العادات اليومية التي تتعلق بالعناية بالجسم

من العادات اليومية التي تتعلق بالعناية بالجسم

  • العناية بصحة الأسنان.
  • أخذ حمام دافئ يوميًا.
  • غسل اليدين جيدًا.
  • العناية بالأظافر.
  • العناية بالأعضاء التناسلية.

هناك العديد من العادات اليومية التي تتعلق بالعناية بالجسم، والتي يؤدي الاستمرار عليها على انعكاس العديد من النتائج الإيجابية لمظهر الأشخاص وعلاقاتهم بالآخرين، وكذلك ترك انطباع جيد في بيئات العمل المختلفة والتأثير بصورة مباشرة على صحة الجسم، ومن ضمن هذه العادات التي يجب المحافظة عليها يوميًا قدر الإمكان:


العناية بصحة الأسنان:

تعتبر العناية بصحة الفم والأسنان في مقدمة الأمور للحصول على فم وابتسامة صحية، حيث توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بغسل الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يوميًا إحداهما مرة قبل الإفطار والأخرى مرة قبل النوم، كذلك تنصح الجمعية باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد بالنسبة الموصي بها، واستبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر لتجنب تجمع البكتيريا الضارة بها ونقلها إلى الأسنان مرة أخرى، وينصح كذلك باستخدام الخيط يوميًا.


أخذ حمام دافئ يوميًا:

تعتبر على رأس

العادات الصحية

لجسم الإنسان، حيث يوجد ملايين من الغدد العرقية التي تغطي جسم الإنسان مما يؤدي إلى تجمع البكتيريا والعرق، مما يسبب في وجود رائحة كريهة للجسم وكذلك احتمالية الإصابة بالأمراض الجلدية، فغسل الجسم يمنع على منع تهيج الجلد، وكذلك من أجل إزالة البكتيريا المسببة لرائحة الجسم، والدهون المتراكمة في فروة الرأس للحصول على مظهرًا نظيفًا ومنتعشًا، يُنصح بالاستحمام يوميًا باستخدام الصابون والماء لشطف خلايا الجلد الميتة والزيوت المتراكمة والبكتيريا مع الانتباه لتنظيف المناطق التي يتراكم فيها العرق بصورة أكبر ومنها الإبطين وبين أصابع القدم ومنطقة الفخذ، وينصح بغسل الشعر بالشامبو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.


غسل اليدين:

تعتبر اليدين من أكثر أعضاء الجسم التي تسبب في نقل الأمراض المعدية، لذلك ينصح دائمًا بغسل اليدين جيدًا وبانتظام وخصوصًا قبل وأثناء وبعد تحضير الطعام وتناوله أو بعد لمس القمامة أو الأسطح المتسخة.


العناية بالأظافر:

بجانب أهمية غسل اليدين بصورة منتظمة، يجب أيضًا الاهتمام بالأظافر ونظافتها بصورة مستمرة، لاعتبارها من أكثر الأماكن التي يتراكم بها البكتيريا، حيث يعد قص الأظافر باستخدام أدوات معقمة وإبقائها قصيرة واحدة من أفضل الطرق لضمان عدم تجمع الأوساخ تحتها، لذلك يجب أن تكون جزءًا من روتين غسل اليدين.


العناية بالأعضاء التناسلية:

من الأماكن الهامة في الجسم التي لا بد من العناية بها يوميًا، فينصح السيدات بتغيير المنتجات الصحية بانتظام وغسل اليدين قبل وبعد تغيير السدادات القطنية أو الفوط الصحية، واستخدام الماء من الأمام إلى الخلف في نظافة الأعضاء التناسلية لمنع انتشار العدوى في هذه المنطقة.

من الآثار السلبية لسوء النظافة الشخصية

  • انتشار قمل الشعر.
  • إمكانية التعرض الإسهال المزمن بسبب نقل العدوى.
  • حدوث تدهور في صحة الأسنان من ضمنها تسوس الأسنان.
  • إمكانية حدوث طفح جلدي في حوض الاستحمام الساخن
  • الإصابة بالأمراض المعدية مثل الديدان الدبوسية.

