المبادئ والقوانين التي تيسر عمليه الادراك البصري

من المبادئ والقوانين التي تيسر عمليه الادراك البصري

  • التشابه.
  • التقارب.
  • الإغلاق.
  • الاتجاه المشترك.
  • الاتصال.


التشابه

: مثل عندما نرى مجموعة من فاكهة البرتقال متشابه فإننا ندرك أنها برتقال، مثل لوحة الفنان السعودي علي الصفار التي كانت عبارة عن مجموعة نساء يرتدين الخمار.


التقارب

: عندما تكون الأشياء متقاربة ندرك فيها الشكل الموجود، مثل رسم عائلة تكون متقاربة مع بعضها البعض.


الإغلاق

: عند الغلق يصبح للشئ معنى مثل لوحة مرسوم عليها خيل لا يمكن أن ندرك ذلك إلا إذا كانت الخطوط مغلقة.


الاتجاه المشترك

: عندما يكون للشكل اتجاه مشترك واحد ندرك معناه، مثل لوحة الفنان سعيد عبد الله الوايل التي كانت عبارة عن مجموعة أشخاص متجهين في اتجاه واحد.


الاتصال

: لا بد للأشياء أن تكون متصلة مع بعضها البعض أي ليست مفككة حتى ندرك شكلها، مثل اللوحة التراثية الخاصة بالفنان السعودي نصير سمارة فكانت عبارة عن أشياء اشتركت في بعضها البعض.[1]

من العوامل التي تقوم عليها عملية الادراك البصري

  • عوامل ذاتية.
  • عوامل موضوعية.


عوامل ذاتية

:وهي تنتمي للشخص نفسه الذي يشاهد العمل الفني حيث أن له ميوله وانفعالاته الخاصة وخبرته السابقة واستعداده التام وقدرته على التحليل أو التخيل.


عوامل موضوعية

: وهي عوامل متعلقة بالشكل نفسه وتتمثل في الصفة التشكلية والتجمع والثبات والشكل والأرضية.[2]

نظرية الجشطلت في الفن

  • الشكل.
  • التشابه.
  • التقارب.
  • الإغلاق.
  • الاستمرارية.
  • التماثل.


الشكل

: من مبادئ

نظرية جشطلت

والذي يمكن تحقيقه من خلال عدد من التقنيات المختلفة والتي تشمل الشدة واللون والحجم والتباين، ويكون فيها تمييز بين الصورة والخلفية حيث أن العقل البشري دائماً يميل إلى فصلهم، ويمكن اعتبار الخلفية أنها مجرد مساحة سلبية في اللوحة، ويفضل استخدام الألوان الدافئة في الخلفية والألوان الباردة في الصورة حتى نجعل الصورة بارزة.


التشابه

: توضح نظرية الجشطلت أن المشاهد يميل إلى تجميع كل الكائنات التي تشترك في نفس الصفات معاً، ومن هذه الصفات اللون والحجم والشكل والملمس مما يجعل الفنان يعطي كثافة اللون لتلك الأشكال التي تشترك في الصفات وما يختلف عنها يكون بألوان قاتمة.


التقارب

: وذلك من خلال تجميع العناصر الموجودة في الصورة حسب التشابه بينها في التكوين، مثل تجميع التفاح معاً وذلك على الرغم من اختلاف حجمه.


الإغلاق

: وذلك من خلال أن الفنان يجعل المشاهد يفكر في أشياء غير موجودة في الصورة ومبدأ الإغلاق شائع بين المصممين والرسامين.


الاستمرارية

: عن طريق جعل العين تنظر في اتجاه الأشكال الموجودة والتي تكون الموضوع الأساسي للصورة.


التماثل

: يتحقق التماثل من خلال أن يعطي التناسق والتوازن شعوراً للتكوين بالصلابة والبنية ولا يلزم لذلك أن تكون الأشكال متماثلة تماماً ولكن يجب أن تكون متوازنة.[3]

مهارات الإدراك البصري

  • الذاكرة البصرية.
  • الذاكرة المرئية المتسلسلة.
  • ثبات الشكل المرئي.
  • الشكل المرئي الأرضي.
  • العلاقات المرئية المكانية.
  • الإغلاق البصري.
  • التمييز البصري.


الذاكرة البصرية

: وذلك من خلال تسجيل المعلومات وتخزينها ثم استردادها وقت الحاجة إليها، ومهارة الذاكرة البصرية تسمح لنا بالتعلم وتذكر ما تعلمناه فيما بعد.


الذاكرة المرئية المتسلسلة

: تتشابه الذاكرة المرئية مع الذاكرة البصرية في أن كلاً منهما يسمح لنا باسترداد وتخزين المعلومات عند الحاجة إلى ذلك، كما أن الذاكرة المرئية تساعدنا في تذكر الأماكن والشخصيات التي كنا فيها وتذكر الأحداث أيضاً والاجراءات.


