ما العلاقة بين اليابسة والماء
العلاقة بين اليابسة والماء
- المسطحات المائية تجعل الأرض والتربة أكثر خصوبة.
- تبريد الأراضي الساخنة.
- يتبخر الماء من الأجسام لتشكل السحب.
- بدون المسطحات المائية لا يوجد نباتات.
- وجود المياه الجوفية.
تجعل المسطحات المائية الأرض والتربة أكثر خصوبة ومفيدة وصحية وصالحة للعيش والزراعة فيها فتدعم الأرض الماء على سطح الأرض.
تساعد المسطحات المائية على تبريد الأراضي الساخنة القريبة من الماء في الأيام المشمسة الحارة، كما أن المسطحات المائية تقوم بتدفئة الأراضي الباردة القريبة منها في فترات الليل وفصل الشتاء، فهذا يرجع إلى الحرارة النوعية العالية وقدرة الماء على الاحتفاظ بالحرارة ويتم ذلك عن طريق التيارات الهوائية من الأرض إلى البحر أو من البحر إلى الأرض.
يتبخر الماء من الأجسام ويشكل السحب وهذا يترسب ويسقط على الأرض كمطر مما يساعد المسطحات المائية في إعادة تدوير العناصر الغذائية من الأرض إلى الكائنات الحية والنباتات والأشخاص ايضاً.
بدون المسطحات المائية لن تتواجد الحياة النباتية ولهذا سوف تموت الحيوانات العاشبة وقد تتآكل وتجف الأرض وتصبح صحراء.
يتم تنظيم المياه فوق الأرض في تجاويف في الأراضي أو بين سلاسل الجبال وقد تغطي الأرض المياه الجوفية تحتها.[1]
تأثير تلوث المياه على اليابسة وحلها
يقوم
تأثير تلوث المياه
على الأرض على طبيعة الملوثات فعلى سبيل المثال قد يمكن أن يتسبب الصرف الحمضي للمناجم من المناجم المهجورة إلى إدخال مجموعة كبيرة من السموم القاتلة داخل المياه السطحية بما في هذا كل من الزرنيخ والرصاص وأن هذه الأنواع من الملوثات مضرة بشكل قوي جداً على الأرض لأنها تستمر في البيئة بدلاً من أن تتحلل، ومع مرور الوقت قد يمكن أن ترفع التركيزات إلى مستويات سامة ، والتي لن تؤثر فقط على الأرض ، ولكن أيضًا على كل النباتات والحياة البرية التي تعيش في منطقة ملوثة وهذا وفقًا لوكالة حماية البيئة كما هناك أكثر من 500000 لغم مهجور على سبيل المثال في الولايات المتحدة.
كما أن يوجد احتمالية لتهديدات بيئية إضافية من تلوث المياه نتيجة لعوامل أخرى ، مثل نوع الغطاء الأرضي قد تحتوي المناطق الحضرية والمتطورة عادةً على مساحات واسعة من الأسطح غير المنفذة مثل الشوارع والأرصفة وغالبًا ما تشتمل الأسطح ذاتها على مناطق ملوثة من زيت المحرك والملوثات الأخرى وعند هطول الأمطار كما يزداد تدفق الماء على هذه الأسطح ويبني الزخم نتيجة لعدم وجود مقاومة وامتصاص من خلال النباتات كما يمكن أن تصبح المزيد من الأراضي ملوثة نتيجة لهذا الجريان السطحي السام.[2]
من أفضل حل للتأثيرات السلبية على الأرض هو وقف حدوث تلوث المياه وهذا يتمثل في إحدى طرق تحقيق هذا في استعادة الأراضي الرطبة كما تقوم الأراضي الرطبة بتصفية المياه التي تمر من خلالها عن طريق إبطاء معدل التدفق، فهذا يتسبب في الإجراء البطيء في تساقط الجسيمات العالقة داخل الماء إلى طبقة الرواسب ومع مرور الوقت قد تصبح هذه الجسيمات ، بما في هذا الملوثات السامة ، محاصرة في الرواسب وقد يتم منع تلوث الأرض.
علاقات بين استخدام الأراضي والملوثات شائعة للمياه
- نترات.
- بكتيريا.
- ملح الطريق.
- مبيدات حشرية.
- المركبات العضوية المتطايرة.
علاقات ما بين استخدام الأراضي وخمسة ملوثات شائعة للمياه الجوفية التي تعرف بكل من النيتروجين والبكتيريا وملح الطريق والمبيدات الحشرية والمركبات العضوية المتطايرة.
