دول بريكس هي

الصين
روسيا
الهند
البرازيل
جنوب إفريقيا

دول البريكس هي مصطلح مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية BRICS لأسماء البلدان التالية وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهذه الدول ببساطة تنتمي لهذه المجموعة لأنها من الدول صاحبة النمو الاقتصادي السريع، التي استطاعت بفترة قصيرة من الزمن أن تحسن من اقتصادها بشكل هائل، وكان هذا المصطلح في عام 2001 عبارة عن BRIC أي بدون جنوب أفريقيا، بعد ذلك انضمت جنوب أفريقيا إلى دول البريكس في عام 2010، وهذه الدول تدعي أنه بحلول عام 2050 سيكون اقتصاد هذه الدول الخمسة هو المسيطر على الاقتصاد العالمي.

ظهر مصطلح BRICS عام 2001، وبدأ على شكل BRIC، وكان يضم البرازيل، روسيا، الهند والصين، و انضمت جنوب أفريقيا إلى دول البريكس في عام 2010
الفكرة من تأسيس البريكس كانت أن اقتصاد هذه الدول سوف تهيمن على النمو العالمي في هام 2050
قدمت دول البريكس عائدات قوية للدول المستثمرة.

شهدت دول البريكس نمو اقتصادي كبير غير متوقع، لكن عند تحليل أسبابه وجد أن هذا النمو الاقتصادي كان نتيجة طبيعية للمجريات التالية التي أدت لتحويل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا إلى دول تصنف على أنها الأسرع نموًا في العالم، والسبب ببساطة هو انخفاض تكاليف العمالة بشكل كبير في هذه الدول مقارنة بالدول الأوروبية، فلا يمكن أن تقارن أجر عامل هندي مع عامل أوروبي يقدمان نفس العمل وبنفس الجودة، بالإضافة إلى وفرة الموارد الطبيعية، والتعداد السكاني الكبير في هذه البلدان.

لن تصبح هذه البلدان ذات قوة سياسية كبيرة مثل الاتحاد الاوروبي، لكن هذه البلدان سوف تشكل مع الوقت كتلة اقتصادية كبيرة، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس بشكل إيجابي على مواقفها السياسية وعلى البلد ككل من جميع النواحي، لأن القوة الاقتصادية تجلب معها قوة من نواحي أخرى عديدة مثل القوة السياسية. [1]

دول ال BRICS هي

دول البريكس هي

خمس دول تشكل قوة اقتصادية نامية هي

البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا

. وهذه الدول هي على التوالي لكل حرف من كلمة بريكس بالإنجليزي BRICS، وهي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، تسعى دول البريكس من أجل تعزيز السلام، والأمان والتطور والتنمية والتعاون فيما بينها، وتسعى هذه الدول أيضًا من أجل تحقيق السلام العالمي، والمساهمة في تحسين حقوق الإنسان، ومنح البشر في الدول الأقل تقدمًا حقوقهم التي يستحقونها مثل باقي الدول مثل الدول الأوروبية.

لم تبدأ دول البريكس كما هي حاليًا، بل كانت بدون جنوب أفريقيا، لتنضم جنوب أفريقيا إلى مجموعة دول البريكس عام 2010 في 24 ديسمبر، وفي عام 2011 في الرابع عشر من شهر ابريل، زار رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما القمة الثالثة للبريكس التي عقدت في الصين.

تعتبر البريكس امتدادًا للتقليد الذي بدأ من أكثر من 57 عامًا، ففي عام 1955 في ابريل، اجتمعت الدول الآسيوية والأفريقية في مؤتمر باندونغ من أجل حشد قواها وتأكيد دورها في الحرب الباردة، وتثبيت قواها، وقد نتج عن هذا المؤتمر حينها حركة عدم الانحياز، وهي تعتبر من أهم

نتائج الحرب الباردة

بين المعسكر الغربي والشرقي، والهدف منه بشكل رئيسي هو الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة، وقد اختارت هذه البلدان موقفًا حياديًا وابتعدت عن الوقوف بجانب الشرق أو الغرب، لكنها اتبعت مواقف وطريقة استراتيجية خاصة، عرفت باسم “مبادئ باندونغ العشرة”

