ماذا يلزم الناس لرؤية الاشياء

ماذا يلزم الناس لرؤية الاشياء



يلزمها الضوء المنعكس عليها .

ينتقل الضوء في خطوط مستقيمة وينعكس على الأجسام المعتمة من حولنا، والجسم المعتم هو الجسم الذي لا يسمح بمرور الضوء من خلاله، ولكن تلك الأجسام تقوم بإمتصاص بعض الأطوال الموجية من الضوء الساقط عليها وتعكس الباقي من الأطوال الموجية على العين البشرية، وبالتالي نستطيع رؤية تلك الأجسام من خلال هذا الضوء المنعكس عليها.

وكما نعلم أن الضوء عند تحليله فهو مكون من 7 أطياف أو ألوان، وعند سقوط الضوء على جسم ما فإنه يمتص جميع الألوان ما عدا اللون الذي يظهر لنا به؛ على سبيل المثال، يمكننا رؤية الورقة خضراء لأن الورقة إمتصت جميع ألوان الطيف ما عدا اللون الأخضر، أما إذا ظهر لنا الجسم باللون الأبيض فإن الجسم قام بعكس كل الضوء الساقط عليه، والأجسام التي تظهر باللون الأسود تقوم بإمتصاص جميع

ألوان الطيف

، أما بالنسبة للأجسام الشفافة فهي أجسام تسمح بمرور الضوء من خلالها دون أن يتشتت لذلك لا تقوم بإمتصاص أي لون وبالتالي تظهر لنا باللون الشفاف.[1]

انعكاس الضوء في العين لرؤية الأشياء

هل نستطيع الرؤية في الظلام



لا نستطيع رؤية الأشياء في الظلام بسبب عدم وجود الضوء .

لا يمكننا الرؤية في الظلام والسبب وراء عدم قدرتنا على رؤية أي شيء في الظلام هو عدم وجود أطياف خاصة بالضوء الذي يسقط على الأشياء لتقوم بإمتصاصها وترك لون معين بدون امتصاص والظهور لنا بهذا اللون المحدد، حيث ينعكس الضوء عن الأشياء ويدخل إلى مقلة العين من خلال طبقة من الأنسجة في مقدمة العين تسمى القرنية، وتستقبل القرنية أشعة ضوئية متباينة على نطاق واسع من خلال القزحة لنستطيع رؤية الأشياء بدقة ووضوح.[2]

مصادر الضوء

  • مصادر الضوء الطبيعية.
  • مصادر الضوء الصناعية.


مصادر الضوء الطبيعية:

هناك الكثير من الأشياء الطبيعية في الكون التي تبعث الضوء، ويمكن أن يصل الضوء المنبعث من هذه المصادر إلى سطح الأرض، فيما يلي الأشياء الموجودة في الطبيعة والتي لها القدرة على إنبعاث الأضواء، وتعتبر من المصادر الطبيعية للضوء:

الشمس: حيث أنها أحد المصادر الرئيسية للضوء لكوكبنا الأرض، والشمس هي عبارة عن كرة ضخمة تتكون من النار في الأصل تنتج طاقة هائلة من خلال الاندماج النووي في مركزها، وتخرج هذه الطاقة من الشمس على شكل ضوء وحرارة، وتعتبر الشمس وضوءها هو العامل الرئيسي وراء الحياة على كوكب الأرض.

النجوم: حيث ينتج كل نجم في المجرة الضوء، ولكن بسبب المسافة الهائلة بين الأرض وهذه النجوم، قد لا يصل سوى كمية صغيرة منه أو أحيانًا لا تصل أي كمية منه إلى سطح الأرض.

القمر: يوفر القمر الضوء لكوكب الأرض، لكنه لا ينتج ضوءًا من تلقاء نفسه؛ حيث أن الضوء الذي نحصل عليه من القمر هو الضوء الذي يعكسه من الشمس.

الظواهر الطبيعية: تنبعث بعض الظواهر الطبيعية أيضًا من الضوء، مثل الانفجارات البركانية والبرق.

بعض الكائنات الحية: هناك أيضًا بعض الكائنات الحية التي يمكنها إنتاج ضوء خاص بها ناتج عن بعض التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الكائن الحي، ويطلق على هذه الظاهرة “تلألؤ بيولوجي”، وبعض الأمثلة على ذلك قنديل البحر، بعض نباتات أعماق البحار، اليراعات، الديدان المتوهجة، الفراشات المضيئة، إلخ.


