معه .

في حالة تأكدك من انك حامل من خلال إجراء الفحص عن طريق مجموعة الموجات فوق الصوتية، إذن أخبري المتابع الطبي بأول يوم سقطت فيه قطرات دماء، أما في حالة وجود ماء ولم تجري الفحوصات اذن يجب عليكي أن تسرعي في الكشف لكي تتأكدي من أمر حملك .

حيث أن التبقيع أحد أشهر العلامات الدالة على حدوث الحمل، ومن الممكن أن تذهب البويضة التي تم تخصيبها إلى المنطقة المتواجدة خارج الرحم، وإذا لم يتم معالجته بشكل سريع وفوري فقد يقود ذلك إلى مجموعة عواقب وخيمة ربما تصل الى انهاء حياة المرأة .

السبب في حدوث النزيف من هذا النوع غير مشروط بالأمراض الوخيمة أو المشاكل الصعبة وخاصة في أول الحمل، فمن الممكن أن يكون السبب في ذلك أحد الأمور التالية:

حدوث علاقة جنسية بين الزوجين .

الإصابة بعدوى .

القيام بزرع البويضة الملقحة داخل الرحم .

عدم الثبات الهرموني والتغيرات الدائمة .

وربما تكون لعدة أسباب أخرى ولكن لا يترتب عليها إصابة كلا من الام والجنين بضرر .

علامة تهديدية بالإجهاض .

لون دم الحمل خارج الرحم



بين الأحمر الفاتح والداكن .

إن الحمل خارج الرحم يحدث بشكل فوري عند زرع البويضة التي حدث لها تلقيح في منطقة خارج الرحم، وبالنسبة للحالات المعتادة في تتواجد في إحدى قناتي فالوب، ونستنتج من ذلك أن الجنين لن يتمكن من النمو والتطور بالنسب الطبيعية [2] .

السبب في ذلك أن قناة فالوب لا تكفي بالقدر المطلوب، حيث أنها ضئيلة للغاية وهذا يؤدي إلى عدم تطور الجنين إلى طفل، ونادرا ما يحدث

الحمل خارج الرحم

ولا تتبعه مجموعة الأعراض الملازمة له، ويتم اكتشافه عن طريق الصدفة عند إجراء اختبارات الحمل المعتادة والروتينية .

حيث أن الحالات الدارجه للحمل خارج الرحم يلازمها مجموعة أعراض محددة، وتلك الأعراض تبدأ في الظهور من بين الأسبوع الرابع من بداية الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر .

في حقيقة الأمر أن كلا من التشخيص السليم والبدء في العلاج المبكر لهما دور هام جدا لا يمكن انكاره في منع أو الحد من الإصابة بالنزيف المُهلك للمرأة والذي يقود إلى إنهاء حياتها والأعراض التي تدل على وجود حمل خارج الرحم :

الشعور بألم في البطن ولكن من جانب واحد ولكن هذا الآلم يكون مستمر ودائم كما أنه يكون شديد الدرجة، لا يهدأ بالمسكنات ولا يتشابه مع أي نوع من الألم المعتاد .

وجود النزيف المهبلي ويجب أن يتم التفريق بين النزيف المهبلي والدورة الشهرية المعتادة، حيث أن هناك فروق بينهم، فمن الممكن أن يستمر لفترة ثم يتوقف، وفي أغلب الاحيان يكون لونه يتراوح بين الأحمر الفاتح والداكن، والبعض من النساء لا يتوقعن أن هذا حمل ويظنونه دورة شهرية معتادة.

الشعور بوجود ألم في الأمعاء، وهذا يترتب عليه صعوبة القدرة على التبول والتبرز أيضا.

ظهور أعراض الإسهال والقيء، حيث أن الأعراض الخاصة بالحمل خارج الرقم تتشابه مع الكثير من أمراض الجهاز الهضمي .

الشعور بألم في طرف الكتف ثم يتوالى انتقال الألم من الكتف إلى الذراع بأكمله، ولم يتم التوصل إلى السبب الذي يؤدي إلى ألم الكتف في هذه الحالة إلى الآن، وتشعر المرأة بالألم عند استلقائها، ويتسبب في حدوث نزيف داخلي، وقيل أن النزيف يعمل علي التهاب وتهيج العصب الحجابي المتواجد في الحجاب الحاجز، ويقصد بالحجاب الحاجز تلك العضلة التي يتم استخدامها خلال عملية التنفس والذي يفصل بين التفصيل الصدري والبطن، ويترتب علي ذلك الشعور بالالم المرجعي والاكتاف .

الفرق بين دم الدورة ودم الحمل خارج الرحم

دم الدورة دم الحمل خارج الرحم

أن نزيف الحيض أو الدورة الشهرية يحدث كل 28 يومً عند النساء، ولا تحدث للنساء الحوامل [3] .

حيث أن في كل شهر تكبر ويزداد سمك بطانة الرحم وذلك تهيئة استعدادا لاستقبال حمل .

إذا لم يتم الإخصاب يقوم الرحم بإفراز بطانة الرحم وبالتالي تسقط الدورة الشهرية .

من أشهر سمات نزيف الحيض ما يلي:

  • هي عبارة عن جدول منتظم، وتختلف أيام الحيض من أنثى لأخرى، كما أن الأيام التي تتواجد فيها أيضا تختلف من انثى لاخر .
  • النمط الخاص بالنزيف من الممكن أن يتم التنبؤ به، حيث أن لكل امرأه نمط حيض مختلف عن الأخرى، ولكن أغلب النساء تبدأ فترة الحيض الخاص بهم بكميات خفيفة وبمرور الأيام تزداد كثافة وغزارة الدورة، وبعد ذلك تقل بشكل تدريجي .
  • المعدل الزمني الفاصل بين الدورة والأخرى

    هناك مجموعة من النساء اللواتي يعانون من اضطرابات هرمونية أو أي مشاكل صحية قد لا تأتيهم الدورة بانتظام طوال الشهر، والمعتاد الدورات الشهرية تستغرق من 5 إلى 7 أيام ومن المستحيل أن تظل مستمرة طوال الشهر فهذا أمر غير طبيعي .
  • تتلازم مجموعة من الأعراض مع نزيف الحيض ومن أشهرها هي آلم البطن والم المعدة، واستمرار وجود متلازمة الصداع خلال أيام الحيض، والشعور بالألم في الثدي، واشهر متلازمة هي التقلصات التي تحدث بشكل شديد أو خفيف عند حدوث انقباض للرحم وخروج البطانة على هيئة دماء .
  • تلون الدماء باللون الأحمر، وهي أشهر سمة في دورات الحيض، ولكن قد تكون بدايتها أو نهايتها ملونة باللون البني .
  • هيئة دورة الحيض، ومتعارف على شكل الدماء بانه سائل، ولكن نادرا ما يتواجد على هيئة كتل كبيرة، ومن الممكن أن تكون على هيئة خيوطًا من الدم مع الدورة الشهرية .

أن هذا النزيف له حجم ونمط مختلف من امرأة لأخرى، ولم يتم التوصل إلى نمط محدد وخاص بالنزيف المرضي والغير طبيعي الدال على وجود حمل خارج الرحم .

يبدأ النزيف ببضع قطرات بنية اللون، وبتطور الحال يصبح كثيف، ومن الممكن أن يتواجد بصورة مستمرة أو نوبة حادثة لمرة واحدة .

يصاحبه الشعور بآلم في الحوض يتراوح فترته من خمسة إلى سبعة أسابيع من الحمل .