المعلومات الأساسية التي تحتاج لمعرفتها عن دول البريكس هي:

أول قمة للبريكس عقدت في روسيا في مدينة يكاترينبورغ وكانت تضم الدول الأربعة المؤسسة ما عدا جنوب أفريقيا، حيث أعلن القادة المنتخبون لدول البريكس الأربعة أنذاك عضوية الكتلة الاقتصادية لمجموعة بريك، وانضمت جنوب أفريقيا إلى كتلة البريكس عام 2010، لتعزيز دورها العالمي، ولإنجازاتها الاقتصادية.
منذ تأسيس البريكس، كان لها دور إيجابي على النظام العالمي، وتولت دول البريكس مناصب اقتصادية قوية.
في عام 2010، وصلت الصين إلى مرحلة اقتصادية متقدمة للغاية، فقد صنفت على أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
شهدت الهند تقدم كبير في اقتصادها، فهي تشغل المرتبة العاشرة في إجمالي الناتج المحلي في القوة الاسمية، بينما تشغل المرتبة الرابعة لإجمالي الناتج المحلي في تعادل القدرة الشرائية.
في عام 2011، تم تصنيف البرازيل على أنها سادس أكبر قوة اقتصادية في العالم.
تعتبر روسيا تاسع أكبر قوة اقتصادية في العالم الآن، بينما تعتبر جنوب أفريقيا في المرتبة السادسة والعشرين في العالم.
يتم التنسيق بين دول البريكس مع بعضها البعض في المواقف والأعمال في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تشكل دول البريكس 41% من التعداد السكاني في العالم، لأن عدد السكان في دول البريكس يقدر ب3.14 بليون شخص.
تشكل مساحة دول البريكس في الكرة الأرضية، حوالي 29.3% من مساحة اليابسة في العالم أجمع. [2] [3]

معنى البرازيل روسيا الهند الصين جنوب افريقيا

هذه الدول الخمسة تشكل بمجموعها البريكس، وهذه الدول تعتبر مع بعضها البعض من القوى الاقتصادية الكبيرة في العالم، وعدد السكان فيها يشكل 41% من التعداد السكاني الكامل في أنحاء العالم، وتشكل أيضًا 24% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وتشارك بقيمة أكثر من 16% من التجاره في العالم، وهذه الدول تعتبر اليوم من أقوى المحركات الاقتصادية في العالم، ومن الأهداف التي استدعت تشكيل البريكس، بين هذه الدول الخمسة التي تشكل قوة اقتصاية، هو الاهتمام بمواضيع أساسية مثل السياسة والأمن والاقتصاد، والمال والثقافة بآن معًا، فهذه الدول تسعى للتنمية والتطوير في المجالات السابقة جميعها.

تسعى هذه الدول للتطوير بشكل مستمر، كما أنها تسعى بحلول عام 2050 لتشكل أقوى قوة اقتصادية في العالم، وهذا الأمر بالطبع يعتمد على عوامل كثيرة ومتعددة، مثل استعمال الموارد المتاحة بشكل صحيح، والموارد البشرية والطبيعية المتوافرة، وقد تنبؤ مؤشر غولدمان عام 2003 أن الصين والهند سوف تصبح أقوى وثالث قوة اقتصادية في العالم بحلول عام 2050، بينما سوف تشكل البرازيل وروسيا المواقع الخامسة والسادسة في العالم.

مؤشر غولدمان لم يأتي من فراغ، لأن هذه الدول أثبتت نفسها في المجال الاقتصادي بشكل كبير، فمن عام 2000 إلى عام 2008، ازدادت مشاركة هذه الدول في الناتج الاقتصادي العالمي من 16 إلى 22%، وقد شكلت دول البريكس مع بعضها البعض حوالي 30% من الزيادة في الإنتاج العالمي الاقتصادي في هذه الفترة.

النجاح والتنمية الاقتصادية لا تتوزع بشكل متساوي على دول البريكس، لأن الصين وحدها قد ساهمت بأكثر من نصف المساهمة لدول البريكس جميعها في الاقتصاد العالمي، وساهمت بأكثر من 15% وحدها في الناتج الاقتصادي العالمي من عام 2000 إلى عام 2008. [3] [4]