معايير كتابة البرنامج الإخباري

معايير كتابة البرنامج الإخباري

  • عامل الزمن.
  • التأثير.
  • القرب.
  • الخلاف.
  • البروز والشهرة.
  • التداول والانتشار.
  • الغرابة.


عامل الزمن:

عامل الزمن من أهم المعايير الهامة بكتابة البرنامج، ومن أمثلة ذلك البحث عن الأخبار المتعلقة بالبرنامج هل هي أخبار حديثة والمعلومات فريدة حدثت للتو واللحظة ؟ لأن تلك الأمور هي التي تؤكد أهمية النشر والبث، ومن الهام جداً الاهتمام والدقة عند كتابة البرنامج من معرفة هل الخبر الذي سيتم الكتابة عنه وقع مؤخراً أم لا؟ ويختلف هذا الأمر حسب الوسائل الإعلامية المستخدمة، فعند الإشارة إلى كتابة برنامج في مجلات نشر أسبوعية أو برنامج أسبوعي، يختلف عن البرنامج الذي يتم بثه يومياً، لأن الأخبار التي يتم كتابتها في برنامج على أنها أخبار عاجلة تحتاج إلى تغطية خاصة بالزمان والمكان .


التأثير:

المسؤول عن كتابة البرنامج يبحث دائماً عن تأثير التقارير الخاصة بالبرنامج أو الأخبار التي يتم حصرها، فيجب على كاتب البرنامج اختيار مواضيع هامة، مثل تلوث مضخة الماء المسؤولة عن توزيع الماء على سكان البلدة، أو الأخبار المتعلقة بتسمم حالات من الأطفال نتيجة شرب الماء الملوث، أو عن قطع الكهرباء لعدة ساعات وتأثيرها على المواطن.


القرب:

عندما يقوم المعد أو المحرر بكتابة البرنامج يبحث عن القرب، والمقصود هنا بالقرب القرب الخاص بالبلد أو الأشخاص، فمثلاً سقوط طائرة في دولة تشاد هو عنوان مناسب، ولكنه يختص بمواطني تشاد أما البرنامج الذي يتم بثه من دولة أخرى فلن يتم اعتبار هذا التقرير من التقارير الهامة.


الخلاف:

وهو الاختلاف في الرأي، فمن طبيعة البشر أن يهتموا بتأثير البرنامج وأخباره التي تتحدث عن الصراع أو التضارب ، أو مشكلة عامة في البلاد، لأن الأفراد يحبون عادة استخدام الانحياز من جانب رأي إلى آخر، وهذا يعني أن هناك انقسامات في وجهات النظر، ولهذا عند كتابة البرنامج يجب إعداد خطة تساعد على إظهار الحقائق وأهم النقاط التي تنير عقل المستمع أو القارئ خاصة في الرامج التي تتحدث عن القانون الجائر الذي يؤثر على المواطن، أو الفيروسات والأمراض التي تنتشر ويقاومها الأطباء ومدى تأثير ذلك عليهم.


البروز أو الشهرة:

وتلك النقطة لها علاقة بالأشخاص العامة أو المشهورة أو المرموقة، وهنا تتعلق أخبار البرنامج ببعض النشاطات أو الهفوات لشخصية مشهورة مثل رئيس الوزراء أو أحد أو كاتب مرموق أو حادث سقوط طائرة تحمل ركاباً من النجوم، ولهذا عند البحث عن أهم المعلومات المتعلقة بالمشاهير يهتم مسؤول كتابة البرنامج، بأهم الوقائع التي تؤثر في المشاهد أو المستمع أو القارئ، سواء كان برنامج تلفزيوني أو راديو أو موقع خبري.


التداول والانتشار:

وهنا يهتم مسؤول كتابة البرامج، بما يشكل أهمية كموضوع حديث يتناقله الأفراد، فمثلاً قد لا يثير تقرير في برنامج عن اجتماعات الحكومة اهتماماً بشكل كبير، ما لم يكن هذا الخبر عن موعد اجتماع طارئ  نتيجة وجود حوادث سببت مخاطر للمواطن، ولكن عند الكتابة عن حادثة وقعت خلال مبارة لكرة القدم من الممكن، أن يتم اعتبارها من المواضيع الرئيسية للبرنامج، لأن ذلك التقرير هو موضع أحاديث عند الأفرد في أي مجتمع.


