التحديات التي تواجة تقنية المعلومات في قطاع الاعمال
من التحديات التي تواجة تقنية المعلومات في قطاع الاعمال
- المطالب المتزايدة من أجل التحول الرقمي.
- فهم نوعية وطبيعة العميل.
- تزايد تهديدات الأمن السيبراني وخصوصية البيانات.
- تعزيز فرص البيانات.
- المنافسة الشرسة على المواهب الجيدة.
-
التحديات المختلفة داخل المؤسسة.
يعتبر مجال تقنية المعلومات من المجالات الأكثر انتشارًا في العالم من حولنا ومن أهم قطاعات الأعمال التي تشهد رواجًا واسعًا، وبرغم ذلك فهناك العديد من التحديات التي تواجه هذا المجال، ومن ضمنها:
المطالب المتزايدة من أجل التحول الرقمي:
بسبب التسارع المستمر في الطلب على التحول الرقمي داخل المؤسسات، قد يسبب هذا التحول الضغط على جميع أنحاء المؤسسة في وقت واحد، بحيث يدرك قادة التغيير أن مبادرة
التحول الرقمي
في منطقة واحدة في العمل سوف تعني التغيير في باقي المجالات، وعلى سبيل المثال من أجل التحول الرقمي بداخل المؤسسات، في مجال المبيعات يجب أن تكون مصحوبة بالتحول الرقمي في مجالات الدعم الأخرى مثل سلسلة التوريد ليشكل التحول حلقة متصلة بين جميع المجالات.
فهم نوعية وطبيعة العميل:
فهم نوعية وطبيعة العميل يعتبر حقًا أمر بالغ الأهمية لذلك يجب أن تقترب التكنولوجيا أكثر من العميل، ولكن في حقيقة الأمر لا يزال هناك وسطاء بين المستخدمين الفعليين للتكنولوجيا والمؤسسة التقنية، لذلك يعتبر دمج وفهم احتياجات العميل واحدة من المهام الرئيسية التي تحتاج أن يكون المدراء التنفيذيين في المكاتب الأمامية لتلبية متطلبات العملاء المختلفة.
تزايد تهديدات الأمن السيبراني وخصوصية البيانات:
هناك العديد من الصراعات التي تؤثر بصورة مباشرة على مجال تقنية المعلومات من حولنا، ويعتبر الغزو الروسي لدولة أوكرانيا مؤخرًا واحدًا منها حيث أدى إلى ظهور العديد من التحذيرات بشأن قراصنة محتملين مدعومين من روسيا يصعدون الهجمات الإلكترونية على العديد من الأهداف، وفي غالب الوقت تستهدف هذه الهجمات المنظمات أو الشركات غير الحكومية وذلك لسهولة تحقيق فرص ضربات ناجحة مما يشكل خطرًا على سرية وخصوصية بيانات هذه الشركات.
تعزيز فرص البيانات:
وفقًا لدراسة قد أجرتها Evanta’s 2022 Leadership Perspectives تعتبر الأولوية القصوى في مجال تقنية المعلومات هي وظيفة البيانات والتحليلات، حيث يعتبر الاستخدام التنظيمي المتقدم للبيانات هو المفتاح الرئيسي من أجل الوصول الناجح إلى أهداف المؤسسة، لذلك يجب على هذه المؤسسات أن تعمل على تطوير إمكانية استخدام البيانات للوصول إلى التأثير المطلوب.
منافسة شرسة على المواهب الجيدة:
منذ سنوات عديدة يواجه مجال تقنية المعلومات سوقًا صعبة من أجل توظيف المواهب التقنية والاحتفاظ بها، وذلك بسبب وجود مناصب أكثر مقابل نسبة أقل من الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة عالية في هذا المجال، ومن هنا يمكن ملاحظة أن معدل البطالة الضئيل الذي قد يصل إلى 1.3 % للتقنيين، كذلك مع اختلاف بيئة العمل، أدى الانتقال إلى العمل عن بُعد خلال السنوات القليلة الماضية إلى زيادة حدة المنافسة بصورة كبيرة.
التحديات المختلفة داخل المؤسسة:
يواجه مدراء تقنية المعلومات العديد من التحديات الأخرى داخل الشركات ومن ضمنها، التضخم ونقص الإمدادات وارتفاع معدل دوران الموظفين داخل المؤسسة، لذلك من الضروري أن يتم التخطيط الجيد للمستقبل من أجل أن يتم تحقيق الأهداف المرجوة من مجال تقنية المعلومات وذلك بسبب وجود العديد من الضغوطات لتلبية هذه المطالب وغالبًا ما يعتمد قدرتهم على النجاح على تلبية هذه التوقعات والاهتمام بصورة أكبر بالابتكارات التقنية داخل قسم تكنولوجيا المعلومات والانتقال إلى التطوير الموزع وتكنولوجيا المعلومات اللامركزية.[1]
من التحديات التي تواجه قادة تقنية المعلومات في قطاع الأعمال
- التنافس على المواهب النادرة.