مصادر الضوء الصناعية:

يمكن أيضًا إنتاج الضوء بشكل صناعي بعيدًا عن المصادر الطبيعية، وتندرج الأضواء المختلفة التي يمكن إنتاجها بشكل صناعي تحت ثلاث فئات كالتالي:

المصادر الحرارية: عندما يتم تسخين أجسام معينة إلى درجة حرارة عالية مثل المعادن فإنها تبدأ في إصدار الضوء، حيث يتم إنتاج الأشعة تحت الحمراء والأشعة المرئية، ويعتبر مصدر الضوء المتوهج هو أكثر أنواع المصادر شيوعًا الذي يعتمد في الأساس على الإهتزازات الحرارية في الذرات والتي تنطلق على شكل إشعاعات كهرومغناطيسية، اعتمادًا على درجة الحرارة تختلف المواد في الطاقة المنبعثة وبالتالي في الضوء المنبعث، والمثال الشائع لمصدر الضوء المتوهج هو عندما يتم تسخين المعدن، فإن الذرات الموجودة في المعادن تهتز وتصدر فوتونات تنبعث منها إشعاعات لجعلها مرئية للعين البشرية.

مصادر الانارة: يتم إنتاج الضوء من خلال تسريع الشحنات في مادة الإنارة، ومن إحدى الطرق الشائعة للقيام بذلك هي تمرير التيار عبر المادة، وبالمقارنة مع مصادر الضوء المتوهج بشكل حراري، فإن هذه الأنواع من المصادر تشمل الإلكترونات فقط بدلاً من اهتزازات الذرات بأكملها، والتي تحدث في درجات حرارة عادية أو منخفضة مما يجعلها مختلفة عن نوع المصادر المتوهجة، ومن الأمثلة على ذلك المصابيح الكهربائية وأضواء الفلورسنت.

مصادر تصريف الغاز: في مصادر تفريغ الغاز، يتم تمرير الكهرباء عبر غاز معين عند ضغط منخفض لإنتاج الضوء، وتشمل أمثلة مصادر تصريف الغازات مصابيح الصوديوم ومصابيح النيون.[3]

أجزاء العين البشرية

  • الصّلبة.
  • القرنية.
  • القزحية.
  • الحدقة (البؤبؤ).
  • العدسة.
  • شبكية العين.
  • الأعصاب البصرية.
  • المخاريط.
  • العصي.
  • النقرة.
  • البقعة.


الصّلبة:

هي الغطاء الخارجي للعين، وهي عبارة عن طبقة واقية للعين لونها أبيض صلبة تتكون من أنسجة ليفية، وتعمل على حماية العين الداخلية (الجزء الأبيض من العين).


القرنية:

هي عبارة عن الجزء الشفاف الأمامي من الصّلبة ويدخل الضوء إلى العين من خلال القرنية.


القزحية:

تُعرف القزحية بنسيج عضلي داكن وبنية تشبه الحلقة وتوجد خلف القرنية، يشير لون القزحية إلى لون العين، وتساعد القزحية أيضًا في تنظيم الرؤية أو ضبطها عن طريق ضبط القزحية.


الحدقة (البؤبؤ):

هي عبارة عن فتحة صغيرة في القزحية تعرف باسم الحدقة أو البؤبؤ، ويتم التحكم في حجمها بمساعدة القزحية، وتتحكم الحدقة في كمية الضوء التي تدخل العين.


العدسة:

توجد خلف الحدقة، وهي عبارة عن هيكل شفاف، وتركز أشعة الضوء على شبكية العين من خلال عمل العضلات الهدبية وتغيير شكل العدسة، وعند التركيز على الأشياء البعيدة تكون العدسة أرق، وتصبح أكثر سمكًا عند التركيز على الأشياء القريبة.


شبكية العين:

هي طبقة حساسة للضوء تتكون من العديد من الخلايا العصبية، وتقوم الشبكية بتحويل الصور التي تشكلها العدسة إلى نبضات كهربائية ثم تنتقل هذه النبضات الكهربائية إلى الدماغ عبر الأعصاب البصرية لتستطيع رؤيتها وتحليلها.


الأعصاب البصرية:

يوجد في العين حزمة من الألياف العصبية تعمل على نقل الرسائل من العين إلى الدماغ، وتشمل المخاريط والقضبان أو العصي.


المخاريط:

هي الخلايا العصبية الأكثر حساسية للضوء الساطع، وهي تساعد في رؤية مركزية ولونية مفصلة.


العصي:

هي خلايا العصب البصري الأكثر حساسية للأضواء الخافتة، وهي تساعد في الرؤية المحيطية.


النقرة:

هي بقعة صغيرة توجد في مركز الشبكية تحتوي على خلايا مخروطية، وتسمح النقرة برؤية الأشياء بحدة.


البقعة:

هي عبارة عن جزء صغير من الشبكية شديد الحساسية، وهو المسؤول عن الرؤية المركزية، ويسمح للشخص برؤية الأشكال والألوان والتفاصيل بشكل واضح وحاد.[4]

أجزاء العين