الغرابة:

وهنا يسأل كاتب البرنامج نفسه، عند اختيار عنوان قد يتعجب منه البعض، هل هذا الحدث أمر جلي للأفراد ويعتبر من الأشياء الغريبة، مثل عض الكلب لرجل فهذا تقرير عادي، أما عض الرجل لكلب هو أمر يثير الفضول، وهذه المسؤولية تقع على عاتق كاتب الرنامج، لأنه يبحث عن تقرير يستهدف تركيبة محددة من الجكهور تهتم بتلك الأحداث.[2]

يقوم محرر الإعداد بكتابة التقرير الخاص بالبرنامج، لأنه يتمكن من التفكير كمحرر وصحفي بطرق متعددة ومختلفة من اختيار موضوع البرنامج وأهم الأسئلة المتعلقة بالبرنامج والتخطيط لأهداف البرنامج ورسالته، كما يعمل بعناية مع المراسلين أو المحررين والكتاب الذين يتخصصون في كتابة المحتوى والمسؤولين عن المناوبة المكتبية، كما أنه يعمل بعناية مع فريق العمل بجميع مراكز التحقيق المعلوماتي ويجمع المادة التحريرية قبل النشر .

مهام مسؤول كتابة البرنامج

  • يعمل مع فريق عمل من المراسلين لإعداد تقارير جيدة وسليمة وموضوعية.
  • يراجع التقارير بعناية قبل النشر الخاص بالبرنامج.
  • مسؤول استشاري مع المناوب الخاص بتجهيز نسخة أهم نقاط التقارير التي يتم البحث عنها.
  • إذا وجدت أى شكوك بخصوص الأخبار الخاصة بالبرنامج، يقوم باستشارة الإدراة المعنية بنشر الأعمال .
  • يتواصل مع الفريق الاستشاري القانوني لتوفير تغطية جيدة ومناسبة للبرنامج خاصة في الأمور المتعلقة بالسياسة.
  • الحفاظ على جودة البرنامج والمحتوى الإخباري، سواء على شبكة الإنترنت أو بالمواقع الخاصة بتحرير أعمال البرنامج .
  • جمع واستقاء الأخبار من مصادر ومعلومات مختلفة وبشكل مستقل.[1]

من أهم أنواع البرامج التلفزيونية

  • برنامج تلفزيوني ثقافي متخصص.
  • البرنامج حواري.


برنامج تلفزيوني ثقافي متخصص:

وهو من البرامج التي تعالج أحداث أو ظواهر لها علاقة بالحياة الثقافية، وتساعد على توجيه الجمهور من أجل مواكبة الحياة عن طريق التفاعل معها، كما أن الإعلام الثقافي له دور في عكس مستوى التطور الذي يساعد على نضج الحياة الثقافية، والبرامج الثقافية متعددة وتهتم بالمجال الثقافي الذي يساعد على تطوير مستوى الحضارة المجتمعية، ويعمل عل تبديل نوعي للخبرات الحياتية، كما أن البرنامج الثقافي (الموضوع الثقافي) يهتم بالتجريد والتنظير، ويمثل أهم المواضيع التي تهتم بالإبداع، لكي يقدم للقارئ المتعة، ويرتقي بالحدث الثقافي، فعند كتابة برنامج ثقافي يهتم بمعايير هامة ومن أهمها البحث عن الشخصيات التي لها دور فعال في المجتمع ، لأن الحدث الثقافي من الأحداث التي تستدعي الفهم والمعالجة للمعلومات وأن تكون له رؤية واضحة وذاتية ويعتمد ذلك على ضخامة الحدث الثقافي وآثاره.[3]


البرنامج الحواري:

البرامج الحوارية من البرامج الهامة التي لها مدلولات وأهداف وقد ظهرات البرامج الحوارية من 1836، والبرنامج الحواري يعتمد على حوار الشخصية كمحرك أساسي ونوع الحوار، لأن البرامج الحوارية تهدف إلى تسليط الضوء على أهم جوانب الشخصية التي يتم استضافتها في البرنامج، وتهتم البرامج الحوارية بالأخبار التي يقوم كاتب البرنامج الحواري بالحث عن الوقائع والمعلومات والأحداث الهامة، قبل تقديمها للجمهور، وذلك لأن البرنامج الحواري هو برنامج إرشادي وترفيهي وفي نفس الوقت يغطي أهم الأحداث الجديدة المتنوعة في العديد من المجالات، خاصة أن حوار الرأي يطرح وجهات نظر الأشخاص تجاه قضايا معنية تشجل المجتمع، كما أن البرنامج الحواري يستهدف العلماء سواء علماء دين أو من العوام، وهنا يحتاج مسؤول إعداد البرنامج على تحديد الحوار والأسئلة الهامة، والإبتعاد عن الأسئلة المغلقة التي لا تفيد المشاهد، ومن أشهر البرامج الحوارية برنامج المناقشات الحية، التي تعمل على تبادل المعلومات الخاصة والرأي ومنها ما يهتم بأن يشارك الجمهور، في تلك البرامج من خلال تواجد الأشخاص في الإستديو أو من خلال الهاتف، وذلك يساعد على المصداقية ولفت النظر لأهمية الحوار والشخص الذي يتم استضافته.[4]