- عدم تطابق المهارات.
- الحفاظ على الأدوات السمعية والبصرية.
- محاربة مجرمي الإنترنت.
- نقص في موارد التكنولوجيا.
- الحاجة إلى التغيير.
من أجل الحفاظ على نجاح الشركات في مجال تقنية المعلومات قد يواجه القادة والمدراء التنفيذيين العديد من التحديات والتي تشمل:
التنافس على المواهب النادرة:
لطالما كان هناك نقص بصورة واضحة في المواهب التقنية، لذلك يرتفع الطلب على العمال المهرة تقنيًا بصورة كبيرة ويصبح التنافس شرسًا من أجل استقطاب هذه
المواهب
وتحديدًا الذين لديهم خبرة سابقة في تكنولوجيا المعلومات والتعلم الآلي وعلوم البيانات والبرمجيات في شركات التكنولوجيا، ولا يقتصر قطاع تكنولوجيا المعلومات على احتياجه لهذه المواهب بل إن هذه المهارات تعتبر مطلوبة الآن في كل شركة تقريبًا، مما يخلق منافسة أكبر للمطورين من الدرجة الأولى لجذب مهندسي البرمجيات ومحللي البيانات إلى شركاتهم، بجانب هذا الطلب الشديد على المواهب، هناك أيضًا ندرة عامة في الأشخاص الجيدين في هذا المجال مما يخلق ضغطًا كبيرًا على المدراء التنفيذيين والقادة.
عدم تطابق المهارات:
بجانب ندرة المواهب المتعلقة بمجال تقنية المعلومات، هناك تحديٍ آخر يواجه قادة هذه الشركات، وهي زيادة خيارات العمل المرنة من الحاجة إلى تبني التحول الرقمي وجذب المواهب الرئيسية والاحتفاظ بها داخل الشركات، بحيث يحتاج العمال إلى مهارات رقمية جانبية للتميز في بيئات العمل الهجينة أو للعمل عن بُعد
الحفاظ على الأدوات السمعية والبصرية:
تعتمد تقنية المعلومات على العديد من الأدوات الأخرى بجانب التكنولوجيا مثل الأدوات السمعية والبصرية، والتي قد تمثل لغزًا دائمًا لرئيس قسم المعلومات لأنها تقدم قائمة من مشكلات التوافق مع التكلفة ووقت الاستجابة، لذلك إذا لم تستثمر شركات تقنية المعلومات في حلول تتعلق بالأدوات السمعية والبصرية والتي من شأنها توفير بيئة عمل تربط أفراد المؤسسة بسلاسة من المواقع المتفرقة مثل المؤتمرات عن بعد، فلن تكون العودة إلى بيئة العمل سلسة للغاية.
محاربة مجرمي الإنترنت:
بسبب وجود نسبة كبيرة من الموظفين الذين يقومون بأعمال يومية على أجهزتهم المحمولة ضمن نموذج الأعمال، يعد محاربة مجرمي الإنترنت والقراصنة أمرًا بالغ الأهمية وتحديدًا داخل شبكات الهاتف المحمول الخاصة بالشركات، خاصة وأن هذه الجهات تضع اهتمامًا بصورة مباشرة وتؤكد على استهداف صناعة الاتصالات.
نقص في موارد التكنولوجيا:
واحدة من التحديات التي تواجه معظم مدراء وقادة الشركات في مجال تقنية المعلومات هي سلسلة التوريد لأجهزة ومعدات تكنولوجيا المعلومات، وتحديدًا في ظل الظروف العالمية الراهنة والتحديات الاقتصادية التي تواجهها أغلب الشركات، لذلك يجب وضع إستراتيجيات وخطط الشراء حول كيفية التخفيف من أي حواجز قد تكون موجودة نقص الموارد والبحث عن حلول بديلة بجانب الحد من الاستهلاك وتفعيل المراقبة عليه.
الحاجة إلى التغيير:
من المعروف ليس فقط في مجال تقنية المعلومات ولكن في جميع المجالات أن التحول في أنظمة الشركات لا يكون بالأمر السهل، ولكنه صعب ويتطلب الكثير من الجهد والتخطيط والتنفيذ الجيدين، في معظم الوقت ما يكون الجانب التكنولوجي هو الجزء السهل من المشروع، ولكن تكمن الصعوبة التي يواجهها مدراء الشركات في حالة وجود موظفين داخل المؤسسة معتادون على نظام معين، في هذه الحالة غالبًا ما يكون الانتقال صعبًا ويجب أن يكون هناك العديد من الحلول المبتكرة والبديلة من أجل أن يتم التغيير بسلاسة ونجاح.[2]