صغير الحصان ماذا يسمى
صغير الحصان ماذا يسمى
يسمى صغير الحصان الذكر بـ المُهر، وصغير الحصان الأنثى بـ المُهرة.
يـُطلق على صغير الحصان اسم المهر وهو الحصان الصغير الـذي لم يبلغ عامًا واحدًا بعد، وببساطة أكثر يُعرف المهر بأنه حصان حديث الولادة، كما يطلق على الإناث اسم المهرة ويتم التمييز بين جنس الحصان أثنى أم ذكر بين سن الثانية والرابعة من العمر، إذ يكون صغير الحصان غير مكتمل النضوج، لكن في هذا العمر يصبح المهر كبيرًا لتنتهي مرحلة الطفولة، الجدير بالذكر أيضًا أنَّ المهور يمكنها المشي بعد ساعة واحدة من الولادة.[1]
صوت الحصان يسمى
صهيل .
والصهيل يبدأ بـصرخة طويلة وينتهي بصوتٍ ضعيف وناعم، تكـون مدة الصهيل عادةً 1.5 ثانية، ونظرًا لقوة الصوت فيمكن سماعه على بعد مسافات تصل إلى ميل واحد فأكثر، للصهيل عدّة معاني يريـد الحصان توصيلها إلى صاحبه، فقد يصدر الصهيل من أجل لفت انتباهك إلى شيء ما.
عادةً ما يكون لمجموعة الخيول صهيل واحد مشترك ومتشابه، حيثُ تتفاعل المجموعة مع بعضها، مثل اللهجات لدينا تمامًا فـ لكل مكان لهجته الخاصة، والجدير بالذكر أن صوت الصهيل يختلف بين ذكر وأنثى الخيل، إذ يمكن التمييز بين صهيل أنثى الحصان والذكر إلى حدٍ ما وقد يكتشف ذلك جيدًا مربيين ومحبين الخيول.[2]
نمو صغير الحصان
- مرحلة المهر.
- مرحلة الفطام.
- عمر سنة.
- سن المراهقة.
- مرحلة النضوج.
منذ اللحظات الأولى من ولادة الحصان يمر هذا الصغير بـ خمسة مراحل إلى أن يصبح حصانًا ناضجًا، حيثُ تتطلّب كل مرحلة من الخمسة رعاية خاصة، ونوّضح ذلك في السطور التالية:
مرحلة المهر:
في تلك المرحلة واللحظات الأولى بعد الولادة سيتطلّب الأمر لرعاية الأم جيدًا، إلى جانب تزويدها بنظام غذائي صحي وغني بالفوائد كونها تبدأ في إرضاع صغيرها المُهر، مع العلم أنها تحتاج إلى مضاعفة كمية الطعام والماء أثر الرضاعة المستمرة لمولودها الجديد، ولكن في بعض الحالات لا تستطيع الفرس الأم من إتمام عملية الرضاعة، لذا لا بد من توفير البديل من الحليب وفقًا لتعليمات الطبيب البيطري المُختص.
يبدأ المهر الانتقال من مرحلة الرضاعة تدريجيًا حيثُ يُبدي اهتمامه نحو طعام الخيول بعد 14 يوم من الولادة تقريبًا، وبالرغم من أن المهر لن يعتمد في غذاءه على العلف بشكل أساسي، إلا أنه سيكون خيارًا متاحًا بالنسبة له، كما يُنصح في هذا التوقيت بتوفير نخالة عالية الجودة غنيّة بما يحتاجه لنموٍ سليم، ومع تغيير النظام الغذائي عادةً ما يتحوّل البراز لدى المهر إلى برازٍ رخو نظرًا لأن إنزيمات الجهاز الهضمي مازالت قيد التطوّر.
مرحلة الفطام:
تبدأ مرحلة الفطام عندما يتم فطام المهر الصغير عن أمه، إذ يبدأ في تناول كميات كبيرة من الطعام لمزيد من النمو، ويُنصح أن يكون الطعام لديهم متنوّع وغنـي بالبروتينات، ولعل مرحلة الفطام تتطلّب ترك المهور الصغيرة لتختلط بغيرها من الحيوانات، وممارسة المرح واللعب معهم كونهم يشبهون الأطفال الصغار في مرحلة الفطام، يريدون الاكتشاف والانطلاق، ويُثار لديهم الفضول نحو الأشياء المحيطة.
عمر سنة:
بمزيد من الفضول وحب الاسكتشاف يستقبل المهر سنته الأولى منذ الولادة، تجنّب في تلك المرحلة تقييد حرية المهر، دعه يتواصل اجتماعيًا مع غيره من الأشقاء أو الحيوانات الأخرى، بينما يظل الطعام كما هو ضمن نظام غذائي صحي غني بالبروتين، ولكن لا تزيد من كمية البروتينات كي لا يصل الأمر إلى مشكلات بالنمو، وإن لم تكن على دراية جيدة بنوعية ابطعام المناسبة، فالأفضل هو مشاركة الطبيب البيطري المُختص، ولا تنسى أن تعتني أيضًا بالحوافر.
