خصائص الغيوم الركامية
من خصائص الغيوم الركامية أنها
تتشكل على هيئة ارتفاعات متوسطة .
من خصائص الغيوم الركامية أنها
تتشكل على هيئة ارتفاعات متوسطة،
مما يؤدي إلى تكون قطرات الماء، كما تظهر الغيوم الركامية بلون رماديَّ، أو داكن اللون، ورغم ذلك تدل على الطقس معتدل، لأنها تسمح بنفاذ الشمس وأشعتها، كما أن مصطلح (زخات المطر الركامية) يطلق على ما يحدث عند تعدد السحب الركامية المرتفعة ارتفاعاً شاهقاً، مما يؤدي إلى تراكم الغيوم الركامية، فيسبب ذلك ما يسمى الزخات المطرية.
كيف يتم تشكيل الغيوم والجبهات الهوائية
- تشكيل الغيوم.
- الجبهات الهوائية.
تشكيل الغيوم:
يختلف تشكيل الغيوم في السماء تبعاً لإرتفاعها في الغلاف الجوي، وأكثر ما يدل على ذلك الغيوم الريشية التي عرف عنها أنها تتشكل على أعلى ارتفاع، والغيوم على شكل بلورات أي أنها تظهر في حالة تجمد، في درجة حرارة صفر.
الجبهات الهوائية:
الجبهات الهوائية فهي تتشكل عن طريق، الكتل الهوائية الباردة التي تم تكوينها من كتل هوائية دافئة، عن طريق الهواء الكثيف الذي يرتفع عالياً، أسفل الهواء الخفيف الساخن.[1]
أنواع الغيوم الركامية
- الغيوم الركامية المسامية.
- الغيوم الركامية المتوسطة.
- الغيوم الركامية الكونتجس (Congestus).
الغيوم الركامية المسامية:
الغيوم الركامية
تتميز بعرضها عن طولها، ومتعددة في السماء، وإذا وجدت دلت على الأحوال الجوية المعتدلة، السحب الركامية هي من الغيوم المنفصلة والتي تتواجد على شكل قرنبيط، وهي فردية الغيمة، أي أنها ليست مزدوجة، ويتم رصد تلك الغيوم في الأجواء المعتدلة، ولها ما يسمى قمة الغيمة، تتواجد قمة الغيمة على شكل خصل، لونها أبيض ساطع خاصة مع إضاءة الشمس رغم أن لها قاعدة غيمة ضبابية مظلمة.
الغيوم الركامية المتوسطة:
وهي من الغيوم التي تتميز بعرض عن الطول وعند النظر إليها تتواجد بين مجموعات مختلفة من السحب الركامية، وذلك لأن السحب الركامية متطورة، نتيجة ما يسمى الأحمال الحرارية، ويحدث الحمل الحراري نتيجة رفع الهواء الساخن، فيبرد ويحدث له تكثيف ببخار الماء، مما يسبب الإنتاج للسحب ويحدث ذلك خلال اليوم، ويمكن للسحب أن تنمو في الطول أو الحجم، ومع الوقت يؤدي ذلك إلى تكون الغيمة الركامية، وفي الغالب عندما يتم رؤية الغيوم الركامية تشير إلى أن الطقس معتدل، لأنها تظهر في أيام الشمس المضيئة.
الغيوم الركامية الكونتجس (Congestus):
وتجدها في الشكل أطول مما عليه، وتظهر على شكل مداخن وتنتج ما يُسمى زخات خفيفة، وهي عكس الغيوم الركامية المتقطعة التي تظهر على شكل بقايا من السحب المتفككة أو السحب المتبددة، ويمكن أن يتم العثور على الغيوم الركامية عموماً على الساحل، لأنها تتشكل فوق منطقة اليابس وذلك يحدث خلال النهار، مع نسيم البحر، أي عندما يكون الهواء رطباً والذي يتم تدفئته على السطح مع الوقت، كما أن التأثير على السحاب الركامي ينعكس، عندما يتم تدفئة مياه البحر عن درجة حرارة الأرض، وهذا أيضاً يسبب تشكيل الغيوم الركامية.[2]
أنواع الغيوم
- سيروس (cirrus).
- سمحاقية ركامية (cirrocumulus).
- سمحاقية (cirrostratus).
سيروس (cirrus):
تتميز بأنها غيوم بيضاء لا يوجد بها ظلال وشفافة، أما عن ظهورها فتظهر على شكل ذيل الحصان بشكلة المعروف، وغيوم سيروس معرف عنها أنها تتكون من بلورات جليدية، تسبب ارتفاعها، وتكون السحب على شكل الخيوط الرفيعة والطويلة، ويتم توزيعها بانتظام وبشكل متوازن، ويمكن أن يتم رؤيتها بالعين المجردة، عندما يتم النظر إلى السماء، فهي تشبه ضربات قرشاة الرسم، وإذا أصبحت السماء مغطاة بالغيوم الخفيفة، يحدث تغيرات لسحب سيروس وتنخفض درجة الحرارة.