تعتبر العناية بالجسم من أهم العادات الصحية التي يجب أن تتضمن يومنا بصورة مستمرة، ليس فقط من أجل تجنب العديد من الآثار السلبية على الجسم السابق ذكرها ولكن أيضًا لتأثيرها على علاقتنا مع الأفراد المحيطين بنا، ومن ضمنها مكان العمل خصوصًا في نوعية الأعمال التي تتطلب مظهرًا نظيفًا مثل الأعمال المتعلقة بالأغراض الغذائية كالمطاعم وغيرها، وتجنب انعزال الشخص عن محيطه بسبب سوء النظافة الشخصية. [1]

من العادات اليومية التي تتعلق بصحة الجسم

  • الاستيقاظ في الصباح الباكر.
  • شرب كميات كبيرة من المياه.
  • تخصيص وقت لممارسة الرياضة.
  • الحصول على الهواء النقي.
  • تناول الطعام في وضعية الجلوس.
  • المشي يوميًا.
  • المحافظة على الأكل الصحي.

بجانب العادات الصحية التي لها علاقة بالعناية بالجسم هناك كذلك العديد من العادات التي لها دور في الشعور بحالة صحية أفضل ومن المهم محاولة الاستمرار عليها يوميًا ومن ضمنها:


الاستيقاظ في الصباح الباكر:

يساعد النوم بشكٍل جيد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، لذلك من المهم الاستيقاظ في ساعة باكرة من أجل الحفاظ على تنظيم أنماط النوم وتحديداً شروق الشمس وغروبها، حيث يؤدي اتباع هذا الإيقاع اليومي الطبيعي على الحفاظ على مستويات الكورتيزول الطبيعية في جسم الإنسان، وهو هرمون معروف بدوره الجيد في التمثيل الغذائي والجهاز المناعي والاستجابة للتوتر ومستويات الطاقة، وكذلك من أجل أن يظل الجسم في في حالة متوازنة.


شرب كميات كبيرة من المياه:

من أهم ضروريات الجسم ليبقى في صحة جيدة هو أن يبقى رطبًا فلا يمكن تجاهل حقيقة أن أجسامنا تتكون من 60٪ من الماء، وعدم الانتباه لشرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية لجسم الإنسان ومنها الجفاف والشعور الدائم بالتعب والإرهاق .


تخصيص وقت لممارسة الرياضة

: للتمارين الرياضية فوائد صحية هائلة لكل من جسم وعقل الإنسان، وهناك العديد من الطرق المختلفة لممارسة هذه التمارين سواء كنت تحب ركوب الدراجات أو السباحة أو الرقص أو حتى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لذلك فمن المهم المحافظة قدر الإمكان على ممارستها يوميًا.


الحصول على الهواء النقي:

من المعروف عن المكوث في المنزل لفترات طويلة يعد من أحد أهم الأسباب للشعور بالتوتر والاكتئاب، لذلك فالحصول على الهواء النقي بشكل منتظم أحد أسهل الطرق لتحسين صحة الجسم بصورة عامة،  بجانب الحصول على الهواء النقي فمن المهم التعرض لأشعة الشمس الجيدة وذلك من أجل إنتاج فيتامين (د)، والذي قد أثبتت الدراسات أن له العديد من الوظائف الأساسية في الجسم، من ضمنها تجنب الشعور بالإرهاق وضعف جهاز المناعة وآلام العظام والظهر والشعور بالاكتئاب.


تناول الطعام في وضعية الجلوس:

هناك العديد من العادات الصحية التي تخص تناول الطعام بصورة عامة وتؤثر بشكٍل مباشر على صحة الجسم، ومنها تناول الطعام في وضعية الجلوس وذلك من أجل أن يتم دعم عملية الهضم، مما يسهل امتصاصه وحصول الجسم على فوائده بعد ذلك.


المشي يوميًا:

المشي هو من أبسط العادات الصحية وأكثرها صحية، ومع ذلك لا يهتم العديد من الأشخاص في جعلها أن تتضمن جدول أعمالهم اليومية، بمجرد المحافظة على المشي بصورة منتظمة، سوف يعمل على تحسين الوضع والمزاج والدورة الدموية وتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة والمحافظة على الوزن المثالي، فضلاً عن تخفيف التعب والاكتئاب ويساعد على تنظيم

الساعة البيولوجية

للجسم.


المحافظة على الأكل الصحي:

واحدة من أكثر العادات الصحية هي الالتزام بالأكل الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن ومصادر الألياف، والتي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، ومنع الإمساك ومشاكل الهضم الأخرى، كذلك سيحسن الغذاء الصحي بصورة كبيرة المزاج العام، فقد أثبتت العديد من الدراسات العلاقة الطردية بين الاكتئاب وزيادة معدلات التوتر وبين استهلاك الأطعمة المصنعة بصورة كبيرة، وكذلك استهلاك معدلات عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكريات.[2]