ثبات الشكل المرئي

: وهذه المهارة تسمح لنا في التمييز بين الكائنات الحية المتشابهة، وأيضاً التمييز بين الرقم 3 و8 وبين الحرف ب ود، على الرغم من تشابه جميع الأشكال السابقة في الشكل إلا أنها مختلفة تماماً في المعنى، وما يجعلنا نستطيع التمييز بين كل تلك الأشياء هو ثبات الشكل المرئي.


الشكل المرئي الأرضي

: وهذه المهارة تساعدنا في تمييز أو عزل أو فصل الكائنات الموجودة في بيئات مختلفة ويشمل ذلك الأشكال والوجوه والأرقام والأحرف والأشياء والمناظر الطبيعية، ومن خلال المعالجة الصحيحة لأرضية الشكل المرئي يمكن للمشاهد تنظيم المعلومات التي يراها في البيئة.


العلاقات المرئية المكانية

: وهذه المهارة البصرية تتيح لنا معالجة البيئة المرئية التي تحيط بنا ومعرفة موقع الأشياء بالنسبة لنا.


الإغلاق البصري

: هذه المهارة هي التي تساعدنا في اكتشاف وتمييز الأشياء عن بعضها البعض وفهم المعلومات عند معرفتنا بأجزاء فقط من تلك المعلومات بدلاً من الشرح الكامل واستخلاص النتائج.


التمييز البصري

: كل مهارة تم ذكرها فيما سبق تحتاج إلى درجة معينة من التمييز، والمقصود بالتمييز البصري هو القدرة على تحديد التفاصيل ورؤية العناصر وإدراك الاختلافات في اللون والشكل والاتجاه والموضع.


مهارات الإدراك البصري

هي عبارة عن القدرة على تفسير وتنظيم المعلومات التي نراها ومن ثم نعطيها معنى، مما يسمح بتكوين الأفكار واتخاذ القرارات المناسبة.[4]

الإدراك البصري

الإدراك البصري هو القدرة على إدراك الأشياء المحيطة بنا وذلك من خلال الضوء الذي يدخل العين، وكان الإدراك بالألوان والهياكل والأنماط ذات أهمية خاصة للفنانين والمصممين ومن الناحية العلمية فإن الإدراك البصري يحدث عند تركيز ضوء على شبكية العين ففي داخل شبكية العين توجد مستقبلات للضوء والتي منها نوعين العصى والمخاريط تقوم بتحويل الضوء إلى إشارات كهروكيميائية تنتقل إلى الدماغ عن طريق العصب البصري ثم يحدث الإدراك البصري في القشرة الدماغية للمخ، ويمكن لعملية الإدراك البصري أن تستغرق 13 مللي ثانية فقط، والعصى الموجودة في شبكية العين توجد في الجزء الطرفي للشبكية كما أنها تستجيب لمستوى الضوء المنخفض وكذلك مسؤولة عن الرؤية الليلية أما المخاريط فهي توجد في مركز الشبكية وتتعامل مع المهام البرية مثل رؤية الألوان والقراءة فهي تستجيب للضوء الأخضر والأحمر والأزرق.[5]

سرعة الإدراك البصري



تبلغ حوالي 13 مللي ثانية .

تم معرفة سرعة الإدراك البصري من خلال دراسة تم إجراؤها في ماساتشوستس حيث تلك أول دليل على تلك السرعة وهذه السرعة هي الأقرب للحقيقة من الدراسة السابقة التي أظهرت أن سرعة الإدراك البصري حوالي 100 مللي ثانية، فلقد أوضحت الدراسة أن كل ما يفعله العقل البشري هو محاولة إيجاد مفاهيم لكل ما يراه طوال اليوم، فوظيفة العين ليس فقط إيصال المعلومات إلى المخ ولكن إعطاء المخ الوقت الكافي للتفكير في ما ينظر إليه ففي المخ يحدث معالجة للمعلومات مثل الشكل والاتجاه واللون، وأوضحت الدراسة أيضاً أن دخول المعلومات يكون في اتجاه واحد فقط من شبكية العين إلى مراكز المعالجة البصرية الموجودة في المخ.[6]

مراحل الإدراك البصري

  • الاستقبال.
  • التوضيح.
  • الانتقال.
  • التقسيم.


الاستقبال

: وذلك من خلال دخول الضوء إلى القرنية ثم إلى الفتحة الموجودة في منتصف القزحية ثم إلى شبكية العين التي تحتوي على مستقبلات حساسة للضوء وهي العصى والمخاريط.


التوضيح

: وذلك عن طريق تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية الموجودة في الضوء إلى نبضات كهرومغناطيسية ويحدث ذلك من خلال خلايا المخاريط والعصى مما يسمح للمعلومات البصرية بالانتقال إلى الدماغ عن طريق العصب البصري.


الانتقال

: حيث تنتقل النبضات الكهرومغناطيسية من العصب البصري إلى الجزء الخلفي من المخ.


التقسيم

: يتم تقسيم الصورة التي تراها العين من خلال خلايا متخصصة تسمى كاشفات الميزة وهي عبارة عن خلايا تستجيب لخطوط طول موجية معينة ولزوايا معينة.[7]