متى يظهر مفعول جابنتين 400
متى يبدا مفعول جابنتين 400
خـلال 2 لـ 3 ساعات .
تُعرف أقـراص جابنتين 400 كعلاج فعـّال لبعض أنواع نوبات الصرع، إضافةً إلى تخفيف الألم العصبي وعلاج متلازمة تململ الساقين وهي حالة مرضيّة تؤدي لتحريك الساقين دون الرغبة أو السيطرة على الأمر بالأخص عند الجلوس أو الاسترخاء ليلاً، كما ينضم جابنتين 400 ضمن أدوية “مضادات الاختلاج” وهي مجموعة من العلاجات المُتخصصة في نوبات الصرع، إذ يساعد في علاج تلك النوبات من خلال خفض نسبة الإثارة الغير طبيعية بالدماغ، كذلك يُخفف من الألم العصبي للـهربس عن طريق تغيير شعور الجسم بـ الألم.
هل جابتين يحسن المزاج
نعم
.
يـُظهر جابنتين 400 في بعض الحالات تحسنًا في اضطرابات المزاج، وتحسين حالات الاكتئاب نظرًا لفعاليته في تهدئة خلايا الدماغ العصبيّة، لذا فهو علاجًا للتوتر والقلق والمزاج السيء، ولــكن قد تتسبب أعراضه الجانبية في ظهـور بعض السلوكيات الغريبة أيضًا إلى جانب الشعور بالحزن والتوتر وزيادة الاكتئاب والأفكار الانتحارية، لذلك يجب الحرص جيدًا عند ظهور أيًا من هذه الأعراض لإخبار الطبيب على الفور.[1]
هل حبوب جابنتين تطلع في التحليل
نعم .
يمكن أن يظهر مفعول جابنتين 400 في تحليل البول من يوم إلى 3 أيام بعد الجرعة الأخيرة، وتعد تلك الطريقة الأنسب للكشف عن جابنتين، بينما يمكن ظهوره في تحليل الدم في مدة تتراوح بين 5 لـ 7 ساعات فقط، ولكن لا تـستطيع مسحة اللعاب اكتشاف تناول حبوب جابنتين، وأخيرًا تكشف اختبارات الشعر عن تناول أقراص جابنتين لمدة طويلة للغاية تصل إلى 90 يومًا، ولـكن لا تستخدم هذه النوعية من الاختبارات للكشف عن وجوده، بل يعد تحليل البول الأكثر انتشارًا.[2]
هل دواء جابتين مخدر
نعم .
تم تصنيف
جابتين
400 ضمن فئة الأقراص المُـخدرة، بالأخص عند تناوله لفترات طويلة بدون الرجوع إلى الطبيب المُختص، فبالرغم من فعاليته في معالجة نوبات الصرع وآلام الأعصاب إلا أنّ البعض يلجأ لاستخدامه لتحسين المزاج والشعور بالنشوة، لهذا السبب لم يتم مـنع صرف الدواء حتى الآن ولـكن لا بد من وصفة طبيّة ليتم صرفه للمريض.
ونـظرًا لأنَّ جابتين 400 غير خاضع للرقابة فلا يتم استهداف اكتشافه من خلال التحاليل، ولكن إذا كان اختبار المخدرات للكشف تحديدًا عن وجود جابتين 400 فسيتم الكشف عنه بسهولة، وذلك عن طريق تحليل البول أو الشعر كما ذكرنا آنفًا.[3]
هل الجابنتين يسبب النوم
نعم.
من بين أعراض جابتين الجانبية يـظهر النعاس، حيثُ يساعد تناوله على تحسين اضطرابات النوم، خاصةً الأرق والاستيقاظ الليلي، لذلك يتم وصفه أحيانًا لمن يعانون من الأرق، لتحسين جودة النوم ليلاً والاستيقاظ صباحًا بمعدلات نوم صحيّة، كذلك يتم وصفه لمن يعانون من بعض الأمراض التي يَصعُب فيها النوم، منها الإصابة بـ اضطراب ثنائي القطب، ومع ذلك لم يتم تحمل تناول أقراص الجابنتين لدى بعض المرضى.[4]
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأقراص جابتين 400
قد يتسبب استخدام أقراص جابتين 400 في ظهور الكثير من الأعراض الجانبيَّة ما بين البسيطة إلى الأعراض الأشد خطورة، كما تعتمد أيضًا تلك الأعراض على عمر المريض، وتتمـثل الآثار الجانبيّة الأكثر شيوعًا في الآتي:
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- الإصابة بالحُمى.
- الشعور بالقيء والاستفراغ
- التشنج.
- اضطرابات التحدث.
قد تختفي تلك الأعراض خلال بضعة أيام أو أسابيع بسيطة، ولكن هناك من الأعراض الأشد خطورة والتي تتمثل فيما يلي:
- ظهور الطفح الجلدي.
- الشعور بقشعريرة.
- التورم الدائم بالغدد.
- تورم الشفاه واللسان.
- بياض العينين.
- تغير لون البشرة للأصفر الشاحب.
- ظهور بعض الكدمات.
- الإصابة بـ نزيف غير معتاد.