فأن النترات وهو شكل من أشكال النيتروجين يعتبر ضروري لنمو النبات ، ولكن يمكن أن يتسبب في وفرة مفرطة من تلويث الجداول والمياه الجوفية وهذا في وجود التركيزات العالية نتيجة لهذا يحدث ميتهيموغلوبين الدم عند الرضع، يمكن أن يتكون النترات من مياه الصرف الصحي المحلية والأسمدة العشبية داخل المناطق السكنية كذلك في داخل أسمدة المحاصيل والسماد الطبيعي في المناطق الزراعية كما يمكن أن توفر بيانات استعمال الأراضي المتعلقة بالسكان ، وكثافة الإسكان ، والممارسات الزراعية مؤشرات موثوقة حول احتمالية تلوث طبقات المياه الجوفية الأساسية بالنترات.
يمكن للأسمدة الحاملة للنيتروجين والمحاصيل أن تتسرب بسهولة من خلال التربة وتلوث المياه الجوفية بعد هطول الأمطار الغزيرة أو الري، ونتيجة لذلك قد يمكن ربط تركيزات النترات داخل مياه الآبار في المناطق السكنية والزراعية بمعدلات استخدام المياه والأسمدة، وفي المناطق الزراعية قد يمكن أيضًا أن يرتبط تركيز النترات في المياه الجوفية ارتباطًا مباشرًا مع كثافة الحيوانات ففي المناطق السكنية غير المجهزة بمياه الصرف الصحي قد يمكن تقدير معدل تصريف مياه الصرف الصحي من خزانات الصرف الصحي المحلية عن طريق
الكثافة السكانية
والسكنية.
تشتمل مياه الصرف الصحي البشرية والسماد من الأبقار والماشية والدجاج والأوز والحيوانات الأخرى على البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب المرض البشري كما نتج الكثير من الفاشيات عن الآبار الملوثة بالنفايات البرازية ولذلك فإن بيانات استعمال الأراضي بشأن كثافات خزانات الصرف الصحي والحيوانات هي مؤشرات مفيدة لوجود البكتيريا في الآبار.
يمكن للجريان السطحي للعواصف وذوبان الجليد في المناطق التي لها طرق المعالجة بالملح أن يحمل كلوريد الصوديوم والكالسيوم إلى المياه الجوفية كما يمكن أن توفر البيانات المرتبطة بكثافة الطريق ومعدل تطبيق الملح ومواقع أكوام تخزين الملح مؤشرات مفيدة للكشف عن تركيزات الكلوريد المرتفعة في الآبار.
تستعمل المبيدات الحشرية لقتل الآفات غير المرغوب فيها ، مثل النمل الأبيض ، والنمل ، والقوارض حول المنازل وايضاً الديدان الخيطية في التربة كذلك الفطريات والحشرات في المحاصيل وبالمثل فقد تقتل مبيدات الأعشاب الحشائش والأعشاب غير المرغوب فيها في المروج وعلى طول الطرق وفي المناطق الزراعية، من الممكن أن تكون أنواع وكميات المبيدات المستعملة مرتبطة بعوامل استعمال الأرض مثل عدد السكان وكثافة المساكن وعدد الطرق ونوع الأراضي المزروعة، و في الدراسات الحديثة نادراً ما تجاوزت تركيزات أغلب المبيدات في مياه الآبار معايير الولاية أو المعايير الفيدرالية لمياه الشرب، ومع ذلك ، فإن آثار التعرض المزمن قليل المستوى لمبيدات الآفات على البيئة وصحة الإنسان لم يتم تقييمها بالكامل بعد.
كما أثرت المركبات العضوية المتطايرة على المياه الجوفية محليًا على سبيل المثال في جميع أنحاء الولايات المتحدة فأن العديد من المركبات العضوية المتطايرة مسببة للسرطان وبالتالي ، فإن توافرهم في المياه الجوفية يكون مشكلة خطيرة لمزودي المياه.[3]
العوامل المؤثرة في مياه التربة
- الملمس
- الهيكل
- المادة العضوية
- كثافة التربة
- درجة الحرارة
- محتوى الملح
- عمق التربة
- نوع الطين
1. الملمس:
نسيج أدق وتكون المساحة المسامية وكذلك مساحة السطح أكبر مما يدل على احتباس الماء.
2. الهيكل:
البنية المسامية تكون جيدة التجميع وهذا بفضل وجود مسامية أفضل ، والتي تعمل بدورها على تعزيز احتباس الماء.
3. المادة العضوية:
كلما أرتفعت المادة العضوية كلما أرتفع الاحتباس المائي في التربة.
4. كثافة التربة:
كلما أرتفعت كثافة التربة كلما قل محتوى الرطوبة.
5. درجة الحرارة:
تعتبر برودة درجة الحرارة ما يسبب في ارتفاع احتباس الرطوبة.
6. محتوى الملح:
وهذا يتم أنه كلما زاد محتوى الملح في التربة قد تقل الماء المتاح للنبات.
7. عمق التربة:
وهو يحدث كلما أرتفع عمق التربة كلما أرتفعت كمية المياه المتوفرة للنبات.
8. نوع الطين:
وفي هذا فقد يزيد نوع واحد أو أثنين نتيجة لاحتباس الماء في التربة.[4]