الخصائص المشتركة بين كواكب المجموعة الشمسية

من الخصائص المشتركة بين كواكب المجموعة الشمسية



  • انها تدور حول نفسها .



  • انها تدور حول الشمس .



  • تستمد حرارتها من الشمس .



  • شكله كروي .

إذا قمت بإحضار عصا وخيط وكره، وقمت بربط الكرة في أحد أطراف الخيط، والطرف الآخر به العصا، وقمت بإمساك العصا ستجد أن الكرة تدور بشكل ملحوظ حول العصا، ويمكن من ذلك المثال استنتاج مصطلح بسمي بالثورة ويقصد به تلك الحركة الإدارية الخاصة بجسم ما بشرط أن يكون سماوي حول أحد الأجرام السماوية الأخرى ربما يدور حول أي نقطة متواجدة في الفضاء [1].

فلنطرح سؤال هام جدا لأنفسنا أو لغيرنا وهو ما هو الشيء الذي له القدرة على الحركة حول جسم آخر؟ من أول الإجابات التي ستحضر بأذهاننا هي دوران نجم القمر حول كوكب الأرض الذي نعيش فيه، وأيضا دوران كوكب الأرض حول نجم الشمس، وكل دوران من الدورانات السابقة يترتب عليه مجموعة ظواهر طبيعية هامة .

قام مجموعة من علماء الفلك والفضاء الخارجي بإجراء أبحاث علمية جعلتهم يذهبون في رحلات إلى الفضاء يستكشفون طبيعة الحركة تلك، ووجدوا أنه في حالة النظر إلى كلا من النجوم والأقمار والكواكب من جهة الشمال .

سنجد أن الحركة الخاصة بكافة الأقمار المتواجدة في النظام الشمسي الخاص بنا أثناء دورانها حول مجموعة الكواكب الخاصة بها تتخذ الاتجاه المعاكس لحركة عقارب الساعة، كما أن جميع الكواكب أثناء حركتها حول نجم الشمس تتخذ الاتجاه معاكس للاتجاه الخاص عقارب الساعة .

لكن توجد مجموعة من المراوغات الحركية الحادثة أثناء تناول الكواكب على الشمس ينتج عنها تلك إثارة الاهتمام بها، والمقصود من مصطلح الدوران هو الحركة التي ينتجها الجسم السماوي حول المحور الخاص به، ومن الأمثلة التي توضح حركة الجسم حول المحور حرة الكرة اعلي إصبع اليد .

فهي لن تتمكن من الدوران حول أي نقطة بإستثناء ذاتها، وفي هذه الحالة نقول أن الكرة تدور حول المحور الخاص بها، وجميع الكواكب تتخذ عند حركتها حول المحور الخاص بها اتجاه معاكس للاتجاه الخاص عقارب الساعة، ولكن لكل قاعدة شواذ أو استثناءات ومن استثناءات هذه الحالة أن هناك كوكبان .

حيث يتخذ أحدهما الاتجاه المطابق لاتجاه عقارب الساعة خلال دورانه حول المحور، وهو كوكب الزهرة، ولذلك يسمى بالكوكب الذي يبحث عن الاختلاف، بينما الآخر يدور على جانبه وهو كوكب أورانوس على جانبه، وهذا يعني أن خط الاستواء عمودي على المدار الخاص به، ونستنتج من ذلك أنه كوكب كسول للغاية ليس بمقدوره أن ينهض ويدور في وضع مستقيم.

من الخصائص المشتركة بين كواكب المجموعة الشمسية أنها تدور حول نفسها



نعم صحيح .

الكواكب تُستمد هذه الكلمة من اللغة اليونانية وتأتي هذه الكلمة بمعنى المتجول، وتبعا للاتحاد الفلكي الدولي (IAU) تم تحديد مجموعة شروط يجب أن يستوفيها المجسم لكي يتم تلقيبه بالكوكب، ومنها [2]

أن يكون لها مدار خاص بها يتسم بالثبات حول الشمس .

يتمتع بنسبة ضخامة كافية وملائمة بنسب كافية للجاذبية لكي يكون مستديرًا

لا ينبغي أن يستمر الأمر كحد أقصى للدوران حول نجم الشمس قرنين، وعند تطبيق تلك الشروط على مجموعة من الأجسام السماوية، تطابقت على عدد بلغ الثمانية من المجسمات، وتم تلقيبهم بالكواكب، وهما بالترتيب عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.

تدور كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس



نعم صحيح .

يجب أن ننتبه إلى أمر هام قبل الاجابة عن هذا السؤال وهو أن مصطلح استدارة يتم استخدامه أو اطلاقه في الواقع لكي نصف به دوران أي جرم سماوي، أما بالنسبة لمفهوم الدوران فيتم استخدامه عند وصف الحركة المدارية [3].

فمثلا تتم الأرض دورة كاملة واحدة حول المحور الخاص بها كل

24 ساعة

، ولكن تتم دورة كاملة حول نجم الشمس كل 365 يوم. ويعود السبب الرئيسي لحدوث دوران الكواكب حول كلا من نجم الشمس أو المدار الخاص بها الي جاذبية الشم .

للتوضيح يقوم القمر بالدوران حول كوكب الأرض بسبب الجاذبية الخاصة بالأرض، وبالمثل في حركة الأرض حول الشمس يعود السبب فيها إلى الجاذبية الخاصة بالشمس.

كوكب الأرض يتمكن من السفر في مدار يسمى بل إهليلجي حول الشمس والسبب في ذلك تمتع الأرض بمقدار من السرعة في الاتجاه العمودي بسبب وجود قوة جذب ناتجة عن الشمس تعمل على جذبه نحولها .

نستنتج من ذلك أنه في حالة عدم وجود نجم الشمس لن يتحرك كوكب الأرض إلا في خط مستقيم وما يجعله يغير اتجاهه يتمثل في الجاذبية الخاصة بالشمس فهي تدعوه بالدوران حولها بمقدار من القوة التي لا يمكن أن يتغلب عليها، وتتخذ هذه الحركة شكل مقارب للدائرة.