سن المراهقة:
يبدأ سن المراهقة من عمر عامين لـ ثلاثة أعوام، حيثُ تمر الخيول في تلك المرحلة بأشياء كثيرة مشابهه لما نمر به خلال فترة المراهقة، سيبدو الحصان أكثر ثقة واستقلالية، لذلك لا بد من معرفة كيفية التعامل معهم جيدًا فترة المراهقة لتقويم السلوك، كونها مرحلة مناسبة تمامًا لبداية تدريب الخيل فقط كل ما يحتاجه الأمر مزيدًا من الصبر.
مرحلة النضوج:
تبدأ مرحلة النضوج في سن الرابعة، ويطلق حينها على ذكر الحصان اسم “فحل” حيثُ يصبح ناضجًا تمامًا، وفي تلك المرحلة يفضل ركوب الحصان بانتظام من أجل تهيئته بدنيًا، من ناحية القفز وركوب المسافات وغيرها من الأنشطة، مع العلم أيضًا أن معظم الخيول تبلغ ارتفاعها الكامل ما بين 5 لـ سنوات، ولكن بعض الأنواع المختلفة من سلاسلات الخيول يكتمل ارتفاعها مع بلوغ الـ 8 سنوات، وفي مرحلة النضوج عمومًا يكون الخيل ناضج ليبدأ في عملية التزاوج والتكاثر.[3]
الفرق بين الحصان و الفرس
لفظ الفرس يطلق على قطيع من الخيول سواء كان القطيع ذكورًا أو إناثاً .
عادةً ما يقال على أنثى الحصان اسم “فرس”، بينما الحصان الذكر يطلق عليه اسم “فحل”، وعند البلوغ يطلق عليه اسم “جحش”، ولكن من ضمن الأخطاء الفادحة هو تسمية أنثى الحصان بالفرس، ولـكن الصحيح هو أن لفظ الفرس يطلق على قطيع من الخيول سواء كان القطيع ذكورًا أو إناثاً، والجدير بالذكر أنه يقال “فرس واحد” أو “أربعة أفراس” وما إلى ذلك، مما يعني أن الكلمة دليلاً على عدد الخيول في المجمل وليس الفرق بين ذكر وأنثى، ويمكن هنا أيضًا أن يقال اسم “فرسة” بإضافة تاء التأنيث لها لتدل على أنثى الحصان، بينما تأتي فرس فحسب دليلاً على مجموعة الخيول إناثًا كانوا أو ذكورًا.[4]
حقائق عن صغير الحصان
كانت ومازالت الخيول جزءًا من المجتمع، حيثُ تستخدم في العديد من الأمور، ولعلها حيوانات قوية وسريعة استعان بها البشر في
رياضة الفروسية
الممتعة، ومن ضمن أهم الحقائق عن الخيول ما يلي:
- يطلق على صغير الحصان اسم المهر، وبمجرد بلوغه يطلق عليه اسم الجحش.
- يطلق على أنثى الحصان اسم “الفرس”
- لا تستطيع الخيول التنفس بواسطة الفم مثل البشر أحيانًا، بل تتنفس من خلال الأنف فقط.
- تنام الخيول وهي واقفة وليست مستلقية على الأرض مثل بقية الحيوانات.
- تتمتع الخيول بنظام مكوّن من عدة أوتار وأربطة يساعدها في البقاء واقفة لفترات طويلة، والاسترخاء دون التعرّض للسقوط.
- تقضي الخيول وقتًا قصيرًا في النوم يوميًا، ولكن يكون النوم بشكل عميق.
- تمتلك الخيول رد فعل قوي وسريع للغاية، فيمكنهم ركل من أمامهم بسرعة 0.3 جزء من الثانية.
- تمتلك الخيول 10 عضلات مختلفة بالأذن مما يسمح لهم بدوران الأذن 180 درجة.
- يساعد موقع عينين الخيول في توسيع مجال الرؤية، حيث يمكنهم الرؤية على نطاق 360 درجة، ولكن لا يستطيعون من رؤية ما خلفهم.
- تتمتع الخيول بدرجات عالية للغاية من الذكاء، لذا يمكنها التدريب والتقويم على السلوك الجديد، وتعلم الكثير من المهارات المختلفة.
- الخيول حيوانات اجتماعية جدًا، حيث تفضّل البقاء في مجموعات وتشعر حينها بالطمأنينة.
- تستمتع صغار الخيول بأكل “التبن”.
- قد يصل طول صغار الخيول إلى 3 أقدام أو أقل من ذلك. [5]