- الإعياء والضعف الشديد.
- آلام عضليّة شديدة.
- الإصابة بالالتهابات المستمرة والمتكررة.
- السلوك العدواني.
- الأرق والتوتر.
- ضعف التركيز.
- زيادة الأفكار الانتحارية.
- اللجوء لمحاولة الانتحار.
- الإصابة بنوبات من القلق والذعر والغضب.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات المزاج وتغيّر السلوك.
مع ظهور أيًا من هذه الأعراض لا بد من التوجه إلى الطبيب فورًا، وإذا كانت الأعراض شديدة وغير محتملة تمامًا يجب الذهاب إلى أقرب مشفى للحالات الطارئة.
جرعات جابنتين 400
- جرعة الألم العصبي الناتج عن الهربس.
- جرعة الصرع.
تعتمد جرعة جابنتين في الأساس على مجموعة أمور أهمها نوع المرض ومدى شدته، وعمر المريض وشكل الدواء سواء شراب أو أقراص وغيرها من الأمور الأخرى التشخيصية، وغالبًا ما يتم تناوله بجرعات قليلة إلى أن يزداد الأمر تدريجيًا وصولاً إلى الجرعة المطلوبة، ومن أهم الجرعات الشائعة ما يلي:
جرعة الألم العصبي الناتج عن الهربس:
تصل جرعة البالغين إلى 300 ملغ في اليوم الأول، و 600 مجم في اليوم الثاني مقسمين 300 و 300 على فترات، من ثم قد يزيد الطبيب المُعالج جرعة العلاج ولـكن في كلا الحـالات لا تزيد الجرعة تدريجيًا عن 1800 مجم يوميًا، بينما جرعة الأطفال وصغار السن يتم تحديدها من قِبل الطبيب.
جرعة الصرع:
تصل جرعة البالغين ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر من دواء جابنتين إلى 300 مجم يوميًا 3 مرات، ويمكن للطبيب المُختص أن يزيد من معدل الجرعات تبعـًا لتقيمه للحالة ومدى الاستجابة للدواء، ولكن أيضًا لا تزيد الجرعة عن 1800 مجم يوميًا، أي 600 مجم 3 مرات في اليوم الواحد، أما جرعة صغار السن ما بين 3 لـ 11 عام فتكون من 10 لـ 15 ملليجرام، وكذلك قد يقوم بضبط الجرعة تبعـًا لحالة المريض.
من الضروري أيضًا عدم تناول أي جرعة دون الرجوع إلى الطبيب المُختص، فيجب أن يقوم بالكشف وتشخيص الحالة وعليه تحديد الجرعة المناسبة.
التفاعلات الدوائية مع جابنتين 400
بعض العلاجات قد تتفاعل مع جابنتين 400 مما يؤدي لضعف تأثيره وفعاليته، والأكثر خطرًا أن تزيد من أعراضه الجانبية، لذا يجب المتابعة مع الطبيب المُعالج قبل تناول أيًا من العلاجات الأخرى، ومن بين أهم العلاجات الشائعة التي قد تتفاعل مع جابنتين 400 ما يلي:
- مضادات الحموضة: وتتمثل في الأدوية التي يدخل في تركيبها الألومنيوم والمغنيسيوم.
- مضادات القلق: تتمثّل في أدوية الديازيبام، لورازيبام، فلونيترازيبام.
- مضادات الاكتئاب: وتشمل أدوية أميتريبتيلين، سيتالوبرام، فلوكستين، باروكستين.
- مضادات الهيستامين: تتمثّل في أدوية كلورفينيرامين، بروميثازين.
- مضادات الذهان: مثل أدوية أريبيبرازول، كلوربرومازين، هالوبيريدول.
- كما يمكن أن يتفاعل جابنتين 400 أيضًا مع بعض العلاجات الأخرى مثل “البوبرينورفين، الأوكسيكودون، المورفين، بروبوكسيفين، المهدئات والحبوب المنومة، ترامادول”.
احتياطات قبل تناول جابنتين 400
- راجع مكونات جابنتين لمعرفة ما إذا كان لديك أي حساسية تجاه أحد مكوناته.
- هناك عدة أنواع مختلفة من جابابنتين لذا تأكد من طبيبك المعالج أنك لا تستخدم جابنتين في أكثر من منتج.
- يجب إخبار الطبيب إذا كنت تتناول أيًا من أنواع الفيتامينات أو المكملات الغذائية، أو غيرها من العلاجات الأخرى قبل استخدام جابنتين 400.
- يجب أيضًا إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من أي مرض في الرئة أو الكلى.
ماذا أفعل إذا نسيت جرعة من جابنتين
تناولها بمجرد تذكرها.
قد يحدث كثيرًا نسيان تناول الدواء في موعده المُحدد، ولكن لا داعٍ للقلق فإذا تم نسيان تناول الجرعة المطلوبة عليك تناولها بمجرد تذكرها، ولكن لا يجب تناول جرعة مضاعفة من العلاج كنوع من التعويض، إذ يمكنك في تلك الحالة تخطي الجرعة الفائتة والاستمرار على مواعيد الجرعات المعتادة.[5]