سمحاقية ركامية (cirrocumulus):
تتشكل تلك الغيمة كطبقة غير متصلة ولها شكل متجعد وأحيانا شكل مستدير، ويمكن أن تتواجد على شكل رقائق القطن الأبيض، وتلك الغيوم عندما تظهر في السماء تظهر دون ظل، فهي سحب رقيقة، ولها أهمية لمعرفة حال تغير الطقس، أي عند ظهورها يتم تقدير تغير الطقس بحوالي ساعة، مع احتمالية أن تسبقها العاصفة، مما يجعل الغيمة الركامية من الغيمات التي تجعل التنبؤ بالطقس سهلاً.
سمحاقية (cirrostratus):
عند رؤية تلك الغيوم للوهلة الأولى، تظهر رؤيتها حاجبة، أي لا تتضح الرؤية، مما يسبب صعوبة تمييز التفاصيل، ومع ذلك يمكن التعرف على نوع تلك السحب بسهولة، فهي عبارة عن هالة في السماء تتواجد حول القمر وحول الشمس، وتميل تلك الغيوم إلى تكوين سحب رقيقة، ويشير هذا إلى تغير الأجواء الجوية بين البرودة والدفء.[3]
أنواع الغيوم الريشية
- الغيمة الليفية الريشية (Cirrus fibrates).
- الغيمة الريشية المعقوفة (Cirrus uncinus).
- الغيمة الريشية السميكة (Cirrus spissatus).
- الغيمة الريشية المندبة (scarred feather).
- الغيمة الريشية العمودية (Cirrus castellanus).
الغيوم الريشية من الغيوم العالية في الإرتفاع، ومن السحب الشائعة المتواجدة على مدار السنة، ولها ارتفاع يصل إلى 40.000 قدم، وشكلها متنوع الطبقات ومختلف، وهي غيوم لها لمعان رائع يشبه الحرير ومتواجده على شكل خصل، وتتلون مع غروب الشمس، أما عن تشكيل الغيوم الريشية، فيتم تشكيلها مع الهواء الجاف الصاعد، مما يساعد على تكون بخار من الماء بكميات صغيرة، كما أن تلك الغيوم تخضع أيضاً للترسبات الجليدية (أي أنها تتحول من الغاز إلي المادة الصلبة)، ولهذا يطلق عليها بلورات جليدية، بيضاء اللون متعددة الأشكال والألوان، ومن أنواع اللغيوم الريشية ما يأتي:
الغيمة الليفية الريشية (Cirrus fibrates):
وهي عبارة عن ليف غيمي رقيق، يصطفي مع الريح وارتفاعات السحب العالية، وهذا يؤدي لصنع شكل خطي متوازي أبيض ينتشر في السماء وهي سحابة رقيقة خفيفة.
الغيمة الريشية المعقوفة (Cirrus uncinus):
وتتواجد تلك الغيمة على هيئة خطاف، وتتميز بشكل مظهر لشعر ذيل الحصان، ولا يمكن رؤية الخطوط الرقيقة بشكل سهل.
الغيمة الريشية السميكة (Cirrus spissatus):
من الغيوم الريشية التي تتواجد في طبقة تسمى التروبوسفير، وهي طبقة لها سمك كثيف ولها رواسب متشكلة طينية، وتهمين تلك الغيمة السميكة على جزء من السماء بحجم كبير، أما عن طرق تشكلها فهي تتشكل من الحرارة الدافئة وبقايا الغيوم الركامية.
الغيمة الريشية المندبة (scarred feather):
وهي غيمة سحابية خشنة وتتواجد على شكل بقع، أما عن حجمها فهي كبيرة الحجم عن ذويها وتشبه في شكلها الأصواف القطنية.
الغيمة الريشية العمودية (Cirrus castellanus):
من السحب الأكثر تطوراً عن الغيمة المندبة، أي التي على شكل ندبات، والغيمة العمودية تشبه البرج ولها طول أكثر من العرض، وتتشكل الغيمةبشكل رقيق من مسارات بخارية، وعندما تجدها الطائرات في الجو تبتعد عنها، لأنها في طبقة جافة وهي طبقة التروبوسفير والغيمة الريشية يتكون منها أنواع من الغيوم المختلفة، أما عن الطقس المرتبط بالغيوم الريشية، فهو طقس يميل للدفء، لأنها سحابة رقيقة، يحدث بها تغيرات متعددة نتيجة تغير الطقس، وعرف عن الغيوم الريشية، أنها عامل مساعد في إنتاج الأمطار، ولكن تلك الأمطار لا تصل للأرض إطلاقاً، لأنها أمطار تتبخر سريعاً، ويؤدي ذلك لظهور سحب أخرى مختلفة الشكل.[4]